صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







37 تغريدة لبدر بن علي بن طامي العتيبي  في وسم #لكي_لا_يكون_ابنك_إرهابياً

بدر بن علي بن طامي العتيبي
@badralialotibi1


بسم الله الرحمن الرحيم


"1" بسم الله؛ #لكي_لا_يكون_ابنك_إرهابياً فاحفظ -واحفظي- عني عدة وصايا عسى أن ينفع الله بها، ويُصان بها الأبناء من هذا الداء.

#محارق_الموارق

"2" الوصية الأولى: لا نغني عن أولادنا من دون الله بشيءٍ، فعليك بالإلحاح بدعاء الله تعالى بصلاح الذرية وهداياتهم.

"3" فأكثر في صلوات الخلوات، وحين مناشدة مولاك بالطلبات من قول:
"وأصلح لي في ذريتي"
وأن يهب لك منهم قرة الأعين.

"4" الوصية الثانية: اربط ابنك بالعلم والعلماء، فالعلم نور يهدي إلى البرّ، والجهل مطية كلّ بلية، وفريسة الباغين!

"5" وليس كلّ من تربع على الكراسي، وتكلم بما يُلين القلب القاسي: عالما؟
فالعلم هو السنة والاتباع، ولزوم الجماعة.

"6" فنبينا صلى الله عليه وسلم أخبر أنه في آخر الزمان سيكون هناك أئمة مضلون! ودعاة على أبواب جهنم.
فكن على حذر ..!

"7" فهذا العلم دين؛ فانظر عمّن يأخذ ابنك دينه، واسأل عنه، وما قول المعروفين العارفين فيه.
وضع ابنك في أيدٍ أمينة.

"8" الوصية الثالثة:
اغرس في قلب ابنك حب الخير للناس
والنظر إليهم بعين الرحمة
فهذه علامة بارزة لأهل السنة والجماعة

"9" مهما عابَ في مجتمعك من منكرات
فقل: "ولو شاء ربك ما فعلوه".
وحثّه على النصح والإصلاح بالمعروف والحكمة والرّفق.

"10" الوصية الرابعة: الصاحب ساحب؛ والمرء على دين خليله، فانظر من أخلّاء ابنك! وفي نوع صلتهم به، وأين يجتمعون...

"11" فلا تقتصر على مجرد معرفة الكنى "أبو المقداد" "أبو القعقاع" ونحو ذلك.
فاعرف من ابن من هو؟
وما دينه؟ وما أدبه؟

"12" وانظر أين يجتمعون؟
أفي بيوتٍ أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه؟
أم في خبايا الزوايا، والاستراحات والفلوات!

"13" قال عمر بن عبدالعزيز: "ما اجتمع قوم بشيء من دينهم دون العامة إلا وهم على تأسيس ضلالة!"
فالسريّة هنا .. الموت

"14" الوصية الرابعة:
السمع والطاعة للولاة بالمعروف أصل من أصول عقيدة أهل السنة
فلا يغادر هذا أبجديات تأديبك لابنك

"15" واشرح له منهج أهل السنة مع أخطاء الحكام، وخطورة الثورات.
واشرح له عِظم النفع في الجماعة، والخطر في الفرقة!

"16" الوصية الخامسة:
الأعلام علامات!
إما أعلام هدى
أو أعلام ضلالة.
فإن رأيته مولعاً بأعلام الخوراج
فأدرك ... ابنك

"17" فإن رأيت:
المرئيات..
والصوتيات..
والأناشيد..
والصور!
تعود لمن عُرف بالتكفير
فأنقذه قبل هلاكه

"18" الوصية السادسة:
كنّ فطناً لإشارات الطريق الإرهابي!
نعم؛ هناك إشارات، تقدم بعضها
وأنبيك عن غيرها.
فكن يَقِظاً

"19" منها:
الغمز في كبار العلماء بأنهم عملاء و"تمييعهم"
مقابل:
الثناء على أئمة الضلال ولو كانوا جهالاً و"تلميعهم"

"20" ومنها:
"صفرية" النتيجة!
فلا تراه يزداد علماً ولا عبادة!
وإنما غاية صلاحه: صلاح المظهر، وتغيير ديكور الجلساء!

"21" ومنها:
أن لا يسوقه صلاحه إلى "برّ والديه"
ويقدم "الشباب" عليهما
ويغضب إن حُجب عنهم
فأدركه فإنّ هواه قد أُسِر

"22" ومنها:
التشبه بعلامة أهل الطريقة الإرهابية، ولو كانت أصولها صحيحة:

كتوفيرِ الشعر
قميص بلا طوق رقبة!

أفمهت؟

"23" ومنها:
طول الغياب عن البيت، وكثرة "الرحلات" و"الأسفار" بدون سبب وجيه ومعلوم.

فالسَّفر "مغسلة للعقول" عندهم!

"24" الوصية السابعة: الفحص القلبي!
فحصٌ طبّي للأرواح.
فافحص ابنك
واعرض عليه "أصولا" و"أسماء" لتعرف موطئ قدمه أين؟

"25" وبحنكة الأب
وقانون الأدب
ودقة النظر
وسعة الفهم:
تأمل فيما يتيسر من "خصوصياته" كحساب تويتر .. وتابعه من قريب.

"26" الوصية الثامنة: كنّ قريباً من روحه كقربك إلى بدنه.
لكي يبوح لك بما يكرثه، ويشغل باله، فللغادرين أساليب ماكرة

"27" ومنها:
إدراجه في "المجموعة" ثم:
إيهامه بأنه "مراقب" و"مطلوب"
وأن الحل الوحيد هو:
الانضمام لهم، والهروب معهم.

"28" ومرادهم من ذلك:
قطع فرصة الرجوع، ومراجعة النفس.
فكن قريباً من ابنك دوماً
وعوّده على بثِّ أخص همومه وشكواه لك

"29" الوصية التاسعة: صُنْ ابنك من طوفان الفراغ!
واملأ فراغه بـ:
مصاحبتك
أو تحفيظ
أو درس
أو لعبٍ مباح
أو تجارة.

"30" الوصية العاشرة: اعرف ماذا يريدون من ابنك؟
لكي يزداد حرصك وخوفك عليه
ولا تمرّ وصايا الناصحين عليك مرور الكرام

"31" يريدون من أبنك أن يكون قنبلة تتفجر لتحقق مصالحهم، وتحترق عليه أكباد أحبابه.
وهم ينعمون بأولادهم وأموالهم!

"32" يريدون أن يكون ابنك: جسراً بدمائه وأشلائه، لكسب الأموال، ونيل الشرف، وأكذوبة الجهاد، ومن لا تاخذه لومة لائم.

"33" قدَّموهم من ثلاثين سنة إلى جبهات "جهادية!" عدّة.
وهم مع الخوالف يتربعون على مقاعد "الشهرة" و"الثراء" الفاحش!

"34" بل منهم من يتعمد أن يسجن! بلا دماء في عنقه.
حتى يتهور ابنك بـ"فكوا العاني" ويتخذ سجن المصلحين ذريعة للإرهاب

"35" أبناؤهم ينعمون بالذهاب والإياب!
وابنك أرخص عندهم من قيمة التراب.
لا يدري فيما قَتل ولا فيما قُتل.

أفهمت؟

"36" ما أثنوا على راية واضحة يوماً من الأيام!
فـ #داعش و #القاعدة
حمدوها بالأمس
وذمـــــوها اليوم!
فأين أبناؤنا؟

"37" فإذا عرفتَ ما رسمتُ لك، وما صرّحتُ به وما به ألمحت! فالزم بما ذكرت لك من الوصايا #لكي_لا_يكون_ابنك_إرهابياً والله ولي التوفيق، والسلام.


 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك

تغريدات

  • تغريدات
  • إشراقات قرآنية
  • غرد بصورة
  • غرد بفوائد كتاب
  • فنيات
  • نصائح للمغردين
  • الصفحة الرئيسية