صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







أحلى الأنفاس إلى اخلص الناس

أبو عيناء الحورى

 
أملا أن نكون جميعا يا اخى ممن نال الثواب... وتاب فأناب... واجتهد فأصاب... ابعث بكلمات مليئة بالآلام... بحروف سطرتها الأقلام... على أوراق تتزاحم عليها النصيحة والكلام... ابعثها إلى الذى تعلق يزخرف الدنيا يزول بقاؤه كلمح البروق ... ابعثها إلى الذى ضيع بعد رمضان الواجبات والحقوق... وفرش مهاد الهوى وظن انه فى سجن الردى مرموق... واخذ ببارز الخالق بشتى المعاصي واستحى من المخلوق...
أقول له يا مؤثرا أعلى المعالي أليس هذا فسوق ؟... ابك على نفسك العليلة فأنت بالبكاء محقوق.

أما بعد:- فو الذى يجازى على الحسنات... ويعاقب على السيئات انى احبك فى الله... ولعل هذا الحب هو الذى جعلني أرسل أليك هذه الرسالة... ولم لا ونحن أهل ملة واحدة... وأصحاب دين واحد... فلعلك بالطبع تتساءل لماذا يكتب هذا الرجل وأمثاله هذا الكلام إلينا؟... بل والرسالة تلو الرسالة مع انى لا اعرفه و لا يعرفني... و للإجابة على هذا التساؤل أقول لك...
كلنا صاحبين ذنوب وخطايا وليس منا من هو معصوما عن الزلل والخطأ...
ولكن خيرنا من يسارع إلى التوبة... ويبادر إلى العودة... تحثه الخطى وتسرع به الدمعة... ويعينه أهل الخير من الرفقاء الصالحين على ذلك...
وان من واجب الإخوة فى الله عدم ترك الشقي بوداد فى شقائه، وعدم ترك العاصي يستمر فى معصيته... بل يجب أن يحاط بالمواعظ ويذكر وينبه ولا يهمل... ولا يترك فيضل ويشقى... ارايت أن نزل بأحد أصدقائك مرض او بلاء من أمور الدنيا، آلا تقف معه وتعينه ؟ فما بالك يااخى بالآخرة والله يقول " والآخرة خير وأبقى " فإليك ياصديقى هذه الكلمات لعلها تكون زاد على مبنى النصح... ونقله على مصعد الفائدة.

آخى الحبيب:- ها هو شهر رمضان قد عزم على الرحيل... ولم يبقى منه الإ القليل... فها هو قد جاوز المنصف... بل كانى به بعد أيام قلائل سنقول قد انصرف...
فكل شيء عسى أن يكون منه خلف... الإ شهر رمضان فمن أين لنا منه خلف...
ذهب الشهر بل طوى وانهدما... واختص بالفوز بالجنات من خدم
وأصبح الغافل المسكين منكسرا... مثليا فيا ويحه يا عظم ما جرما
من فأته الزرع فى وقت البذر فما... تراه يحصده الإ الهم و الندم طوبى لمن كانت التقوى بضاعته... فى شهره وبحبل الله معتصما
و لا يسعنا فى هذا المقام الإ أن نرد قول على بن أبى طالب فنقول يا ليت شعري من هذا المقبول فنهنيه... ومن هذا المحروم فنعزيه.

آخى الحبيب:- وماذا بعد رمضان ؟ ... هل يا ترى سنخط بأفعالنا صفحات الآثام والعصيان... ام يا ترى سنداوم على سبيل الطاعة والغفران... ويا ترى هل نحن من الرابحين ام نحن من الخاسرين ؟ ... وهل نحن من السعداء بعد رمضان ام نحن من النادمين؟... يا انيسى إن التاجر اذا دخل موسما من مواسم الخير فتاجر فيه وباع واشترى طلبا للربح فانه بعد انتهاء هذا الموسم وتصفية معاملته فيه ينظر مبلغ ربحه وخسرانه... وعموما.وسم الخيرات قد كان بين يديك فهل صفيت معاملتك وسالت نفسك هل أنت من الرابحين ام لا ؟... وعموما ... إن كنت من الرابحين فما يسعنا أن نقول لك قول احد السلف " طوبى لمن ترك شهوة حاضرة لموعد غيب لم يره "... وحقا انك تستحق أن نقول لك طوبى –ولم لا – فقد غسلت درن الذنوب بتوبة... ورجعت عن الخطايا قبل فوت الأوبة... وقدمت التوبة فى وقت ممكن... قبل أن ياتى الوقت الذى لا يمكن... ولكن آخى الحبيب إياك والانتكاسة... فان أصعب شيء الانتقال من البصر إلى العمى... والأصعب منه الانتقال إلى الضلالة بعد الهدى... والمعصية بعد التقى... فكم من وجوه خاشعة وقع على قصص أعمالها عاملة ناصية... تصلى نارا حامية... وكم من شاب التحق بسفينة النجاة فلما هم أن يرتقى لعب به الموج فصار فى تعداد الغارقين... وكم من روضة أمست وزهرها يانع عميم... أضحت وزهرها يابس هشيما... اذا ذهب الريح العقيم... كذلك العبد يمسى وقلبه بطاعة مشرق سليم... ويصبح وهو بمعصية الله مظلم سقيم... وما ذلك الإ بتقدير العزيز العليم.... فاسأل الله الثبات.

أما إن كنت يا صديقي من الخاسرين فى رمضان.. فها هو الباب مازال مفتوحا.. فقدم إلى الله توبة نصوحة.. فيا من سودت الصحائف بالسيئات، قد آن لك بالتوبة أن تمحوا.. يا سكران القلب بالشهوات، قد آن لفؤادك أن يصحوا. ماذا بعد رمضان ؟.. اعلم جيدا أن هذا السؤال تتلجلج أمامه الالسنة.. ويتذبذب عند الرد عليه ارسال الإفهام والأفكار.. وحاولت _ وان هو الإ جهد مقل _ أن أضع سبيلا حتى ياتى عليك رمضان المقبل وأنت فى أتم استعداد.. وهى فى النقط التالية فلتعيها ولتعلمها:-

وعاشوراء.نس الصيام؛ وسيعنك على ذلك كثرة صوم النوافل كالاثنين والخميس و13، 14، 15 من كل شهر وصيام يوم عرفه.. وعاشوراء .. وصيام يوم ويوم ولتبدأ هذه الخطوة بصيام سنة أيام من شهر شوال.. فلقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر كله " رواه مسلم.
كان أبو موسى الاشعرى رضي الله عنه يصوم حتى يعود كالخلال – اى العود اى يخلل به الأسنان - فقيل له" لو اجممت نفست " اى تركتها تستريح... فيقول هيهات هيهات، إنما يسبق من الخيل المضمر... اى نحيفة الخصر والبطن.
ثانيا: حافظ على السنن الرواتب التابعة للفرائض خمس... وهى اثنتا عشرة ركعة.. أربع قبل الظهر، ركعتان بعده، ركعتان بعد المغرب، ركعتان بعد العشاء، ركعتان قبل الفجر، فعن ام حبيبة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "ما من عبد يصلى لله كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعا غير الفريضة الإ بنى الله له بيتا فى الجنة: رواه مسلم.
ثالثا: أكثر من الصدقات... فالصدقة تطفىء غضب الرب... وهى زكاة عن الجوارح.
رابعا علو الهمة أمر مطلوب... والمنافسة سبيل إليها... واقصد بالمنافسة المبادرة إلى الكمال الذى تشاهده من غيرك... فتنافسه فيه حتى تلحقه او تجاوزه... والله يقول " وفى ذلك فليتنافس المتنافسون "
خامسا: اجعل صنعتك الآخرة... ألا ترى أرباب الصنع لو دخلوا دارا مثلا... ينظر كل منهم إلى ما يخص صنعته... فالنجار إلى الحجرة... والبناء إلى الحيطان... والحائك إلى النسيج المخيط... فكن مثلهم... اجعل همتك وصنعتك الآخرة... فإذا رأيت ظلمة تذكر ظلمة القبر... واذا رأيت لذة تذكر لذة الجنة... واجعل همتك بالآخرة متعلقة... فلقد قال صلى الله عليه وسلم ".من كانت همه الآخرة جمع الله له شمله وجعل غناه فى قلبه واتته الدنيا وهى راغمة ومن كان همه الدنيا فرق الله عليه أمره وجعل فقره أمام عينيه ولم يأتيه من الدنيا الإ ما كتب الله له " رواه ابن ماجه وصححه الالبانى.
سادسا: لا تصاحب المثبطين " الكسالى الذين يميتون العزائم " فبيئتهم داعية إلى الكسل والخمول وإيثار الدون... واعلم أن الصديق الصالح هو خير نافع فالصديق قد يكون سبب الرشاد، وقد يكون سبب الفساد.. فها هو معلم البشرية الأكبر محمد صلى الله عليه وسلم يقول:- " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل " رواه أبو داود والترمذي.
وها هو معاذ بن جبل رضي الله عنه يقول للرجل من إخوانه " اجلس بنا نؤمن ساعة " وها هو لقمان يقول لابنه:- يا بنى إن الحكمة أجلت أجلست المساكين مجالس الملوك فاختر المجالس على عينك... فإذا رأيت المجلس يذكر فيه الله فاجلس معهم، فانك إن تكن عالما نفعك علمك ن وان كنت جاهلا يعلموك، وقد يتطلع الله عليهم بعد ذلك برحمة فتصيبك معهم... يا بنى لا تجلس فى مجلس لا يذكر فيه الله، فانك إن كنت عالما لا ينفعك علمك وان كنت جاهلا يزيدوك جهلا.. وان يتطلع الله عليهم بسخط يصيبك معهم.
سابعا: كن دائم الذكر، رطب اللسان والفكر.. فعن ام سلمة قالت " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فى أخر أمره لا يقوم ولا يذهب ولا يجيء الإ قال سبحان الله وبحمده " رواه مسلم.
ثامنا: ارفع يد المناجاة إلى الله واسأل أن يبلغك رمضان.. فلقد كان السلف الصالح يسالون الله ستة اشهر أن يبلغهم رمضان ويسألونه ستة اشهر آخر أن يتقبله منهم.
تاسعا: اهتم كل الاهتمام بتربية أطفالك ونشأتهم على الدين " فالأطفال هم المستقبل " وهذه حقيقة لا مجاز... وواقع لا خيال، فلقد قال صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى سائل كل راع عما استرعاه احفظ ذلك ام ضيعه ؟ حديث حسن رواه النسائي وابن حبان... ورحم الله من قال:

قد ينفع الأدب الأولاد فى صغر.. وليس ينفعهم من بعده أدبا
أن الغصون اذا أعدلتها اعتدلت.. ولا يلين ولو لينته الخشب

عاشرا: اهتم بالعلم والبصيرة... فالعلم يصعد بالهمة، ويرفع طالبه عن حضيض التقليد... ويصفى النية ويورث صاحبه الفقه بمراتب الأعمال... فيتقى به فضول المباحات التي تشغله عن التعبد، كفضول الطعام والمنام والكلام... ويجعل الإنسان يراعى التوازن والوسيطة بين الحقوق والواجبات... وأسال نفسك.... كيف يكون عمرك فى الإسلام ثلاثون او أربعون او خمسون عاما او أكثر او اقل وتسال عن دينك فلا تفقه شيئا ؟
الحادي عاشرا: لا تكن عبدا رمضانيا فها هو شهر الخير قد أوشكت أن تنفض خيامه...وتغيب نجومه... فيا ترى ستنقطع عن المساجد والطاعات كما كنت منقطعا حتى ياتى علينا رمضان المقبل، إما سنراك دائما تشاركنا الخيرات والطاعات... وهب انك لو انقطعت تضمن لنفسك أن يبلغك الله رمضان آخر.

آخى:- حذار ثم حذار أن تكون كامرأة غزلت غزلا وصنعت منه ثوبا فلما اكتملت أطرافه وأعجبها أخذت تحل الخيوط خيطا خيطا بلا سبب.

لا أجد لك رخصة:- كلمة طيبة ابعثها على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن لا يرتاد المساجد الإ فى رمضان... او يكتفي بالصلاة فى المنزل ويتخلف عن صلاة الجماعة بالمسجد... اذكره بما رواه أبو داود عن ابن ام كلثوم انه سال النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول اله انى رجل ضرير البصر شاسع الدار ولى قائد لا يلزمني، فهل لي رخصة أن أصلى فى بيتي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل تسمع النداء ؟ ... قال الصحابي نعم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا أجد لك رخصة.

رب ارجعون لعلى:- قال أبو حازم أن بضاعة الآخرة كاسدة... يوشك أن تنفق فلا يوصل منها قليل و لا كثير، ومتى حيل بين الإنسان والعمل لم يبقى له الإ الحسرة و الأسف عليها يتمنى الرجوع ليتمكن من العمل... فلا تنفعه الامانى... وصدق الله حيث قال " حتى اذا جاء احدهم الموت قال رب ارجعون * لعلى اعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ".

اجعل الموت أمام عينك:- كان محمد ابن واسع اذا أراد النوم قال لأهله " استودعكم الله فلعلها ان تكون منيتي التي لا أقوم منها "
إنا لنفرح بالأيام نقطعها.....وكل يوم يمضى يدنى من الأجل
فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهدا... فإنما الربح والخسران فى العمل

وقفة مع الفتاة:- حقيقة ما نملك الإ أن نقدم الشكر لرمضان سائلين المولى عز وجل أن يجعل عاما كله رمضان فهو الوحيد الذى استطاع أن يوضح لنا مدى الخير الذى بداخلك... ولكن يا فتاة هلا تكونين سباقة للخيرات فى رمضان وفى غير رمضان... فالله عز وجلا هو رب الشهور كلها... يا فتاه أعجبتنا عفتك وحياؤك فى رمضان فلقد رأيناك خلعت البنطال والثوب القصير والضيق... وارتدت الواسع الفضفاض... بل وامتنعتى عن وضع الماكياج والاكلادور... بل ولقد وصل الحال أن علمنا انك تحافظين على الصلوات الخمس فى أوقاتها والحمد لله... خاصة الفجر والعشاء، ولكن للأسف الشديد استطاع شياطين الإنس والجن إقناعك بان الدين والحياء والصلاة والعفة والحجاب لا تكون الإ فى رمضان فقط... وان الضياع والفرفشة واللامبالاة بترك الصلاة والتبرج والسفور فى باقي الشهور... فبالله هل هذا يرضى الله ؟ ... ام هل هذا يرضى الدين ؟... بل هل هذا يرضىا صاحب الفطر السليمة والعقيدة الصحيحة والعقول الفطنة ؟ لا واله ... ابدأ.

أين الدعاء يا شباب:- اظنك بالتأكيد قد سمعت عما حدث ومازال يحدث يوميا لذبح المسلمين فى فلسطين وسمعت أيضا عن الملايين المشردة، والآلاف المقتولة... ورأيت بعينك كيف تهان كرامة الإسلام... فقد كان من قبل الشيشان بل والعراق وكشمير بل وبورما وسرا يفوا والبوسنة والهرسك... والقرن مليء بألوان الضحايا... والسجلات الحمراء التي سطرها الشهداء بدمائهم ودماء أبنائهم وأبكار بناتهم ليست ببعيدة... فالدماء تنزف هنا وهناك... والأرواح تزهق فى كل مكان، وكانت هذه الأنهار الدموية لا تحرك فيها ساكنا... ولا تهز لك مشاعر... ولا تثير لديك غيرة... بل وللأسف نراك بعد ما سمعت عن كل هذا تهنئا باللهو العبث وممارسة المحرمات... مع العلم انى اجزم أن هذه المشاهد تزعجك وتقلقك، بل وتبكيك... ولكن لماذا لا نرى هذا الشعور وهذا الولاء تحول إلى تفكير عميق ؟... كم أنا غارق فى بحر الشهوات، واخو انى غارقين فى بحور الدماء ؟... وكم ادفع مالي لتسهيل المعاصي واخو انى لا يجدون لقمة العيش ؟... ليس هذا فقط بل انك لم تكلف نفسك برفع يديك إلى علام الغيوب... ترجوه نجاة إخوانك من البلاء والكروب... فهلا يكون لك دور وتدعو لهم دعوات قليلات أثناء الصلوات والسجدات.

لمن العيد:- ليس العيد لمن لبس الجديد ولكن العيد لمن خاف يوم الوعيد ووالله كم من امرىء اعد طيبا لعيده... ولكن قضى الله أن يكون فى الأمس القريب فى تلحيده... وكم من امرىء اعد ثيابا لتزينه صارت لتكفينه... وكم من امرىء تأهب لعيد الفطر صار بقدر صار بقدر الله مرتهنا فى القبر... اذا سمعت هذا فقل الحمد لله على بلوغ الختام... واسأله قبول الصيام والقيام.

عبد الله:- إن كنت أحسنت فى رمضان فعليك التمام... وان كنت ممن فرط فيه فحاول أن تختمه بحسن الختام... واغتنم مل بقى منه من الليالي والأيام... وودعه بعمل صالح يشهد لك به عند الملك العلام... واستودعه عند الفراق بأذكى تحية وسلام.

سلام من الرحمن كل أوان... على خير شهر قد مضى وزمان
سلام على شهر الصيام فانه... أمان من الرحمن كل أمان
لئن فنيت أيامك الغر بغتة... فما الخزن من قلبي عليك بفان

أيها الحبيب:- إياك أن يعوق صلاحك الكبر والطمع... فو الله ما نصبنا اليوم شباك المواعظ الإ لتقع... فإذا فرغت من هذه الوريقات وعزمت على التوبة قالت الملائكة " أهلا وسهلا " فان قال لك رفقاء السوء هلم إلينا فقل لهم "كلا" ذاك خمر الهوى الذى عهد تموه قد استحال خلا.

وقبل الختام:- أظن انه قد بانت الآثار لمن اغتر بالمصارع... أظن أن المواعظ قد خرقت المسامع... نسال الله أن ينفع بها السامع... ويهز بها الخاشع والطامع... وما عليك الإ أن تفتح صفحات الصق مع الله وتبدؤها بسكب المدامع.

ونهاية:- ابعث إليكم هذه الرسالة محملة بالأشواق والتحيات العطرة... أزفها إليكم من قلب محب لكم فى الله... والله اسأل أن يجمعني بكم فى دار كرامته ومستقر رحمته... وما هذه النصيحة الإ هدية متواضعة ارجو أن تتقبلوها منى بصدر رحب... وتبادلوني بها النصح والدعاء... حفظكم الله ورعاكم، وهدانا وإياكم، وتقبل الله منا ومنكم... وجعل أيام المسلمين كلها أعياد... واجعلنا من أولى العلم والإرشاد.

ولا تنسى آخى الحبيب:- كلما وقعت عينك على هذه الكلمات... ومست يدك هذه الوريقات... وانتبه قلبك لهذه النصيحات، أن تدعو لمن أعدها وشارك فيها للوصول بين يديك دعوة بظهر الغيب قائلا " اللهم أنله مراده " ليقول لك الملك بإذن الله ولك بمثل.

أعدها: الراجي رحمة الغفورى
أبو عيناء الحورى

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك

شهر رمضان

  • استقبال رمضان
  • يوم في رمضان
  • رمضان شهر التغيير
  • أفكار دعوية
  • أحكام فقهية
  • رسائل رمضانية
  • المرأة في رمضان
  • سلوكيات خاطئة
  • فتاوى رمضانية
  • دروس علمية
  • رمضان والصحة
  • الهتافات المنبرية
  • العشر الأواخر
  • بطاقات رمضانية
  • المكتبة الرمضانية
  • وداعاً رمضان
  • الصفحة الرئيسية