صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







ثلاثون تغريده في رمي الجمرات للدكتور احمد الباتلي حفظه الله

أ. د. أحمد الباتلي
@DrAhmadAlbatli

 
بسم الله الرحمن الرحيم


(١) يرجع تاريخ الجمرات الثلاث إلى عهد ابراهيم-عليه السلام-؛حينما عرض له الشيطان في هذه المواقف الثلاثة ليثنيه عن أمر الله له بذبح ابنه اسماعيل

(٢) رمى ابراهيم-عليه السلام-الشيطان بسبع حصيات في٣مواضع هي أماكن رمي الجمرات اليوم اقتداءً بابراهيم-عليه السلام-،وبعدها احياء سنته في نحرالهدي

(٣) الجمرات مشتقة من"التجمر"وهو التجمع،لاجتماع الحصى عندها ، والمراد بالجمرات:الموضع الذي يجتمع فيه الحصى ، وليس الشاخص كما يظنه بعض الناس ..

(٤)  بقي مكان رمي الجمرات طوال القرون الماضية غير محاط بجدار إلى سنة ١٢٩٢ه وضع شبك حديدي لمنع الزحام ،وذلك بفتوى من بعض علماء مكة ..

(٥)  اعترض على هذا الشبك الحديدي بعض علماء الحجاز، وكان أشدهم الشيخ :علي باصبرين-عالم جدة آن ذاك-وقال:إن هذا الشبك يوهم بأن ماأحاط به كله مرمى

(٦) في عام١٢٩٣ه،أزيل ذلك الشبك ووضع الحائط المحيط بالجمرات الآن،وقد أشار لذلك الشيخ:علي بن سالم في منسكه:(دليل الطريق لحجاج بيت الله العتيق)

(٧) كان مرمى الجمرات عرضه٣أذرع من جميع جوانبه ،وكان جداره قصيراً ، وأجاز الفقهاء رمي الجمار فيه ولو تدحرجت وسقطت خارجه لصغره آن ذاك ..

(٨) وردت بعض الآثار أن الحجارة التي ترمى بهاالجمرات إذا قبلت رفعت إلى السماء،وهي آثار ضعيفة لاتصح ويكذبها مانشاهده من قيام العمال باعادتها لمنى

(٩) الجمرات الثلاث هي: أولا:جمرة العقبة/وهي اسم للجبل الصغير،كانت الجمرة الكبرى في سفحه الجنوبي فأزيلت تلك العقبة عام١٣٧٧،لتوسعة شارع الجمرات

(١٠)  تمت إزالة العقبة بموافقة سماحة مفتي الديار السعودية الشيخ:محمد بن ابراهيم آل الشيخ-رحمه الله-بخطابه في غرة رمضان سنة١٣٧٥ه ..

(١١) ثم أصدر سماحة الشيخ:محمد بن ابراهيم خطاباًفي٢٥-٦-١٣٨٢ه بالموافقة على إنشاء دور ثاني للجمارات،وتم ذلك عام ١٣٨٣فصارت الجمرات ترمى من الدورين

(١٢) كان النبي-صلى الله عليه وسلم-إذا رمى جمرة العقبة جعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه،فيكون مرماها جهة الجنوب لأن الجهة الشمالية مسدودة بالعقبة

(١٣) وقد أزيلت تلك العقبة عام١٣٧٧،وأصبحت الجمرة بارزة في بطن الوادي إلا أن المرمى بقي نصف دائرة على صفته الأولى ..

(١٤) قال الامام القسطلاني:امتازت جمرة العقبة عن الجمرتين بأربعة أشياء: اختصاصها برميها يوم النحر،وأن لايوقف عندها،وترمى ضحى،ومن أسفلها استحباباً

(١٥) لما رمى عبدالله بن مسعود جمرة العقبة قال:هذا مقام الذي انزلت عليه سورة البقرة. قال العلماء:ذكر سورة البقرة لأن أحكام المناسك كثيرة فيها.

(١٦) الجمرة الوسطى:هي التي بين الجمرة الصغرى والعقبة،وبينها وبين الصغرى٤٠م،وبينها وبين العقبة٧٧م،والجمرتين الصغرى والوسطى ترميان من جميع الجهات

(١٧) يخطئ بعض الحجاج في غسل حصى الجمار،فلم ينقل ذلك عن النبي-صلى الله عليه وسلم-ولا عن أصحابه. ولايلزم أخذ الحصى من مزدلفة،بل من أي مكان شاء.

(١٨) لايلزم إصابة الشاخص عند الرمي ، إنما سقوطها في الحوض ، ومن رمى الحصى جميعاً لم يحسب له سوى حصاة واحدة .. والمشروع التكبير إثر كل حصاة ..

(١٩) يجب الترتيب في رمي الجمرات ، فإن اختل لم يصح الرمي .. فيبدأ بالجمرة الصغرى التي تلي مسجد الخيف ، ثم الوسطى ثم العقبة ..

(٢٠) يستحب الدعاء طويلاً رافعاً يديه بعد رمي الجمرتين ، أما جمرة العقبة فلايقف عندها للدعاء ، وعللوا ذلك لضيق المكان آن ذاك ..

(٢١) نظراً لكثرة الحجاج تم انشاء جسر الجمرات عام١٣٩٤ه بعرض٤٠م،ثم وسع عام ١٤٠٧بزيادة٨٠م ، وصار طوله ٥٢٠م ..

(٢٢) ثم تم مشروع توسعة الجمرات عام١٤٢٨،ويحوي٤أدوار وطوله٩٥٠م وعرضه٨٠م،وله ١١ مدخلاً. فجزى الله ولاة أمرنا كل خير على تيسير رمي الجمرات للحجاج

(٢٣) صدر قرار هيئة كبار العلماء رقم٣١بتاريخ٢١-٨-١٣٩٤بجواز رمي جمرةالعقبة بعد منتصف ليلة النحر للضعفه. وعدم جوازالرمي أيام التشريق قبل الزوال

(٢٤) يشرع قطع التلبية عند رمي جمرة العقبة يوم النحر ، لقول ابن عباس:(لم يزل النبي-صلى الله عليه وسلم-يلبي حتى رمى جمرة العقبة) _رواه البخاري

(٢٥) ماانتشر عند بعض الناس من قولهم عند رمي الجمار :( اللهم اجعلها رضاً للرحمن، وغضباً للشيطان )  لايصح ، وإنما الوارد : التكبير مع كل حصاة ..

(٢٦) يعتقد بعض الحجاج أنهم يرمون الشياطين ، ويقولون:"رمينا الشيطان الكبير أو الصغير" وهذا خطأ .. ولايجوز رمي الجمار بالنعال أو الأخشاب ونحوها

(٢٧) "يستحب رمي الجمار بمثل حصى الخذف"رواه مسلم وهو : حصى صغير،كحبة الحمص. ولايصح الانفعال والغضب عند الرمي. ولايصح التوكيل إلا اذا كان عاجزا

(٢٨) ينبغي أن يُعلم أن رمي الجمرات شرع لإقامة ذكر الله وإعلائه لقول النبي:(إنما جعل الطواف بالبيت والسعي ورمي الجمار لإقامة ذكر الله) رواه أحمد

(٢٩) للرقم"٧"تكرار في الحج: فأشواط الطواف والسعي سبعة ورمي الجمار سبع حصيات لكل جمرة ومجموع حصيات الجمار في جميع أيام الرمي٧٠حصاةلغير المتعجل

(٣٠) لعل من حكمة التقيد بالعدد سبعة أنها"وتر".. قال النبي-صلى الله عليه وسلم-؛(فإن الله وتر يحب الوتر)  ..

تمت بحمد الله كتابة ٣٠ تغريدة عن الجمرات .. اعتذر عن الإطالة، واسأل الله أن ينفع بها.. وأن تحظى بالسداد والقبول (فلا تجود يدٌ إلا بما تجدُ)

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك

مختارات الحج

  • صفة الحج
  • يوميات حاج
  • أفكار الدعوية
  • رسائل للحجيج
  • المرأة والحج
  • المختارات الفقهية
  • أخطاء الحجيج
  • كتب وشروحات
  • عشرة ذي الحجة
  • فتاوى الحج
  • مسائل فقهية
  • منوعات
  • صحتك في الحج
  • أحكام الأضحية
  • العروض الدعوية
  • وقفات مع العيد
  • مواقع الحج
  • الرئيسية