صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







سلسلة إصلاح الأسرة (1)
علاقة الحماة بكنتها !!!

حسام الدين سليم الكيلاني

 
 الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين ، وبعد :
فالمطلع على سجلات المحاكم الشرعية من زواج وطلاق ليجد أن معظم حالات الطلاق كانت تقع بسبب الخلافات الزوجية التي منشؤها الخلاف بين الحماة وكنتها ، مما ينعكس سلباً على الزوج ثم على الأسرة بأسرها .

فكيف نفسر هذه العلاقة ؟
وهل للإعلام اليوم دور في تخريب علاقة الحماة بزوجة ابنتها ( كنتها ) ؟
وما هي الحلول الشرعية لكل من الزوج والزوجة في التعامل مع الحماة والأم والأهل ؟

الحماة أو ما يقال عنها «العمة» كلمة أُسيء فهمها في معظم المجتمعات.. وظلت هذه الحماة المسكينة أسيرة سوء الفهم في كل المجتمعات .
ونسمع يوميا عنها أمثالاً وقصصاً تشوه مكانتها في الأسرة فمهما فعلت هذه الحماة وقدمت من جميل تظل في نظر الناس وبالأخص زوجة الابن الإنسانة المتسلطة وصاحبة المؤامرات والمشاكل. لقد تناست معظم الزوجات بأن هذه الإنسانة قبل أن تكون حماة فهي أم وستدور الأيام وتمر السنوات وستكون هذه الزوجة في مكانها وتعاني كما عانت حماتها لذلك يتطلب الأمر إلقاء مزيد من الضوء على هذه الصورة المتعلقة بالحماة لنتعرف على حقيقة المسألة.
إن الحماة نعمة في حياة الزوجة قبل أن تكون نقمة فلو أدركت الزوجة كيف تتعامل معها وتتصرف معها بأسلوب ذكي فإنها ستكسب حبها واحترامها ، ولابد من حين لآخر أن يتدخل الزوج ويحاول توطيد العلاقة بين والدته وزوجته حتى تستمر حياته الزوجية بسلام وبأمان دون أي مشاكل وإذا وقعت المشاكل بين الاثنين فالحل ليس بيد الزوجة أو بيد الحماة وإنما بيد الزوج فإذا وقف بجانب زوجته خسر أمه وإذا وقف بجانب أمه خسر زوجته والأنسب هنا اتباع الذكاء الاجتماعي وتلطيف الأجواء بقليل من الكلمات المعسولة للطرفين.

دور الإعلام
علاقة الزوجة بأم زوجها هي من أكثر العلاقات الإنسانية التي أسيء فهمها بل إنها حوربت من خلال الأمثال وحتى الطرائف ومن قبل وسائل الإعلام المختلفة لاسيما المرئية منها فلا تكاد الحماة تذكر سواء في الأفلام أو المسلسلات وبخاصة العربية حتى تذكر معها المؤامرات والمقالب والمكائد والحسد بل وحتى السحر والشعوذة واستقر في أذهان الناس أن المقبل على الزواج إنما يقبل على معركة مع أم الزوج أو الزوجة وذلك كنتيجة طبيعية لتلك الصورة المشوهة التي تقدمها وسائل الإعلام المختلفة ، ولا داعي لذكر أسماء الأفلام والمسلسلات التي تقدم الصور المشوهة فكلها على السواء .

الهند تدرس احترام الحماة !
لأن قضية الحموات تأخذ الطابع العالمي باعتبارها مشتركا إنسانيا، فقد قامت إحدى مدارس الهند منذ عامين بتعليم الفتيات اللائي هن في مقتبل العمر، كيف يصبحن زوجات أبناء مثاليات، في محاولة للحد من نسبة حالات الطلاق المتصاعدة في الهند.
وقد استطاع أكثر من 4 آلاف فتاة أن تنهي بنجاح الدورة التي تستغرق 3 أشهر بمركز "مانجو سانسكر" في "يوبال".
وأوردت صحيفة "إيشيان نيوز إنترناشيونال" أن الدورة تهدف لتدريب الفتيات على القيم الأسرية وغرس روح التعاون الأسري في نفوس زوجات المستقبل حتى تعكس صورة مثالية لزوجة الابن، وحتى يتسنى لها الانخراط في الوعاء الجديد، وتصبح كأنها واحدة من أفراد أسرة زوجها تتألم لآلامهم وتفرح لفرحهم.

علاقة الكنة بالحماة تاريخياً :
علاقتهما ليست علاقة وفاق على مر التاريخ وفي الغالب إذا ما كانت الكنة طيبة تكون الحماة شريرة والعكس صحيح فإن هكذا صراعات غالبا ما انتهت إلى الطلاق لان كثيرا من الرجال يتعب من هذا الصراع فهو لقلة خبرته ووعيه لا يستطيع الإمساك بزمام الأمور فيهرب بالتخلص من الزوجة وطلاقها .
إن إنهاء المشكلة الأزلية بين الحماة والكنة يعود إلى الرجل وشخصيته بحيث انه بالحكمة والعقل وقوة الشخصية يفرض وجوده على الأم والزوجة وليعيش مرتاح البال.
وفي مجمع الأمثال للميداني : إنَّ الْحَمَاةَ أُولِعَتْ بالْكَنَّهْ * وَأُولِعَتْ كَنَّتُهَا بالظِّنَّهْ
الحماة‏:‏ أم زوج المرأة، والكَنَّة‏:‏ امرأة الابن وامرأة الأخ أيضاً، والظنة‏:‏ التهمة، وبين الحماة والكنة عداوة مستحكمة يضرب في الشر يقع بين قوم هو أهلٌ لذلك‏.‏
وفي الأمثال الشعبية : مثل ( لا بد يا كنة تصيري حماه ) : وكأن هذا المثل يقول :
يا أيتها المتزاحمتان على قلب هذا المسكين وماله: رفقا به ثم رفقا، ولتفكر كل منكما في وضعها لو كانت إحداكما موضع الأخرى. تذكري أيتها الحماة أنك كنت في يوم من الأيام زوجة ابن، ولك حماة، وفكري في شعورك إذ ذاك نحو زوجك ونحو حماتك، وأنك كنت تكرهينها إن حاولت خطف قلب زوجك، فخففي من حدة الحكم على زوجة ابنك، وتحملي تصرفاتها.
واعلمي أيتها الزوجة أنك ستصيرين بعد فترة من الزمن أُما لولد سيكون زوجا، وستكونين حماة، ففكري كيف تتصرفين وكيف يكون موقفك من قلب ابنك وقلب زوجته، فلينظر كل منكما إلى هذه الأوضاع حتى تقترب مشاعركما، وحتى تمكنا ذلك الرجل المسكين من السير في طريقه الوعر الطويل.

مشكلة :
قالت أم كلثوم بنت عقبة - وكانت من المهاجرات الأول اللاتي بايعن النبي صلى الله عليه وسلم - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول : ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ويقول خيرا وينمى خيرا ، ولم أسمعه يُرخِّص في شيء مما يقول الناس إلا في ثلاث : الحرب ، والإصلاح بين الناس ، وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها . رواه البخاري ومسلم .
قال الحافظ في الفتح : قال الطبري : ذهبت طائفة إلى جواز الكذب لقصد الإصلاح ، وقالوا : إن الثلاث المذكورة كالمثال ، وقالوا : الكذب المذموم إنما هو فيما فيه مضرة أو ما ليس فيه مصلحة . وقال آخرون : لا يجوز الكذب في شيء مطلقا ، وحملوا الكذب المراد هنا على التورية والتعريض كمن يقول للظالم : دعوت لك أمس ، وهو يريد قوله : اللهم اغفر للمسلمين . ويَعِد امرأته بعطية شيء ، ويريد إن قدر الله ذلك ، وأن يظهر من نفسه قوة .
وقال الإمام النووي : وحاصله أن يأتي بكلمات محتملة يفهم المخاطب منها ما يطيب قلبه . اهـ .
فهذا مما راعته الشريعة الغرّاء لما يترتب عليه من المصلحة فالشريعة لم تُهمل حتى حديث الرجل مع امرأته ، أو حديث المرأة مع زوجها .
ولذا قال عليه الصلاة والسلام : من صنع إليكم معروفا فكافئوه ، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وهو صحيح.
والثناء على المُحسن من حُسن المكافأة ، ومِن مُقابلة الإحسان بالإحسان .
ورب كلمة سَلَتَت التّعب وأزالت النَّصَب وأذهَبَت الإعياء !

تقديم طاعة الأم على الزوجة :
إن بعض الناس يسمع لزوجته، ويلبي مطالبها ويسعى لمرضاتها، وهذا حسن، ولكنه يسيء إلى أمه، فيهملها ولا يسأل عنها، ولا يجلس معها، وربما يسمع ما يقال فيها من قِبَل زوجته وأولاده فيغضب عليها ويتمنى فراقها، وهذا من أعظم العقوق والعياذ بالله، بل الواجب أن يسعى الإنسان إلى إرضاء والدته ولو غضب كل الناس، عليك أيها المسلم أن تمنع أولادك من أذية أمك بقول أو فعل، وألا تقبل بحال من الأحوال شكوى زوجتك نحو أمك، بل عليك بحض زوجتك على احترام أمك والصبر على ما قد يصدر منها، فإن في ذلك خيراً كثيراً وبراً وفيراً .

الحماة والكنة في نظر علم النفس :
لماذا تحب الحماة زوج ابنتها وتكره زوجة ابنها ؟ بعض علماء النفس يرون أن : زوج البنت عادة ما يدخل العائلة وينضم إليها ويصبح فرداً من أفرادها بسبب كثرة زياراته لبيت خطيبته أثناء الخطوبة .. فتتوطد علاقته بهم فتعتبر الحماة زوج ابنتها ابناً لها يعوضها عن ابنها إذا لم يكن لها ابن أو إذا تزوج ابنها وأصبح له عالمه الخاص . وعموماً فهذا الأمر ليس قاعدة ، لكن احتمال أن يكون حب الحماة لزوج الابنة أكثر من حبها لزوجة الابن بسبب الغيرة ، فالمرأة عادة تغار فتشعر أن زوجة ابنها قد شاركتها في ملكيته أو انتزعت منها اختصاصها في السيطرة على ابنها فيحدث تنافس بينها وبين زوجة الابن ، خصوصاً أن الحماة تعتبر ابنها راعي أسرتها وقد يكون المسؤول عنها مادياً ،وقد يأخذ دور الأب فيمثل حماية لها وتشعر بأنها تفقد كل هذا . أما بالنسبة إلى ابنتها فلا تأخذ هذه الأدوار ، بل إن الأم تتمنى زواج ابنتها لذلك تسعد بزوج ابنتها وتوطد علاقتها به ، لكن الحماة الناضجة السوية المتزنة عقلياً ونفسياً تستطيع أن تسمو بمشاعرها وتحولها إلى مشاعر ايجابية سواءً مع زوجة الابن أو زوج الابنة.

أسباب تؤدي بالأزواج إلى الضيق بالحماة حتى لو كانت تصرفاتها فوق الشبهات :
السبب الأول: في بعض الأحيان تمثل الحماة النموذج الذي لا تستطيع الزوجة أن ترقى إلى مستواه، أو تحقيقه، وقد يرى الزوج أن المائدة أو الطعام الذي كانت تعده له أمه أفضل مذاقا وأقل إنفاقا، وفي مواقف الخلاف والشجار يحاول الأبناء تمجيد صورة الأم وأسلوبها في إدارة المنزل ويتناسون الخلافات التي مرت بينهم مع نفس الأم.
السبب الثاني: ميل الأزواج والزوجات إلى توجيه اللوم إلى الحماة واعتبارها مسئولة عن كل ما يحدث من متاعب بين الزوجين، فتأخر الزوجة عن إعداد العشاء يرجعه الزوج إلى سوء تدريب أمها وإعدادها للحياة الزوجية، وارتباك الزوج في إعداد ملابسه يرجعه إلى أن أمه لم تعوده الاعتماد على النفس.

مشكلاتنا العائلية وأسبابها :
ليس في الحياة سعادة تفوق سعادة الإنسان في بيته، ولا شقاء يعدل شقاءه مع أهله.. فمن كان في بيته سعيداً عاش مع الناس سعيداً، ومن كان في بيته منغصاً يفقد الهدوء النفسي عاش مع الناس سيئ الخلق متبرماً بهم، ضيق الصدر في معاملتهم.. وإذا كان الغربيون يقولون في أعقاب كل جريمة "فتش عن المرأة" فإن من الواجب أن نقول في أعقاب كل مشكلة اجتماعية وكل انحراف خلقي "فتش عن البيت".
المشكلات التي تنشأ عن اضطراب الحياة الزوجية كثيرة، وكم أدت إلى جرائم اجتماعية كبرى.. وليس اضطراب الحياة الزوجية مقصوراً على بيئة معينة ، ففي الأوساط الغنية المترفة قد تفقد السعادة الزوجية كما في الأوساط الجاهلة .
وفي البيئات المتدينة المحافظة قد تقع الخصومات العائلية كما تقع في البيئات المتحللة.. وهو في الغرب كما في الشرق، وعند المتمدنين كما عند المتأخرين ..
إنها مشكلة المجتمعات الإنسانية في كل عصر.. غير أن هذه المشكلة تبدو واضحة الأثر كثيرة الظهور في البيئات التي ضعف فيها وازع الدين والخلق.

علاج مشكلة التعامل مع أم الزوج :
1 ـ خدمة الزوجة لزوجها وأهله ليس مِنّة وإنما حق من حقوق الزوج عليها .
2 ـ عدم إظهار لما يكون من حسن عشرة الزوج، بحيث يغار أهله من ذلك .
3 ـ عدم إظهار المعاملة السيئة من الزوج ، بحيث يتضايق أهله من كثرة نقد زوجته له.
4 ـ وأهم من هذا كله استحضار طلب الثواب من الله تعالى على ذلك .. وحسن التوكل عليه، والاستعانة به، وكثرة الاستغفار والدعاء فإن هذا أعظم معين على انشراح الصدر وتسخير الخلق.. وتقبل كلفة الحياة.

وصايا أم لابنتها ليلة الزفاف :
أوصت أم الخنساء ابنتها قبيل زواجها فقالت:
أي بنية! إنك فارقت الحواء الذي منه خرجت، وخلفت العش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فأصبح بملكه إياك رقيباً ومليكاً، فكوني له أمة يكن لك عبداً وشيكاً.
أي بنية! احفظي له عشر خصال يكن لك ذخراً وذكراً.
فأما الأولى والثانية: الصحبة له بالقناعة، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة.
وأما الثالثة والرابعة: التعهد لموقع عينيه، والتفقد لموضع أنفه، فلا تقع عيناه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب الريح.
وأما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت طعامه، والهدوء عند منامه. فإن حرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة.
أما السابعة والثامنة: فالاحتفاظ بماله، والإرعاء على حشمه وعياله، لأن الاحتفاظ بالمال من حسن الخلال، ومراعاة الحشم والعيال من الإعظام والإجلال.
أما التاسعة والعاشرة: فلا تفشي له سراً، ولا تعصي له أمراً، فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره، وإن عصيت أمره أوغرت صدره.
ثم اتقي- مع ذلك- الفرح بين يديه إذا كان ترحاً، والاكتئاب عنده إن كان فرحاً، فإن الخصلة الأولى من التقصير، والثانية من التذكير.
وكوني أشد ما تكونين له إعظاماً يكن أشد ما يكون لك إكراماً.
وكوني أكثر ما تكونين له موافقة، يكن أطول ما يكون لك مرافقة.
واعلمي أنك لا تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك، وهواه على هواك فيما أحببت وكرهت.

علاقة الرجل بأهله بعد الزواج :
إن ثمة حساسية تحدث بعد الزواج من قبل أهل الرجل تجاهه وتجاه زوجته بالأخص فيتصور الوالدان وبخاصة الأم بأن هذه الزوجة قد سلبت ابنهم منهم وما إلى ذلك من تصورات ، ولدرء هذه المفسدة يجب على الزوجين الآتي
1- أن يعلم الرجل أن أولى الناس به أمه بالدرجة الأولى ثم أبيه ثم زوجته .
2- يجب مداراة الأم بعد الزواج وإظهار هذه المداراة وإشعارها بها .
3- على الرجل تحمل أخطاء أمه والصبر على تجاوزاتها ومقابلة الإساءة منها بالإحسان ، وأن يأمر زوجته بذلك وأن تصطنع المحبة إن لم تكن فعلا .
4- التهادي بالمناسبات وغير المناسبات ويفضل أن تكون الزوجة هي التي تهدي الهدايا للأم أو الأب .....
5- الكذب من الكبائر إلا أنه يباح في الإصلاح وتحسين العلاقات الاجتماعية والعائلية ، فعلى الرجل حسن استخدامه في الضرورة فقط وعندما لا يقوم غيره في تصفية جو الأسرة ، للحديث السابق الذكر ( ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ويقول خيرا وينمى خيرا ) .
6- على الرجل أن يأمر زوجته بعدم التدخل في شؤون الغير ( الاخوة والأخوات والأم ..)
7- أن يأمر الرجل زوجته بعدم التدخل عندما يزجر أهله أولاده وعليها أن لا تتأثر بذلك ولا تبدي معارضة
8- على الرجل أن لا يعتبر كلام زوجته وأخبارها من المسلمات القطعية فيبني عليه حكماً .
9- عدم إفشاء المشاكل الزوجية الخاصة بينهما لأشخاص آخرين في البيت .
والله تعالى يقول : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) (التحريم:6)


سلسلة إصلاح الأسرة (1) علاقة الحماة بكنتها !!!

سلسلة إصلاح الأسرة (2) الوفاق خير من الشقاق !!!

سلسلة إصلاح الأسرة (3) السعادة في الاختيار الصحيح !!!

سلسلة إصلاح الأسرة (4) مفاهيم وقيم خير الأمم !!!

سلسلة إصلاح الأسرة (5) الإسلام والعفة في الأسرة والمجتمع ؟؟؟

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك

البيت السعيد

  • قبل الزواج
  • البيت السعيد
  • لكل مشكلة حل
  • أفكار دعوية
  • أفراح بلا منكرات
  • منوعات
  • تربية الأبناء
  • دعوة الأسرة
  • الصفحة الرئيسية