صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







ستٌ وستون فائدة من وسم مشكلات عند طالب العلم

حمود بن علي العمري
@Alkareemiy


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله، والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد -صلى الله عليه وسلم-، وبعد:
هذه ستٌ وستون فائدة مُنتقاه لفضيلة الشيخ حمود العمري، وجزى كل من كتبَ فيه وشارك خير الجزاءِ وأثوبه:

1. الضعف في تصور المسائل العلمية أو القصور في ذلك، مما أنتج: نتائح علمية مشوهة وأحكاما جائرة، والحكم على الشيء فرع عن تصوره.

2. ضعف القدوات العلمية وقلة الراسخين منهم مما جعل اتباعهم أضعف منهم، فالضعف ﻻ ينتج قوة بل ضعفا أشد.

3. القفز على الحقائق العلمية قبل معرفة تعلقاتها العلمية في فروع العلم المختلفة، فكم تجد مسألة أكثر تحريرها في غير فنها.

4. اﻹغراق في غير فنه قبل أن يحكم أصول تخصصه ويضبط فروعه، مما ينتج قصورا مضاعفا وجناية على العلمين.

5. اﻹعتماد على أحد ركني العلم أكثر من اﻵخر وهما الحفظ والفهم، فمن فرط في أحدهما بان الخلل في إنتاجه العلمي وﻻ بد.

6. استصعاب المراجعة واستثقالها بعد قطع شوط متوسط أو طويل في تخصصه.

7. الإنتقال إلى فن جديد، قبل انهاء الفن الذي قبله، فتذهب الأيام وتمضي السنين ولم يتمكن من أي فن!

8. استعجال الحصاد ولما يستوي تجد طالب العلم سريع الخوض في المسائل العسيرة لذا ترفق يا أخي.

9. العجلة العجلة العجلة.

10. تقديم العلم بأمر الله ونهيه على العلم بالله.
فالعلم علمان: علم بالله - وهو أعظم العلوم وأجلها- وعلم بأحكامه.
وهذا ما جعل كثيرا من طلاب العلم يعاني من ضعف الإيمان وقسوة القلب وضعف الخشية وقلة التوفيق.
فأتقى الناس هم أعلمهم بالله لا أعلمهم بأحكامه.

11. ضعف الاهتمام بالقرآن حفظا وفهما وتدبرا. ومن أعجب الأشياء أن يدعي أحد العلم وهو لا يتقن قراءة القرآن ولا يحفظه.
وقد قال ربنا تعالى: { بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم} فمن لم يكن القرآن في صدره فليس من أهل العلم ولو حفظ ألف كتاب آخر!

12. استنكار بعض الأقوال أو الآثار التي تخفى عليهم؛ قال الشافعي رحمه الله (مامن أحد إلا وتعزب عنه سنة).

13. خراج ولاج كثير السفرات والترفية والطلعات الليلية.

14. (انهماكه) في القضايا الفكرية والسياسية مرحلة التحصيل.

15.
1-التعصب لشيخه في العلم أوالمنهج لدرجةٍ يعصمه عن الهفوات والاخطاء.
2-عدم التمعن كثيراً في باب الإيمان.
3-ترك المدارسة

16. إذا رأيت طالب العلم يهاب مراجعة محفوظه، ويحمل له هما؛ فليعلم أنه لم يتقنه.

17. الجفاف الإيماني وقحط العين؛ فلا خشوع ولا بكاء من خشية الله.
وأما طالب العلم الموفق فهو ممن:{ يخرون للأذقان يبكون…}

18. أعظمها تركُ العملِ بالعلم، أو الضعف في العمل به؛ وهذا هو الفصام الحقيقي.

19. جعل كتب المتأخرين أصل التحصيل، والمتقدمين فرعُه.

20. الاعتماد على ظاهرِ الأثر، وعدم النظر في فقهِ العلماءِ له، فيخرج بقولٍ لا ناقة لهُ ولا جمل.

21. يفني عمره في البحث عن منهجية علمية، و التنقل من منهجيةٍ لأخرى، فيذهب العمر و لم يلتزم شيئا من المنهجيات.

22. الاعتماد فقط على حضور الدروس، ثم يغلق كراسته و لا يفتحها إلا الدرس القادم!

23. ترك الأمر بالمعروف الذي يعرف، والنهي عن المنكر الذي يُنكره بعلمه. وترك الرد على شُبهاتِ أهل الباطل والبدع مع كثرتها.

24. التهاون في القيام بالدعوة إلى الله وتوهم التعارض بين العلم والدعوة.
وهذا خلل في الفهم يؤدي إلى الحرمان من بركة العلم.

25. استنكار بعض الأقوال أو الآثار التي تخفى عليهم. قال الشافعي -رحمه الله- (مامن أحد إلا وتعزب عنه سِنة).

26. التذبذب في الطلب، ينتج علمًا لينًا.

27. تململ طول الطريق.

28. الزهد في وقتِ الطلب، والانشغال بعَرضٍ يميل به عن مقصده، ويقطع عنه الطريق.

29. العلم خمسة أخماس من فاته أحدها فاته من العلم بحسبه، الحفظ، والدراسة على الشيوخ، وقراءة الجرد، والبحث، والتدريس.

30. إهمال تزكية النفس وتذكيرها بالمقصود الأعظم من العلم: أن يزداد لله خشية.

31. العجلة في التصدر، وحب الظهور.

32. التسويف.

33. الاهتمام بفروع العلم قبل اكتمالِ أصوله، والتبحرُ في علوم الآلة قبل اكتمال علوم المقصد.

34. انشغاله بالوقائع والأحداث، ومحاذاته لأهل العلم الكبار في مناقشة الأمور فتمر أوقاته ويخرج من يومه بسطر من الفائدة.

35. عدم تجديد النية في الطلب، وملازمة الإخلاص، وطلب ذلك في مظانه.

36. لا يدرك تمام الإدراك أن أعلم الناس أعلمهم بالله.

37. إتباع الموضات الفكرية وترك التأصيل، فيكون البناء هش؛ لأن القواعد ليست مؤصلة كما يجب!

38. الخرّاج الولاج الذي يقبل ويدبر من كل فيعة وخرجة فإنه لا يأخذ من العلم إلا فتاته.

39. (إن كثير منهم تغرهم المناصب والرتب وتخدهم الألقاب العلميه الضخمة وما كان شيء من هذا ميزاناً صحيح في العلم) أحمد شاكر

40. لم يتأمل قول بعض السلف: (نحن إلى كثير من الادب أحوج منا إلى كثير من الحديث).

41. انعدام مذاكرة مع الأقران والتي تكاد تنعدم الان والله المستعان.

42. ينبغي على طالب العلم أن يجعل الحفظ في أول الطلب ثم الدراسة والفهم ثم القراءة والجرد ثم التأليف والتدريس، ومن عكس ارتكس.

43. (الباب الأول) يدرسه الجميع و(الثاني) يدرسه النصف و(الثالث) يدرسه الربع، وأما الأخير فلا يصل إليه إلا طالب العلم الحق!

44. ما رأيت للعلم أفضل من (تنظيم الوقت) أما من ينتظر (معجزة) من السماء تأتيه بما يريد ليتفرغ للطلب بزعمه، فسيطول انتظاره!

45. من أهم المشكلات الانشغال بالشبكة العنكبوتية وصرف الوقت فيها، فطالب العلم متى ما وجد الإنترنت ضاع وقته ولم يستطع ترتيبه.

46. عدم التوازن بين كتب العلم والفكر وكتب المتقدمين والمتأخرين والحاجز الوهمي بينه وبين كتب الأعلام.. ابن تيمية وابن القيم.

47. رأيتها، بل وقعت في بعضها، الإلمام بدقائق وتفصيلات علمية، والخطأ في بديهيات. وهذا مرجعه غياب منهج وشيخ في الغالب.

48. عدم اعتبار طلب العلم مشروع عمر.

49. بعضهم يأخذ مسائل الفقه كمسائل رياضية بحتة، فلا بد في العلم من الرقائق، واﻹيمانيات، والوعظ. وتأمل فضل الله عليك.

50. عدم رسم برنامج ينهي فيه دراسة علوم اﻵلة، فمن الخلل استمرارك في دراستها العمر كله.

51. حضور الدروس مهما كثرت ﻻ يغنيك عن القراءة والبحث والتحرير.

52. إذا تمكنت في علم فلا يخولك ذلك أن تتحدث في كل علم، وإن سماك الناس علامة فأنت أعرف بنفسك.

53. المبالغة في الاهتمام بـ( ملح العلم )؛ كالإجازات على حساب التأصيل العلمي.

54. لسان حال كثير من محبي المعرفة وراغبي العلياء:
عرفنا المنهج..والطريق..والمآل..فشكرا مشايخنا، ولكن:
ألا صبر يباع فأشتريه.

55. كن فقيها كن مفسرا كن نحويا كن أديبا كن أصوليا .... ! لكن بعد أن تتقن العلم الذي لم تخلق إلا لأجله أﻻ وهو علم (التوحيد).
56. في طلب علم الحديث: الانشغال بنقاط الاختلاف بين منهجي المتقدِّمين والمتأخرين في الحكم على الأحاديث، دون إحكام لأحدهما.

57. ما أحوجك إلى هذا السفر العظيم: (رفع الملام عن الأئمة الأعلام) لشيخ الإسلام أحمد ابن تيمية.

58. اشْتراطُه الأخْذَ عن مشايخَ مشْهورين قَدْ لا يتهيّأ ، وإهمالُه غَيْرَهم ؛ فيَفُوتُه الكثير .

59. محمد بن عبد الوهاب : المسائل والعلوم المهجورة، ما يفهمها الإنسان إلا بعد المراجعة، وكثرة المذاكرة ، ولو كانت واضحة !

60. التنقّل بين المتون، وأكثر ما يقع ذلك في المتون الفقهية، فيأخذ كتاب الطهارة من ستة متون، ثم يملّ فينتقل إلى متون علم آخر.

61. والعلم ليس بنافعٍ أربابه --- ما لم يفد نظراً وحسنَ تبصُّرِ

62. عدم الإدراك الحقيقي للمقصد الأسمى، والغاية الأسنى من العلم، ألا وهو خشية الله سبحانه، حتى بدا ذلك جليًّا على سلوكهم.

63. عدم التمذهب على مذهب في بدايته في طلب علم الفقه؛ فتجده في كل مسألة لا يعرف رأي مذهب بلده فيها.

64. عدم التأدب مع أهل العلم والفضل؛ والاستخفاف بشأنهم، والطعن فيهم مما هم منه براء، والحطّ من أقدارهم، والتنقص لمكانتهم.

65. الضعف في تحصيل علوم الآلة، فلا علم إلا بعلوم الآلة، خصوصًا المهم منها فليقتطع من الوقت منها ما يكفيه.

66. التقصير في أداء الواجبات؛ وقلة التزود من نوافل العبادات، متناسين بأن العمل بالعلم كالوتد له، يثبته ويرسخه.
 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك

طلب العلم

  • مقدمة الموسوعة
  • منهجية الطلب
  • القراءة
  • دراسة الفنون
  • الحفظ
  • أدب الحوار والخلاف
  • متفرقات
  • المكتبة
  • الأفكار الدعوية
  • الموسوعة