صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







قصه حقيقية تروي أحداثها أبرار

أبرار

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله
فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد ان لا اله إلا الله وحده لاشريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله .....أما بعد

أسوق لكم هذه القصة على لسان صاحبتها ودموع الحسرة والألم تقتل قلبها الطاهر
فأوصتني أن أقدمها في أكثر المواقع حتى تكون عبرة وعظة لمن لا يعتبر

وأنا بدوري سأقوم بنشرها بناء على طلبها وأعتذر لكم لضعف الأسلوب لدي

تقول صاحبة القصة : أنا فتاة تربيت في بيت علم ودين فوالدي ووالدتي من كبار الدعاة ونشأت على تقوى الله منذ الصغر
فلم تسمع اذناي معصية ولم تشاهد عيناي ما يغضب الله وأشهده على ذلك ولم تعرف نفسي المكر فأنا بطبيعتي اتعامل مع كل البشر
بالنية الصافية التي لاتعرف الخداع وأنظر لكل البشر بعين الطيبة

بحكم نشأتي فقد اخذت من والدي أسلوب الدعوة وامتلكت الأسلوب المؤثر واستطاعت كتابتي ان تنفذ الى القلوب فتحركها
فلي مقالات كثيرة في الدعوة الى الله

وكنت بعد ارادة الله السبب في هداية الكثير من الشباب والفتيات ولمست تغيرهم بنفسي كان والدي يتابعان كل ما اكتب وسعداء بذلك
والكل يتوقع لي مستقبل مشرق في الدعوة الى الله
قمت بالدخول لمواقع مشبوه وقد جنيت التغير في هذه المواقع وأصبحت تسير على خط الالتزام

بعد ذلك دخلت الى غرف البالتوك وأصبحت ادعوا للإسلام

وفي إحدى المواقع التي ادعوا بها كان هناك عضو عرف بالتدين والله أعلم وهذا ظهر لي من خلال كتاباته فكان يراقب كل ما اكتب ويثني عليه بطريقة لم أعهدها من أي عضو

وفي احد الأيام فتحت الموقع كعادتي ووجدت رسالة خاصة ففتحتها فأذا هي من ذلك العضو فأنقبض قلبي بشكل غريب

وعندما قرأتها وجدت ان فيها ملف يحوي مقالات لكبار المشائخ فدعوت الله له بظهر الغيب ولم ارد عليه

ولكن تكررت رسائله بشكل يومي فمرة يسأل سؤال في الدين وهكذا الى ان أصبح يسألني عن حالي وكان كلام ذلك الرجل بل( الشيطان)

مؤثر للغاية فأصبحت لا أخفيكم اني أتلهف لقراءة رسائله وأصبحنا نتبادل الرسائل الخاصة التي لم يظهر بها الا الكلام الذي يحمل طابع

ديني وانه ملتزم ومن هذا الكلام

مرت سنتان ونحن على هذه الحالة وأصبحت أقول في نفسي لو تقدم لخطبتي سأوافق عليه مهما يحدث

المهم أصبحت حالتي يرثى لها وكل اهتمامي هو والتفكير فيه فعندما يغيب عن الموقع أصبحت تأيني حالات بكاء وضيق شديد

وفي إحدى الأيام فاتحني والدي بتقدم احد الدعاة لي وانه يريد الزواج مني فأنقبض قلبي وأصبحت ابكي بكاء مرير

وقلت لوالدي لو قتلتني لما وافقت عليه فتعجب من موقفي هذا والكل في المنزل يلومني وأصبحت لا أطيق احد سوى جهازي ورسائل ذلك الشيطان

وعدت لذلك الشيطان وقلت له ان والدي يريد تزويجي ومصر على ذلك

فقال لي / صدقيني انا أحس بك وانا انظر لك بانك جوهرتي المكنونة التي لن أتنازل عنه
فرحت بهذا الكلام
فأصبح يخبرني عنه كل شيء ويستشيرني في أموره وانا أعيش في أحلام كاذبة مع ذلك الذئب
فقلت له: أنا لا أحب غيرك ولن أتزوج الا انت فطلبت منه الزواج

وكان يرد بحجج واهية ولكن لم يقطع عني الأمل ويقول لي لا تتركيني ابدا فأنا بدونك جسد بلا روح ومن هذا الكلام المنمق
عندها زاد الضغط علي من قبل والدي فضيقت الخناق على هذا الذئب وأخيرا رد علي برسالة خاصة

قتلتني بأنه سيسافر في رحلة طويلة وعند عودته سنتفق على كل شيئ ونتعرف على بعض اكثر

وهذه الرسالة أعادتني إلى صوابي وبأني وقعت في شباك ذئب ماكر مخادع حطم قلبي وهدر كرامتي وذهب

ومايحز في نفسي ويؤثر بها انه من طلب منه الزواج أنا

وأصبحت الوم نفسي كثيرا فلم اتخيل في يوم من الأيام ان من كان الكل يحلم بها ان تكون زوجة له أصبحت هي من تطلب ذلك

وأنا الآن أعيش بنفسية متعبه وحالتي لا يعلم بها الا الله

واسأله سبحانه ان يخرجني مم أعيش به من أحزان

كتبت قصتي لتكون عظة وعبره لكل فتاة تعتقد ان النت ممكن ان تحقق من خلاله أحلامها وأقول ان من تعتقدان زواج النت سينجح فأقول لها انه فاشل فاشل فاشل
وأوصيكم ونفسي بتقوى الله والبعد ثم البعد عن مخاطبة الرجال عبر الرسائل الخاصة

او اللين من المرأة تجاه الرجل او العكس فالمرأة مخلوق ضعيف تتأثر عواطفها بسرعة

والحمدلله الذي ألهمني رشدي وكفاني شر هذا الذئب

وأسألكم الدعاء لي ان يغفر الله ذنبي ويتجاوز عن وزري ويرزقني توبة خالصة

والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام

أختكم العائدة إلى الطريق: ا. ع. ح القصيم

جزى الله خيرا من أعان على نشرها
 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك

قصص مؤثرة

  • قصص الرسول
  • قوافل العائدين
  • قصص نسائية
  • قصص منوعة
  • الحصاد المر
  • مذكرات ضابط أمن
  • كيف أسلموا
  • من آثار الدعاة
  • قصص الشهداء
  • الصفحة الرئيسية