صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







حول طريقة ذكر الله عند الصوفية

الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله

 
س1 : لماذا يهتم الصوفيون بذكر الله فقط دون ذكر صفات الله؟
س2 : لماذا لا يقوم المسلمون بذكر الله فقط ويقومون بذكر الله من خلال كلمة التوحيد وصفات الله؟
س3 : الصوفيون يقولون : إن اسم الله يحمل قيمة أكبر ولكن المسلمون يقولون : بل لا إله إلا الله تحمل القيمة الكبرى .

ج : قد دلت الآيات الكريمات والأحاديث الصحيحة عن النبي أن أفضل الكلام كلمة التوحيد : وهي لا إله إلا الله ، كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم : الإيمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وقال عليه الصلاة والسلام : أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وقد ذكر الله في كتابه العظيم هذه الكلمة في مواضع كثيرة ؛ منها : قوله سبحانه : شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وقوله عز وجل : فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ والمشروع للمسلمين جميعا أن يذكروا الله بهذا اللفظ : لا إله إلا الله ، ويضاف إلى ذلك : سبحان الله ، والحمد لله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله - كل هذا من الكلام الطيب المشروع .

أما قول الصوفية : ( الله الله ) ، أو ( هو هو ) ، فهذا من البدع ، ولا يجوز التقيد بذلك . لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه رضي الله عنهم فصار بدعة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد وقوله عليه الصلاة والسلام : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق عليه .

ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم فهو رد أي فهو مردود ، ولا يجوز العمل به ولا يقبل . فلا يجوز لأهل الإسلام أن يتعبدوا بشيء لم يشرعه الله ؛ للأحاديث المذكورة . وما جاء في معناها ؛ لقول الله سبحانه منكرا على المشركين : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وفق الله الجميع لما يرضيه . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

http://www.binbaz.org.sa/display.asp?f=Bz01635.htm

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
أرباب الطريقة
  • منوعات
  • من كلام الأئمة
  • كتب عن الصوفية
  • جولات مع الصوفية
  • شبهات وردود
  • صوتيات عن الصوفية
  • فرق الصوفية
  • شخصيات تحت المجهر
  • العائدون إلى العقيدة
  • الملل والنحل
  • الصفحة الرئيسية