صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







[ التعليقات الذهبية ] ماقال فيه الامام الذهبي في كتابه سير أعلام النبلاء ( قلت ) (4)

د.محمد بن عدنان السمان
@ALSMMAN1

 
بسم الله الرحمن الرحيم


64.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 42)
قال محمد: وقلت لعبيدة: إن عندنا من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من قبل أنس بن مالك، فقال: لان يكون عندي منه شعرة أحب إلي من كل صفراء وبيضاء على ظهر الارض.
قلت: هذا القول من عبيدة هو معيار كمال الحب، وهو أن يؤثر شعرة
نبوية على كل ذهب وفضة بأيدي الناس.
ومثل هذا يقوله هذا الامام بعد النبي صلى الله عليه وسلم، بخمسين سنة، فما الذي نقوله نحن في وقتنا لو وجدنا بعض شعره بإسناد ثابت، أو شسع نعل كان له، أو قلامة ظفر، أو شقفة من إناء شرب فيه.
فلو بذل الغني معظم أمواله في تحصيل شيء من ذلك عنده، أكنت تعده مبذرا أو سفيها ؟ كلا.
فابذل ما لك في زورة مسجده الذي بنى فيه بيده والسلام عليه عند حجرته في بلده، والتذ بالنظر إلى " أحده " وأحبه، فقد كان نبيك صلى الله عليه وسلم يحبه، وتملا بالحلول في روضته ومقعده، فلن تكون مؤمنا حتى يكون هذا السيد أحب إليك من نفسك وولدك وأموالك والناس كلهم.
وقبل حجرا مكرما نزل من الجنة، وضع فمك لاثما مكانا قبله سيد البشر بيقين، فهنأك الله بما أعطاك، فما فوق ذلك مفخر.
ولو ظفرنا بالمحجن الذي أشار به الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الحجر ثم قبل محجنه، لحق لنا أن نزدحم على ذلك المحجن بالتقبيل والتبجيل.
ونحن ندري بالضرورة أن تقبيل الحجر أرفع وأفضل من تقبيل محجنه ونعله.

65.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 45)
( عبد الرحمن بن غنم الأشعري رضي الله عنه ) قلت: روى له أحمد بن حنبل في " مسنده " أحاديث، لكنها مرسلة ويحتمل أن يكون له صحبة، فقد ذكر يحيى بن بكير، عن الليث، وابن لهيعة، أن عبدالرحمن صحابي، وقال الترمذي: له رؤية.

66.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 47)
( كثير بن مرة رحمه الله ) قلت: عداده في المخضرمين، ومات مع أبي أمامة الباهلي أو قبله، رحمه الله.

67.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 68)
قال مسروق: من سره أن يعلم علم الأولين والآخرين، وعلم الدنيا والآخرة، فليقرأ سورة الواقعة.
قلت: هذا قاله مسروق على المبالغة، لعظم ما في السورة من جمل أمور الدارين.
ومعنى قوله: فليقرأ الواقعة - أي: يقرأها بتدبر وتفكر وحضور، ولا يكن كمثل الحمار يحمل أسفارا.

68.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 75)
( مرة الهمداني رحمه الله ) قلت: ما كان هذا الولي يكاد يتفرغ لنشر العلم، ولهذا لم تكثر روايته، وهل يراد من العلم إلا ثمرته.

69.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 127)
قال ابن سعد: أنبأنا محمد بن الصلت، حدثنا ربيع بن منذر، عن أبيه قال: كنا مع ابن الحنفية، فأراد أن يتوضأ، فنزع خفيه، ومسح على قدميه قلت: هذا قد يتعلق به الامامية وبظاهر الآية، لكن غسل الرجلين شرع لازم بينه لنا الرسول - اللهم صل عليه - وقال: " ويل للأعقاب من النار " وعليه عمل الامة ولا اعتبار بمن شذ.
قال رافضي: فأنتم ترون مسح موضع ثلاث شعرات بل شعرة من الرأس يجزئ، والنص فلا يحتمل هذا، ولا يسمى من اقتصر عليه ماسحا لرأسه عرفا، ولا رأينا للنبي صلى الله عليه وسلم، ولا أحدا من أصحابه اجتزأ بذلك ولا جوزه.
فالجواب: أن الباء للتبعيض في قوله " برؤوسكم " وليس هذا الموضع يحتمل تقرير هذه المسألة

70.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 150)
( شبث بن ربعي التميمي ) قلت: كان سيد تميم هو والاحنف.

71.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 153)
قلت: قد كان الحارث ( بن الأعور ) من أوعية العلم، ومن الشيعة الأول.

72.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 157)
وقال عبد الواحد بن أيمن: رأيت عبيد بن عمير وله جمة إلى قفاه، ولحيته صفراء.
قلت: هو من خضاب السنة.

73.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 165)
( شقيق بن سلمة رحمه الله ) قلت: قد كان هذا السيد رأسا في العلم والعمل.

74.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 172)
( مالك بن أوس رحمه الله ) قلت: كان مذكورا بالبلاغة والفصاحة، وهو قليل الحديث.

75.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 176)
روى حميد الطويل عنه قال: بلغت مئة وثلاثين سنة.
( أبو عثمان النهدي رحمه الله ) قلت: فعلى هذا هو أكبر من أنس بن مالك ومن سهل بن سعد الساعدي، نعم، ومن ابن عباس، وعائشة.

76.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 190)
قال مطرف بن عبد الله: لان أبيت نائما وأصبح نادما أحب إلي من أن أبيت قائما وأصبح معجبا.
قلت: لا أفلح والله من زكى نفسه أو أعجبته.

77.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 242)
عن يحيى بن سعيد، قال: سئل سعيد بن المسيب عن آية، فقال سعيد: لا أقول في القرآن شيئا .
قلت: ولهذا قل ما نقل عنه في التفسير.

78.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 275)
وروى الوليد بن مسلم، عن ابن جابر، أن عبدالملك عزل أبا إدريس عن القصص، وأقره على القضاء، فقال أبو إدريس: عزلتموني عن رغبتي، وتركتموني في رهبتي.
قلت: قد كان القاص في الزمن الاول يكون له صورة عظيمة في العلم والعمل.

79.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 276)
قال خليفة بن خياط وابن معين: مات أبو إدريس الخولاني سنة ثمانين.
قلت: فعلى، مولده عام حنين، يكون عمره اثنتين وسبعين سنة، رحمه الله، ولأبيه صحبة.

80.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 303)
مالك بن مغول: سمعت الشعبي يقول: ليتني لم أكن علمت من ذا العلم شيئا .
قلت: لأنه حجة على العالم، فينبغي أن يعمل به، وينبه الجاهل، فيأمره وينهاه، ولأنه مظنة أن لا يخلص فيه، وأن يفتخر به ويماري به، لينال رئاسة ودنيا فانية.

81.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 325)
عن وقاء بن إياس، قال: كان سعيد بن جبير يختم القرآن فيما بين المغرب والعشاء في شهر رمضان، وكانوا يؤخرون العشاء
قلت: هذا خلاف السنة، وقد صح النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث .

82.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 336)
أبو نعيم: حدثنا إسماعيل بن عبدالملك، قال: رأيت سعيد بن جبير يصلي في الطاق، ولا يقنت في الصبح، ويعتم، ويرخي لها طرفا من ورائه شبرا
قلت: الطاق: هو المحراب.

83.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 371)
عن عمرو بن مالك، سمع أبا الجوزاء يقول: ما لعنت شيئا قط، ولا أكلت شيئا ملعونا قط، ولا آذيت أحدا قط.
قلت: انظر إلى هذا السيد، واقتد به.

84.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 376)
من مليح قول شهر ( بن حوشب ) : من ركب مشهورا من الدواب، ولبس مشهورا من الثياب، أعرض الله عنه، وإن كان كريما
قلت: من فعله ليعز الدين، ويرغم المنافقين، ويتواضع مع ذلك للمؤمنين، ويحمد رب العالمين، فحسن.
ومن فعله بذخا وتيها وفخرا أذله الله وأعرض عنه، فإن عوتب ووعظ فكابر وادعى أنه ليس بمختال ولا تياه فأعرض عنه فإنه أحمق، مغرور بنفسه.

85.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 385)
قال المهلب: ما شيء أبقى للملك من العفو، خير مناقب الملك العفو.
قلت: ينبغي أن يكون العفو من الملك عن القتل، إلا في الحدود، وأن لا يعفو عن وال ظالم، ولا عن قاض مرتش، بل يعجل بالعزل، ويعاقب المتهم بالسجن، فحلم الملوك محمود إذا ما اتقوا الله، وعملوا بطاعته.

86.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 394)
(زين العابدين : علي بن الحسين رحمه الله ) وقال شيبة بن نعامة: لما مات علي وجدوه يعول مئة أهل بيت .
قلت: لهذا كان يبخل، فإنه ينفق سرا ويظن أهله أنه يجمع الدراهم.

87.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 400)
(زين العابدين : علي بن الحسين رحمه الله ) قلت: قبره بالبقيع، ولا بقية للحسين إلا من قبل ابنه زين العابدين.

88.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 411)
( قتيبة بن مسلم ابن عمرو بن حصين بن ربيعة الباهلي ) قلت: لم ينل قتيبة أعلى الرتب بالنسب، بل بكمال الحزم والعزم والاقدام، والسعد، وكثرة الفتوحات، ووفور الهيبة، ومن أحفاده الامير سعيد ابن مسلم بن قتيبة الذي ولي إرمينية، والموصل، والسند، وسجستان، وكان فارسا جوادا، له أخبار ومناقب، مات زمن المأمون سنة سبع عشرة ومئتين

89.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 415)
( أبو رافع مولى ابن عمر ) قلت: كان من أئمة التابعين الاولين، ومن نظراء أبي العالية وبابته.

90.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 418)
قلت: كان أبو بكر بن عبد الرحمن ممن جمع العلم والعمل والشرف.
91.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 455)
( مجاهد بن جبر رحمه الله ) قلت: ولمجاهد أقوال وغرائب في العلم والتفسير تستنكر.

92.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 472)
( أبو قلابة رضي الله عنه ) قلت: قد روى عن عمر بن الخطاب ولم يدركه، فكان يرسل كثيرا.

93.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 513)
ال ابن عون: لما وقعت الفتنة زمن ابن الاشعث، خف مسلم ( بن يسار ) فيها، وأبطأ الحسن، فارتفع الحسن، واتضع مسلم.
قلت: إنما يعتبر ذلك في الآخرة، فقد يرتفعان معا.

94.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 513)
قلت: لمسلم ( بن يسار ) رحمة الله عليه ترجمة حافلة في تاريخ الحافظ ابن عساكر

95.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 531)
( أبو نضرة المنذر بن مالك رحمه الله ) قلت: استشهد به البخاري ولم يرو له.
سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 531)
قلت: هو ممن اشتهر بالكنية

96.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 533)
عن بكر المزني وهو في " الزهد " لأحمد - قال: كان الرجل في بني إسرائيل إذا بلغ المبلغ، فمشى في الناس، تظله غمامة
قلت: شاهده أن الله قال: (وظللنا عليكم الغمام) [ البقرة: 57 الاعراف: 159 ] ففعل بهم تعالى ذلك عاما، وكان فيهم الطائع والعاصي.
فنبينا صلوات الله عليه أكرم الخلق على ربه، وما كانت له غمامة تظله ولا صح ذلك بل ثبت أنه لما رمى الجمرة كان بلال يظله بثوبه من حر الشمس.
ولكن كان في بني إسرائيل الاعاجيب والآيات، ولما كانت هذه الامة خير الامم، وإيمانهم أثبت، لم يحتاجوا إلى برهان، ولا إلى خوارق، فافهم هذا، وكلما ازداد المؤمن علما ويقينا، لم يحتج إلى الخوارق، وإنما الخوارق للضعفاء، ويكثر ذلك في اقتراب الساعة.

97.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 534)
عبد الله بن بكر: سمعت إنسانا يحدث عن أبي أنه كان واقفا بعرفة، فرق فقال: لولا أني فيهم لقلت: قد غفر لهم.
قلت: كذلك ينبغي للعبد أن يزري على نفسه ويهضمها.

98.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 558)
قلت: كان ما بينهما فاسدا، وما زال الأقران ينال بعضهم من بعض، ومكحول ورجاء إمامان، فلا يلتفت إلى قول أحد منهما في الآخر.

99.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 560)
عن رجاء بن حيوة، قال: كنت واقفا على باب سليمان إذ أتاني آت لم أره قبل ولا بعد، فقال: يا رجاء، إنك قد ابتليت بهذا وابتلي بك، وفي قربه الوتغ ، فعليك بالمعروف وعون الضعيف، يا رجاء، من كانت له منزلة من سلطان، فرفع حاجة ضعيف لا يستطيع رفعها، لقي الله وقد شد قدميه للحساب بين يديه
قلت: كان رجاء كبير المنزلة عند سليمان بن عبدالملك، وعند عمر بن عبد العزيز، وأجرى الله على يديه الخيرات، ثم إنه بعد ذلك أخر، فأقبل على شأنه.

100.سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 601)
عن بكر المزني، قال: لما كانت فتنة ابن الاشعث قال طلق بن حبيب: اتقوها بالتقوى.
فقيل له: صف لنا التقوى، فقال: العمل بطاعة الله، على نور من الله، رجاء ثواب الله، وترك معاصي الله، على نور من الله، مخافة عذاب الله .
قلت: أبدع وأوجز، فلا تقوى إلا بعمل، ولا عمل إلا بترو من العلم والاتباع.
ولا ينفع ذلك إلا بالإخلاص لله، لا ليقال: فلان تارك للمعاصي بنور الفقه، إذ المعاصي يفتقر اجتنابها إلى معرفتها، ويكون الترك خوفا من الله، لا ليمدح بتركها، فمن دوام على هذه الوصية فقد فاز.

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
فوائد وفرائد
  • فوائد وفرائد من كتب العقيدة
  • فوائد وفرائد من كتب الفقه
  • فوائد وفرائد من كتب التفسير
  • فوائد وفرائد من كتب الحديث
  • فوائد وفرائد منوعة
  • غرد بفوائد كتاب
  • فوائد وفرائد قيدها: المسلم
  • فوائد وفرائد قيدها: عِلْمِيَّاتُ
  • الرئيسية