صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







في حوار مع الشيخ الدكتور محمد البراك: عرضت جائزة قدرها مائة ألف دولار " لهؤلاء "

مرفت عبدالجبار

 
د.محمد البراك للرسالة :"عرضت جائزة قدرها مائة ألف دولار لمن يستطيع أن يأتي بدليل واحد صحيح يثبت ادعاء الرافضة متابعة آل البيت "!
"الوحدة والتقارب" بين المسلمين مطلب ملحّ، ولكن لا بد من أسس يقوم عليها هذا التقارب ".
" لقد انساق خلف دعوات التقريب بين المذاهب بعض المهتمين بالشعارات الفضفاضة "!
 

ميرفت عبدالجبار – جدة

أكد الشيخ الدكتور محمد بن سليمان البراك، عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى، كلية الدعوة وأصول الدين قسم/ الدعوة والثقافة الإسلامية، على ضرورة أن يتقيد المسلمون من أهل السنة والجماعة بضوابط التقريب بين المذاهب، وألاّ يكون التقريب على حساب تهوين وتغافل حقيقة الخلاف، وأشار إلى أن التعايش مع جميع المخالفين ممكن شريطة ألاّ يعتدوا علينا أو على مقدساتنا، مع الحرص على إظهار الحق المبين لهم، كما خص الشيخ شباب المسلمين، كما سنعرف منه، بقصة الجائزة الكبرى التي عرضها، وأقرب الفرق المخالفة لأهل السنة والجماعة، كل ذلك نستعرضه وإياكم في الحوار التالي الذي أجري مع فضيلته:

"الوحدة مطلوبة بشروط"


الكل ينادي بالتقريب بين المذاهب، وبخاصة مع الشيعة ونبذ الخلافات، فهل يترك الأمر على إطلاقه، أم لابد من ضوابط ينبغي أن تراعى في هذا التقريب؟!
_تآلف المسلمين واجتماعهم وعدم تفرقهم مَقْصدٌ إسلامي عظيم أمر الله تعالى به في كتابه فقال تعالى: {وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}(آل عمران:105)، وحذر عز وجل من التفرق والتنازع وبين ما يترتب عليه من المفاسد فقال تعالى: {... وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ...}(الأنفال:46)، وكل مسلم يجب عليه أن يعمل ما بوسعه من أجل وحدة المسلمين ونبذ كل ما من شأنه إفساد ذات بينهم وتفريق صفهم وذهاب ريحهم، "والوحدة والتقارب" بين المسلمين ضرورة ومطلب ملحّ، خصوصا في هذا الوقت، ولكن لا بد من أسس يقوم عليها هذا التقارب.
ولأن هذا التقارب بين المنتسبين للإسلام فلا بد أن تستمد أسسه من كتاب الله تعالى ومن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وكذلك يتضمن الرد إلى الكتاب والسنة اتباع الصحابة رضي الله عنهم في فهمهم للكتاب والسنة؛ لأن الله أوجب للمهاجرين والأنصار الجنة والرضوان، وشرط على التابعين أن يتبعوهم بإحسان، فقال عزّ وجل: {وَالسَّابِقُونَ الأَْوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَْنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ...}(التوبة:100)، فهذه أهم ضوابط التقارب وأسس الوحدة بين المسلمين، بها تتحقق وحدتهم، ويصلح ذات بينهم.
أما دعوات (التقريب) التي تنادي بالوحدة و" تناسي الخلافات " (بدون شروط أو ضوابط شرعية)، فلم تكن موجودة في القرون الماضية، مع أن الفرق قد نشأت منذ القرن الأول الهجري، ولم يكن أمر هذه الفرق خافياً على العلماء؛ ذلك لأن العلم كان منتشراً، والعلماء متوافرون، والجميع يهتم بعلم التوحيد والعقيدة، بل كان علماء أهل السنة يحذرون من الفرق الضالة ويبينون أنهم أهل ضلال وانحراف، ويدعون إلى التصدي لهم والرد عليهم وبيان خطرهم وضلالهم، وما ظهرت دعوات التقريب إلا حينما تصدر بعض المفكرين والمثقفين ونشأ في أوساط المسلمين طائفة من المنتمين للعمل الإسلامي ممن يهونون من أمر هذه الفرق ويتغافلون أو يجهلون حقيقة الخلاف بين أهل السنة وبينها، وقد انساق خلف هذه الدعوات بعض المهتمين بالشعارات الفضفاضة، مثل شعار الوحدة الإسلامية، والذين يتمنون& جميع المنتمين للإسلام، بغض النظر عن مذاهبهم وانتماءاتهم وموقفهم من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وزوجاته أمهات المؤمنين، وبغض النظر من مواقفهم في تكفير بقية المسلمين ممن لا يؤمنون بمبادئهم كالإمامة والوصية وغيرهما.

"حقيقة الخلاف بين السنة والشيعة، وأقرب الشيعة للسنة"


هل خلافنا مع الفرق الأخرى خلاف سطحي أم جوهري يمس العقيدة بشكل مباشر؟ وما حقيقة الخلاف بين أهل السنة والرافضة؟ وما الفرق بينهم وبين الشيعة؟ وما أقرب الفرق لأهل السنة؟! وما موقف الإمام علي رضي الله تعالى عنه من الشيعة؟! وهل احتمال تعايش أهل السنة مع الشيعة وارد؟!
_ يختلف موقف أهل السنة من مخالفيهم بحسب طبيعة الخلاف؛ وذلك لأن أهل البدع ليسوا على درجة واحدة، ففيهم من تبلغ به البدعة حد الكفر، وفيهم من هو دون ذلك بكثير، وأهل السنة أهل عدل وإنصاف وينزلون الناس منازلهم التي أنزلهم إياها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فمن كان أقرب إلى الكتاب والسنة فهو إليهم أقرب، ومن بعد عنهما فبعدهم عنه وبراءتهم منه على قدر بعده عنهما، أما الرافضة فهم من أبعد الناس عن الحق وأكثرهم مخالفة للكتاب والسنة؛ ولذلك تجد أن الخلاف معم عميق الجذور متعدد الجوانب، والذي يدرس كتب السنة وكتب الشيعة، يخرج بحقيقة لا مفر منها:
أن الفريقين يختلفان في الأصول، فعلماء الشيعة:
- يقررون أن القرآن محرف، ولا يعدون القول بتحريف القرآن كفراً.
- ويكفرون عامة الصحابة، وفي مقدمتهم أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، وعائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، ويرمونها بما برأها الله منه.
- ويعتقدون في الأئمة: أنهم يعلمون الغيب، ويدبرون الكون، وأنهم معصومون عن مجرد الخطأ.
يقول الشيخ محب الدين الخطيب، رحمه الله: إن استحالة التقريب بين طوائف المسلمين وبين فرق الشيعة هي بسبب مخالفتهم لسائر المسلمين في الأصول. اهـ.
فأهل السنة لا يعترفون بما يسمى بركن الإمامة والولاية لاثنا عشر إماماً معصومين، ولم يقل أحد منهم: إن من فضل علياً على أبي بكر أو قدَّمَهُ في الخلافة يكفر ويخلد في النار، أما الشيعة الإمامية فحسب ما في أصول مذهبهم: أن منكر ولاية واحد من هؤلاء كافر مخلد في النار، وعلى هذا فالذين لا يدينون بهذا المعتقد في الإمامة كفار على ضوء أصول مذهب الشيعة الإمامية، وقد تقدم أن أساس الوحدة والتقارب هو: القرآن، والسنة، ثم فهم الصحابة لهما، وكل هذه الأسس يخالف فيها الشيعة بقية المسلمين.
أما (الفرق بين الرافضة والشيعة)، فلا شكّ أن هناك فرقاً شاسعاً بين لفظة شيعة ولفظة رافضة ولفظة إمامية أو اثناعشرية، فالشيعة في كتب المُحدِّثين: جماعة من الناس كانوا مع علي، ليس عند واحد منهم انحراف عقدي أو فقهي، وليس فيهم من يمس الشيخين أو منزلتهما المقدمة على الجميع، فشريك بن عبدالله القاضي كان معروفاً بالتشيع وكان يقول: احمِل عن كل من لقيت إلا الرافضة، فإنهم يضعون الحديث ويتخذونه ديناً.
أما الرافضة عند المحدِّثين: فهم الذين " رفضوا الشيخين " وكثيراً من الصحابة، وغلوا في آل البيت، وأضافوا لبدعتهم بدعاً كفريةً مثل القول بعصمة الأئمة وتقديمهم على الأنبياء والمرسلين، واتهام أم المؤمنين عائشة بما برأها الله منه، وتكفير أو تفسيق عامة الصحابة، لكنه فيما بعد غلب لفظ الشيعة على الرافضة الذين يدعون موالاة آل البيت ومتابعتهم، وهذه الغلبة... " محل نظر"؛ لأنه إذا تأمل الباحث في المعنى اللغوي للشيعة الذي يدل على المتابعة والمناصرة، ثم نظر إلى أكثر فرق الشيعة التي غلب إطلاق هذا الاسم عليها يجد أنه لا يصح تسميتها بالشيعة من الناحية اللغوية؛ لأنها غير متابعة لأهل البيت على الحقيقة، بل هي مخالفة لهم ومجافية لطريقتهم.
وقد حفلت كتب المقالات والفرق بذكر فرق الشيعة وطوائفهم، واللافت للنظر هو كثرة هذه الفرق، وتعددها بدرجة كبيرة حتى تكاد تنفرد الشيعة بهذه السمة، وقد ذكر المسعودي - وهو شيعي- أن فرق الشيعة بلغت ثلاثاً وسبعين فرقة.
و" الزيدية أقرب فرق الشيعة إلى السنة "، ولكن من الزيدية من لم يحمل من الانتساب إلى الإمام زيد بن علي بن الحسين إلا الاسم، فهم روافض في الحقيقة يقولون: إن الأمة ضلت وكفرت بصرفها الأمر إلى غير علي، وهؤلاء هم الجارودية، ومنهم من يقترب من أهل السنة كثيراً وهم أصحاب الحسن بن صالح بن حي الفقيه القائلون بأن الإمامة في ولد علي رضي الله عنه ويتولون جميع الصحابة إلا أنهم يفضلون علياً على جميعهم.
أما " موقف الإمام علي رضي الله عنه من التشيع " فهو بريء مما ينسب إليه من عقائد تخالف ما يعتقده بقية الصحابة رضي الله عنهم، كالقول بعصمة بعض آل البيت، وأخذ خمس أموال الرعية، واختصاصهم بشيء من العلم بالتشريع لا يعلمه غيرهم، وأنهم أفضل من الأنبياء، فلم يثبت عنه أو عن أحد من آل البيت رضي الله عنهم بسند صحيح ولا حتى ضعيف ما يثبت أنهم يوافقون الشيعة بشيء من العقائد التي خالف فيها الشيعة المسلمين، وقد أكذبهم علي، رضي الله تعالى عنه، حينما سئل: هل خصَّكم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بشيء؟ فقال: مَا خَصَّنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَيْءٍ لَمْ يَعُمَّ بِهِ النَّاسَ كَافَّةً، إِلَّا مَا كَانَ فِي قِرَابِ سَيْفِي هَذَا. قَالَ: فَأَخْرَجَ صَحِيفَةً مَكْتُوبٌ فِيهَا: "لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ سَرَقَ مَنَارَ الْأَرْضِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَهُ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا". أخرجه أحمد في المسند، ومسـلم.
وعن احتمال تعايش أهل السنة مع الشيعة: يقول الله تعالى: {لاَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}(الممتحنة:8)، فالتعايش مع أهل البدع أو حتى غير المسلمين جائز ما دام أن هؤلاء غير محاربين للمسلمين أو مظاهرين لعدائهم، ويجب ألا يتضمن التعايش معهم إقرارهم على شيء من معتقداتهم التي تخالف الكتاب والسنة وما أجمع عليه المسلمون، أو التوقف عن بيان فساد عقائدهم والتحذير من ضلالهم.

" التحاور بلا علم يفسد أكثر مما يصلح "

ما ضوابط الحوار مع المخالف؟ ومن الذي يتحاور مع المخالف ومتى؟ وما توجيه الشيخ لمن يتحاور مع المخالف بلا علم يدعم حجته؟
_ الحوار مع المخالفين من أهل البدع والضلال لا بد أن يكون هدفه بيان الحق وإظهار الصواب في المسائل العلمية والعملية، وهذا يشمل الحق من الأقوال والحق من الأدلة والراجح منهما، ويدخل في هذا مناظرة الكفار من المشركين وأهل الكتاب، ومناظرة أهل البدع من الرافضة والخوارج والمعتزلة والقبورية ونحوهم، وقد ناظر الصحابة رضي الله عنهم أهل البدع وفندوا شبهاتهم ودحضوا باطلهم، كما حدث في مناظرة ابن عباس للخوارج، ومناظرة الإمام أحمد للمعتزلة في مسألة القول بخلق القرآن، ولا بد أن يكون الغرض من الحوار طلب مرضاة الله والأجر والثواب؛ لأن الحوار مع أهل الضلال نوع من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصيحة لله ولكتابه ولرسوله وللمسلمين.
وألا يكون الهدف من الحوار غرضاً من أغراض الدنيا، ونصيحتي لمن يتصدى للحوار مع المخالفين أن يتحلى بالإنصاف والعدل، وألا يتكلم في مسألة إلا وقد أحاط بها علماً؛ لأن الذي يتكلم بغير علم يفسد أكثر مما يصلح.

" أهداف المناظرة بين أهل السنة والفرق الأخرى "


ما أغراض المناظرة بين أهل السنة والجماعة مع المخالفين؟
_ المناظرات التي تجري بين أهل السنة وأهل البدع لها غرضان هما:
أولاً: تحذير أهل السنة ممن يخفى عليه أمرهم وبيان ما هم عليه من ضلال، خصوصاً أهل البلاد التي ليس لهم وجود فيها.
ثانياً: بيان ما هم عليه من ضلال وانحراف وبعد عن جادة الصواب، وإيراد الأدلة من الكتاب والسنة والعقل والفطرة الدالة على انحرافهم لعل الله يهدي ضالهم، وبحمد الله يهتدي كثير منهم بعد سماعهم الحق، وأكثر المهتدين لا يعلنون هدايتهم لأنهم يخشون على أنفسهم.

" جائزة بمائة ألف دولار "!


مقالكم " الرافضة وأكذوبة محبة النبي صلى الله عليه وسلم " كان فيه تحدٍّ صريح وواضح، ما قصته؟! وهل قبل أحد علماء الرافضة التحدي وأجاب على تساؤلكم؟!
_ كتبت عدة موضوعات طالبت فيها الشيعة أن يثبتوا بدليل صحيح صريح متصل السند على أحد من آل البيت يثبت أنهم قد أخذوا عنهم شيئاً من العقائد التي يخالفون فيها المسلمين، وانتشرت هذه المقالات في عدد من المنتديات، بل وصلت إلى بعض القنوات الفضائية، ولكن لم يتقدم أحد من شيوخهم ويقبل التحدي، على الرغم من أني عرضت في بعضها جائزة قدرها مائة ألف دولار لمن يستطيع أن يأتي بدليل واحد صحيح يثبت ادعاءهم متابعة آل البيت.

" أسباب الضعف في أمتنا "


ما سبب هوان الأمة؟! هل للتناحر بين أفرادها دور فيه؟!
_ أعظم أسباب ضعف الأمة هو بعدها عن دين الله تعالى، وتركها الأخذ بأسباب القوة التي أمر الله بها، وقد بين الله تعالى في آيات من كتابه السبيل الوحيد لعز هذه الأمة ألا وهو الرجوع إلى الله تعالى واتباع ما جاء به نبيه صلى الله عليه وسلم، والتنازع والاختلاف ما هو إلا ثمرة من ثمار البعد عن دين الله تعالى.

" الشباب وموجات التغريب "

نصيحة الشيخ لشباب المسلمين عامة في هذا العصر المنفتح الذي قد تتلقفهم فيه الأهواء وتشرق بعقيدتهم وتغرب؟!
_ نصيحتي لهم أن يتفقهوا بالدين ويتمسكوا به، وأن يعلموا أنه لا عز لهم ولا تمكين إلى بهذا الدين، وأنهم مهما ابتغوا العزة من دونه أذلهم الله، وأن يمتثلوا أمر النبي صلى الله عليه وسلم حيث أوصى أمته بأن يقبلوا على العبادة وقت الفتن، فهي من أفضل الأعمال التي تقرب إلى الله تعالى، ففي صحيح مسلم عن معقل بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (العبادة في الهرج كهجرة)، وليعلموا علم اليقين أن هذا الدين منصور ومؤيد من الله تعالى، وأن العاقبة للمتقين.

نشر بملحق الرسالة الجمعة 29/2/1429هـ

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
مرفت عبدالجبار
  • فكر وقضايا معاصرة
  • جهاد وهموم أمة
  • دعويات
  • أسرة ومجتمع
  • موقف وقصة
  • عامة
  • لقاءات
  • مع الحسبة
  • الصفحة الرئيسية
  • ملتقى الداعيات
  • للنساء فقط