:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::
  • التصنيـف الـعـام
  • الكـتـب الـجديـدة
  • الأكــثـر قـراءةً
  • أخـبر صديـقـك
  • اتــصـل بـنـا
  • اقــترح كـتابـاً
  • العلماء وطلبة العلم
  • أفـكـار دعـوية
  • للنـسـاء فـقـط

  • كتاب   مؤلف

     الرئيسية> ردود وتعقيبات

      بيانات الكتاب ..

    العنوان  تحذير الأحباب من ضلالات المنصر الكذاب
    المؤلف  أحمد بن حامد بن باز المصري
    نبذة عن الكتاب


    العنوان : تحذير الأحباب من ضلالات المنصر الكذاب
    تأليف : أحمد بن حامد بن باز المصري
    تقديم : فضيلة الشيخ عدنان العرعور ، والشيخ نجاتي وهبه -حفظهما الله-
    كلمة المؤلف
    بسم الله والحمدُ لله والصلاة والسلام على رسول الله
    وبعد ،
    فبين أيديكم أيها الفضلاء كتابٌ سطرتُ لكم فيه حقائق غائبة عن ما يُسمى بالكرازة ، وهي تعنى عند النصارى التبشير بالمسيح والدعوة إلى عقيدتهم ، وليس ذلك إلا مِنْ باب معرفة الشرِّ لتجنبه ، وقد أحسن مَنْ قال:
    عرفتُ الشرَّ لا للشرِّ ولكنْ لِتَوقِيه --- ومَنْ لم يعرف الشرَّ يوماً يقع فيه.
    فهيا بنا أيها الأخوة والأخوات نُقَلِّبُ صفحات هذا الكتاب لِنَعْرِف المزيدَ والمزيدَ عَنْ عقيدةِ هؤلاء ، ونظرتهم لمعبودهم ولأنبياء الله ورسله -عليهم جميعاً صوات الله وسلامه- ، وكيف طَفَحَ كتابُهم المقدّس بما لا يليق أنْ يكون دستوراً للأخلاق الإجتماعية ، فضلاً عَنْ أنْ يكون ديناً يتعبد الناسُ به !!
    ونحنُ لا ننكرُ أنَّ هناك شريحة مِنْ هؤلاء النصارى? يجبُّ علينا احترامهم والإحسانُ إليهم ، على اختلافنا معهم في أصولٍ عظيمةٍ وثوابتٍ مهمةٍ ، ولكنَّ الله أمرنا أنْ نُحْسِنَ لمحسنهم ؛ إذ إنَّ الإسلامَ دينُ الإحسان والسلام والرحمة.
    ولكنْ مَنْ أراد بالإسلامِ سوءاً نقف له متترسين بالحجةِ والبيان ، كأمثالِ زكريا بطرس وأعوانه ، وإنْ لم نفعل ذلك فلا خيرٌ فينا ما بقيت الأقلامُ عن الكتابة ساكنة ، والألسنُ عن الحق ساكتة ، والأجسادُ على السرر هامدة ، فوالله لنْ تقوم للدعوةِ قائمةٌ ما بقينا نعطيها فضولَ أوقاتِنا ولم نتخذْها حرفة.
    وأخيراًَ أقول: لقد وجَّهتُ كتابي هذا لكل مسلمٍ لا يعرف عن كيد زكريا وأعوانه شيئاً ، وفضحتُ أمرَه بِفضل الله I ، ثُمَّ بالحجةِ والدليل ، وما نقلتُ مِنْ كتابِه المقدّس شيئاً إلا وأشرتُ إلى موضعه باسم السِفْر ورقم الإصحاح والعدد ، ومِنْ خلال هذا الكتاب أدعو كلَّ محبٍ للمسيح u أنْ يُعيدَ النظرَ مِنْ جديد ، وأنْ يُحطِّمَ عن عنقه أغلال الحديد ، وأدعوه لِقراءة هذا الكتاب بعقلٍ مُنْصِفٍ وقلبٍ رشيدٍ.
    وأسألُ اللهَ الهدايةَ لي ولِمَنْ ألقى السمعَ وهو شهيد.

    تاريخ الإضافة  25-2-1432
    عدد القراء  7852
    رابط القراءة
    رابط التحميل