صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







شذرات معرفية (١)

محمد بن سعيد آل قاسم


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
نذكر فيما يلي شيء من الفوائد مما في الكتب .. أسأل الله أن ينفع بها .

قال ابن الجوزي :
ومن أحب الا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم بالتدوين والتعليم .
[ التذكرة (٥٥) ]

يقول الخطيب البغدادي -رحمه الله-:
(كان بعض أهل العلم يكتب على ظهور كتبه التي يعيرها:
يا رب من حفظ كتابي فاحفظه، ومن أضاعه فلا تحفظه !!
- وكتب آخر:
ليس من أهل العلم من أضاع كتاب علم.
- وكتب آخر:
الكتاب أمانة وهو حقيق بالصيانة.
- وكتب آخر:
أكرم الله من أكرمك وردك كما تسلمك.
- وكتب آخر:
كتابي أعز شيء علي، وإحسانك إليه إحسانك إلي).
[تقييد العلم ص: ١٤٨].

قال الشيخ محمد الخضر حسين رحمه الله:
(وقع بيني وبين أحد العلماء نزاع في مسألة، فلم يقتصر على ما يراه صحة لرأيه، بل زاد على ذلك كلاماً لا يتعلق بالبحث.
فأجبته بذكر الحقيقة والتاريخ، وقلت له:
ما زاد على ذلك، فغير أهل العلم أقدر عليه من أهل العلم).
[الموسوعة الكاملة ٨٤٤/٢].

يقول د. سليمان الرحيلي حفظه الله:
(لو أن الإنسان وضع سحوره بين يديه وأذن المؤذن ، والمؤذن يؤذن على الوقت في غالب الظن ، فهل له أن يأكل ؟
نقول : أما إن كان وضع السحور فقط فإنه ليس له أن يأكل ؛ لأن النبي ﷺ جعل أذان ابن أم مكتوب مانعًا من السحور .
أما إذا شرع في الفعل فإنه يكمل ما شرع ، هذا ضابط ؛ إذا كان قد شرع في الفعل يكمل ما شرع فيه ولا يبتدأ ، ولهذا صورتان :
الصورة الأولى : أن يكون أخذ الإناء في يده ، شرع في الطريق ليشرب ، شرع في الشرب فأذن المؤذن ؛ هنا يكمل فيشرب ما في الإناء .
الصورة الثانية : أن يكون رفع اللقمة إلى فيه ، وهنا في هذه الحال يأكلها على الصحيح ، وهو قول جمهور أهل العلم ؛ أنه يُلحَق هذا بهذا بجامع تعلق النفس بكلٍّ مع مع بذل السبب والشروع في الفعل .
أما الابتداء فلا يبتدأ ، لا يمد يديه ليرفع لقمة ولا يرفع يديه ليرفع إناء ؛ لأن النبي ﷺ قال : «إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده ؛ فلا يضعه حتى يقصي حاجته منه» رواه أبو داود بإسناد صحيح .
ومثله إذا كانت اللقمة قد رفعها إلى فيه فإن له أن يأكل ، وقول النبي «هذا قيد» ، يراد به دفع ما عداه ، فلو كان الإناء على الأرض أو نحو هذا فإنه لا يأكل).
[ شرح كتاب الصيام من منار السبيل (ص: ٧٧-٧٨)]

سئل العلامة الفقيه ابن عثيمين رحمه الله:
(هل يشرع الوعظ في خطبة النكاح؟
الجواب:
لا أرى هذا، إلا إذا كان لها سبب، مثل: أن يسمع منكرا فيتكلم ويعظ، أما أن يجعلها راتبة فكلما جاء الناس لعرس وعظهم فهذا خلاف السنة ولا شك، وما عهدنا رسول الله ﷺ وعظ في حفل زواج، بل كان يقول: "أرسلوا من يغني").
[شرح صحيح البخاري ٥١١/٤].

نقل أبو بكر عبد الله المالكي في (رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وإفريقية ٦٩/٢)؛ في ترجمة: سعيد بن محمد الغساني، المعروف بابن الحداد المالكي، قوله:
(ليس الفقه حمل الفقه، وإنما الفقه:
- معرفة الفقه.
- والفطنة فيه.
- والفهم بمعانيه).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
(ترك أهل العلم لتبليغ الدين كترك أهل القتال للجهاد، وترك أهل القتال للقتال الواجب عليهم كترك أهل العلم للتبليغ الواجب عليهم؛ كلاهما ذنب عظيم).
[مجموع الفتاوى ١٨٨/٢٨].

يقول الإمام أبو عمرو الأوزاعي رحمه الله:
(لا ندخل وليمة فيها طبل ولا معزاف).
[رواه أبو الحسن الحربي في (الفوائد المنتقاة) -ومن طريقه: السلفي في الطيوريات (٢٥٧)-، وصحح إسناده الألباني في آداب الزفاف (ص: ١٦٦)].

أخرج البخاري (٣٢٩٥)، ومسلم (٢٣٨) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: (إذا استيقظ أحدكم من منامه فتوضأ فليستنثر ثلاثا؛ فإن الشيطان يبيت على خيشومه).
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
(وفي مبيت الشيطان على الخيشوم سر يعرفه من عرف أحكام الأرواح، واقتران الشياطين بالمحال التي تلابسها؛ فإن الشيطان خبيث يناسبه الخبائث، فإذا نام العبد لم ير في ظاهر جسده أوسخ من خيشومه،فيستوطنه في المبيت). [حاشية السنن ٨٥/١].

إن كنت على الجادة فلا يضرك من يحضر مجلسك ومن يغيب:
‏ولي المزي المدرسة الأشرفية لم يحضر كثيرون لسلفيته؛ فقال الحافظ ابن كثير: «وما عليه منهم؛ فإنه لا يوحشه إلا حضورهم عنده، وبعدهم عنه أنس».
[البداية والنهاية ١٧١/١٨]

روى أبو سعيد الإدريسي قال: سمعت أبا حامد أحمد بن محمد بن سعيد النيسابوري الرجل الصالح بسمرقند يقول:
كنا مع أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة في بعض الطريق من نيسابور، وكان معنا أبو حاتم البستي، وكان يسأله ويؤذيه.
فقال له محمد بن إسحاق بن خزيمة: (يا بارد، تنح عني لا تؤذني)، أو كلمة نحوها.
فكتب أبو حاتم مقالته، فقيل له: تكتب هذا ؟ !
فقال: (نعم أكتب كل شئ يقوله).
[معجم البلدان ٤١٩/١]

يقول أبو العباس ابن تيمية رحمه الله:
(فتدبَّرْ العدل والبغي، واعلم أن عامة الفساد من جهة البغي، ولو كان كل باغٍ يعلم أنه باغٍ لهانت القضيةُ، بل كثير منهم أو أكثرهم لا يعلمون أنهم بُغاة، بل يعتقدون أن العدل منهم، أو يُعرِضون عن تصور بَغْيِهم، ولولا هذا لم تكن البغاة متأولين، بل كانوا ظلمةً ظلمًا صريحًا، وهم البغاة الذين لا تأويل معهم.
وهذا القدر من البغي بتأويل، وأحيانًا بغير تأويل، يقع فيه الأكابر من أهل العلم، ومن أهل الدين؛ فإنهم ليسوا أفضل من السابقين الأولين...
والفتن التي يقع فيها التهاجر والتباغض والتطاعن والتلاعن ونحو ذلك هي فتنٌ، وإن لم تَبلُغِ السيفَ، وكل ذلك تفرق بغيًا.
فعليك بالعدل والاعتدال والاقتصاد في جميع الأمور، ومتابعة الكتاب والسنة، وردّ ما تنازعت فيه الأمة إلى الله والرسول، وإن كان المتنازعون أهل فضائل عظيمة ومقامات كريمة، والله يوفقنا لما يحبه ويرضاه، ولا حول ولا قوة إلا بالله)، انتهى.
[جامع المسائل ٤١/٦-٤٢]

هل يصح أن نقول عن الله سبحانه: (إنه على ما يشاء قدير) ؟
يقول العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
(يرد كثيرا على لسان بعض الناس: "إنه على ما يشاء قدير"، كما يوجد في بعض الكتب، وهي غير صواب؛ لأنها تقيد القدرة على ما يشاؤه سبحانه وتعالى، فالجملة فيها تقديم المعمول وهو يفيد الحصر، أي: أن قدرة الله سبحانه وتعالى محصورة فيما يشاؤه فقط.
بينما الصواب أن القدرة تكون فيما يشاؤه وما لم يشأه.
كما أن في هذا اتباعا لرأي المعتزلة في تقييد قدرة الله عز وجل في مشيئته، أما أعمال العبد فيقولون: إنه سبحانه وتعالى لا يقدر عليها، وهذا مما يراد بهذه الجملة.
فالله سبحانه وتعالى قدير على ما يشاؤه وما لا يشاؤه، لكن إن اقتضت حكمته إيجاده أوجده، وإن اقتضت عدم إيجاده لم يوجده).
[التعليق على المنتقى ٤٥١/١].

سئل شيخ الإسلام ابن باز رحمه الله عن حديث: (ماء زمزم لما شرب له)، فأجاب:
(له طرق كثيرة يشد بعضها بعضا، إن شربه لعطش يوم القيامة رجي له، أو لطلب العلم).
[مسائل الإمام ابن باز ١٤٣/٢].

قال ابن حجر عن جلال الدين البلقيني:
"وما رأيت أحدا ممن لقيته أحرص على تحصيل الفائدة منه، بحيث إنه كان إذا طرق سمعه شيء لم يكن يعرفه، لا يقر ولا يهدأ ولا ينام، حتى يقف عليه، ويحفظه"
[رفع الإصر عن قضاة مصر:227]

قال الحافظ السخاوي رحمه الله:
(قال أبو الفتح نصر بن أحمد:
إن الله تعالى قد قسم العلوم بين عباده كما قسم الأرزاق والآجال وسائر الأحكام).
[الجواهر والدرر ٧٥/١]

قال أبو علي القالي في أماليه [٥٩/٢]:
(قيل لبعض الحكماء: أي الأصحاب أبر ؟
قال : العمل الصالح.
قيل : فأيهم أضر ؟ قال: النفس والهوى.
قيل : ففيم المخرج ؟
قال : في قطع الراحة وبذل المجهود).

قال ابن الجوزي في الأذكياء (ص: ١٧):
(ومتى بلغ الصبي ولم يكن له همة تحثه على اكتساب العلم بعد؛ فلا فلاح له).

يقول القاضي أبو يعلى الفراء:
(وأما الصمت فإنه:
- يلقح العقل.
- ويعلم الورع.
- ويجلب التقوى).
[كتاب التوكل، ص: ٦٤]

قال شيخ الإسام ابن تيمية:
(والتداوي غير واجب ومن نازع فيه خَصِمته السنة في المرأة السوداء التي خيرها النبي صلى الله عليه وسلم بين الصبر على البلاء ودخول الجنة وبين الدعاء بالعافية، فاختارت البلاء والجنة).
مجموع الفتاوى(٢١/ ٥٦٣)

ذكر للإمام أحمد رجل (يعني: ما تقول فيه)؟
فقال: ما أعلم إلا خيرا.
قيل له: قولك فيه خلاف قوله فيك!
فتبسم! وقال: ما أعلم إلا خيرا.
هو أعلم وما يقول، تريد أن أقول ما لا أعلم؟!
وقال: رحم الله سالما زحمت راحلته راحلة رجل، فقال الرجل لسالم: أراك شيخ سوء.
قال: ما أبعدت).
[الورع لأحمد ٦١٨]

‏قال حرب: قلت لإسحاق:
الرجل يقول للمشرك: إنه رجل عاقل!
قال: لا ينبغي أن يقال لهم؛ لأنهم ليست لهم عقول.
[أحكام أهل الذمة لابن القيم ١٣٢٥/٣]

‏قال العلامة العثيمين رحمه الله:
"فكم من سعة صدر وبساطة وجه ولين جانب أدخلت في دين الله أفواجاً من الناس".
[الفتاوى ١١١/٢٧]

قال ابن عابدين الحنفي رحمه الله:
(فإنا نرى الرجل يأتي مستفتيا عن حكم شرعي، ويكون مراده التوصل بذلك إلى إضرار غيره، فلو أخرجنا له فتوى عما سأل عنه نكون قد شاركناه في الإثم؛ لأنه لم يتوصل إلى مراده الذي قصده إلا بسببنا).
[رسائل ابن عابدين ١٣١/٢]

قال الحافظ عبد الرزاق الصنعاني رحمه الله: أخبرنا الثوري، عن عطاء بن السائب، عن إبراهيم، قال:
(كان أصحاب عبد الله [ابن مسعود] يستحبون أن يحرموا ليلا؛ مخافة الشهرة).
[المناسك الكبير، ص: ١٨٤، برقم: ٣١٣].

قال الإمام مالك رحمه الله:
"كان السلف يعلمون أولادهم حب أبي بكر وعمر كما يعلمونهم السورة من القرآن".
رواه اللالكائي في [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة]، برقم: (2325).

جاء في كتاب "الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع" للقاضي عياض ص193:
( أخبرنا القاضي أبو علي، أخبرنا بن أبي نصر، قال: قرأت على أبي البركات الحسين بن إبراهيم بن الفرات، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الغنى ابن سعيد قال:
حمل إلي عمر بن داود النيسابوري كتاب "المدخل إلى معرفة الصحيح" الذي صنعه أبو عبد الله بن البيع النيسابورى، فوجدت فيه أغلاطا، فأعلمت عليها وأوضحتها في كتاب، فلما وصل الكتاب إليه، أجابني على ذلك بأحسن جواب، وشكر عليه أتم شكر، وذكر في كتابه إلي أنه لا يذكر ما استفاده من ذلك أبدا إلا عني، وذكر في كتابه إلي أن أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثهم، قال: أخبرنا العباس بن محمد الدوري، قال: سمعت أبا عبيد [ القاسم بن سلام] يقول:
من شكرِ العلم أن تستفيد الشيء، فإذا ذكر قلت: خفي علي كذا وكذا، ولم يكن لي به علم؛ حتى أفادني فلان فيه كذا وكذا؛ فهذا شكر العلم).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
(وليس لأحد أن يتبع زلات العلماء، كما ليس له أن يتكلم في أهل العلم والإيمان إلا بما هم له أهل).
[مجوع الفتاوى ٣٢/ ٢٣٩]

** الكتاب المحجوز **
تحت هذا العنوان كتب محمود الأرنؤوط مقالاً ، نشره في مجلة الثقافة الأسبوعية بدمشق الشام عام 1980 م ، يقول : حينما كنت تلميذا في المرحلة الإعدادية ، كنت فقير الحال بحيث لم أكن أستطع شراء الكتب ، ولذلك أعتدت أن أقرأ الكثير منها في المكتبة العامة ، فإن لم أجدها هناك ، ترددت على المكتبات التجارية الكبيرة مرات للاطلاع على الكتاب الذي أريده وأنا أقلب صفحاته متظاهراً برغبتي في شرائه .
وفي ذات يوم احتجت إلى كتاب نادر ، فلم أجده إلا في مكتبة تجارية واحدة ، فأخذت أتردد عليها بضعة أيام متوالية لكي أقرأه على مراحل ، وحين كان الكتاب كبيراً بحيث تتطلب قراءته أياما كثيرة على حالتي تلك ، قررت شراءه ، فاقترضت ثمنه من أحد زملائي وذهبت إلى المكتبة في اليوم التالي ، ولكني وجدت النسخة الوحيدة قد وضعت في مكان خاص ، وألصقت عليه ورقة كتب عليها (محجوز ) فكاد اليأس يستولي عليّ ، فتقدمت من صاحب المكتبة وقلت له : ألا يوجد لديكم نسخة أخرى من هذا الكتاب ؟ فأجابني وهو يبتسم بقوله : لقد حجزت لك هذه النسخة لكونها الأخيرة لديّ ، لأنني خشيت أن تباع قبل أن تتمّ قراءته ، فسررت لكلماته تلك وخجلت منها في ذات الوقت ، فشرحت له حالي وأعلمته بضيق ذات يدي ، فما كان منه إلا أن أحضر الكتاب وتقدّم مني قائلا : أمسك ياصغيري ، فأمسكت بالكتاب وقلت له : كم تريد ثمنا له ؟ فقال : إنه هديتي لك ، فشكرته مرات عدّة ، ولم أنقطع عن مكتبته. لشراء حاجتي من الكتب منها منذ ذلك اليوم وفاءً لتلك الهدية . انتهى .

قال العلامة ابن حجر آل بوطامي:
وما أكثر ما نرى كثيرا من النساء في هذا العصر، خصوصا الجاهلات يطفن بالبيت وهنّ غير متحجبات ولا مستترات الستر الشرعي، وتراهن يزاحمن الرجال، ويحتككن بهم في الطواف؛ ولا سيما عند الحجر الأسود وعند السعي؛ ولاسيما عند الصفا والمروة، فينبغي نهيهن عن ذلك وتعليمهن صفة الطواف الشرعي والصلاة الشرعية، وأنه لا ينبغي لهن مزاحمة الرجال واختلاطهن بهم.
[مجموع مؤلفاته ٣٠٣/٢].

‏قال العلامة حمود التويجري :
ولا يجوز وصف أعداء الله تعالى بصفات الإجلال والتعظيم كالسيد، والعبقري، والسامي ونحو ذلك.
[ تحفة الإخوان (٢٦) ]

‏المعصية بعد النعمة
‏أشد من المعصية قبل النعمة
‏قال ﷻ:
‏{ وعَصَيتُم مِن بَعدِ ما أراكُم مَا تُحِبُّونَ }
‏الشيخ/ ابن عثيمين رحمه الله
‏قال أبو الفرج ابن الجوزي:
(ويحك ما تصنع بادخار مال:
- لا يؤثر حسنة في صحيفة.
- ولا مكرمة في تاريخ ؟!). صدق رحمه الله
[الآداب الشرعية ٣١٩/٣]

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك

منوعات الفوائد

  • منوعات الفوائد
  • الصفحة الرئيسية