صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







نسخ عـقـيدة الإمام المعصوم و عودته عند الشيعة الجعفرية الرافضة

اضغط هنا لتحميل الكتاب على ملف وورد   

الدكتور مسلم محمد جودت اليوسف

 
بسم الله الرحمن الرحيم
 
      إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره ، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا ،  و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل لـه ، و من يضلل فلا هادي لـه ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمداً عبده و رسوله[1]… .
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُون   [ سورة آل عمران : 102 ] .
 يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً    [ سورة النساء : 1 ]
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدا* يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً   [ سورة الأحزاب : الآية 70 – 71 ] .
و بعد :
      إن بدعة ولاية الفقيه التي ظهرت داخل المسرح السياسي الشيعي المعاصر في إيران تبرهن على أن عقيدة الإمام  المعصوم و عودته باطلة شرعاً و عقلاً ؛ ذلك أن تلك البدعة تبين يأس الشيعة من رجوع إمامهم المزعوم  و بالتالي نسخ تلك العقيدة - الباطلة – عندهم بشكل عملي من خلال ما يسمى بولاية الفقيه .
فالإمامة عند الشيعة الإمامية تعتبر أس العقيدة و الشمس التي تدور حولها كواكب عقائدهم  الباطلة فهم يجعلون من الإمامة ركناً من أركان الإسلام و جزءاً هاماً من عقيدته .
جاء في أصول الكافي عن أبي جعفر أنه قال : بني الإسلام على خمس ، على الصلاة ، و الزكاة ، و الصوم ، و الحج و الولاية ، و لم يناد بشيء كما نودي بالولاية فأخذ الناس بأربع و تركوا هذه – يعني الولاية ) .[2]
فالشيعة الإمامية  جعلت الولاية أصلاً من أصول الإسلام و جزءاً هاماً من عقيدته محتجين بأنه ليس في الإسـلام أمراً أهـم من تعيين الإمام و لم يكن للنبي  صلى الله عليه وسلم  - حسب زعمهم – أن يفارق الدنيا قبل أن يحسم هذا الأمر ، ذلك أن الإمامة نص من الله تعالى و هي ليست بالاختيار و الشورى بين أهل الحل و العقد كما هي عند أهل السنة و الجماعة .
و لما كان لابد لهذه الدعوة من أدلة فقد أكثر الشيعة منها لإثبات بدعتهم بالنص المؤول تأويلاً فاسداً تارة  أو بالهوى المسمى عندهم عقلاً تارة أخرى .
و سوف نبحث في هذا السفر في عصمة أئمة الشيعة الرافضة و أدلتها و الرد عليها كمبحث أول .
كما سأبحث في ولاية الفقيه و أدلته كمبحث ثان . ثم أختم بخاتمة أبين فيها نتائج بدعة ولاية الفقيه على الشيعة الرافضة و عقيدتهم في الإمام المعصوم و عودته .
و الله المستعان

تابع الموضوع .. اضغط هنا لتحميل الكتاب على ملف وورد   

----------------------
[1]  - هذه الخطبة تسمى عند أهل العلم بخطبة الحاجة ، و هي تشرع بين يدي كل خطبة ، سواء كانت خطبة جمعة أو عيد أو مـقدمة كتاب …إلخ .
[2] - أصول الكافي ، ج 2/18 و في الشافي شرح الكافي تصحيح لهذا الحديث عند عند الرافضة ، ج5/28. و الملاحظ أن أحاديث الشهادتين متواترة عند أهل السنة و الجماعة و أنها أحد مباني الإسلام  الخمسة و قد أسقطتها الشيعة الإمامية و أحلت بدلاً منها الإيمان بالولاية .

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
مسلم اليوسف
  • بحوث علمية
  • بحوث نسائية
  • مقالات ورسائل
  • فتاوى واستشارات
  • الصفحة الرئيسية