صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







جني الثمار

أ. عبدالله بن محمد بادابود


بسم الله الرحمن الرحيم

كلاً منا يسعى للحصول على أعلى الدرجات العلمية .

فالتحصيل الدراسي والقراءة المستمرة من الأمور التى تساهم في تطوير الذات .

إن العيش في أحلام اليقظة وتمني الأماني لا يعطى شهادة ولا يرفع درجة !

لابد أن تكون لدى الفرد منا الدافعية با لإضافة إلى الجد والاجتهاد والعمل المستمر وقبل ذلك توكل على الله وليس تواكل .

وعندما يضع أحدنا هدفه أمامه ، يعيشه ويسعى للوصول إليه بكل الطرق المشروعة .

وعندما أقول الطرق المشروعة أعني بهذه الجملة البعد عن الطرق الملتوية والإعتماد المحرم على الغير في الوصول للغاية .

عند استخدم الطرق الغير مشروعة يكون نجاحك لا قيمة له .

وعندما يبذل الفرد منا جهداً للحصول على المعلومة ويبذل جهد أكبر لاستذكار ما درسه ومراجعته وكتابتة ومناقشتة ويبذل جهدا في كتابة البحوث العلمية يكون النجاح حليفه بإذن الله .

إن الإنسان بقدر ما يجتهد ويبذل من وقته وجهده بقدر ما تزداد سعادته ويزداد فرحه عندما يجني ثمار مازرع.
وما أروعها من ثمار وما أجمله من حصاد.
إنها ثمار الاستيقاظ مبكراً لمدة ستة عشر عامًا.

إنها حصاد أداء واجبات مدرسية لمدة ستة عشر عاماً .


إنها ثمار مذاكرة ومراجعه لمدة ستة عشر عاماً .
إنها حصاد العناء والسهر للاستعداد للإختبارات لمدة ستة عشر عاماً .
إنها ثمار وحصاد جهود ملموسة لكل شخص من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الجامعية لمن ساهم بكلمة تشجيع أو مد يد العون لهذا الشخص.
عندها يحق له أن يفرح.
وعندها يجب عليه أن يشكر كل من ساعده ومد يد العون له .
- وأنا ألمس النجاح وأعيش فرحة التخرج أتقدم بالشكر لله عز وجل على توفيقه ونعمه العظيمة .
- أتقدم بالشكر والتقدير لمن ساعدني ومد يد العون لي ليكون النجاح حليفي والتخرج فرحتي والبكالوريوس درجتي .
شكرا لرموز الوفاء ونبض العطاء أبي رحمه الله وأمي حفظها الله ، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا .
- شكرا إخوتي وأخواتي .
شكرا لصناع الأجيال ورموز التضحية معلمي الأفاضل بلا استثناء .
شكرا لجامعتي الغالية جامعة أم القرى صرح العلم الراقي والعالي .
شكراً أصدقائي وأحبابي ، .

الحمد لله الذي انعم علينا بنعمه ظاهرة وباطنة ومن شكر النعم شكر الله عز وجل .


نور من السنــــة :~

قال صلى الله عليه وسلم : ( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهّل الله له به طريقاً إلى الجنة ). رواه مسلم

همسة :
يكفينا فخراً أننا عندما نزرع، .نجد من يجني.


بقلم : عبدالله بن محمد بادابود
A.Badabood@gmail.com

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
عبدالله بادابود
  • مقالات
  • كتب
  • دورات
  • الصفحة الرئيسية