صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







اعتق رقابنا

عبدالله بن محمد بادابود

 
حياتنا الدنيا ، مزيج من الحزن المختلط بفرح , وشقاء مختلط بمرح !

عندما أقول مختلط أقصد أن هذه الحالة تأخذ الجزء من الحياة وتلك تأخذ الجزء الآخر .

لكن طبيعة ساعات الفرح والمرح والسعادة تمر سريعة فلا نحس بها ونتمنى أن نقضي أكبر وقت ممكن بها .

وفي الجهة المقابلة ، دقيقة حزن وألم وتعاسة وتعني لنا الكثير والكثير .

حتى لو انقضت لها آثار محزنة ومؤلمة .

والدنيا متقلبة ، لن تدوم لأحد .

فيجب أن نقلب أنفسنا بين شكر وطاعة وموعظة واستفادة بين هذه الساعات حتى نلقى الله عز وجل بقلوب راضية بقضائه وقدره.

هذه المقدمة كانت مدخل للحديث عن ساعة من ساعات الفرح .

ألا وهي ساعة العيد البهيج .

هذه الساعة تأتي بعد انقضاء أجمل الساعات بين العبادات والطاعات .

تأتي بعد أن ذقنا حلاوة الإيمان والطاعة .

حلاوة القرب من الله ، حلاوة طاعة أمر الله .

بقدر ما يحزننا ويحز في أنفسنا ويؤلمنا ويكدر خواطرنا انقضاء شهر رمضان ، بقدر ما نسعد ونفرح ونعتز

بإكمالنا صيامه وقيامه بقدر ما ننتظر الجائزة العظمى ، الجائزة الكبرى .

الجائزة التي ستكون لنا نحن نعم نحن من الله عز وجل .

أي شرف هذا وأي كرامة وأي عزة .

فهل عرفتم الجائزة ؟!


العتق من النار .

اللهم فأعتق رقابنا من النار ورقاب آبائنا وأمهاتنا ومن له حق علينا .

وكل عيد وانتم إلى الله اقرب .

بقلم : عبدالله بن محمد بادابود
A.Badabood@gmail.com



 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
عبدالله بادابود
  • مقالات
  • كتب
  • دورات
  • الصفحة الرئيسية