صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







التعصب الفكري ...هل هو حجر في زوايانا

د.محمد بن سرّار اليامي
@Abn_srar


للمتأمل في حال الفرقاء في هذا العصر ،يجد أن العصبية  الفكرية  ودواعيها، ومظاهرها،فاشية بشكل مخيف في المجتمعات العلمية خاصة ؛فضلاعماسواها،فآثرت الحديث عنها،وبيان شيء من تلك المظاهر وكيفية  الخروج منها بأقل الخسائر، وقبل الولوجل في هذا الموضوع الشائك ... كان لزاماعلي أن أبين مفهوم العصبية الفكرية  بجلاء ...فهي  صفة  سيّئة ،تمنع صاحبها من القرب من الله جل وعز،وتحجبه عن رؤية  الحقّ، وهي الدفاع عن جهة ،أو شخص،أو حزب،بحيث يرى باطلهم حقّاً،وإن كانوا على باطل، ويرى من يقف في مقابلهم على باطل وإن كانوا محقّين،أوقريبين من الحق ..

* فالعصبية  الفكرية ............. ببساطة  هي :
محاولة  إلزام الآخرين بفكرة لايريدونها ولايقبلونها بغيا وعدوا* ... سواء أكانت الفكرة  في رأي أو منهج أو قول ،أو حتى طائفة  وحزب من الخلق ..

ومن صور العصبية الفكرية  المقيتة :
العصبية  للشيوخ وأقوالهم حتى يجعل الشيخ معياراللحق؛فيصبح معيار الصدق عند طالب العلم هو قول شيخه، الغير المعصوم، يقول الماوردي -رحمه الله-: "ولقد رأيت من هذه الطبقة  رجلا يناظر في مجلس حفل وقد استدل عليه الخصم بدلالة  صحيحة  فكان جوابه عنها أن قال: إن هذه دلالة  فاسدة ، وجه فسادها أن شيخي لم يذكرها وما لم يذكره الشيخ فلا خير فيه. فأمسك عنه المستدل تعجبا؛ ولأن شيخه كان محتشما. وقد حضرت طائفة  يرون فيه مثل ما رأى هذا الجاهل، ثم أقبل المستدل علي وقال لي: والله لقد أفحمني بجهله وصار سائر الناس المبرئين من هذه الجهالة  ما بين مستهزئ ومتعجب، ومستعيذ بالله من جهل مغرب"

والتعصب للشيوخ فيه من الفتنة  والضرر على الأمة  كالذي في تعصبأهل البدع للرجال،وبعض الأصحاب دون غيره من الصحب الكرام، ولذا انتهى ابن تيمية  -رحمه الله- إلى أن التعصب لإمام بعينه شبيه بتعصب أهل البدع لصحابي بعينه، قال -رحمه الله-:
" ومن تعصب لواحد بعينه من الأئمة  دون الباقين فهو بمنزلة  من تعصب لواحد بعينه من الصحابة  دون الباقين"ولصيق بالتعصب للشيوخ؛ التعصب للمذاهب، فـإلزام الناس بمذهب دون سواه تعصب وبغي، لاسيما إذا كان ذلك من حاكم أو سلطان، يقول ابن تيمية  -رحمه الله-: " وعلى ولة  الأمر أن يمنعوهم من التظالم فإذا تعدى بعضهم على بعض منعوهم العدوان؛ وهم قد ألزموا بمنع ظلم أهل الذمة ؛ وأن يكون اليهودي والنصراني في بلادهم إذا قام بالشروط المشروطة  عليهم لا يلزمه أحد بترك دينه؛ مع العلم بأن دينه يوجب العذاب فكيف يسوغ لولة  الأمور أن يمكنوا طوائف المسلمين من اعتداء بعضهم على بعض؛ وحكم بعضهم على بعض بقوله ومذهبه هذا مما يوجب تغير الدول وانتقاضها؛ فإنه لا صلاح للعباد على مثل هذا" .
ويقترب مما سبق بيانه؛كذلك التعصب،والإلزام بترجيح قول اجتهادي بعينه، مع أن القائل نفسه وإن كان يلزمه العمل باجتهاده إلا أنه لا يجزم بخطأ غيره، فكيف يسوغ ذلك لمقلده، قال ابن تيمية  -رحمه الله-: " وما من الأئمة  إلا من له أقوال وأفعال لا يتبع عليها مع أنه لا يذم عليها وأما الأقوال والأفعال التي لم يعلم قطعا مخالفتها للكتاب والسنة  بل هي من موارد الاجتهاد التي تنازع فيها أهل العلم والإيمان؛ فهذه الأمور قد تكون قطعية  عند بعض من بين الله له الحق فيها؛ لكنه لا يمكنه أن يلزم الناس بما بان له ولم يبن لهم" .
ولذا "كان عمر بن عبد العزيز يقول: ما يسرني أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يختلفوا؛ لأنهم إذا اجتمعوا على قول فخالفهم رجل كان ضالا وإذا اختلفوا فأخذ رجل بقول هذا ورجل بقول هذا كان في الأمر سعة "، فليس للفقيه أن يحمل الناس على مذهبه، ولهذا قال العلماء المصنفون في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أصحاب الشافعي وغيره: إن مثل هذه المسائل الاجتهادية  لا تنكر باليد وليس لأحد أن يلزم الناس باتباعه فيها"

ومن أنواع التعصب للمذهب أو الشيخ في عصرنا الحاضر:
التعصب للمنتمين للحزب لمجرد الانتماء، فـالحزبية  المقيتة :في حقيقتها ولاء ولو للباطل، وبراء ولو من الحق، وقد أشار ابن تيمية  -رحمه الله- لشيء شبيه بذلك، فقال:" وأما رأس الحزب " فإنه رأس الطائفة  التي تتحزب أي تصير حزبا فإن كانوا مجتمعين على ما أمر الله به ورسوله من غير زيادة  ولا نقصان فهم مؤمنون لهم ما لهم وعليهم ما عليهم. وإن كانوا قد زادوا في ذلك ونقصوا مثل التعصب لمن دخل في حزبهم بالحق والباطل والإعراض عمن لم يدخل في حزبهم سواء كان على الحق والباطل فهذا من التفرق الذي ذمه الله تعالى ورسوله فإن الله ورسوله أمرا بالجماعة  والائتلاف ونهيا عن التفرقة  والاختلاف وأمرا بالتعاون على البر والتقوى ونهيا عن التعاون على الإثم والعدوان" .

ومن دواعي العصبية  أيضا
المفاضلة  بين الشيوخ والمذاهب حيث يغلب عليها عدم الإنصاف، يقول ابن تيمية  -رحمه الله-:
"فهذا الباب أكثر الناس يتكلمون فيه بالظن وما تهوى الأنفس؛ فإنهم لا يعلمون حقيقة  مراتب الأئمة  والمشايخ ولا يقصدون اتباع الحق المطلق بل كل إنسان تهوى نفسه أن يرجح متبوعه فيرجحه بظن يظنه وإن لم يكن معه برهان على ذلك وقد يفضي ذلك إلى تحاجهم وقتالهم وتفرقهم وهذا مما حرم الله ورسوله" .
ولذا ينبغي على طالب العلم أن يكون همه معرفة  الحق وليس همه الانتصار لمذهبه أو رأي شيخه، يقول الذهبي -رحمه الله- مقررا هذه النصيحة :
" ولا يكن همك الحكم بمذهبك، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، فإذا عملت بمذهبك في المياه والطهارة  والوتر والأضحية ، فأنت أنت، وإن كانت همتك في طلب الفقه والمراء والانتصار لمذهبك على كل حال وتحصيل المدارس والعلو فما هذا فقها أخرويا، بل هذا فقه الدنيا، فما ظنك تقول غدا بين يدي الله تعالى: تعلمت العلم لوجهك وعلمته فيك... فلا تعتقد أن مذهبك أفضل المذاهب وأحبها إلى الله تعالى، فإنك لا دليل لك على ذلك، ولا لمخالفك أيضا" .

وقريب من المفاضلة  بين الشيوخ ؛تفضيل إمام بعينه بكل ما يقول فإنه يثير العصبية ، "لأنه من المعلوم أن كل طائفة  ترجح متبوعها فلا تقبل جواب من يجيب بما يخالفها فيه، كما أن من يرجح قولا أو عملا لا يقبل قول من يفتي بخلاف ذلك؛ لكن إن كان الرجل مقلدا فليكن مقلدا لمن يترجح عنده أنه أولى بالحق، فإن كان مجتهدا اجتهد واتبع ما يترجح عنده أنه الحق ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها ... لكن عليه أن لا يتبع هواه ولا يتكلم بغير علم ... وما من إمام إلا له مسائل يترجح فيها قوله على قول غيره ولا يعرف هذا التفاضل إلا من خاض في تفاصيل العلم والله أعلم" .

وتكبر الطامة  ويستشري التعصب إذا كان من الشيوخ؛ لأن تعصب الشيوخ ينعكس على الأتباع مضاعفا، وهذا ما قرره ابن تيمية  -رحمه الله- بقوله:
"فالبدع تكون في أولها شبرا، ثم تكثر في الأتباع حتى تصير أذرعا وأميالا وفراسخ"فهكذا يكون تصرف أتباع الحق كالمتعصبين؛ مضيعة  للحق وأصحابه، وقد حكى ابن الجوزي -رحمه الله- في تاريخه أنه " منع المحدثون من قراءة  الحديث في جامع القصر وسببه أن صبيانا من الجهلة  قرءوا شيئا من أخبار الصفات؛ ثم اتبعوا ذلك بذم المتأولين وكتبوا على جزء من تصانيف أبي نعيم اللعن له والسب فبلغ ذلك أستاذ الدار فمنعهم من القراءة " .

ومن أسباب التعصب،وأخطرها؛ المناظرات العلنية ؛فإنها مدعة  للعصبية ؛ يقول الشوكاني -رحمه الله-: " وكثيرا ما تجد الرجلين المنصفين من أهل العلم قد تباريا في مسألة  وتعارضا في بحث فبحث كل واحد منهما عن أدلة  ما ذهب إليه فجاءا بالمتردية  والنطيحة  على علم منه بأن الحق في الجانب الآخر وأن ما جاء به لا يسمن ولا يغني من جوع وهذا نوع من التعصب دقيق جدا يقع فيه كثير من أهل الإنصاف ولا سيما إذا كان بمحضر من الناس وأنه لا يرجع المبطل إلى الحق إلا في أندر الأحوال وغالب وقوع هذا في مجالس الدرس ومجامع أهل العلم" .

أما مظاهر العصبية ؛

فليعلم طلاب العلم أن للعصبية  شواهد يستدل بها على حال المتعصب، ومن أهما ما يأتي:
1. ستره الحق:
فالعصبية  تدعوا إلى كتمان الحق رغم ظهوره، ويحكي ابن تيمية  -رحمه الله-عن هذا السلوك من بعض المتعصبين فيقول: "وتارة  يكون قد خالف غيره في مسألة ، أو اعتزى إلى طائفة  قد خولفت في مسألة ، فيكتم من العلم ما فيه حجة  لمخالفه وإن لم يتيقن أن مخالفه مبطل" .

2. جعله الحق حجرا على إمام بعينه؛ فالتعصب يقصر الحق على إمام ويعمي البصرعما سواه، يقول العز ابن عبد السلام -رحمه الله- :
"ومن العجب العجيب أن الفقهاء المقلدين يقف أحدهم على ضعف مأخذ إمامه بحيث لا يجد لضعفه مدفعا ومع هذا يقلده فيه، ويترك من الكتاب والسنة  والأقيسة  الصحيحة  لمذهبه جمودا على تقليد إمامه، بل يتحلل لدفع ظواهر الكتاب والسنة ، ويتأولهما بالتأويلات البعيدة  الباطلة  نضالا عن مقلده، وقد رأيناهم يجتمعون في المجالس فإذا ذكر لأحدهم في خلاف ما وظن نفسه عليه تعجب غاية  التعجب من استرواح إلى دليل بل لما ألفه من تقليد إمامه حتى ظن أن الحق منحصر في مذهب إمامه أولى من تعجبه من مذهب غيره، فالبحث مع هؤلاء ضائع مفض إلى التقاطع والتدابر من غير فائدة  يجديها، وما رأيت أحدا رجع عن مذهب إمامه إذا ظهر له الحق في غيره بل يصير عليه مع علمه بضعفه وبعده، فالأولى ترك البحث مع هؤلاء الذين إذا عجز أحدهم عن تمشية  مذهب إمامه قال لعل إمامي وقف على دليل لم أقف عليه ولم أهتد إليه، ولم يعلم المسكين أن هذا مقابل بمثله ويفضل لخصمه ما ذكره من الدليل الواضح والبرهان اللائح، فسبحان الله ما أكثر من أعمى التقليد بصره حتى حمله على مثل ما ذكر" .

3. نصحه لغيره بالبعد عن أهل الحق؛فمن علامات التعصب الظاهرة ؛ التحذير من المنصفين، ولذا ذكر الشوكاني -رحمه الله- أن من علامات المتعصبين : " فرارهم عن علماء الإنصاف وطعنهم على من اتصل بهم أو أخذ عنهم وتحذيرهم للعامة  وللطلبة  عن مجالسة  من كان كذلك وإخبارهم لهم بأن ذلك العالم سيضلهم ويخرجهم عما هم فيه من المذهب الذي هم عليه .

4. تقديس أقوال العلماء؛بتنزيل أقوال الرجال منزلة  الشرعالحنيف ، يقول الشوكاني -رحمه الله- في بيان ذلك: " تبين لك نفع ما أرشد إليه من تحري الإيمان الذي من أعظم أركانه وأهم ما يحصله لك أن تكون منصفا لا متعصب في شيء من هذه الشريعة  فإنها وديعة  الله عندك وأمانته لديك فلا تخنها وتمحق بركتها بالتعصب لعالم من علماء الإسلام بأن تجعل ما يصدر عنه من الرأي ويروى له من الاجتهاد حجة  عليك وعلى سائر العباد فإنك إن فعلت ذلك كنت قد جعلته شارعا لا متشرعا مكلفا لا مكلفا" .

5. الدعوة  إلى العداوة والفرقة  بين أهل الفضل، وهذا مما تعجب منه الإمام الشافعي -رحمه الله-، حيث قال:
" العلم بين أهل الفضل والعقل رحم متصل فلا أدري كيف يدعي الاقتداء بمذهبه جماعة  صار العلم بينهم عداوة  قاطعة " .

6. المبالغة  في قبول من يرضاهم من مشايخ ورفض من سواهم، فالتعصب غلو في القبول وغلو في الرد؛ يقول ابن تيمية  -رحمه الله-:
" فمن ذمهم ولامهم على ما لم يؤاخذهم الله عليه فقد اعتدى ومن أراد أن يجعل أقوالهم وأفعالهم بمنزلة  قول المعصوم وفعله وينتصر لها بغير هدى من الله فقد اعتدى واتبع هواه بغير هدى من الله ومن فعل ما أمر به بحسب حاله؛من اجتهاد يقدر عليه أو تقليد إذا لم يقدر على الاجتهاد؛وسلك في تقليده مسلك العدل فهو مقتصد.

7. إيجابه اتباع الأفضل وترك الفاضل، وهذا مخالفا لنهج أهل العلم، يقول العز ابن عبد السلام -رحمه الله-: " لا يجب تقليد الأفضل وإن كان هو الأولى، لأنه لو وجب تقليده لما قلد الناس الفاضل والمفضول في زمن الصحابة  والتابعين من غير نكير، بل كانوا مسترسلين في تقليد الفاضل والأفضل ولم يكن الأفضل يدعو الكل إلى تقليد نفسه، ولا المفضول يمنع من سأله عن وجود الفاضل وهذا مما لا يرتاب فيه عاقل".

فإن سألت أيها القارئ الكريم عن المخرج من العصبية -بإذن الله جل وعز- يكون في العناية  بالقواعد الآتية :
أولا:
عدم العصبية  لكتاب غير كتاب الله أو لبشر غير رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ يقول ابن القيم -رحمه الله-:
"وأما المتعصب الذي جعل قول متبوعه عيارا على الكتاب والسنة  وأقوال الصحابة  يزنها به فما وافق قول متبوعه منها قبله وما خالفه رده، فهذا إلى الذم والعقاب أقرب منه إلى الأجر والصواب" .

ثانيا:

اعتبار الشيوخ أدلاء إلى الحق؛ يقول ابن تيمية -رحمه الله-:
" أئمة  المسلمين الذين اتبعوهم وسائل وطرق وأدلة  بين الناس وبين الرسول عليه الصلة  والسلام؛ يبلغونهم ما قاله ويفهمونهم مراده بحسب اجتهادهم واستطاعتهم".

ثالثا:

الاحتكام إلى فهم الصحابة  الكرام؛قال ابن تيمية -رحمه الله-:
" مع أني في عمري إلى ساعتي هذه لم أدع أحدا قط في أصول الدين إلى مذهب حنبلي وغير حنبلي، ولا انتصرت لذلك، ولا أذكره في كلامي، ولا أذكر إلا ما اتفق عليه سلف الأمة  وأئمتها، وقد قلت لهم غير مرة :
أنا أمهل من يخالفني ثلاث سنين إن جاء بحرف واحد عن أحد من أئمة  القرون الثلاثة  يخالف ما قلته فأنا أقر بذلك، وأما ما أذكره فأذكره عن أئمة  القرون الثلاثة  بألفاظهم وبألفاظ من نقل إجماعهم من عامة  الطوائف".

رابعا:

إسقاط شهادات المتعصبين في مخالفيهم؛ فكثير ما تكون شهادات الناس في مخالفيهم ظالمة ، يقول ابن تيمية  -رحمه الله-:
"أنت تجد كثيرا من المتفقهة ، إذا رأى المتصوفة  والمتعبدة  لا يراهم شيئا ولا يعدهم إلا جهالا ضلالا، ولا يعتقد في طريقهم من العلم والهدى شيئا، وترى كثيرا من المتصوفة ، والمتفقرة  لا يرى الشريعة  والعلم شيئا، بل يرى أن المتمسك بها منقطعا عن الله وأنه ليس عند أهلها مما ينفع عند الله شيئا، وإنما الصواب أن ما جاء به الكتاب والسنة  من هذا وهذا حق، وما خالف الكتاب والسنة  من هذا وهذا، باطل"
هذا توصيف نافع ،وعلاج مانع؛ لخصلة كانت حجر الزاوية  في تفريق الجموع،وتمزيق الوحدة ،وشق الصف ...
بقي أن أقول ...:
اللهم اجمع كلمتنا ووحد صفنا،وبارك في علمائنا،وآلف بين قلوبهم،واجمع على مايرضيك قلوبهم ،وأبدانهم، وأعمالهم ..


وكتبه حامدا مصليا ...
الفقير إلى ربه الغني
محمد بن سرار بن علي اليامي ...
أستاذالثقافة وأصول الدين المساعد بكلية الشريعة وأصول الدين بجامعة  نجران ...
1/6/1439


للتواصل حول الموضوع
Ms.alyami5@gmail.com


 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
محمد اليامي
  • رسائل دعوية
  • رسائل موسمية
  • فوائد من الكتب
  • المتميزة
  • كتب دعوية
  • الصفحة الرئيسية