صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







كيف ألهو

شعر : د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل


بسم الله الرحمن الرحيم

طَرَقَ الْبَابَ عِيْدُنَا الْفَـذُّ عَشْرَا ** وَتَوَارَى وَالدَّمْعُ وَبْلًا وَقَطْرَا

قُلْتُ يَا عِيْدُ أَنْتَ بَسْمَةُ ثَـغْـرٍ ** أَنْتَ وَرْدٌ أَرِيْجُهُ فَاحَ عِطْرَا

أَنْتَ يَا عِيْدُ حُلَّةٌ مِنْ حَـرِيْرٍ ** وَجَمَالٌ يَفُوْقُ شَمْسًا وَبَـدْرَا

فَأْتِ غَيْرِي مُتَوَّجًــا بِسُرُوْرٍ ** لَا تَـلُمْنِي وَأَسْتَمِيْحُكَ عُـذْرَا

أُمَّتِـي حَـوْلَهَـا عَــدُوٌّ ظَـلُـوْمٌ ** يَتَعَدَّى الْحُدُوْدَ سِرًّا وَجَهْرَا

وَحُرُوْبٌ تَدَوْرُ فِي كُلِّ قُطْرٍ ** وَنُفُوْسٌ تَمُـوْتُ ظُلْمًـا وَقَهْـرَا

كَيْفَ أَلْهُو وَفِي الْفُؤَادِ هُمُوْمٌ ** تَتَوَالَى وَكَيْفَ أَسْطِيْعُ صَبْـرَا

مَرَّ دَهْرٌ وَأَنْتَ عِيْدٌ سَعِيْدٌ ** وَالدُّنَا لَمْ تَدُمْ لِمَنْ عَاشَ دَهْـرَا

أُمَّةَ الدِّيْنِ كَمْ تَوَالَتْ خُطُـوْبٌ ** وَعُدَاةٌ يَسْعَــوْنَ شُعْثًـا وَغُبْـرَا

فَالدُّعَـاءَ الدُّعَاءَ دُونَ تَــوَانٍ ** أَنْ يُسِيْمَ الْعَدُوَّ خَسْفًا وَدَحْـرَا

فَالدُّعَاءَ الدُّعَاءَ فِي كُلِّ حِينٍ ** أَنْ يُدِيْمَ الْأَمَـانَ بَرًّا وَبَحْرَا

وَصَـلَاتِي عَلَى الرَّسُوْلِ وَآلٍ ** مَا دَعَاهُ الْمُنِيْبُ لَيْلًا وَفَجْـرَا

* * * * * * * * * * *

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
عبدالرحمن الأهدل
  • مقالات
  • كتب
  • قصائد
  • الصفحة الرئيسية