صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







نماذج مشرقة لقصص واقعية - 2

أحمد خالد العتيبي
@Ahmadarts9

 
بسم الله الرحمن الرحيم


القصة السادسة :

أكرمني ربي والتحقت بدورة المقرأة القرآنية التابعة لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بجدة وكان وقتها في الإجازة الصيفية بجامع الكوثر.

ورأيت موقفاً لا أنساه؛ شاب كفيف البصر - أعمى - معه قرآن متوسط الحجم أبيض الصفحات وبه فتحات صغيرة يحفظ عن طريق المس بيده بداخل المصحف، ويحفظ ويسمع عند معلمه في الحلقة وأحد أقاربه يحضر معه لكي يساعده.

وكان وقتها من بعد صلاة الفجر إلى صلاة الظهر لمدة شهر تقريباً.

قلت: ما شاء الله هذا أعمى ومجتهد في الحفظ فأين الذي يبصر وعذره أنه مشغول دائماً ؟!.

القصة السابعة :


يقول أحد الثقات معلم بتحفيظ القرآن الكريم أن أحد المشايخ يعرفه جيداً سافر مع زوجته من جدة إلى المدينة المنورة وجميعهما حافظ للقرآن الكريم بفضل الله.

يقول الشيخ يقرأ أربع أرباع - يعني: حزب - على الزوجة والزوجة تكمل الحزب الثاني أربع أرباع على زوجها، وهكذا طيلة الطريق.

وبفضل الله يقول: استفدنا من الرحلة وأتممنا ختم القرآن كاملاً أثناء ذهابنا في السيارة، وهذا من توفيق الله وحده .

القصة الثامنة :


يقول صاحبي وفقه الله عن همم المعاصرين مع القرآن الكريم: أعرف صديق لي في رمضان الماضي لعام 1437 هـ كل يوم يختم القرآن.

وخلال شهر رمضان 30 ختمة بفضل الله.

يقول: وشهر شوال أيضاً استمرت الهمة من 1 – 10 شوال كل يوم ختمة ثم أصبح كل يوم خمسة أجزاء، هذا ورده اليومي لا يتخلف عنه إلا في أقسى الظروف .

القصة التاسعة :


حدثني إمام جامع التوفيق بمدينة جدة حفظه الله بهذه القصة يقول: زارنا أحد المشايخ في مسجدنا وألقى كلمة بعد صلاة العشاء، وتحدث عن العفو والصفح والأجر المترتب عليه وأن الأعمال لا ترفع بين المتقاطعين.

وبعد الكلمة سلم أحد جيراني على الشيخ وشكره وقال: لي ثلاث سنوات كنت في قطيعة مع أخي الأكبر مني من أجل قطعة أرض وأشهدك وأشهد إمام مسجدنا أني قد عفوت عنه وسامحته لوجه الله .

وقفة : هنيئاً للشيخ على كلمته التي كانت سبب بعد الله للإصلاح بين الأخوين .

القصة العاشرة :


يذكر أحد المشايخ هذه القصة يقول: كنت أسمّع مع رجل كبير في العمر تقريباً عمره 76 سنة في المسجد، ووالله يومياً نسمّع ثلاثة أجزاء غيباً، هذا ورده اليومي.

واستمريت معه سنة كاملة بفضل الله ثم جاءني الخبر من ابنه أنه توفي رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته، والله أنه نادراً ما يخطئ رغم كبر سنة وكان حريصاً يسأل عني ولا أتذكر أنه اعتذر لظرف ما .

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
أحمد خالد العتيبي
  • قصص دعوية
  • مقالات
  • الصفحة الرئيسية