اطبع هذه الصفحة

http://saaid.net/twitter/86.htm?print_it=1

تغريدات د. محمد السعيدي عن محبة الموهوبين والمتميزين والمسالمين من الكفار

د محمد السعيدي
 ‏@mohamadalsaidi1


بسم الله الرحمن الرحيم


فيما يلي تغريدات عن مودة الموهوبين والمتميزين والمسالمين من الكافرين أثارها بعض مشاهد التهافت على رموز من الكافرين

١ / لا يمكن أن يستوعب الموقف الصحيح للمسلم من الكافر وحدوده في ديننا من لم يستشعر جيدا معاني محبة الله تعالى في الشريعة الإسلامية

٢ / على قدر استشعار العبد لمعنى محبة الرب في ديننا يتكون شعوره التلقائي تجاه الكافرين أفرادا وجماعات

٣ / ما نجده من إشكالات في العواطف والممارسات لدى فريق منا ومن أبنائنا تجاه الكافرين مرجعه قصور في فهمنا لمحبة الله عز وجل لا غير

٤ / يجب أن نعترف بتقصير كبير في دراستنا وتدريسنا وتربيتنا في ترسيخ معاني محبة الله في قلوبنا وهو ما أثمر ظواهر تهافت أبنائنا على رموز الكافرين

٥ / محبة الله تعالى أول أركان العبادة يليها الخوف والرجاء لكن لو أحصينا عدد الخطب والدروس في الخوف أو الرجاء لتجاوزت ما خصص لمحبة الله بكثير

٦ / التقصير في ترسيخ معنى محبة الله في القلوب سبب ظاهر لكثير من المشكلات في تطبيق المثل الدينية كمحبة الناس والشفقة عليهم وحسن التخالق معهم

٧ / العلاج الناجع لتهافت أبنائنا على رموز الكافرين هو في ترسيخ معاني محبة الله في نفوسهم فإن تم ذلك فسترشدهم نفوسهم للموقف من الكافرين

٨ / أبو عبيدة قتل أباه الكافر قبل نزول آية(لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ) لأن محبة الله أرشدته إلى ما فعل

٩ / من تمكن حب الله ورسوله من قلبه انطفأت منه مودة الكافرين(لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله)

١٠ / الشفقة على الكافر من عاقبة كفره هي القدر المأذون به من محبة الكافرين وهي إحدى محركات المسلمين لتبليغ دعوة الأنبياء بين الناس

١١ / البر والقسط موقف المسلم من الكافر غير المعادي وهما أيضا نتاج عاطفة الشفقة عليه من البقاء كافرا و لا يعنيان بحال تعظيم الكافر وإظهار عزته

١٢ / من تمكن حب الله من قلبه فإن إعجابه بموهوب ومتميز كافر يزيد من شفقته عليه وحرصه على هدايته واللبيب يفرق بين المحبة وشعوره بالشفقة

١٣ / وصول الإعجاب بكافر حد الذلة والتعظيم دليل قصور تمكن محبة الله (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين)

١٤ / كون الأصل في الكافرين كراهية المؤمنين أقل أحواله الجهل بما تواردت عليه آيات الكتاب المبين من التأكيد على هذه المسلمة

١٥ / لا تجتمع محبة الله مع محبة من يبغضه الله (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله)

١٦ / الفطرة لا يلغيها الإسلام بين المؤمن والكافر لكنه ينهى أن تمتد فوق ذلك(لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان)

١٧ / من الكافرين من أظهروا مواقف جيدة من قضايا المسلمين فموقفنا منهم البر والإقساط والشفقة ولا يمكن تجاوزها إلى التعظيم والإجلال والإعزاز

١٨ / من تحققت في قلبه محبة الله ورسوله فلن يجمع معها محبة من يكذبهما

١٩ / من مظاهر التعظيم للكافرين التي ابتلي بها أبناؤنا تعليق صورهم وتقليد لباسهم وهيئاتهم واتخاذ أرقامهم الرياضية وكل ذلك من التجاوز في تقديرهم

٢٠ / الخلاصة أن أعظم علاج لمظاهر تعظيم الكافرين ترسيخ محبة الله في النفوس فالصدق في محبته يملؤ القلوب عزة على الكافرين كما في آية ٥٤ المائدة

٢١ / من وسائل ترسيخ محبة الله في القلوب تذكر آلائه وعظيم صفاته وجميل أسمائه وشكر نعمه ولطائف تقديره وصادق وعده وتوالي رحماته

 

تـغـريـدات