اطبع هذه الصفحة

http://saaid.net/twitter/66.htm?print_it=1

مجموع تغريدات الدكتور فهد السنيدي عن تشكيل الرأي العام

فهد السنيدي أبوياسر
(@falsunaidy)


بسم الله الرحمن الرحيم


١-الاعلام والاستخبارات ذراعان تداخلا في هذا العصر لاستهداف جمهور ( الرأي العام) لتشكيله وإدارة رؤيته وتغيير قناعاته ؛ وربما تسهم( المباحث)

٢-هدف الاستخبارات بث الشائعات وأحياناً جس النبض ولذا يستخدم الإعلام وسيلة لذلك من خلال صنع قناة متخصصة أو شخصيات إعلامية لهذا الغرض للتمرير

٣-بعض المنتسبين للإعلام لايمكن بحال نزع صفة الاستخباراتية عنه مهما نفى أو تصنع خلاف ذلك وبعضهم تصنعه الاستخبارات(المباحث أحيانا) لذات الغرض

٤-قد تعمد الاستخبارات لاستغلال أسماءإعلامية في الإعلام الجديد لتمريرأجندة معينة من خلال نشر أخبار صحيحة لهم لصنع هالة السبق الإعلامي ومجالسته

٥-وأحياناً يكون التمرير لكسب الناس حولهم حتى إذا زاد أتباعهم وبدأ النقل عنهم تغير استخدامهم لتمرير الكذب والتهويل والتشويه أحياناً ونحو ذلك

٦-وقد تسهم الاستخبارات في صنع شخوص إعلامية ورموز هي مجرد فقاعات هشة ليس فيها أدنى درجات المعرفة والنضج ( أسطر فارغة) تتسلم حقها المالي كثيرا

٧-ومن استخدامات مباحث الدول أن تزرع مجاهيل الكتابة أو سفهاء التفكير للتشغيب وهؤلاء قد لاتظهر أمام الملأ أنها تستخدمهم لأن سذاجتهم تسقطها

٨-فيعمدون فقط لتنشيطهم وبث الفكرة المشتتة بينهم وقد ظهروا بشكل جلي في الإعلام الجديد يدافعون وينافحون عن الظلم بدعوى الوحدة وهم يُصنعون

٩-كما تستطيع الاستخبارات أن تهمش أصحاب القيم العليا القوية مجتمعياً ليصيروا في الظل نظير شحن الإعلام بفقاعات المتحدثين أو المغرضين المقتاتين

١٠-المقتاتين على أعطيات الاستخبارات أو المنطلقين من دافع الغفلة وهم أهل صدق ( عجز الثقة) فيتم استخدامهم من حيث لايعلمون في حرب استخباراتية

١١-وقد حصل هذا في أحلك الظروف العالمية ( ولسنا بدعاً من الأمم) كما في ألمانيا حال الحرب وأمريكا مؤخراً ذكر ذلك نعوم تشومسكي وغيره عن التهميش

١٢- وقد تستخدم الاستخبارات الإعلام في الحروب ؛ فقناة معينة من الممكن أن تدخل طرفاً في الحرب ( سوريا مثالاً) لصنع قيادات تستغلها في المستقبل

١٣- أو تهمش قيادات لاتتناسب وخط المحطة الفضائية التي ترعاها استخبارات معينة وما أفغانستان عنا ببعيد حيث كانت الاستخبارات الإعلامية أقوى قرارا

١٤- الاستخبارات والإعلام ذراعان لصنيعة خطيرة والضحية المتلقي الذي ينقل الخبر الإعلامي( تغريدة أحيانا) لايدري أن كاتبها قبض ثمن ( تغريدته)

١٥- ولذا فعلى القيادات العلمية والعملية في عالمنا الإسلامي أن تعي هذا البعد وأن تحتاط للفخ وبخاصة حال الأزمات والحراك المجتمعي ضد الظلم
 


 

تـغـريـدات