صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







مجموع تغريدات الدكتور فهد السنيدي عن تشكيل الرأي العام

فهد السنيدي أبوياسر
(@falsunaidy)


بسم الله الرحمن الرحيم


١-الاعلام والاستخبارات ذراعان تداخلا في هذا العصر لاستهداف جمهور ( الرأي العام) لتشكيله وإدارة رؤيته وتغيير قناعاته ؛ وربما تسهم( المباحث)

٢-هدف الاستخبارات بث الشائعات وأحياناً جس النبض ولذا يستخدم الإعلام وسيلة لذلك من خلال صنع قناة متخصصة أو شخصيات إعلامية لهذا الغرض للتمرير

٣-بعض المنتسبين للإعلام لايمكن بحال نزع صفة الاستخباراتية عنه مهما نفى أو تصنع خلاف ذلك وبعضهم تصنعه الاستخبارات(المباحث أحيانا) لذات الغرض

٤-قد تعمد الاستخبارات لاستغلال أسماءإعلامية في الإعلام الجديد لتمريرأجندة معينة من خلال نشر أخبار صحيحة لهم لصنع هالة السبق الإعلامي ومجالسته

٥-وأحياناً يكون التمرير لكسب الناس حولهم حتى إذا زاد أتباعهم وبدأ النقل عنهم تغير استخدامهم لتمرير الكذب والتهويل والتشويه أحياناً ونحو ذلك

٦-وقد تسهم الاستخبارات في صنع شخوص إعلامية ورموز هي مجرد فقاعات هشة ليس فيها أدنى درجات المعرفة والنضج ( أسطر فارغة) تتسلم حقها المالي كثيرا

٧-ومن استخدامات مباحث الدول أن تزرع مجاهيل الكتابة أو سفهاء التفكير للتشغيب وهؤلاء قد لاتظهر أمام الملأ أنها تستخدمهم لأن سذاجتهم تسقطها

٨-فيعمدون فقط لتنشيطهم وبث الفكرة المشتتة بينهم وقد ظهروا بشكل جلي في الإعلام الجديد يدافعون وينافحون عن الظلم بدعوى الوحدة وهم يُصنعون

٩-كما تستطيع الاستخبارات أن تهمش أصحاب القيم العليا القوية مجتمعياً ليصيروا في الظل نظير شحن الإعلام بفقاعات المتحدثين أو المغرضين المقتاتين

١٠-المقتاتين على أعطيات الاستخبارات أو المنطلقين من دافع الغفلة وهم أهل صدق ( عجز الثقة) فيتم استخدامهم من حيث لايعلمون في حرب استخباراتية

١١-وقد حصل هذا في أحلك الظروف العالمية ( ولسنا بدعاً من الأمم) كما في ألمانيا حال الحرب وأمريكا مؤخراً ذكر ذلك نعوم تشومسكي وغيره عن التهميش

١٢- وقد تستخدم الاستخبارات الإعلام في الحروب ؛ فقناة معينة من الممكن أن تدخل طرفاً في الحرب ( سوريا مثالاً) لصنع قيادات تستغلها في المستقبل

١٣- أو تهمش قيادات لاتتناسب وخط المحطة الفضائية التي ترعاها استخبارات معينة وما أفغانستان عنا ببعيد حيث كانت الاستخبارات الإعلامية أقوى قرارا

١٤- الاستخبارات والإعلام ذراعان لصنيعة خطيرة والضحية المتلقي الذي ينقل الخبر الإعلامي( تغريدة أحيانا) لايدري أن كاتبها قبض ثمن ( تغريدته)

١٥- ولذا فعلى القيادات العلمية والعملية في عالمنا الإسلامي أن تعي هذا البعد وأن تحتاط للفخ وبخاصة حال الأزمات والحراك المجتمعي ضد الظلم
 


 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
تـغـريـدات
  • تغريدات
  • إشراقات قرآنية
  • غرد بصورة
  • غرد بفوائد كتاب
  • فنيات
  • نصائح للمغردين
  • الصفحة الرئيسية