صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







مقتطفات من الطبقات
(طبقات الحنابلة للقاضي أبي يعلى الفراء البغدادي الحنبلي)

 إبراهيم بن محمد بن عبدالعزيز العيدان


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله وحده، وبعد: فهذه مقتطفات منَّ الله المنّان سبحانه علي بها؛ وهي مقتبسة من نسخة كتاب طبقات الحنابلة للقاضي أبي الحسين محمد بن أبي يعلى الفراء البغدادي الحنبلي (451 – 526 هـ) رحمه الله رحمةً واسعة وغفر له، والذي حققه وقدم له وعلق عليه الدكتور عبدالرحمن بن سليمان العثيمين عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى جزاه الله خيرًا وفيرًا مزيدًا، وقد منَّ الله أن ترقم موافقة لطبعة دارة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، لتكون قريبة لمتناول المريد، ومتفكهًا لمن أحب العيش بين أصحاب تلك الطبقات ومن سبقهم ممن نقلوا عنهم، جمعنا الله بهم في فردوسه ووالدينا ووالديهم والمسلمين أجمعين ...


وكتبه/ إبراهيم بن محمد بن عبدالعزيز العيدان
3 من شعبان 1436 هـ
 



• قال الإمام أحمد ابن حنبل رحمه الله:-
«رحم الله عبدًا قال بالحق واتبع الأثر، وتمسك بالسنة، واقتدى بالصالحين، وبالله التوفيق» [1/ 73]

• ترجم ابن أبي يعلى في الطبقات لأحد أصحاب الإمام أحمد رحمهم الله فقال:
«أحمد بن حميد، أبو طالب المُشْكاني (المتخصص) بصحبة إمامنا أحمد» [1/ 81]

• «قال معمر: إن الرجل ليطلب العلم لغير الله، فيأبى عليه العلم حتى يكون لله عز وجل» [1/ 107]

• سأل أحمد بن الصباح الإمام أحمد ابن حنبل رحمهما الله: كم بيننا وبين عرش ربنا؟
قال: دعوة مسلم يجيب الله دعوته [1/ 120]
• «قيل لأبي عبدالله-أحمد ابن حنبل-: ما الحب في الله؟ قال: هو أن لا تحبه لطمع دنياه» [1/ 139]
• قال الإمام أحمد ابن حنبل رحمه الله:-
«إنما العلم مواهب، يؤتيه الله من أحب من خلقه، وليس يناله أحد بالحسب، ولو كان لعلة الحسب لكان أولى الناس به أهل بيت النبي ﷺ» [1/ 179]

• وقال إبراهيم الحربي -يتحدث عن الإمام أحمد- رحمهما الله:
«هو ألقى في قلوبنا منذ كنا غلمانًا اتباع حديث رسول الله ﷺ، وأقاويل الصحابة، والاقتداء بالتابعين» [1/ 234]

• سأل إبراهيم بن جعفر الإمام أحمد رحمهما الله، فقال: الرجل يبلغني عنه صلاح؛ فأذهب أصلي خلفه؟
فقال لي الإمام أحمد: «انظر ما هو أصلح لقلبك فافعله» [1/ 237]
• سمعت الحسن بن منصور الجصاص يقول قلت لأحمد ابن حنبل إلى متى يكتب الرجل؟ قال: حتى يموت [1/ 273]

• قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله:- ما صدق الله عبدًا أحب الشهرة [1/ 293]

• قال أبو يعقوب سمعت أحمد ابن حنبل يقول:- يكفي لكل عضو غرفة من ماء لمن يحسن يتوضأ [1/ 302]

• وصية الإمام أحمد ابن حنبل:- عليكم بالسنة، عليكم بالآثر، عليكم بالحديث [1/ 326]

• جعفر بن محمد بن معبد المؤدب يقول:- سألت أحمد رحمه الله عن القراءة خلف الإمام؟ فقال: اقرأ إذا لم يجهر [1/ 332]

• قال الإمام أحمد ابن حنبل رحمه الله:- كل شيء من الخير يبادر به [1/ 339]

• قال ابن مسعود رضي الله عنه:- المرء بخِدنه [1/ 429]

• قال أبو بكر عبد الله بن جعفر: سمعت أحمد ابن حنبل وسئل عن الرجل يكتب الحديث فيكثر؟ قال: ينبغي أن يكثر العمل به على قدر زيادته في الطلب، ثم قال: سبيل العلم مثل سبيل المال، إن المال إذا زاد زادت زكاته [2/ 23]

• قال أبو البختري عبد الله بن محمد بن شاكر العنبري:
يمنعني من عيب غيري الذي أعرفه عندي من العيب
عيبي لهم بالظن مني لهم ولست من عيبي في ريب
إن كان عيبي غاب عنهم فقد أحصى ذنوبي عالم الغيب
فكيف شغلي بسوى مهجتي أم كيف لا أنظر في جيبي
لو أنني أقبل من واعظ إذن كفاني عظة الشيب [2/ 29]

• قال الإمام أحمد ابن حنبل رحمه الله:- إذا مات أصدقاء الرجل ذل [2/ 36]

• قال عبدالله بن محمد بن الفضل الصيداوي:- قال لي أحمد إذا سلم الرجل على المبتدع فهو يحبه! قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:- "ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتهم أفشوا السلام بينكم" [2/ 47]

• قال أبو زرعة رحمه الله "إذا رأيت الكوفي يطعن على سفيان الثوري وزائدة فلا تشك أنه رافضي، وإذا رأيت الشامي يطعن على مكحول والأوزاعي فلا تشك أنه ناصبي، وإذا رأيت الخرساني يطعن على عبدالله ابن المبارك فلا تشك أنه مرجئ، واعلم أن هذه الطوائف كلها مجمعة على بغض أحمد ابن حنبل لأن ما منهم أحد إلا وفي قلبه منه سهم لا برء له [2/ 55-56]

• قال أحمد ابن حنبل أحب القراءات إلي نافع، فإن لم فعاصم [2/ 92]

• رأيت أحمد ابن حنبل إذا سئل عن مسألة يقول قال إبراهيم قال الشعبي قال فلان على فلان كذا، كأنه سيل ينزل من السماء من حضور جوابه والفهم والحفظ [2/ 139]

• عن أنس قال كان اللباب من أصحاب رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم إذا أذن المؤذن ابتدروا السواري [2/ 162]

• قال الإمام أحمد إذا نضب الماء عن جزيرة إلى فنائها فلا يبنى فيها؛ فإن فيه ضررًا على غيره؛ لأن الماء يرجع [2/ 163]

• وقال الفضل: سألت أبا عبد الله قلت أختم القرآن أجعله في الوتر أو في التراويح حتى يكون لنا دعاء بين اثننين، كيف أصنع؟ قال: إذا فرغت من آخر القرآن فارفع يديك قبل أن تركع وادع بنا ونحن في الصلاة وأطل القيام، قلت بما أدعو؟ قال بما شئت ففعلت كما أمرني وهو خلفي يدعو قائمًا ورفع يديه [2/ 192]
• لما عمل أبو عبيد كتاب غريب الحديث عرضه على عبد الله بن طاهر فاستحسنه وقال إن عقلاً بعث صاحبه على عمل هذا الكتاب لحقيق ألا يحوج الى طلب المعاش، فأجرى له عشرة آلاف درهم في كل شهر [2/ 217]

• قال البخاري:- عند كل ختم دعوة مستجابة [2/ 254]

• قال الإمام أحمد ابن حنبل رحمه الله:- العلم مواهب من الله ليس كل أحد يناله [2/ 366]

• وقيل لأحمد الرجل يترك الوتر متعمدًا قال هذا رجل سوء يترك سنة سنها النبي صلي الله عليه وآله وسلم، ثم قال هذا ساقط العدالة إذا ترك الوتر متعمدًا [2/ 418]

• قال الإمام أحمد ابن حنبل رحمه الله:-
«علامة المريد: قطيعة كل خليط لا يريد ما تريد» [2/ 477]

• عن عبد الله ابن أحمد أنه قال قلت لأبي هل كان مع معروف شيء من العلم؟ فقال لي يا بني كان معه رأس العلم خشية الله تعالى [2/ 479]

• قال معروف كلام العبد فيما لا يعنيه خذلان من الله له [2/ 481]

• قال الأسود بن سالم قلت لمعروف طلبت العلم؟ فقال لي معروف: كيف يخاف الله من لم يعلم؟! كيف يخاف الله من لم يعلم؟! [2/ 487]

• قال معروف :-
موت التقي حياة لا نفاد لها قد مات قوم وهم في الناس أحياءُ [2/ 488]

• دخل مجاهد بن موسى علي أحمد يعوده فقال له أوصني يا أبا عبد الله فأشار أبو عبد الله إلى لسانه [2/ 494]

• سئل أبو عبدالله عن القراءة بالألحان قال هوبدعة ومحدثة قلت تكرهه يا أبا عبدالله؟ قال نعم، إلا ما كان من طبع كما كان أبو موسى الأشعري فأما من تعلمه فألحان مكروهة [2/ 514]
• قال يحيى بن معين رحمه الله: أراد الناس منا أن نكون مثل أحمد ابن حنبل، لا والله، لا نقدر على أحمد، ولا على طريق أحمد [2/ 532]
• ورث يحيى بن معين ألف ألف درهم "فانفقه كله علي الحديث حتى لم يبق له نعل يلبسه" [2/ 534]
• قال يحيى بن معين: وما رأيت على رجل قط خطأ الا سترته، وأحببت أن أزين أمره وما استقبلت رجلاً في وجهه بأمر يكرهه؛ ولكن أبين له خطأه فيما بيني وبينه [2/ 535]

• قال يحيى بن أكثم ذاكرت أحمد ابن حنبل يومًا بعض إخواننا و تغيره علينا! فأنشأ أبو عبد الله يقول:
وليس خليلي بالملول، ولا الذي إذا غبت عنه باعني بخليل
ولكن خليلي من يدوم وصاله ويحفظ سري عند كل دخيل [2/ 547]

• قال يعقوب بن بختان "سألت أحمد عن مسألة فقال يقال: إن العلم خزائن، والمسألة تفتحه، دعني حتى أنظر فيها [2/ 556]

• وسئل –الإمام أحمد- عن التوكل فقال: قطع الاستشراف بالإيأس من الخلق [2/ 566]
• قال الإمام أحمد ابن حنبل رحمه الله:- إذا روينا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحلال والحرام شددنا في الأسانيد وإذا روينا عن النبي صلي الله عليه وآله وسلم في فضائل الأعمال وما لا يضع حكمًا ولا يرفعه تساهلنا في الأسانيد [2/ 577]

• كان إبراهيم ابن أدهم يبيع ثيابه وينفقها على أصحابه وكانت الدنيا أهون عليه من ذاك العود [2/ 587]

• قال أحمد أقامت أم صالح معي عشرين سنة فما اختلفت أنا وهي في كلمة [2/ 583]
• سئل أحمد عن الزاهد يكون زاهدًا ومعه دينار قال نعم على شريطة إذا زادت لم يفرح وإذا نقصت لم يحزن [3/ 26]
• قال الفضيل بن عياض رحمه الله:-
«علامة الزهد في الناس إذا لم يحب ثناء الناس عليه، ولم يبال بمذمتهم، وإن قدرت ألا تعرف فافعل، وما عليك أن لا تعرف! وما عليك ألا يثنى عليك! وما عليك أن تكون مذمومًا عند الناس! إذا كنت محمودًا عند الله. وما أحب أن يذكر لم يذكر، ومن كره أن يذكر ذكر!» [3/ 27]
• قال الأمام أحمد رحمه الله من رد حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهو على شفا هلكة [3/ 28]
• إبراهيم ابن إسحاق ابن إبراهيم ابن يعقوب أبو الحسن الشيرجي الخصيب المتخصص بصحبة أبي بكر المروذي [3/ 30]
• قال الحسن بن علي البربهاري في (شرح كتاب السنة):
واعلم أن العلم ليس بكثرة الرواية والكتب ولكن العالم من اتبع العلم والسنة وإن كان قليل العلم والكتب ومن خالف الكتاب والسنة فهو صاحب بدعة وإن كان كثير الرواية والكتب [3/ 58]
• قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه: كسب فيه بعض الدنية خير من الحاجة للناس [3/ 63]
• قال الطبراني سمعت عبد الله ابن أحمد ابن حنبل يقول سمعت أبي يقول قال الشافعي يا أبا عبد الله إذا صح الحديث عندكم عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أخبرونا نرجع إليه [3/ 95]

• قال محمد بن عبدالواحد الزاهد
ترك قضاء حقوق الإخوان مذلة وفي قضاء حقوقهم رفعة فاحمدوا الله على ذلك وسارعوا إلى قضاء حوائجهم ومسارهم تكافؤا عليه [3/ 128]
• قال سمعت أبا علي ابن شهاب يقول سمعت أبا عبد الله ابن بطة يقول أستعمل عند منامي أربعين حديثا رويت عن رسول الله صلي الله عليه وسلم [3/ 261]
• عن مجاهد قال الفقيه من يخاف الله عز وجل [3/ 265]
• قال عبدالله بن مسعود :
كفى بخشية الله علمًا وكفى بالاغترار بـالله جهلًا [3/ 265]
• كتب عمر ابن الخطاب الي أبي موسى إن الفكر ليس بكثرة الهذر وكثرة الرواية وإنما الفقه خشية الله [3/ 266]
• قال أبو حازم لا يكون العالم عالما حتى يكون فيه ثلاثة خصال لا يحتقر من دونه في العلم ولا يحسد من فوقه، ولا يأخذ على علمه الدنيا [3/ 266]
• عن الحسن قال
الفقيه المجتهد في العبادة ، والزاهد في الدنيا والمقيم على سنة محمد ﷺ [3/ 267]
• سمعت الحسن يقول:
ما رأيت فقيهًا قط يداري ولا يماري إنما ينشر حكمته فإن قبلت حمد الله وإن ردت حمد الله [3/ 267]
• وسمعت الحسن يقول: ما رأيت فقهيًا قط، إنما الفقيه الزاهد في الدنيا الراغب في الآخرة الدائب على العبادة المتمسك بالسنة [3/ 267]
• قال الفضيل ابن عياض إنما الفقيه الذي أنطقته الخشية، وأسكتته الخشية إن قال قال بالكتاب والسنة وإن سكت سكت بالكتاب والسنة وإن اشتبه عليه شي وقف عنده ورده الى عالمه [3/ 267]
• سُئِلَ ابْنَ الْمُبَارَكِ: هَلْ لِلْعُلَمَاءِ عَلامَةٌ يُعْرَفُونَ بِهَا؟ قَالَ: عَلامَةٌ الْعَالِمُ مَنْ عَمِلَ بِعِلْمِهِ وَاسْتَقَلَّ كَثِيرَ الْعَمَلِ مِنْ نَفْسِهِ وَرَغِبَ فِي عِلْمِ غَيْرِهِ وَقَبِلَ الْحَقَّ مِنْ كُلِّ مَنْ أَتَاهُ بِهِ وَأَخَذَ الْعِلْمَ حَيْثُ وَجَدَهُ فَهَذِهِ عَلامَةُ الْعَالِمِ وَصِفَتُهُ. [3/ 268]
• قال الْمَرْوَذِيُّ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ قِيلَ لابْنِ الْمُبَارَكِ كَيْفَ تَعْرِفُ الْعَالِمَ الصَّادِقَ؟ فَقَالَ: الَّذِي يَزْهَدُ فِي الدُّنْيَا وَيُقْبِلُ عَلَى أَمْرِ آخِرَتِهِ فَقَالَ: نَعَمْ هكذا يريد أن يكون.[3/ 268]
• قال ابن شهاب يرثي ابن بطة:
الشيخ مات أم البسيطة زلزلت ... أم صار فِي البدر المنير أفول
هيهات أن يأتي الزمان بمثله ... إن الزمان بمثله لبخيل[3/ 272-273]
• قَالَ عمر بْن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: من خاف اللَّه عز وجل لم يشف غيظه ومن اتقى اللَّه عز وجل لم يصنع ما يريد ولولا يوم القيامة كَانَ غير ما ترون.[3/ 275]
• وسمعت ابن سمعون يقول: رأيت المعاصي نذالة فتركتها مروءة فاستحالت ديانة.[3/ 280]
• قَالَ عُمَر بْن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: كَلَّمَةُ السُّوءِ تُطَأْطِأُ لَهَا تَجُوزُ.[3/ 296]
• صَالِح بْن أحمد ابن حنبل قَالَ: وذكر يوما يعني عند أبيه رجل فَقَالَ: يا بْني الفائز من فاز غدا ولم يكن لأحد عنده تبعة.[3/ 353]
• قرىء كتاب الرؤيا للدارقطني عَلَى أَبِي طالب العشاري فِي جامع المنصور في حلقته فلما بلغ القارىء إلى حديث أم الطفيل وحديث ابن عباس قال القارىء وذكر الحديث فَقَالَ لَهُ ابْن العشاري: اقرأ الحديث عَلَى وجهه فلهذين الحديثين رجال مثل هَذِهِ السواري.[3/ 357]
• وَقَالَ الحسن البصري: " ما كَانَ مؤمن قط فِيمَا مضى ولا يكون مؤمن فِيمَا بقي إلا إلى جنبه منافق يؤذيه ". [3/ 397]
• ويروى عن عبد الرحمن بْن مهدي أنه قَالَ: " لولا أني أكره أن يعصى اللَّه عز وجل لسرني أن لا يبقى فِي المصر أحد إلا اغتابني وأي شيء أشهى من حسنة يجدها المرء فِي صحيفته لم يعملها ".[3/ 398]
• وَقَالَ بشر بْن الحارث: لا تعبأ بكلام من يتكلم فيك إلا أن يكون تقيا والتقي لا يقول ما يعرف فكيف مالا يعرف.[3/ 398]
• قُلْتُ أنا: وَقَالَ ابْن سيرين: " ما حدثك الميت بشيء فِي النوم فهو حق لأنه في دار حق ".[3/ 408]
• سمعت أبا الحسن النهري قَالَ: كنت فِي بعض الأيام أمشي مَعَ القاضي والدك – أبي يعلى- فالتفت فَقَالَ لي: لا تلتفت إِذَا مشيت فإنه ينسب فاعل ذَلِكَ إلى الحمق.[3/ 411]
• مُحَمَّد بْن واسع أنه قَالَ: " إِذَا أقبل العبد بقلبه إلى اللَّه تعالى إليه أقبل إِلَيْهِ بقلوب المؤمنين ". [3/ 414]
• وسئل عبد اللَّه بْن عباس عن الجهاد فَقَالَ للسائل: " ألا أدلك عَلَى أِفضل الجهاد؟ قَالَ: بلى قَالَ: تبْني مسجدا وتعلم فِيهِ القرآن والفقه والسنة ". [3/ 415]
• فقد قِيلَ: إِذَا اضطر الإنسان إلى مدح نفسه فلا بأس بذلك [3/ 419]

تمت بحمد الله ومنته
 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك

تغريدات

  • تغريدات
  • إشراقات قرآنية
  • غرد بصورة
  • غرد بفوائد كتاب
  • فنيات
  • نصائح للمغردين
  • الصفحة الرئيسية