صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







تغريدات في عرض موجز لمباحث كتاب (المراهق كيف نفهمه وكيف نوجهه) لـ(د. عبد الكريم بكار)

حمد بن صالح المري
‏@hamadq5


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فهذه التغريدات عرضٌ موجز لأهم مباحث كتاب (المراهق كيف نفهمه وكيف نوجهه) لـ(د.عبد الكريم بكار)، مقصدي فيه ترغيب القارئ لمطالعة الأصل؛ فأسأل الله تعالى أن ينفع به.

[1] مرحلة المراهقة لها خصوصية وتثور فيها عواصف عاتية تستحق معالجة خاصة! والمراهقة ثلاث مراحل:
1- مبكرة (من 12-15 تقريبا)
2- متوسطة (من 15-18 تقريبا)
3- متأخرة (حتى 18-22 تقريبا)

[2] أغلب مشاكل المراهقين= ليست كبيرة بقدر ما هي مستفزّة ومزعجة، فقد كان طفلا وديعا مطيعا، والآن يرفض كثيرا من الأمور الجيدة ليؤكد أنه كبر!

[3] يحاول الآباء تجنب وقوع أبنائهم فيما وقعوا فيه من أخطاء لما كانوا في أعمارهم، وهذا لن يكون؛ فسيقع الصغار في معظم الأخطاء. وليس معنى ذلك=

[4] =دعوة الآباء إلى عدم الاكتراث؛ وإنما المقصود من هذا البيان تخفيض درجة الشعور بالمرارة لدى الآباء، والتعامل مع الأمور بسعة صدر وحكمة.

[5] علينا أن ندرك أننا لسنا الآباء المثاليين؛ فأحيانا نغضب بدون سبب، ونخطئ في حقهم؛ فعلينا جزء من المسئولية .

[6] إذا أردنا تقبل كثير من تصرف الأبناء فلابدأن نتذكر أمرين: 1-تذكر مرحلة المراهقة التي مررنا بها. 2-ما يفعله المراهقون مؤقت وسوف يتحسن.

[7] ما يصوره الإعلام عن المراهق في تمرده= فيه مبالغة!
المراهق لديه الكثير من الخير لكنه يمر بمرحلة خاصة تجعل التفاهم بينه وبين الكبار صعبا.

[8] ما مضى كان من مقدمة الكتاب. وبعد ذلك تكلم المؤلف خمسة أمور في غاية الأهمية:
1-أهمية فهم المراهق
2-علاقة المراهق بأبويه
3-توجيه المراهق
4-كيف نساعد المراهق
5-التعامل مع مشكلات المراهق.
وسأوجز الكلام على العناوين المهمة لكل مبحث من هذه المباحث.
وأوصي الأبوين بتأملها!!

[9] في مبحث (فهم المراهق) بيّن المؤلف: أهمية فهم المراهق لنفسه، وفهم الآخرين له! وهذا يتطلّب اطلاعاً وتثقيفا لما كتبه علماء التربية.

[10] وذكر في هذا المبحث أن بين المراهقين فروقا فردية (وذكر بعضها). ثم بيّن سبب صعوبة هذه المرحلة وأرجعه إلى:
1-الانتقال والاضطراب والغموض
2-أمور عضوية هرمونية.

[11] وذكر كلاما لأهل الطب في الغدد ونمو المخ توضّح بعض أسباب حصول ذاك الاضطراب والقلق والتهوّر.

[12] ذكر المؤلف يف هخذا المبحث أن المراهق يغلب عليه طاعب الارتباك والحيرة؛ فطموحاته واسعة جدا، لكنه عاجز عن تحديد ما يريده، ويتصرف تصرفَ=

[13] الأطفال، ويريد من الكبار أن يعاملوه معاملة الرجل! ثم ذكر نقطة (مثالية المراهق) وتتلخص في أن المراهق يقرأ ويسمع في المدرسة عن المثالية=

[14] فمرحلة المراهق مرحلة دراسة (إعدادية-ثانوية-جامعة) ثم يصطدم بالحقيقة والبيئة التي تخلو من تلك المثالية؛ حينئذٍ ينقلب ذلك انتقادا وحدّةً

[15] كذلك ينظر المراهق إلى بعض الأمور وكأنها كل شيء؛ فهو يميل إلى الشعور بالخطر والاضطراب، فيظن مثلا إذا أخفق في مقابلة= انهار كل شيء وضاع!

[16] ثم ذكر أن معظم الناس يتصورون مراهقي زماننا أسوأ من مراهقي العصور السابقة، وهذا خطأ؛ فالمراهق هو المراهق، ولكن طبيعة المجتمع تحتلف فقط.

[17] ثم ذكر نقطة (الرغبة في الاستقلال)، وذكر قصصاً في هذا الصدد وصورا للتعبير عن الاستقلالية لدى المراهق كـ(الخروج من البيت، العناد...)

[18] ثم ذكر في أن المراهق يشعر بانتمائه إلى جيل يختلف عن جيل أبويه، وهذا سبب حرصه وبحثه عن مجموعة في سنه، ويلمح لأبويه أنهم لا تقليديون!

[19] ذكر المؤلف صورا لانتماء المراهق إلى جيله، وذكر تبعات ذلك في ست نقاط: 1-حديثه معهم عن خصوصياته
2-اصطناع المناسبات للقاء بهم.
3-مناصرته لهم والاعتذار لهم.
4-مكالمتهم لفترات طويلة
5-تبادل الإعجاب (ويكون بريئا في كثير من الأحيان)
6-اإبداء لتضحية من أجل الصداقة.

[20] وذكر فيها أمثلة وتحليلاً بديعاً، فجزاه الله خير الجزاء! ثم تكلم على ما يحصل في نفس المراهق من صراعات بسبب مرحلة الانتقال= في (4) نقاط:
1-مشاعر النقص والكمال. وحلّل ذلك بالتوضيح والمثال.
2-الصراع بين دواعي الاستقامة ودواعي الانحراف.
3-ما بين التحرر والانضابط. وذكر فيها مواقف سلوكية للمراهق.
4-ما بين الهواية والظروف الموضوعية.
تكلم في الأخيرة على ضعف خبرته لاختيار مساره، ومثّل بالدراسة والتخصص.

[21] ثم ختم المؤلف هذا المبحث (فهم المراهق) بقصة ثلاثة مراهقين في إحدى الحدائق، وبيّن حديثا دار بينهم يوضّح شيئاً من تفكير المراهقين.

[22] بعده شرع في مبحث (علاقة الأبوين بالمراهق) ويرتكز هذا المحبث على نوعية العلاقة بين الأبوين والمراهق، وأنها تؤثر في تصرفاته تأثيرا بالغا.

[23] أظهرت البحوثات أن المراهقين الذين يتمتعون بعلاقات قوية مع آبائهم يقل احتمال تورطهم في مشكلات خطيرة! وذكر في هذا المبحث عشر نقاط مهمة:
1-تفهم صعوبة العلاقة والاستعداد لها بسبب طبيعة هذه المرحلة (وذكر ذلك).
2-أهيمة توفير الوقت لمشاركة المراهق والحديث معه.
3-الاحترام المتبادل بين الأبوين والمراهق. (وأسهب المؤلف في هذه النقطة بكلام رائع وتحليل دقيق).
4-التخلي عن السيطرة على المراهق. وتكلم عن كيفيتها.
5-لا للضغوط. وبين فيها أن الدراسات العلمية تقول: 80% من مشكلات المراهقين في عالمنا العربي نتيجة تسيير الأولياء لأولادهم بموجب آرائهم!
6-الحيلولة دون تفاقم غضب المراهق. بين فيها طبيعة المراهق في الغضب، وأساليب تقليلها في ثلاثة أمور:
أ-السماح لهم بالتعبير عما في نفوسهم.
ب-توفير بيئة هادئة ومهذبة، لأن المراهق يكتسب هذه الحدة والغضب من تقليد الأبوين ومن حوله.
ج-تشجيعه والثناء عليه في إيجابياته.
7-لا يستغني الآباء عن شيء من المسايرة لأبنائهم. وذكر أمورا مهمة ينبغي للأبوين الانتباه لها أثناء مسايرتهم.
8-الثقة المتابدلة. وأسهب المؤلف في بحر هذا الموضوع بكلام ممتع.
9-إكرام أصدقاء المراهق. وبين أهميتها.
10-العلاقات بين المسلمين فرع عن علاقتهم بخالقهم.

[24] هذا عرض موجز ومختصر للخطوط العريضة التي تكلم عليها المؤلف في هذا المبجث وهي من الأهمية بمكان! ثم شرع في مبحث (توجيه المراهق)=

[25] وتكلم في المؤلف على ستة أمور.
1-مزلة كثرة التوجيه، وما هو الواجب؟ وأطال الكلام هنا بالتنبيهات المفيدة.
2-أهمية الإنصات قبل التوجيه
3-التشجيع غذاء الروح. وبين هنا صفته، وما هي مخاطره لو استخدم خطأً، ولماذا يجتنبه الآباء.
4-تثقيف المراهق بالأحكام والآداب الشريعة
5-مساعدة المراهق على اكتشاف ذاته. وأبدع المؤلف في هذه النقطة بكلام رائع وأمثلة حية.
6-التفوق ليس خيارا. وبين طريقة توصيل هذه الفكرة.

[26] بعد ذلك شرع المؤلف في مبحث (كيف نساعد المراهق)، وتكلم المؤلف فيه على خمسة أمور:
1-الأمن الشخصي للمراهق. ونبه على أمور فيها.
2-حماية المراهق من الأشخاص العدوانيين. وبيّن طبيعة المراهق في كتمان هذه الأشياء، وذكر طرقا لاجتناب سلبياتها.
3-حماية المراهق من مخاطر الإنترنت. وذكر قواع وتحليلا دقيقا للواقع!
4-حمايته من قرناء السوء. وبين أهميتها وطرقها ومخاطرها.
5-حمايته من التحلل الخلقي. ووضع اقتراحات نافعة.

[27] ثم ختم المبحث بالتنبيه إلى أهمية الدعاء، وأن الله وحده هو الهادي؛ فلا يغفل الأبوان عن هذا الأمر. بعده شرع في مبحث=

[28]=(التعامل مع مشكلات المراهقين)، ونبه في مقدمة هذا المبحث إلى أمرين:
1-معظم مشكلات المراهقة نتاج مرحلة المراهقة؛ وستزول بزوالها.=
2-ضعف خبرة الأهالي في التفريق بين ما هو طبيعي من سلوكيات المراهق وغير الطبيعي!

[29] وهذا المبحث (التعامل مع مشكلات المراهقين) من أهم مباحث الكتاب، بل هو أهمها وأدقها وأكثرها ملامسة للواقع! وباختصار تكلم على:
1-تطرف المراهق ومشاكسته (أسباب وحلول)
2-التأخر الدراسي. أسبابها وعواملها وكيفية علاجها
3-خشونة المراهقين ومنازعتهم. تحليل ذلك بذكر العوامل وتفهمها وما ينبغي تجاهها. 4-ضعف الإحساس بالمسئولية فذكر مظاهرها، وعلاجها.
5-غفلة المراهقات. مظاهرها وأسبابها وعلاجها، وذكر فيها صورا حيّة وأمثلة واقعية. وليت شعري: متى سيتثقف نساؤنا؟!=

[30] =فالأم عيلها بعد الله المرتكز في تربية الفتاة بالذات، وكما قال الحكيم: الأم مدرسة إذا أعدَدْتَها***أعدَدْتَ شعبا طيب الأعراقِ صدق والله

[31] وفي الختام: أطلب من كل أبٍ وأم أن يقرءوا في هذا الباب، وأن يثقفوا أنفسَهم للحصول على نتيجة أفضل، وأمة أصلح. اللهم وفقنا لما تحب وترضى.

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك

تغريدات

  • تغريدات
  • إشراقات قرآنية
  • غرد بصورة
  • غرد بفوائد كتاب
  • فنيات
  • نصائح للمغردين
  • الصفحة الرئيسية