صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







خواطر وأخبار حول إطالة صلاة التراويح

محمد المهنا
‏@almohannam


بسم الله الرحمن الرحيم


هذه خواطر وأخبار أسوقها على عجل حول الإطالة في صلاة التراويح ومن أهدافها رفع همة الأئمة لاتباع السنة لا سيما في هذا الشهر الكريم

١- لا أعرف في الرياض إماماً يختم في رمضان ختمتين أو نحوهما إلا العالم الجليل عبدالرحمن البرّاك والشيخ سلطان الحمدان الذي كان إماماً في حي الملك فهد، وقريب منهما في ذلك الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتى عام المملكة


٢- أكثر أئمة المساجد عندنا في السعودية لا يختمون القرآن في التراويح، والذين يختمون عامّتهم يختمون ليلة تسع وعشرين ولا يزيدون على ذلك

٣- من أئمة المساجد من يبدأ ختمة جديدة لصلاة آخر الليل بالعشر الأواخر وهم قلة كالشيخ عادل الكلباني، وهذا هو المعمول به في الحرمين، وأكثرهم يقفون آخر ليلة عند سورة التوبة أو قريباً منها

٤- يوجد من الأئمة من يختم ختمتين فأكثر وهم "كما ذكرتُ" ندرة في السعودية، وأكثر منهم في مصر، وأظنهم يكثرون في الباكستان، كان بعضهم عندنا بالرياض يطيل جداً، أعني بعض المشايخ الباكستانيين

٥- أما الذين يطيلون صلاة التروايح جدا "كمن يختم 10 ختمات في الشهر" فمعدودون على الأصابع في العالم وأشهرهم فيما أعلم : الشيخ أحمد الحوّاشي في مدينة خميس مشيط قرب أبها جنوب المملكة

٦- والثاني ممن اشتُهر بأنه يختم القرآن في الراويح في الشهر 10 مرات فأكثر: د. أسامة عبدالعظيم أستاذ الفقه وأصوله بالأزهر .. صليتُ معه في مسجده في حي الإمام الشافعي بالقاهرة وسألته فأخبرني بأنه يختم في رمضان قرابة 13 مرة

٧- وممن ذُكر لي أنه يطيل الصلاة جداً: الشيخ أبو ذر القلموني المصري وهو من شيوخ الدعوة السلفية في مصر، وهو صاحب عبادة وورع .. أحسبه والله حسيبه

٨- ما تقدّم ليس إلا حكاية حال ومحاولة لإحياء همم الأئمة، وإلا فليس كله مما يُوافق عليه لا سيما إحياء الليل كله بالصلاة في غير العشر الأواخر لمخالفته الهدي النبوي

٩- وهذه المسائل مما يثير الجدل كثيراً: هل طريقة فلان "كالشيخ الجليل أحمد الحواشي" صواب أم لا؟ وهي مما يقبل تعدد وجهات النظر فلا داعي للتعصب

١٠- أما أنا فأرى أنه لا بد من التفريق بين العشر الأواخر وما قبلها، فيكون إحياء الليل كله في العشر الأواخر ولا يكون في ما قبلها اتباعاً لهدي سيد الخلق صلى الله عليه وسلم

١١- وقد صليتُ مع الشيخ أحمد الحوّاشي في خميس مشيط قرب أبها ومع الدكتور أسامة عبدالعظيم بالقاهرة، وهما فيما يظهر من أهل الصلاح والتقى، كأنهما من السلف الصالح

١٢- ولعلي أحكي لكم لاحقاً قصة صلاتي مع د. أسامة عبدالعظيم بالقاهرة، وهي قصة عجيبة ولولا طولها لقصصتها عليكم الآن

١٣- أختم حديثي بما في الموطأ عن الأعرج أن الصحابة والتابعين كانوا يقرأون بالبقرة في ثمان ركعات، وكان الإمام إذا قرأها في 12 ركعة رأوا أنه خفف!

١٤- وهذا يدل على أن صلاتنا الآن خفيفة جداً، ولقد وددتُ أن الناس تعارفوا على جزء كل يوم، وأن في الحرمين ختمتين ختمة في العشرين وختمة في العشر الأواخر

وبالله التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد


 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك

تغريدات

  • تغريدات
  • إشراقات قرآنية
  • غرد بصورة
  • غرد بفوائد كتاب
  • فنيات
  • نصائح للمغردين
  • الصفحة الرئيسية