اطبع هذه الصفحة

http://saaid.net/twitter/191.htm?print_it=1

إشارات مهمة حول المشهد المصري يغرد بها الدكتور وليد الهويريني

د.وليد الهويريني
‏@waleed1418


بسم الله الرحمن الرحيم

د.وليد الهويريني يشير بإلماحات مهمة حول المشهد المصري :

١)
حقيقة المعركة ليست حول تزكية أداء حكم مرسي فالأغلبية تسلم بوجود أخطاء كثيرة وإنما الخلاف حول كيفية إصلاح هذه الأخطاء وتقويمها .

٢)
عمد فلول نظام مبارك بمنظوماتهم الإعلامية مع الدعم المتدفق من خارج الحدود لرفع حالة السخط الشعبي وتوظيفها لإسقاط الرئيس وعرقلة مسيرة الدولة

٣)
دخل مع خط الفلول العديد من الثوار والنخبة العلمانية التي كانت تقوم بدور المعارضة الكومبارس في زمن مبارك فبغضهم للإسلاميين فارق كل بغض

٤)
تحت الظروف المعيشية الصعبة انحازت شرائح من المجتمع لصف المعارضة مع العلم بأن الجهة الوحيدة التي يمكنها قطف ثمرة سقوط النظام هم الفلول .

٥)
ما نراه اليوم نموذج ينقض مقولة تغنى بها إسلاميون ديمقراطيون مفادها ( إذا توفرت الحرية فالنصر حتما للإسلاميين لأن الشعب متدين بطبعه !!)

٦)
الحقيقة أن الحرية قد تأتي بالإسلاميين وقد تأتي بغيره لأن وعي الجماهير يمكن التلاعب به عبر الإعلام ونفوذ رجال المال والأعمال والساسة

٧)
من الدروس: المواقف المخزية للطرق الصوفية التي وقفت مع الاستبداد والعلمانيين منذ انطلاق الثورة وحتى الآن / هنا سبق فكري تاريخي يسجل للسلفية

٨)
من الدروس أنه في ظل الدولة الوطنية المعاصرة والمناخ الدولي لا يمكن لفصيل فكري الانفراد بقيادة الدولة لا سيما إن كان إسلاميًا .

٩)
لستُ هنا في طور التكييف الشرعي لفكرة الشراكة لإدارة الدولة ولكن هذا هو معطيات الواقع السياسي للمنطقة لا سيما الدول المحورية كمصر وسوريا

١٠)
لو كان معظم الشعب لا يصدق القنوات المغرضة لتغيرت المعادلة ومن هنا يتجلى الدور الريادي الذي يقوم به الأحرار في فضح إعلام المارينزالأمريكي

١١)
السيناريو المرعب هو الانزلاق لفوضى وهنا يأتي دور طرف ثالث مدعوم من الجيش لإيجاد صيغة توافقية ولكن هذا قد لا يحدث إلا بعد سقوط ضحايا

١٢)
الميدان السياسي المعاصر ليس الميدان المناسب لترسيخ المفاهيم الشرعية لحساباته المعقدة ولهذا نحتاج لشريحة من الدعاة تنأى بخطابها عن السياسة

١٣)
أكبر خطر يمكن أن يقع فيه السلفيون ( حاليا) أن يتبنوا خيارات جماعات الغلو في التكفير والقتال كردة فعل على أخطاء وتعثر المشاركة السياسية .

١٤)
منهجية القاعدة التي تستهدف تحويل البلاد العربية لأرض حرب مفتوحة ستكون أفضل الأدوات لإحلال الفوضى وتقسيم المنطقة وستكون الخسائر مضاعفة.

١٥)
كلما ضعف الجانب النقدي والمراجعة المستمرة والقراءة المتجددة للعالم من حولنا كلما كلفنا هذا المزيد من الفوضى والمزيد من التضحيات الجسام

١٦)
مع اعتقادي بأن العقبات التي تعيشها مصر سيعقبه نهوض بإذن الله إلا أن هذا يصعب تسريعه دون حراك نقدي علمي للأحزاب الإسلامية والثورات عموماً.


"وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم"
 

تغريدات