اطبع هذه الصفحة

http://saaid.net/twitter/190.htm?print_it=1

٣٧ فائدة من كتاب (اللباب شرح فصول الآداب) للشيخ / عبدالله بن مانع الروقي

جنى الفوائد
‏@g_fawaed


بسم الله الرحمن الرحيم


١/
يجوز ابتداء السلام بـقول: "سلام عليكم" والأفضل أن يكون معرفاً"السلام عليكم" وكذلك"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

٢/
في الرد على السلام إن شاء قال: "وعليكم السلام" بالواو، وإن شاء قال: "عليكم السلام" وترك الواو ماينبغي.

٣/
حديث(كان النبي ﷺ إذا سلم علينا فرددنا عليه السلام قلنا: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته).
هذا الحديث فيه أكثر من علة.

٤/
التسليم على الصبيان من إفشاء السلام، ومن حسن الأدب معهم، سواء غلب على ظنه أنهم سيردون أم لا، ويشمل هذا الصبيات أيضاً ما لم يكن هناك ريبة.

٥/
المصافحة تكون بين المتصافحين باليد اليمنى وهذا معلوم، وقد سألت شيخنا ابن باز عمن شُلّت يده اليمنى أو بها علة،هل يصافح باليسرى؟
فأجاب: نعم.

٦/
المصافحة بكلتا اليدين عند الاحتفاء مباحة ، لا سنة ولا بدعة .
قلتُ : هو نوعُ احتفاءٍ بالمصافَح .

٧/
لا يصافح الإنسان إلا زوجه أو محارمه من النساء، ولايصافح المرأة الأجنبية البتة، لحديث(مامست يد رسول الله ﷺ يد امرأة قط).

٨/
ابتداء الكافر بالسلام لا يجوز ..
فإذا كان لا يجوز ابتداؤهم بالسلام فلا يجوز ابتداؤهم بالمصافحة .

٩/
المعانقة من باب الإكرام، وتكون عند القدوم من الأسفار، وهذا فعل الصحابة، وليس لها علاقة بالتحية لأن التحية الشرعية هي (السلام والمصافحة) .

١٠/
بعض الناس يغلط، فيقابل كبير السن أو العالم ويأخذ برأسه ويقبله، ويظن أن هذا سلام، فلا يصافحه ولا يسلم عليه ... يتبع .

١١/
والسنة أن تصافح وتقول: السلام عليكم..
فإن كان بعد ذلك إكرام من تقبيل الرأس أو اليد فهذا لابأس به، ومن باب الإكرام وليس له علاقة بالسلام.

١٢/
تقبيل اليد يباح لثلاثة :
للعالم الورع
وللوالدين
والإمام العادل
أما فعله لأهل المال والجاه والمناصب فمكروه، وفعله للولاة الظلمة فمحرم .

١٣/
القيام للقادم ونحوه تعظيماً محرم ..
ومما يُمنع : القيام للمعلم عند دخوله فصل الدراسة، وقد أفتى شيخنا ابن باز رحمه الله بمنعه .

١٤/ مصافحة الداخل للجالسين في المجلس لا أصل له من فعل النبي ﷺ وأصحابه والسلف، والمشروع إلقاء السلام ثم الجلوس حيث ينتهي به المجلس.

١٥-/
يجب حفظ السر، فقد أصبح عند الكثير الآن لا قيمة له، لأنك قد تذكر هذا الكلام وتصرح به بأنه سر، ثم تفاجأ بالغد أن هذا على ألسنة الناس !!.

١٦-/
ينبغي أن ينظر الإنسان إذا أراد أن يستودع سراً أن يستودعه إلى شخصٍ ذي دين ومروءة وعقل، والحاجة داعية إلى الاستسرار .

١٧-/
ينبغي التغافل عما يحدث في المجالس من انكشاف عورة أو ظهور ما يكره وعدم الضحك منه، فهذا من مكارم الأخلاق ومن صفات كبار النفوس.

١٨-/ ينبغي التغافل عما يحدث في المجالس من انكشاف عورة أو ظهور ما يكره وعدم الضحك منه، فهذا من مكارم الأخلاق ومن صفات كبار النفوس.

١٩-/
يجب أن يُعلّم الولد الذي لم يبلغ أدب الاستئذان عند الدخول، حتى ينشأ الولد على الطهر والعفاف، ولا يألف المناظر السيئة بذاكرته !.

٢٠/
التسمية عند الأكل واجبة،وصفتها على الصحيح أن يقول:"بسم الله"
لأنه لم يجئ عن النبي عليه الصلاة والسلام مايدل على التكميل.

٢١-/
مسألة دفع الطعام للغير ....


٢٢/
إغلاق الأبواب من حسن التدبير وهو واجب من الواجبات، ويشمل إغلاق باب السيارة, فإن السيارة تُنزّل على أنها بيت صغير, ولاتنزّل على أنها دابة.

٢٣/
سمي البصل والثوم والكراث خبائث؛ لأنها طعام دنيء، وأيضاً لرائحتها, وقد يسمى الشيء الحلال خبيثاً باعتبار دناءته أو رائحته.

٢٤-/
الحكمة واضحة في النهي عن دخول المساجد لمن أكل بصلاً أو ثوماً، والمراد مع بقاء الرائحة ؛ لأنه معلل بعلتين :
أذية المؤمنين
وأذية الملائكة.

٢٥/
سألت شيخنا ابن باز عن ملائكةالبيوت وأن الإنسان قد يأكل ويصلي في البيت؟
فقال:ملائكة البيوت لاحيلة في ذلك، والمراد في الحديث ملائكة المسجد.

٢٦-/ إذا كان المدعو يستطيع إنكار المنكر فيجب الحضور والإنكار؛ لأن في حضوره مصلحتين :
١_ إجابة الدعوة.
٢_ إزالة المنكر.

٢٧/ الغيبة من الكبائر، وتباح بقدر الحاجة.
يقول ابن دقيق العيد:
أعراض المسلمين حفرة من حفر النار، وقف على شفيرها المحدثون والحكام.

٢٨/ الكافر ليس أخاً للمسلم، غير أنه ليس معنى هذا أن الإنسان يُغتاب ويُتكلم فيه، فيقيد بالحاجة والمصلحة؛ وإلا هو غير داخل في تعريف الغيبة .

٢٩/ غيبة العالم الورع ليست مثل غيبة آحاد الناس !!.

٣٠/
أفضل الكلام ما كان في تعليم العلم وقراءة القرآن والتدريس، فهذا هو صنيع الموفقين من عباد الله من العلماء والأخيار ممن أراد الله رحمتهم .

٣١/ بعض الناس يتحفظ في كلامه إذا دخل مكة، وفي رمضان؛ لأنه يخشى أن يؤخذ بفلتات لسانه، وكم من أسير ومحبوس في النار بسبب هذا فرحماك ربي رحماك!.

٣٢/
الصور الآن الموجودة في الألبومات ، وما يحتفظ به لأجل الذكرى محرمة على القول الراجح .

٣٣/ الدف من الملاهي، والأصل في الملاهي المنع؛ إلا أنه جاء في غير موضع في العهد النبوي، وأقر النبي ﷺ ضربه في غير مكان ، كالعرس والعيد.

٣٤/ الحكمة في تحريم المزامير والغناء ظاهرة، لما فيها من إفساد القلب والتطلع إلى المحرمات، وفتح باب الشهوات والإعراض عن قراءة القرآن والذكر .

٣٥/
اشتهر عند الناس خبر لا يثبت ، أن قمامة المسجد مهور الحور العين .. وهذا لا يصح .

٣٦/
الحكمة من النهي عن الجلوس بين الشمس والظل أنه مشابه للشيطان، وأنه منافي للعدل بين الجوارح، فإما أن يكون جميع البدن في الشمس أو في الظل .

٣٧/
تُقال كفارة المجلس عند نهاية المجلس, وهي تكفر الصغائر, وإن كان بتوبة كفّرت الكبائر التي ليست متعلقة بالمخلوقين، ففيه:
أستغفرك وأتوب إليك.
 

تغريدات