اطبع هذه الصفحة

http://saaid.net/twitter/180.htm?print_it=1

16 تغريدة من كتاب "مذكرات قاسم الرجب" صاحب مكتبة المثنى

محمد المهنا
‏@almohannam


بسم الله الرحمن الرحيم

فوائد من كتاب الكتبي الشهير قاسم الرجب
مذكرات قاسم الرجب
جمادى الأولى 1434هـ
محمد المهنا
 

١- بعد انقضاء معرض الكتاب بالرياض إليكم هذه المختارات بقلم خبير كبير يصف حال بعض محبي الكتب في حقبة تعود إلى ثمانين عاما https://twitter.com/almohannam/status/312994741530791937/photo/1

٢- قاسم الرجب هو صاحب مكتبة المثنى ببغداد وهو من أعرف العارفين بالكتب قلما يجاريه أحد كما قال كوركيس عواد صاحب الكتاب الشهير الذخائر الشرقية

٣- ولد قاسم الرجب عام ١٣٣٨ وتوفي عام ١٣٩٤ للهجرة ، وعامّة أحداث كتابه (مذكرات قاسم الرجب) وقعت في منتصف القرن الهجري الماضي وهي مرحلة مهمة جدا في تاريخ النشر العربي

٤- في (مذكرات قاسم الرجب) مُلح وأخبار شائقة ، سأختار منها بعض ما ذكره عن بعض "محبي شراء الكتب" حيث أننا حديثو عهد بانقضاء #معرض_الكتاب

٥- ممن ذكرهم قاسم الرجب في مذكراته من كبار الكتبيين "… الأعظمي" كان عارفا بالكتب بل كان الوحيد الذي يفهم هذا الفن ولكنه كان لا يُحب المطالعة

٦- وممن له عناية بالكتب دون فائدة "محمد سعيد…." كان كثير التردد على المكتبات يرتدي الجِزِّية أو اليشماغ ويديم الجلوس في المكتبات للمطالعة

٧- وكان يقرأ في فنون عديدة في الفقه والحديث والتراجم والجدل ، ومع ذلك لا أظن أنه جنى من مطالعته شيئا ! بل لم يكن يحسن قراءة سطرٍ قراءة صحيحة

٨- وممن لهم ولع شديد بالكتب "رضا .…." كان لا يدع كتابا إلا اقتناه ، وكان من شدة عنايته يمر كل يوم بالمكتبات صغيرها وكبيرها ،

٩- وكان إذا بلغه أن إرسالية كتب ستصل إلى إحدى المكتبات لم يذهب ذلك اليوم إلى بيته بل يبقى ملازما لها ولو إلى منتصف الليل فرحا بها فيفحصها =

١٠- ثم يختار منها ما يريد ، ومع ذلك الولع فإني واثق بل أجزم بأنه لم يفتح كتابا من كتبه التي اشتراها أو طالعه منذ عرفناه !! :) ولذا كان عاميا

١١- وقد لاحظنا أنه قد خفف من هوايته هذه فلم يعد كما كان في البداية وهو الآن في سبيل تأليف كتاب بالاستعانة ببعض أصدقائه !!

١٢- ومن عملاء السوق الفضلاء : العلامة الجليل والفقيه الكبير أمجد الزهاوي كان إذا اختار كتبا لشرائها لم يساوم على أثمانها !

١٣- وكان له طريقة في شراء الكتب، يقول للبائع اشتريت منك كذا فهل وافقت؟ فيقول وافقت فيعطيه الثمن ثم يقول هل قبضت الثمن؟ فيقول نعم فيستلم كتبه

١٤- وكان الشيخ أمجد لا يدخل المكتبة إلا بعد أن يخلع نعليه خشية أن يدوس ورقة فيها لفظ الجلالة أو اسما مقدسا أو حرفا يمكن أن يكوّن اسما مقدسا

١٥- ومن الطريف أن كثيرا من اليهود يومذاك كانوا يتاجرون في المصاحف واللوحات القرآنية ومنهم إلياهو دنكور وإسحاق معلم نسيم

١٦- ما ذكرته من المُلح إنما هو من أول الكتاب فحسب ، وإلا ففي الكِتاب فوائد وأخبار يرحل إليها محبو الكتب كذكر كبار الكتبيين العرب كالخانجي وطبقته وأخبار وفوائد حسنة يُسرّ أهل هذا الشأن وذلك في نحو ٣٠٠ صفحة ، وبالله تعالى التوفيق

 

تغريدات