اطبع هذه الصفحة

http://saaid.net/twitter/173.htm?print_it=1

تغريدات الدكتور وليد الهويريني عن  حلول مقترحة للثورة السورية

وليد الهويريني
‏@waleed1418


بسم الله الرحمن الرحيم


كما وعدت الإخوة والأخوات هذه مقترحات ( متواضعة ) على ( هامش ) أحداث السورية وهو تتمة لهذا الموضوع
http://saaid.net/twitter/168.htm 

١) أبرزت الثورة السورية مجاهدين أشداء وعلماء فضلاء ومناصرين نبلاء لديهم من العلم والحنكة ما نرجو أن نرى على أيديهم النصر المبين بإذن الله .

٢) كتبت هذه المقترحات بوصفي فرداً صغيراً في هذه الأمة الذي لا ينبغي أن يكون قصوره وتقصيره مانعاً من تقديم رأيه حول قضية أصبحت تعني كل مسلم .

٣) وقد يحيط الأقل علماً وقدراً وشأناً بفائدة أو علم لم يحط به الأعلى قدراً ومنزلة فطائر الهدهد أحاط بمالم يحط به نبي الله سليمان عليه السلام

٤) سأكتفي بعرض أربع مقترحات للثورة السورية (التي لم آت فيها بجديد) ولكن المراد التذكير بأهميتها ومناقشة محاورها وتتميماً للتغريدات السابقة .

٥) أولاً : إنشاء واجهة سياسية تمثل المجاهدين على الأرض ( الجيش الحر / الكتائب الإسلامية) فمهما كانت قوتك العسكرية فلا بد من صوت سياسي يمثلك

٦) اقترح ش حازم أن يزور وفد من العلماء سوريا لحث المجاهدين على تشكيل مجلس وربما كان الأجدى أن يرشح كل فصيل عسكري مندوباً لوضع ميثاق للمجلس .

٧) إذا تفق الجيش الحر والفصائل الجهادية على جهة تتحدث باسمهم ستضطر الدول للتفاوض معهم وسيقطعون الطريق على من سواهم في قطف ثمرة جهادهم .

٨) أدرك صعوبة توحيد جهة سياسية تتحدث باسم المجاهدين لتنوع الفصائل ولكن هذا الخيار يحتاج لتضحية وبذل من الجميع لتحقيقه ولو على صعيد الأغلبية

٩) بقاء فصائل الجيش الحر والكتائب الإسلامية المختلفة دون تمثيل سياسي أمام العالم يسمح للأعداء بالاختراق والتحريش ويتيح للعملاء قطف الثمرة .

١٠) ثانياً : ضرورة الاتفاق على شكل الدولة بعد سقوط الأسد، فالاختلاف في شكل الدولة قد يفضي فيما لو سقط النظام لاقتتال داخلي يغذيه الأعداء .

١١) الكثير من الكتائب تطمح لدولة إسلامية تحكم بالشريعة ويرى آخرون أن الدولة الإسلامية تحتاج لتوفير مناخ تنمو فيه لئلا يُجهز عليها مبكراً .

١٢) نقطة الخلاف ليس في وجوب تطبيق الشريعة ( للقادرين عليها ) فهذا لا يسع مسلم التردد فيه ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم )

١٣) نقطة الخلاف في ( إمكانية ) و( قدرة) الفصائل الجهادية إقامة دولة إسلامية في ظل عوامل داخلية وخارجية يجب أخذها في الحسبان عند اتخاذ القرار

١٤) لا شك أن تبني إقامة دولة إسلامية فمعناه تشكل اتفاق دولي وإقليمي للقضاء عليها بما في ذلك كل الدول المجاورة ناهيك عن تحريكهم لملف الأقليات

١٥) سيعمل التحالف الدولى على إثارة الشعب السوري وإغرائه تارة وترهيبه تارة وتخييره بين الأمن والاستقرار ولو نسبياً وبين شوط جديد من الحرب

١٦) فإذا أضفت لهذا أن شرائح من المقاتلين وغالبية الشعب لن يكون مستعداً بعد سقوط الأسد لتحمّل حرب جديدة ضد الغرب أدركت تضاؤل فرص بقاء الدولة

١٧) لاحظت أن بعض الفضلاء يكثرون من إيراد الأدلة على كيد الغرب لمن يتبنى خيار الشريعة ولكنهم لا يحدثوننا عن حجم قدراتهم في حمايتها من هذا الكيد

١٨) في البوسنة بعد مقتل ٣٥٠ ألف اضطر علي عزت بيجوفتش للتوقيع على اتفاقية دايتون التي تضمنت طرد المجاهدين العرب وقال : وقعتها كأني أتجرع السم

١٩) بعيداً عن ترجيح أي رأي من الضروري أن تتفق الكتائب على شكل الدولة المستقبلية في ظل الواقع الدولي مع الاستعانة بالعلماء والخبراء السياسيين

٢٠) الخلاف في شكل الدولة المستقبلية قد يفضي لفتنة بين قائل بحتمية إقامة دولة الشريعة ومخالف يوافقه في وجوب ذلك ولكنه يرى التأجيل لعدم القدرة

٢١) ثالثاً: اقترح أن تكون القيادة السياسية والعسكرية من أهل الشام وليس ذلك تعصباً أو تفريقاً وإنما لمعرفتهم وخبرتهم بالأرض والنسيج الاجتماعي

٢٢) رابعاً: ينبغي علينا معاشر الدعاة والعلماء والشباب الناشطين أن نجعل نصرة الشام ودعم أهلها قضية حية حاضرة في كل بيت حتى يتحقق النصر .

٢٣) لتتسع مداركنا ولنرفع لافتة نضعها بين أعيننا :

( الدعم المادي والمعنوي لأهل الشام مستمر )

لا يتأثر ولا يفتر مهما اختلفنا في قضايا أخرى

٢٤) مهما تنوعت الآراء واختلفت الاجتهادات فيبقى ولاء المسلم للمجاهدين في سبيل الله بمحبتهم وموالاتهم في جهادهم للعدو وحفظ مكانتهم وتسديدهم .

٢٥) أسأل الله عز وجل أن ينصر أهلنا في الشام وأن يهلك عدوهم وأن يحبط كيد الكائدين وأن يجمع كلمة المجاهدين على الحق وأن يجزيهم عن الأمة خيراً
 

تغريدات