صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







فوائد الجزء السابع ضمن مشروع #غرد_بفوائد_كتاب #تفسير_السعدي

@thabaaaat1


بسم الله الرحمن الرحيم

94 فائدة من الجزء السابع

هذه* 33* فائدة من كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للشيخ السعدي من( سورة المائدة) الجزء السابع

1- اليهود والمشركين على الإطلاق أعظم الناس معاداة للإسلام والمسلمين،وأكثرهم سعيا في إيصال الضرر إليهم،وذلك لشدة بغضهم لهم

2- أمة محمد #ﷺ،يشهدون لله بالتوحيد،ولرسله بالرسالة وصحة ما جاءوا به، ويشهدون على الأمم السابقة بالتصديق والتكذيب

3- اعتقاد الحلال الطيب حراما خبيثا من الاعتداء.والله سبحانه لا يحب المعتدين بل يبغضهم ويمقتهم ويعاقبهم على ذلك.

4- اللغو في الأيمان،وهي الأيمان التي حلف بها المقسم من غير نيةولا قصد،أو عقدها يظن صدق نفسه، فبان بخلاف ذلك

5- إن الفلاح لا يتم إلا بترك ما حرم الله، خصوصا هذه الفواحش المذكورة،وهي الخمر والميسر والأنصاب والأزلام

6- من المحرمات الخمر وهي:كل ما خامر العقل أي:غطاه بسكره،والميسر،وهو:جميع المغالبات التي فيهاعوض من الجانبين،كالمراهنة ونحوها

7- من المحرمات:الأنصاب التي هي:الأصنام والأنداد ونحوها، مما يُنصب ويُعبد من دون الله، والأزلام التي يستقسمون بها

8- الخمروالميسرمن المحرمات التي توجب العداوة والبغضاء بين الناس،والشيطان حريص على بثها ليوقع بين المؤمنين العداوة والبغضاء

9- طاعة الله وطاعة رسوله واحدة، فمن أطاع الله، فقد أطاع الرسول، ومن أطاع الرسول فقد أطاع الله

10-إن اهتديتم فلأنفسكم، وإن أسأتم فعليها، والله هو الذي يحاسبكم، والرسول قد أدى ما عليه وما حمل به

11-أحل الله لكم -في حال إحرامكم- صيد البحر، وهو الحي من حيواناته، وطعامه، وهو الميت منها،

12- من طعم المحرم، أو فعل غيره بعد التحريم، ثم اعترف بذنبه وتاب إلى الله، واتقى وآمن وعمل صالحا، فإن الله يغفر له

13- إن الله يحب المحسنين في عبادة الخالق، المحسنين في نفع العبيد

14- جعل الله الهدي والقلائد التي هي من اشرف انواع الهدي قياما للناس ينتفعون بها ويثابون عليهما.

15- أخبرسبحانه أن الفلاح متوقف على التقوى التي هي موافقةالله في أمره

ونهيه،فمن اتقاه أفلح كل الفلاح،ومن ترك تقواه خسر.

16- نهى الله المؤمنين ان يسألوا الرسول عن الاشياء التي إذا بينت لهم ساءتهم وأحزنتهم كالسؤال عن حال آبائهم أهم في الجنة أو في النار

17- كل ما سكت الله عنه فهو مما أباحه وعفا عنه

18- الله سبحانه لم يزل بالمغفرة موصوفا، وبالحلم والإحسان معروفا، فتعرضوا لمغفرته وإحسانه، واطلبوه من رحمته ورضوانه

19- ذم الله المشركين الذين شرعوافي الدين ما لم يأذن به الله، وحرموا ما أحله الله، فجعلوا بآرائهم الفاسدة شيئا من مواشيهم محرما

20- لايستوي الخبيث والطيب من كل شئ فلايستوي الايمان والكفرولا اهل الجنةوالنارولا المال الحلال والحرام ولو اعجب الناس كثرةالخبيث

21- تبا لمن قلد من لا علم عنده صحيح،ولا عقل رجيح،وترك اتباع ما أنزل الله،واتباع رسله الذي يملأ القلوب علما وإيمانا,وهدى,

22- اجتهدوا في إصلاح أنفسكم وكمالها وإلزامها سلوك الصراط المستقيم، فإنكم إذا صلحتم لا يضركم من ضل ولم يهتد إلى الدين

23- إن الإنسان لا يتم هداه, إلا بالإتيان بما يجب عليه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

24- إذا حضر الإنسان مقدماتُ الموت وعلائمه ينبغي له أن يكتب وصيته،ويشهد عليها اثنين ذوي عدل ممن تعتبر شهادتهما

25- أن الوصية مشروعة، وأنه ينبغي لمن حضره الموت أن يوصي.

26- أن الوصية معتبرة، ولو كان الإنسان وصل إلى مقدمات الموت وعلاماته، ما دام عقله ثابتا

27- أن شهادة الوصية لا بد فيها من اثنين عدلين

28- عظيم أمر الشهادة حيث أضافها تعالى إلى نفسه، وأنه يجب الاعتناء بها والقيام بها بالقسط

29- أنه يجوز امتحان الشاهدين عند الريبة منهما، وتفريقهما لينظر عن شهادتهما

30- الحكمة هي معرفة أسرار الشرع وفوائده وحكمه وحسن الدعوة والتعليم ومراعاة ما ينبغي على الوجه الذي ينبغي

31- إن المؤمن يحمله مامعه من الإيمان على ملازمةالتقوى،وأن ينقادلأمر الله،ولا يطلب من آيات الاقتراح التي لايدري مايكون بعدهاشيئا

32- جعل الله تعالى أعياد المسلمين ومناسكهم مذكرا لآياته، ومنبها على سنن المرسلين وطرقهم القويمة، وفضله وإحسانه عليهم

33- الصادقون هم الذين استقامت أعمالهم وأقوالهم ونياتهم على الصراط المستقيم والهدْي القويم، فيوم القيامة يجدون ثمرة ذلك الصدق،
 



فوائد الجزء السابع من سورة الأنعام __تفسير ابن سعدي


1-في بداية سورة الانعام اخبارالله سبحانه عن حمده والثناء عليه بصفات الكمال، ونعوت العظمة والجلال عموما.

2-حمد الله سبحانه نفسه على خلقه السماوات والأرض، الدالة على كمال قدرته،وسعة علمه ورحمته، وعموم حكمته،وانفراده بالخلق والتدبير

3-خلقكم الله أيها الناس من طين و ضرب لمدةإقامتكم في هذه الدارأجلا تتمتعون به وتمتحنون،وتبتلون بما يرسل إليكم به رسله

4-وذكرالله الظلمات بالجمع،لكثرة موادها وتنوع طرقها. ووحد النور لكون الصراط الموصلة إلى الله واحدة لا تعدد فيها.

5-الله سبحانه يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون،فاحذروا معاصيه وارغبوا في الأعمال التي تقربكم منه،واحذروا من كل عمل يبعدكم منه

6-اخبارالله لرسوله شدةعناد الكافرين،وأنه ليس تكذيبهم لقصورفيما جئتهم به،ولا لجهل منهم بذلك،وإنما ذلك ظلم وبغي،لا حيلة لكم فيه

7-العالم العلوي والسفلي تحت ملك الله وتدبيره، وهو تعالى قد بسط عليهم رحمته وإحسانه، وتغمدهم برحمته وامتنانه

8-الله قد فتح لجميع العباد أبواب الرحمة،إن لم يغلقوا عليهم أبوابها بذنوبهم،ودعاهم إليها، إن لم تمنعهم من طلبها معاصيهم وعيوبه

9-سورة الأنعام قد اشتملت على تقرير التوحيد،بكل دليل عقلي ونقلي،بل كادت أن تكون كلها في شأن التوحيد ومجادلة المشركين بالله

10-المخلوقات كلها،من آدميها،وجِنِّها،وملائكتها،وحيواناتها وجماداتها،فالكل خلق مدبرون، وعبيد مسخرون لربهم العظيم،القاهر المالك

11-الله ( السَّمِيعُ )لجميع الأصوات،على اختلاف اللغات،بتفنن

الحاجات( الْعَلِيمُ )بما كان،وما يكون،ومالم يكن لوكان كيف كان يكون

(-12 قُلْ ) لهؤلاء المشركين بالله: ( أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا ) من هؤلاء المخلوقات العاجزة يتولاني، وينصرني؟!.

(-13 وَهُوَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ ) أي: وهو الرزاق لجميع الخلق، من غير حاجة منه تعالى إليهم

(-14 وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) أي: ونهيت أيضا، عن أن أكون من المشركين

15-إن المعصية في الشرك توجب الخلود في النار، وسخطَ الجبار.

16-ومن أدلة توحيد الله، أنه تعالى المنفرد بكشف الضراء، وجلب الخير والسراء.

(-17 وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ) فلا يتصرف منهم متصرف، ولا يتحرك متحرك، ولا يسكن ساكن، إلا بمشيئته

(-18 وَهُوَ الْحَكِيمُ ) فيما أمر به ونهى، وأثاب، وعاقب، وفيما خلق وقدر.

(-19 الْخَبِيرُ ) المطلع على السرائر والضمائر وخفايا الأمور، وهذا كله من أدلة التوحيد

(-20 قُلِ اللَّهُ ) أكبر شهادة، فهو ( شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ) فلا أعظم منه شهادة، ولا أكبر

21-أوحى الله إلى الرسول هذا القرآن الكريم لمنفعتكم ومصلحتكم لأنذركم به من العقاب الأليم .

22-هذا القرآن فيه النذارة لكم أيها المخاطبون وكل من بلغه القرآن إلى يوم القيامة فإن فيه بيان كل ما يحتاج إليه من المطالب الإلهي

23-لا أعظم ظلما وعنادا،ممن كان فيه أحد الوصفين،فكيف لو اجتمعا، افتراء الكذب على الله، أو التكذيب بآياته التي جاءت بها المرسلون

24-المشركون بالله، المكذبون لرسوله، يجمعون بين الضلال والإضلال، ينهون الناس عن اتباع الحق،ويحذرونهم منه،ويبعدون بأنفسهم عنه.

25-قد خاب وخسر، وحرم الخير كله، من كذب بلقاء الله، فأوجب له هذا التكذيب، الاجتراء على المحرمات، واقتراف الموبقات

26-حقيقة الدنيا فإنها لعب ولهو، لعب في الأبدان ولهو في القلوب، فالقلوب لها والهة، والنفوس لها عاشقة، والهموم فيها متعلقة .

27-أما الآخرة، فإنها ( خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ ) في ذاتها وصفاتها، وبقائها ودوامها، وفيها ما تشتهيه الأنفس، وتلذ الأعين.

28-خطاب للرسول #ﷺ قدنعلم أن الذي يقول المكذبون فيك يحزنك ،ولم نأمرك بما أمرناك به من الصبر إلا لتحصل لك المنازل العالية.

(-29 فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ)لأنهم يعرفون صدقك،وجميع أحوالك،حتى إنهم كانوايسمونه-قبل البعثة-الأمين فإن تكذيبهم لآيات الله

(-30 وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ ) ما به يثبت فؤادك، ويطمئن به قلبك.

(-31 إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ)لدعوتك،ويلبي رسالتك،وينقاد لأمرك ونهيك(الَّذِينَ يَسْمَعُونَ)بقلوبهم ما ينفعهم،وهم أولو الألباب

32-جميع الحيوانات،الأرضية والهوائية،من البهائم والوحوش والطيور،كلها أمم أمثالكم خلقناها كماخلقناكم،ورزقناها كما رزقناكم

33-ما أهمل الله ولا أغفل في اللوح المحفوظ شيئا من الأشياء بل جميع الأشياء مثبتة في اللوح المحفوظ تقع جميع الحوادث طبق ماجرى به القلم

34-جميع الأمم تحشر وتجمع إلى الله في موقف القيامة، في ذلك الموقف العظيم الهائل، فيجازيهم بعدله وإحسانه، ويمضي عليهم حكمه

35-حال المكذبين بآيات الله، المكذبين لرسله، أنهم ( صُمٌّ ) عن سماع الحق ( وَبُكْمٌ ) عن النطق به، فلا ينطقون إلا بباطل .

36-أن الله سبحانه المنفرد بالهداية والإضلال، بحسب ما اقتضاه فضله وحكمته.

37-زبدة ما أرسل به المرسلين البشارة والنذارة، وذلك مستلزم لبيان المبشر والمبشر به، والمنذر والمنذر به

38-هذا القرآن نذارة للخلق كلهم، ولكن إنما ينتفع به ( الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ )

39-لا بد مع ترك الذنوب والإقلاع، والندم عليها، من إصلاح العمل، وأداء ما أوجب الله، وإصلاح ما فسد من الأعمال الظاهرة والباطنة.

(-40 وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ ) من أشجار البر والبحر، والبلدان والقفر، والدنيا والآخرة (إِلا يَعْلَمُهَا )

41-علم الله سبحانه وتعالى المحيط بجميع الأشياء، وكتابه المحيط بجميع الحوادث.

(-42 وَهُوَ ) تعالى ( الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ) ينفذ فيهم إرادته الشاملة، ومشيئته العامة، فليسوا يملكون من الأمر شيئا

43-المراد بالخوض في آيات الله: التكلم بما يخالف الحق، من تحسين المقالات الباطلة، والدعوة إليها، ومدح أهلها، والإعراض عن الحق،

44- يحرم الجلوس والحضور عند حضور المنكر، الذي لا يقدر على إزالته.

45- أنه إذا كان التذكير والوعظ، مما يزيد الموعوظ شرا إلى شره، فإن تركه هو الواجب لأنه إذا ناقض المقصود، كان تركه مقصودا.

( -46 قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى) ليس الهدى إلا الطريق التي شرعها الله على لسان رسوله، وما عداه، فهو ضلال وردى وهلاك

( -47 وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) بأن ننقاد لتوحيده، ونستسلم لأوامره ونواهيه، وندخل تحت عبوديته.

( -48 وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلاةَ ) أي: وأمرنا أن نقيم الصلاة بأركانها وشروطها وسننها ومكملاتها

( -49 وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ) أي: تُجْمَعون ليوم القيامة، فيجازيكم بأعمالكم، خيرها وشرها.

50 - العلم يرفع الله به صاحبه فوق العباددرجات خصوصا العالم العامل المعلم،فإنه يجعله الله إماما للناس،بحسب حاله ترمق أفعاله.

51- إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ فلا يضع العلم والحكمة، إلا في المحل اللائق بها، وهو أعلم بذلك المحل، وبما ينبغي له.

( -52 يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ) فاطلبوا منه الهدى فإنه إن لم يهدكم فلا هادي لكم غيره،

53- إن الشرك محبط للعمل، موجب للخلود في النار

( -54 وَهُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ) يداومون عليها، ويحفظون أركانها وحدودها وشروطها وآدابها، ومكملاتها.جعلنا الله منهم.

55- مشروعية تعلم سير الكواكب ومحالّها الذي يسمى علم التسيير، فإنه لا تتم الهداية ولا تمكن إلا بذلك.

( -56 قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ ) بيناها، ووضحناها، وميزنا كل جنس ونوع منها عن الآخر،بحيث صارت آيات الله بادية ظاهرة

57- من أعظم منن الله على خلقه أنه أنزل من السماء ماء متتابعا وقت حاجة الناس إليه، فأنبت الله به كل شيء، مما يأكل الناس والأنعام

( -58 سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ ) فإنه تعالى، الموصوف بكل كمال، المنزه عن كل نقص، وآفة وعيب.

( -59 اللَّهُ رَبُّكُمْ) المألوه المعبود،الذي يستحق نهاية الذل، ونهاية الحب،الرب،الذي ربى جميع الخلق بالنعم،وصرف عنهم صنوف النقم

( -60 وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ) أي: جميع الأشياء، تحت وكالة الله وتدبيره،خلقا، وتدبيرا، وتصريفا.

61- نهى الله سبحانه عن سب آلهة المشركين لما كان هذا السب طريقا إلى سب المشركين لرب العالمين.

تم بحمد الله تدوين فوائد الجزء السابع من سورة الأنعام

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك

تغريدات

  • تغريدات
  • إشراقات قرآنية
  • غرد بصورة
  • غرد بفوائد كتاب
  • فنيات
  • نصائح للمغردين
  • الصفحة الرئيسية