رسالة لأصحاب المواقع الشخصية
 التي تعرض ما حرم الله

الأخ العزيز /

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد قمت بزيارة موقعك فأعجبني تصميمك له ومدى اهتمامك به فأحببت أن أبعث إليك هذه الرسالة وبها بعض الخواطر التي خطرت لدي عند زيارة موقعك أحببت أن لا أحتفظ بها لنفسي فرأيت مشاركتك معي لأن هذه الخواطر تخصك أنت وحدك .

أخي الكريم :

كما لا يخفى عليك أن الإنسان في هذه الحياة يسعى جاهداً لتقديم الأفضل والأهم من ذلك تقديم وعمل ما يرضي الله سبحانه وتعالى وكما تعلم أخي الحبيب أن الإنسان مرتهن يوم القيامة بعمله إن خيراً فخير وإن شراً فشر والعياذ بالله والله ثم والله إن الإنسان ليكفيه ذنوبه التي أذنبها ويرجو من الله أن يغفر له إياها فما بالك بأناس طوّعوا أنفسهم لجمع سيئات غيرهم وكأن سيئاتهم لا تكفيهم !! .

أخي الحبيب :

عندما زرت موقعك وتجولت فيه تذكرت حديث المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم الذي جاء فيه (( من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص ذلك من أجورهم شئ ، ومن سن سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص من أوزارهم شئ )) .

أخي :

تذكر هذا الحديث وادرسه جيداً وانظر هل أنت ممن سن سنة حسنة ؟ أم ممن سن سنة سيئة ؟

هل تعلم أخي العزيز أن كل من ينظر إلى مواقع الأفلام والقنوات الفضائية ويرى صوراً فاضحة ومن يستمع إلى الأغاني من موقعك أن هذا الإثم مآله إليك ومسجل في صحائف أعمالك أنت . نعم أنت !!

فو الله إن ذنوبك تكفيك وما هناك أمر يدعوك للتبرع بجمع سيئات أناس لا تعلمهم ولا أنت عارف ما هم !!

أخي العزيز :
لو استبدلت هذا الموقع لنشر الخير والفضيلة ونشر القرآن والسنة لرأيت الفرق في ذلك فكل مستمع لقرآن أو قارئاً لحديث فإن أجره مسجلٌ في صحائف أعمالك .

فالله الله لا تكن ظالماً لنفسك فاليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛؛

أخوكم

الصفحة الرئيسة