صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







مؤتمر صحفي للأمانة العامة للحملة العالمية لمقاومة العدوان حول حصار غزة

كتب الأمانة العامة للحملة العالمية لمقاومة العدوان


ترى الحملة العالمية لمقاومة العدوان شرعاً وعقلاً وقانوناً ومنطقاً أنَّ هذا الحصار حصار ظالم طاغ، بمحض الشريعة الإسلامية والقوانين الدولية الوضعية، والتي تعتبر هذا الحصار يقع في نطاق جرائم الحرب التي يعاقب عليها القانون الدولي لا سيما حماية المدنيين التي تفرضها اتفاقية جنيف الرابعة والتي تنص على
إنه"من واجب دولة الاحتلال أن تعمل، بأقصى ما تسمح به وسائلها، على تزويد السكان بالمؤن الغذائية والإمدادات الطبية، ومن واجبها على الأخص أن تستورد ما يلزم من الأغذية والمهمات الطبية وغيرها إذا كانت موارد الأراضي المحتلة غير كافية".

عقد الأمين العام للحملة العالمية لمقاومة العدوان الدكتور عبد الرحمن بن عمير النعيمي مؤتمراً صحفياً في مركز الأمانة العامة في مدينة الدوحة بقطر. وقد تلى البيان التالي وأجاب على أسئلة الصحفيين.


نص البيان:

- بيان - 

توقفت الأمانة العامة للحملة العالمية لمقاومة العدوان عند الحصار الإجرامي بحق غزة الأبية وأهلنا فيها وأصدرت البيان التالي: 

إن موقفنا مما جرى ويجري على أرض غزة من تقتيل وتجويع وتهجير يرتكز على أربعة أركان شرعية:  


 
حكم الحصار على قطاع غزة ومشروعيته: 
ترى الحملة العالمية لمقاومة العدوان شرعاً وعقلاً وقانوناً ومنطقاً أنَّ هذا الحصار حصار ظالم طاغ، بمحض الشريعة الإسلامية والقوانين الدولية الوضعية، والتي تعتبر هذا الحصار يقع في نطاق جرائم الحرب التي يعاقب عليها القانون الدولي لا سيما حماية المدنيين التي تفرضها اتفاقية جنيف الرابعة والتي تنص على
إنه "من واجب دولة الاحتلال أن تعمل، بأقصى ما تسمح به وسائلها، على تزويد السكان بالمؤن الغذائية والإمدادات الطبية، ومن واجبها على الأخص أن تستورد ما يلزم من الأغذية والمهمات الطبية وغيرها إذا كانت موارد الأراضي المحتلة غير كافية".

حكم من يشارك العدو أو يعينه في حصار غزة:
انطلاقاً من ثوابت شريعتنا وملتنا الإسلاميَّة القويمة فإنَّنا ننبه إلى خطورة مشاركة العدو الصهيوني أو إعانته في حصار غزة، وأنَّ مشاركة أي طرف فيه ممن ينتسب إلى الإسلام يعد من إعانة الظالم على ظلمه، وتعاوناً على الإثم والعدوان المنهي عنه في القرآن (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)، ولهذا فكل من كان أداة فاعلة لمحاصرة إخوانه في قطاع غزة فإنَّ ذلك سيعرضه لعقوبة الله وسخطه.وقد أخرج ابن عساكر عن ابن مسعود أنه قال:(من أعان ظالماً على ظلمه سلطه الله عليه)، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "من أعان ظالماً على ظلمه جاء يوم القيامة وعلى جبهته مكتوب: آيس من رحمة الله" رواه الديلمي. وكما قال مالك بن دينار:
(كفى بالمرء خيانة أن يكون أميناً للخونة).

 
واجب الحكام لكسر الحصار:
وترى الحملة العالمية لمقاومة العدوان أن الأوضاع الراهنة تملي على حكام المسلمين وساستهم جملة أمور منها:
1- اجتماع ساسة الدول العربية برعاية جامعة الدول العربية اجتماعاً طارئاً وعاجلاً لبحث خطورة الحصار على أهل غزة الذي يعاني منه الصغير قبل الكبير، والخروج ببيان إدانة واضح لهذا الحصار.

2- إيقاف كافة المفاوضات العبثية التي لم تجلب لنا إلا الخيبة والهوان والهزيمة وزادت الطاغية طغياناً إلى طغيانه والتأكيد على مبدأ المقاومة بكافة أشكالها وصورها كالمنهج الأوحد الذي أثبت جدواه.

3- محاولة ومواصلة الضغط على دولة الاحتلال الصهيوني للسماح بدخول المساعدات والإعانات والإغاثات للشعب الفلسطيني المكلوم عموماً وغزة خصوصاً.

4- مطالبة هيئات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية ، بضرورة الضغط على دولة الاحتلال الصهيوني مع صناعة لوبي تكتلي ضدَّ الدول الراعية للإرهاب في فلسطين.

واجب الشعوب في كسر شوكة الحصار:
ينبغي على الشعوب المسلمة أن تدرك أنها قادرة على فعل العجائب، وأن بيدها الكثير والكثير لتذليل العقبات أمام إخوانهم الفلسطينيين المحاصرين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، ومن ذلك:
1) التبرع عن طريق الجمعيات الخيرية الموثوقة في كل بلد من البلاد لإخوانهم المحاصرين في فلسطين، نصرة للمؤمنين، وإغاظة للكافرين، وإرضاءاً لرب العالمين.
2) نطالب البنوك والمؤسسات العربية والإسلامية بالقيام بواجبها في هذا الشأن، بحيث لا تكون أداة في يد أعداء الأمة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني وهزيمة مشروعه.
3) مواصلة المسيرات الغاضبة، والمظاهرات الشاجبة، بقيادة العلماء والمفكرين، ضد جرائم الاحتلال التي يقوم بها في غزة، وأعوانه من المنافقين.
4) نوصي جميع أئمة المساجد في كافة الدول العربية والإسلامية بالقنوت لإخوانهم المسلمين في فلسطين.
5) مواصلة المقاطعة الاقتصاديَّة للبضائع الأمريكية والصهيونية.

هذا وقد كان للحملة في الفترة الماضية جملة مواقف ونشاطات تجاه الحصار المجرم؛ منها:

1-
   
إصدار بيان شجب واستنكار، ودعوة الهيئات والمنظمات المعنية إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه غزة وأهلها.
2- 
التنسيق لمسيرة واعتصام دوليين من العريش إلى معبر رفح، وقد تم مخاطبة وزيري الداخلية والخارجية المصريين بهذا الصدد، وما زلنا بانتظار ردهم سلباً أو إيجاباً إلى هذه اللحظة. (مرفق نسخ من الرسائل التي أرسلت بالفاكس والإيميل والبريد المسجل).
3- 
الإعداد لندوة وورشة عمل متخصصة من أجل طرح ورقة عمل من شأنها أن تعيد الفرقاء في فلسطين إلى الحوار للخروج من حالة الانسداد التي عادت على الشعب الفلسطيني بالويلات.

صبراً أهل غزة فالله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون!


الأمانة العامة
للحملة العالمية لمقاومة العدوان
20 محرّم 1429هـ
29 /1/2008م

http://qawim.net/index.php?option=com_content&task=view&id=1913&Itemid=1
 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
فلسطين والحل
  • مقالات ورسائل
  • حوارات ولقاءات
  • رثاء الشيخ
  • الصفحة الرئيسية
  • فلسطين والحل