اطبع هذه الصفحة

http://saaid.net/manahej/14.htm?print_it=1

إلى المنادين بتغيير المناهج وتقليل ساعات القرآن الدراسية


باحث يهودي: إرضاع أطفال اليهود كراهية العرب أتي ثماره أضعافاً - أورد موقع مفكر الإسلام على شبكة الإنترنت ما نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية هذا الأسبوع من دراسة مفصلة أعدها باحث إسرائيلي يدعي 'آسي شر عابي': وقد تم تقديمها منذ أيام للبحث أمام لجنة من الأساتذة بإحدى جامعات لندن ، والباحث الإسرائيلي كما تذكر صحيفة معارف خلع عن نفسه رداء الصهيونية وحاول أن يرصد عدة ظواهر سادت في الفترة الأخيرة متناسيًا أنه ضابط سابق في إحدى وحدات مكافحة الإرهاب في الجيش الإسرائيلي ، بعد أن تفرغ لدراسة علم النفس الاجتماعي بجامعة لندن 'سكول أوكونوميك' وتشير دراسته الجديدة التي طبقها على أكثر من ثمانين طفلاً إسرائيلياً إلى أن الجيل الحالي من الشعب الإسرائيلي استطاع أن يورث جيل الأبناء الجديد الفكر الصهيوني بدرجة تفوق الوصف ، بل أن تعاليم الصهيونية انتقلت تلقائيًا إلى الجيل الجديد ربما بصورة أكبر من انتقالها عبر تعاليم التوراة نفسها ، وقد عرف جيل الآباء أن يغرس في نفوس جيل الأطفال ما دون العاشرة جذور مشاعر الكراهية والغضب للعرب جميعًا ، لدرجة أن وصل الحد إلى أن جميع من تمت عليهم الدراسة يتمنون الموت لأي طفل فلسطيني أو سماع خبر اغتيال أي شخصية فلسطينية رغم كون مواقف الأطفال في سن مبكرة للغاية ، الباحث الإسرائيلي رصد هذه الظاهرة ليعرف النتائج والأسباب. والسبب في إقدامه على هذه الخطوة كما يقول أنه وجد أن العام الأخير مر بشكل غريب للغاية من النواحي السياسية والمدنية في المنطقة ، ففي شهر أغسطس من عام 2000 وعد يهود باراك بإنهاء الصراع وفي أغسطس 2001 نجد شارون يتحدث عن سياسة الاغتيالات ، وفي شهر أغسطس 2000 أيضًا تكلم باراك عن تسوية بشأن القدس والآن شارون يحتل بيت الشرق.
لذلك فقد قرر الباحث الإسرائيلي أن يطبق ما درسه في لندن على النزاع الإسرائيلي الفلسطيني كما يزعم..
يتحدث الباحث الإسرائيلي بداية عن القاعدة النظرية لبحثه حيث يؤكد أن لكل مجتمع من المجتمعات ملمًا للقيم يختلف عن المجتمعات الأخرى ، ويضرب مثالاً بالسجن ، والسجناء من يعتبرون أن السيجارة هي الوسيلة الأفضل للبقاء على قدر من الحكمة والإتزان داخل هذه الحجرة المظلمة ، بينما تأتي النقود بالنسبة لهم في مرتبة متدنية للغاية ، أما في الحياة الخارجية فالعكس ، وهكذا يفترض الباحث أن أبناء الدولة العبرية يمكن تقسيمهم إلى ثلاث فئات مستوطنون – أبناء المدنية - كيبوتس.
ذهب الباحث كما يقول إلى دراسة هذه الوسيلة التي شبهها بالسيجارة والتي يلجأ إليها أطفال إسرائيل كي تبقيهم في حالة إتزان وحكمة من جزاء مسألة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني ، يقول الباحث: جئت إلى إسرائيل كي أرى كيف يكبر أطفال إسرائيل بصورة طبيعية في مجتمع شبه طبيعي نسبيًا؟ أردت أن أرى كيف يشعرون وكيف يرون الصراع مع الفلسطينيين؟
تحدث الباحث الإسرائيلي مع 84 طفلاً وذلك بعد الحادث الفدائي الذي وقع في مدينة دولفينيريوم ، والنتيجة التي توصل إليها الباحث هي أن الكراهية التي يكنها الأطفال اليهود لنظرائهم الفلسطينيين بلغت حد الخيال ، أطفال ما دون الثامنة يتخيلون الأطفال الفلسطينيين عميانًا أو أسنان مشحوذة وأنهم يجب أن يموتوا أو يصابوا بالإيدز وأن يتم حرقهم في نار جهنم ، نعم كل هذه النزعة أقر بها الأطفال اليهود أنفسهم ، والغريب أنهم استخدموا ألفاظاً بشعة للغاية. نشرتها معاريف لا يمكن أن ننشرها نحن حفاظاً على القيم العربية التي يفتقدها هؤلاء القوم واكتفينا بنقل خلاصة الآراء التي كتبها الأطفال اليهود.
- نماذج من رسائل الأطفال اليهود للأطفال العرب عبر الدراسة الميدانية.
إلى محمد المقزز أريد أن تموت وأن
تحرق في جــــهنـم!
إلى ياسر القبيح ، لن تنتصر..خذ
سكينًا وأقـــتل
نفـــسك وآباك وأمك
أنت في نظرى غير مهم ، أحمق
فاجر.. سوف نقتلكم
أكره كل العرب رجالاً ونساء
وأولادًا.. سوف نفجركم ونقتلكم
لكم أوجه السحرة وأجسامكم
قبيحة مقرفة أتمنى لكم الموت يا
أبناء الكلاب
يقول الباحث إنه طلب من كل طفل أن يرسل برسالة إلى طفل فلسطيني متخيل ، كما طلب منه أن يرسم صورة لهذا الطفل ، والنتائج كما يقول أذهلته ، إذ أن كيف لهؤلاء الأطفال الذين لم يتجاوزا الثامنة حملوا كل هذه الكراهية بداخلهم.
وأكد أن هناك مزيجاً من الخوف والكراهية وأن كلا منهما سبب في البداية يقول الباحث أنه حين طلب من الأطفال كتابة الرسائل الوهمية وجد أن الجميع وجه إليه سؤالين خارج جميع التوقعات:
السؤال الأول كان: هل يرسل إلى فلسطيني طيب أم شرير؟
السؤال الثاني: هو: هل مسموح لنا استخدام الشتائم.
وها هي نماذج من الخطابات التي كتبها أطفال اليهود بأنفسهم – طفلة إسرائيلية كتبت في رسالتها الموجهة إلى طفلة فلسطينية وهمية: أنا أتمنى أن تموتي وأن تكوني مريضة ، أنا أنتظر اليوم الذي أراك ميتة أنت وعائلتك.
طفلة أخرى كتبت ، أنا أبداً أبداً أبداً لا أحب ما تفعلونه بنا وتمنياتي بالموت لكم.
- طفل آخر كتب يقول إلى محمد المقزز أريد أن تموت أن تكون حياتك سيئة ، أنا لا أحبك وأكرهك بسبب كل الإرهاب الذي تفعلونه ، وأنا أتمنى أن تحرق في جهنم ، كما قام الطفل الإسرائيلي بتخيل صورة محمد الفلسطيني كرجل مسن له أسنان حادة مخيفة.
- كتب آخر قائلاً: إلى الطفل القبيح ، تعتقد أنك ستنتصر فأنت مخطئ جداً ،وإليك النصيحة ، أن تأخذ سكينًا وتغرسه في أبيك وأمك وتفجر نفسك.
كتبت طفلة إسرائيلية ، سلام إلى طفلة من شعب سئ أنا أريد أن أطلب منك شيئاً أن تقولي لأبيك أن يتوقف عن قصفنا ، وأن يكون هناك سلام وأنا أتمنى أن تصبحي عجوزًا وأن تموتي مبكراً.
كتبت أخرى: أتمنى أن تموتي وأن تصبحي مريضة ، وأنا أنتظر هذا اليوم الذي تموتين فيه مع عائلتك.
طفلة أخرى رسمت طفلة فلسطينية تشاهد التلفزيون ويفجرون الإسرائيليون بينما الطفلة الفلسطينية تضحك وتقول: إنه شئ ممتع الكثير من الناس ماتوا.
- طفل آخر كتب: أنت في نظري غير مهم – أحمق – فاجر ، إننا سوف نفجركم تنهك قواكم: أنتم سعداء بتفجيرنا لقتلنا حسناً سوف نقتلكم.
- آخر كتب إلى طفل فلسطيني ، لماذا نلقى علينا الحجارة وتعمل السنابل إذا كان ممكنًا أن نحل المشكلة بلا عنف.
أنا أعرف أن من الصعب أن تعيش بلا وطن ، والأشخاص الذين تحيهم ممكن أن يموتوا مثل الأب والأم والأخ والأخت وأنت أيضاً ، أنا لا أحب أن يكون شعبك يحارب شعبي أنا أريد.
- وتحت عنوان الحرب كتب طفل إسرائيلي آخر: الشيء الذي أكرهه بشدة هو كل العرب رجالاً ونساء وأولادًا سوف نفجركم ونقتلكم.
- وكتب آخر: إلى محمد المقرف ، أنا أتمنى أن تموت بواسطة جنودنا أنت وعائلتك تحرق في جهنم ، وأتمنى أن تصاب بالإيدز وتموت ، وأن لا تكبر عن سن 21 سنة.
طفلة كتبت لقول: أنا أريد أن أقول أنك قمامة وقطعة من الزبالة ، أتمنى أن تموتوا أمين هذا هو ما أردت فقط.
- كتب آخر: يا قتلة يا مقززين يا من لكم أوجه السحرة وأجسام عربية قبيحة مقرفة أتمنى لكم الموت يا أبناء الكلاب.
- بنت صغيرة كتبت ماذا تريدون منا لقد أخذتم كل شئ.. كفي.
- كتب آخر: الشيء الذي أريد أن أعرفه هو لماذا أنتم دائمًا سود وقبيحون؟ لماذا مقززون وترتدون ملابس ممزقة؟ أنا إذا شاهدت أحدكم فأنا أعرفه ببساطة: لأنه سيجعلني أشعر بالغثيان.
يقول الباحث الإسرائيلي: إن كل الأطفال الإسرائيليين تحولوا في العام الأخير إلى الإيمان بأن اليهود طيبون وأن العرب أشرار ، وأن اليهود يريدون السلام والعرب يريدون الحرب: وإن اليهود بشرًا بينما العرب غير ذلك. ويؤكد أن هذا الشعور ينمو أكثر لدى أبناء المدن ، حيث أنهم فقط شاهدوا أو تعاملوا مع العرب على عكس سكان المستعمرات والمستوطنات وأطراف المدن.

المصدر : مجلة السمو
 

تبرئة المناهج
  • تبرئة المناهج
  • بحوث ومقالات
  • التربية البدنية
  • مناهجهم..لامناهجنا
  • المدارس الأجنبية
  • الصفحة الرئيسية