صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







يا آل زلفة .....هات بحل لمشكلة الخادمات... طال عمرك

مشاعل العيسى

 
آل رلفة وبعد معركة سرشة حامية بينه وبين نفسه لحل مشكلة قيادة المرأة للسيارة..فكر وقدر ثم فكر وقدر ..وأخيراً تمخض خياله عن حل خرافي ....أدواته الأرقام والحسابات الرياضية والآلة الحاسبة ..فخرج لنا يتوصيات مذهلة أذهلت العالم من حولنا ..وقام بحل المعادلة التي استعصى حلها على كل من في البلد ......من معلمي الرياضيات البسطاء ....إلى أعضاء مجلس الشورى الموقر وقدم لنا حلاً اقتصادياً هائلاً جعل من المرأة ...إنسانة قادرة على إنقاذ اقتصاد هذا البلد ...حينما تضحي براحتها ورفاهيتها وتستغني عن السائق لتحل محله ...وكأن البلد يعيش تدهوراً اقتصادياً يحتاج إلى حل سريع وفعال....ولا أدري هل فات ابن زلفة موارد الاقتصاد الأخرى ....ولا نعلم لماذا ركز بن زلفة على المرأة وظلمها وجعل منها كبش فداء للمجتمع وقرر تخليصها من السائق في حين لم يفتح ملفات قضايا الفساد الإداري في الشركات والمؤسسات الحكومية ......والتي تلهف المليارات بحجة الإصلاح والنماء .......هذه الحالة التي لدى آل زلفة تحتاج منا لأن نقدره ونمجد صنيعه ....ومن يدري فلربما تزداد عنده حالة الإبداع إلى أن يفكر في فك شفرات معادلة استعصت على العالم بأسره وبجرة قلم وبأكثر من رقم قد يصف لنا علاجاً من الحساب يطرد فيه اسرائيل عن فلسطين .....ويكون بذلك قد أذهل مجلس الأمن ذاته
بقي أمر مهم ....

لماذا آل زلفة ركز على الخسائر التي تخسرها الدولة من الناحية الاقتصادية ولم يعرض البديل المخيف والخسائر الفادحة فيما لو كان لدى كل بنت سيارة ؟؟؟؟

..أعتقد انها مخاطر تتعدى الاقتصاد وتطغى على مشاكل المواصلات والأخلاقيات والفروق الاجتماعية والطبقية ووووووونتائجها خطيرة ومذهلة وخسائرها اكبر بكثير مما نتخيل ..وعلى جميع الأصعدة ....إلا إذا كان آل زلفة أراد توفير الخسارة وهو يقصد ان يتغلب الرجل على ظروفه ويوصل أهله وأن تبقى المرأة راعية لبيتها مراعية لشؤون الأولاد ....

حينها لن يسعني أن اقول إلا ....جزاك الله عنا خيراً آل زلفة ....وأزلف الله لك الجنة ....ولا يسعني إلا أن أطمع في عبقريتك الحسابية و أطلب منه طلباً آخر ...

كاتبنا وعضو مجلس الشورى الموقر :

...أنا وأنت_ طال عمرك _ومعظم أفراد هذا الشعب ندرك الحل_ طال عمرك _......الحل بأيدينا _ طال عمرك _لكنه صعب ...لكننا لا نرغب به _طال عمرك _.....الحل ....._طال عمرك _:

((((أن يعود الرجل رجلاً والمرأة امرأة ....وكل واحد منهما يتسلم مهامه التي تتناسب مع وضعه وتكوينه ....)))))

الرجل يوصل الجميع ..والمرأة تهتم بالبيت والأسرة والأطفال يساعدون ...هنا أستطيع القول بأني اتحدث بطريقة ....((((عصافير العش )))))....لذلك كي نكون واقعيين ...علينا أن نساير الواقع ...وأن نجعل من العوائق التي تعترضنا هي نفسها التي تحفزنا ......

إذا كنتم تفكرون في اعداد السائقين .................فعليكم ان تفكروا في أعداد الخادمات

وإذا كنتم تفكرون في مخاطر السائق ..........فعليكم ان تفكروا في مخاطر الخادمة

وما تريدون إجراءه على الذكر ...أجروه على الأنثى

أما حكاية الاستناد على الدين وعلى فعل الصحابيات وأنهن كن يركبن الجمل وووووفأحب أن الفت نظركم جميعاً إلى أنه عليكم حينما تتحدثون بإنصاف وواقعية وحينما تريدون ان تعرضوا المشكلة فعليكم رؤيتها بجميع الجوانب

إن الكثير من الكتاب والكاتبات والمنادين بقيادة المرأة يحتجون بفعل الصحابيات ....وقالوا بأن المرأة في عهد النبي تقود الراحلة

نعم

لكن هناك أمر لا أدري لماذا تم تجاهله ألا وهو وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء حينما أوصاهن (لا تحققن الطريق عليكن بحافات الطريق ) كيف سننفذ وصية المصطفى ونحن سنتوسط الطرق لامحالة لو قدنا السيارة ؟؟؟؟

أيضاً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم .....كان هناك وظيفة سائق ....أنجشه رضي الله عنه ألم يكن سائقاً للراحلة ..؟؟؟؟... ألم يكن يحمل هوادج الصحابيات ....أولم يقل له الرحمة المهداة ( رويدك أنجشة لا تكسر القوارير )..أوليس هو الذي يمشي بنياق الصحابيات وهو ينشد الأناشيد ؟؟؟؟

صفوان بن معطل في حادثة الإفك ...أليس هو الذي يمسك بخطام ناقة السيدة عائشة رضي الله عنها ....وكانت هي في داخل الهودج ولم يراها احد ....وإلا كيف لم يفطن الصحابة لعدم وجودها لو كانت ظاهرة فوق الناقة وتقودها بنفسها ؟؟؟؟

طبعاً هذا لا يلغي كلام الآخرين ...لكن مارجوته من الجميع هو ان يتركوا أمر الصحابيات جانباً وألا يقحموا الدين في كل قضية .......وعلينا حينما نبسط أمراً اجتماعياً ..وعند رغبتنا في أن نجعل منه قضية نشغل بها الرأي العام فعلينا أن نذكر الحقيقة كاملة والمخاطر والمساويء كلها ونبسطها على طاولة التفاوض ثم نجعل الناس هم الذين يقررون والعلماء يرون الأصلح وينصحون به الأمة

وعلينا أن نغض النظر عن مصالحنا الذاتية وعن رغباتنا المكبوته وحبنا للإثارة والشهرة على حساب الشعب كله

يا آل زلفة ...رحم الله والديك ....هناك مشكلة تؤرق المجتمع السعودي ...إنها الخادمة الأجنبية والتي تكلف الدولة المليارات ...ألا ترى معي أننا بحاجة لترحيل العاملات إسوة بالسائقين .....ألم تسمع بأن خطرهن أعظم ...ولأنك رجل ..ستقول بأن السائق أخطر ..لكن لأني امرأة سأقول بأن الخادمة أخطر .....وكل يغني على ليلاه ..........ومادامت قضية قيادة السيارة تخص النساء فأعتقد أن كلامي أهم من كلامك ليس لشيء إلا لأنك أنت رجل والرجل عندنا يقود السيارة ومنذ زمن ...لا مشكلة لديك ولست امرأة حتى تتحمس لهذا الأمر ولن تتحمس له أكثر منا أبداً ..تأكد ان قضايانا نحن كنساء تهمنا أكثر من أي نوع جنسي ..بل أعتقد أنك بما أن لك عضوية في مجلس الشورى فلربما أحضرت سائقاً خاصاً بك كي تبرهن للمارة انك من ذوي الشأن ...حتى نحن عشنا طوال عمرنا مثل الملكة رانيا والملكة اليزابث ...وعشنا الرفاهية كلنا بدون استثناء ....ومادام رجال هذا الوطن أصحاب الشأن والمناصب يفعلون ذلك فلماذا تريد أن تحرمنا منه بعد أن اعتدنا عليه ؟؟؟؟

لنعد لموضوع الخادمات

حسناً ....أنا أرى أن خطرهن كبير ...... أن وجود الخادمة كان سبباً في انتشار السحر والشعوذة وكم من مجنون في المستشفى ذهب بعقله سحر ربطته له إحدى الخادمات وسافرت وتركته بلا عقل ..وكم من رجل طلق زوجته بسبب خادمة وكم من أسرة انهارت صحتها بسبب خادمة...

.منذ دخول الخادمات لهذا المجتمع ونحن نعاني من مشاكل كثيرة وكلما زاد عددهن في البيت الواحد كلما زادت المشاكل وزادت القذارة وزاد الإهمال ...وكم من سكين خرجت للتهديد وكم من طفل عانى من قسوة الفلبينيات ...وكم من جريمة اقترفتها خادمة وأودت بحياة أسرة كاملة ....ولعل آخرها وأشهرها الولد الذي وضعته الخادمة في الفرن والولد الذي رأيته في جمعية المعاقين وعمره خمس سنوات ....وقد بخت له الخادمة في أنفه بختيين من بف باف انتقاماً من امه فأصابته بإعاقة كاملة ...ودفعت العائلة ثمناً باهضاً بسبب ترك الابن بحوزتها ....وحكاية النمل والإبر و المكنسة وكيف ترى في الفنجان أهلها وتجعل الصغار يشاهدون شعوذتها والطيران أمام الصغار والترويع والتخويف وزرع الخرافات والطقوس الدينية ونشر عقائد فاسدة وتأصيلها في نفوس الصغار والتعري والتحرش الجنسي بهم ووووووقصص كثيرة جداً جداً ...كلها تسببت ليس في تدهور اقتصاد الأسر فقط ولكن تسببت في تدهورهم صحياً ونفسياً وسلوكياً ..

يكفيهم أنهم ....عودوا بناتنا على الكسل وتربت أرتال من الشحوم وتكدست حول هياكلهن مماحدا ببعض الناس إلى المطالبة بزيادة أعباء المدارس وتحميلهن مسئولية الرياضة البدنية لبنات لا يتحركن في البيوت (منجطات عند التلفزيون ) حتى كأس الماء تحضره لهن الخادمة

أما على مستوى الأخلاق ..فماذا أقول لك ...هل أروي لك قصص الخادمات مع أسيادهم وكم من امرأة سترت على زوجها وقد رأته في وضع ....الله يستر علينا وعليهم في الدنيا والآخرة

المهم ...الخادمة التي لم تستطع فعل شيء مع ولي أمرها ....تفعله مع الآخرين ..والجيران وأصحاب المحلات .وكم من الحوادث التي ضبطت فيها خادمات ...اشتغلوا في الدعارة والجرارة ومصانع خمارة وووووأعرف الكثيرات من الخادمات ثبت أنهن يرحلن بصحبة شباب سعوديين لشقق مشبوهة في أوقات الصبح وبصحبتهن الأطفال الذين يرون كل شيء .....

ياااااااه ....ملف خطير ولو ظللت أفتح صفحاته ووبلاوته ومشاكله لن أتوقف ....فعجل لنا بحل يقضي بالتخلص من الخادمات ...وأن تقوم المرأة بدورها هي وبناتها ..(.وان شاء الله ماراح يموتون من التعب .كل شيء صار بالآله والمغاسل كثيرة ومنتشرة في كل شارع والطلبات توصل بالمجان والحمد لله مجتمعنا ماصار يعتمد على الخادمة في الطبخ بسبب توصيل المطاعم ...والحريم ولله الحمد صاروا يشتركون في وجبات صحية تجي للبيت ....والعيال ياكلون في المدرسة..أو يعانون من ضعف الشهية ... والأب ياكل في العمل )...وقلة من النساء من يتفاعلن مع واجبهن الأسري والأمانة الملقاة على عاتقها فتفضل أن تطبخ بنفسها ..إما بسبب استشعارها للأمانة أو خوفاً..بسبب القصص التي تسمعها عن خادمات وضعن في الأكل الزجاج المطحون والبول والأظافر وووو

آل زلفة ...

الأمر الأخطر !!!!!!!!!...أن بعض الأهالي يعتمدون على الخادمة في جلب بناتهم من المدرسة ونسوا أن لها هي الأخرى غرائز ورغبات وتعاني من الكبت هنا .... وهي وإياها يمارسان العار ...وتمسك على البنت أسراراها وتهددها بالفضيحة ثم تبتزها تحت التهديد....

...........................
كلام كثير ....ومخيف حول العاملات وليتك تقنع مجلس الشورى الموقر بأن يعمل إحصائية بالأرقام المهولة التي سوف يجنيها أهل البلد من جراء منع استقدام الخادمات والتقليل من أعدادهن
............................

هناك أمر آخر ...وخاتمة أختم بها كلامي ......وهو .....لا أنا وأنت ولا كل أفراد هذا المجتمع ولا كل فرد في هذا الكون من حقه أن يمنع رزق أحد قدره الله له ...لا الخادمة ولا السائق ...ولا العامل ..ولا الطبيب الأجنبي

إننا في أوقات كثيرة نرى انفسنا اليوم ...وننسى كيف كنا بالأمس فمن الله علينا .....وكيف سنكون غداً وهو يوم لا نعرف كنهه ....إننا (بعض السعوديين ) نرى انفسنا فوق شعوب العالم ومادام معنا المال فنحن نملك كل شيء ...وننسى إخواننا في كل مكان ونعاملهم بفوقية وربما نبخسهم أبسط حقوقهم وقد يصل الأمر بنا إلى ان نتدخل في قطع أرزاق بعضهم والتي قدرها الله لهم في ارض الحرمين الشريفين ....فنتدخل رافضين أن يأتيهم رزق ....متناسين أن العلماء أثبتوا دوران الأرض حول نفسها وتعاقب الليل والنهار ...وأن الشمس التي تشرق عليك اليوم سيأتي عليها وقت وستغرب وستحتاج حتماً للنور والكهرباء..إننا ننسى أن الناس تدور أمورهم وتتغير أحوالهم ...وأن الأيام دول ..ودوام الحال من المحال ... والحياة سلف ودين ...عبد العزيز طيب الله ثراه ...لجأ للكويت فأكرموه ومنها انطلق ليسترد ارض أجداده ...ومرت الأيام وضعفت الكويت واحتاجت لمعونة شعب لم يكن له دولة ذات يوم ...وردت السعودية الدين للكويت وشعبها الكريم المضياف

إننا بلد أطلق عليها بلد الإنسانية ......دفعنا الأموال الطائلة على الكفرة وعالجنا لننشر المحبة والروح الإسلامية السمحة ونؤلف بها القلوب لقبول هذا الدين ............فعلنا هذا الامر مع الكفار ...وجلبنا بأفعالنا الكثير والكثير ونشرنا سماحة هذا الدين بين العالم كله .....

علينا أن نتخلى في نظرتنا عن الإقليمية وضيق الأفق ...وليكن لنا دور في تفريج كربة وتوسيع أبواب الرزق للمسلمين من أي مكان في الدنيا .......لأننا لا نعلم كيف سيكون الغد ...وما سنصنعه اليوم من خير سيأتينا أثره اشك غدأ ....

.إن السائقين من الهنود والباكستانيين والسيرلنكيين ...معظمهم مسلمين ..إخواننا في العقيدة ...أخرجهم الله من أرضهم فتركوا أولادهم وتغربوا كي يبحثوا عن الرزق وعن قوت أولادهم ....ولم أنس منظرهم وهلعهم وهم يرسلون المعونات لأسرهم بعد تسونامي ....إنهم اخوة لنا مرت بهم الفاقة واستند على بابهم الفقر والمرض فابتلانا الله بهم كي ينظر في أمرنا معهم ..أما هم فقد أمرهم الله أن يمشوا في مناكب الأرض وقدر رزقهم في السعودية ....رزق مال ورزق علم ودين وصلاح فيرجعون وقد تزودوا بالعلم أيضاً ونشروا الخير بين ذويهم..وصححوا بعض العقائد الفاسدة هناك .......إن الأرض لله ...وهو الذي قدر فيها اقواتها ...وهو سبحانه من فجر ينابيع النفط من تحت الأرض ..وهو سبحانه القادر على أن يجعل منه شيئاً ليس له قيمة .....لا أحد يتخيل ان الشعب السعودي الذي تكويه الشمس سيصبح له شأناً ذات يوم ...ولم يتخيل احداً أن النفط سيكون له هذه الحفاوة والقدرة في كل أنحاء العالم ..... ومن يدري ربما يأتي يوم ويكتشفون في الهند وبنجلاديش وسيرلنكا ماهو أهم وأفضل من النفط ....فيأتي علينا أيام فقر وحاجة فنضطر إلى الذهاب لهناك كي نعمل عندهم ...في تلك الحال .....هل سنرضى حينما يمنع أحد من الهنود الأغنياء أن نعمل سائقين لدى نساءهم أو أن نعمل خادمات لدى سيداتهم ؟؟؟؟؟

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك

للنساء فقط

  • المرأة الداعية
  • رسائل دعوية
  • حجاب المسلمة
  • حكم الاختلاط
  • المرأة العاملة
  • مكانة المرأة
  • قيادة السيارة
  • أهذا هو الحب ؟!
  • الفتاة والإنترنت
  • منوعات
  • من الموقع
  • شبهات وردود
  • فتاوى نسائية
  • مسائل فقهية
  • كتب نسائية
  • قصـائــد
  • مواقع نسائية
  • ملتقى الداعيات
  • الصفحة الرئيسية