اطبع هذه الصفحة

http://saaid.net/fawaed/41.htm?print_it=1

25 فائدة منتقاة من: «كتاب الحيض» من: «فتح الباري بشرح صحيح البخاري» لابن حجر رحمه الله

قيدها وانتقاها: المسلم
@almoslem70

 
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله، بين يديك 25 فائدة منتقاة من: «كتاب الحيض» من: «فتح الباري بشرح صحيح البخاري» لأبي الفضل أحمد بن علي ابن حجر العسقلاني رحمه الله

  

وقد اعتمدتُ في العزو على طبعة دار طيبة، بتحقيق: أبو قتيبة نظر بن محمد الفاريابي.

  

قيدها وانتقاها: المسلم ( @almoslem70 )

غفر الله له ولوالديه ولمشايخه وللمسلمين 

 



[ 1 ] «الحيض» أصله: السَّيلان. وفي العرف: جريان دم المرأة، من موضع مخصوص، في أوقات معلومة.

[ 📚 فتح الباري لابن حجر ٦٧٧/١

  

[ 2 ] {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ} المحيض عند الجمهور هو: الحيض، وقيل: زمانه، وقيل: مكانه.

[ 📚 فتح الباري لابن حجر ٦٧٧/١

  

[ 3 ] روى الحاكم وابن المنذر بإسناد صحيح عن ابن عباس: «أن ابتداء الحيض كان على حواء بعد أن أُهْبِطَت من الجنة» 

[ 📚 فتح الباري لابن حجر ٦٧٨/١ ]  

 

[ 4 ] عن عائشة قالت: «كان النبي ﷺ يتكئ في حِجري وأنا حائض، ثُمَّ يقرأ القرآن» فيه جواز القراءة بقرب محل النجاسة، قاله النووي.

[ 📚 فتح الباري لابن حجر ٦٨١/١

  

[ 5 ] قالت أم سلمة: «بينا أنا مع النبي ﷺ إذ حضت فقال: "أنُفِسْتِ؟" قلت: نعم. فدعاني فاضطجعت معه في الخميلة» فيه جواز النوم مع الحائض في ثيابها، والاضطجاع معها في لحاف واحد.

[ 📚 فتح الباري لابن حجر ٦٨٣/١

  

[ 6 ] كان النبي ﷺ إذا أراد أن يباشر إحدى زوجاته وهي حائض، أمرها أن تتزر ثم يباشرها. قالت عائشة: «وأيكم يملك إربه كما كان النبي ﷺ يملك إربه» اختُلِف في معنى إربه:

فقيل: عضوه الذي يستمتع به.

وقيل: حاجته.

[ 📚 فتح الباري لابن حجر ٦٨٥/١

  

[ 7 ] ويظهر لي أن من جملة أسباب كونهن -أي: النساء- أكثر أهل النار؛ لأنهن إذا كُنَّ سببًا لإذهاب عقل الرجل الحازم حتى يفعل أو يقول ما لا ينبغي! فقد شاركنه في الإثم وزدن عليه.

[ 📚 فتح الباري لابن حجر ٦٨٨/١

  

[ 8 ] قال النبي ﷺ: «يا معشر النساء، تصدقن؛ فإني أريتكن أكثر أهل النار، تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن. قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا؟» 

قال ابن حجر: نفس السؤال دال على النقصان، لأنهن سلمن ما نُسِب إليهن من الأمور الثلاثة -الإكثار، والكفران، والإذهاب- ثم استشكلن كونهن ناقصات! وما ألطف ما أجابهن به ﷺ من غير تعنيف ولا لوم بل خاطبهن على قدر عقولهن.

[ 📚 فتح الباري لابن حجر ٦٨٨/١ ]  

 

[ 9 ] في قوله ﷺ: «يا معشر النساء، تصدقن؛ فإني أُرِيتُكنَّ أكثر أهل النار» فيه أن الصدقة تدفع العذاب، وأنها قد تُكفِّر الذنوب التي بين المخلوقين.

[ 📚 فتح الباري لابن حجر ٦٨٩/١

  

[ 10 ] في قوله ﷺ: «ما رأيتُ من ناقصات عقلٍ ودينٍ أذهبَ للبِّ الرجل الحازم من إحداكن» ليس المقصود بذكر النقص في النساء لومهن على ذلك لأنه من أصل الخلقة.

[ 📚 فتح الباري لابن حجر ٦٨٩/١

  

[ 11 ] حديث ابن عمر مرفوعًا: «لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئًا من القرآن» ضعيفٌ من جميع طُرقه.

[ 📚 فتح الباري لابن حجر ٦٩٢/١ ]

  

[ 12 ] «الاستحاضة»: جريان الدم من فرج المرأة في غير أوانه، يَخرج من عِرق يُقال له: العاذل.

[ 📚 فتح الباري لابن حجر ٦٩٣/١

  

[ 13 ] قالت فاطمة بنت أبي حُبَيش لرسول الله ﷺ: يا رسول الله، إني لا أطهر، أفأدع الصلاة؟ فقال رسول الله ﷺ: «إنما ذلك عرق وليس بالحيضة» فيه: جواز استفتاء المرأة بنفسها ومشافهتها للرجل فيما يتعلق بأحوال النساء، وجواز سماع صوتها للحاجة.

[ 📚 فتح الباري لابن حجر ٦٩٤/١

  

[ 14 ] قال ﷺ: «إذا أصاب ثوب إحداكن الدم من الحيضة فلتقرصه، ثم لتنضحه بماء، ثم لتصلي فيه» فيه استحباب فرك النجاسة اليابسة ليهون غسلها.

[ 📚 فتح الباري لابن حجر ٦٩٥/١

  

[ 15 ] عن عائشة: «أن امرأة سألت النبي ﷺ عن غسلها من المحيض فقال: خذي فِرصة من مسك فتطهري بها» قال النووي: والمقصود باستعمال الطيب:

دفع الرائحة الكريهة على الصحيح

وقيل لكونه أسرع إلى الحبل! وضعفه النووي، وقال: لو كان صحيحًا لاختصت به المزوجة!

[ 📚 فتح الباري لابن حجر ٧٠٤/١

 

[ 16 ] كانت عائشة تقول للنساء زمن حيضهن: «لا تعجلن حتى ترين القَصَّة البيضاء» فيه: أن القَصَّة البيضاء علامة لانتهاء الحيض ويتبين بها ابتداء الطهر، وهي ماء أبيض يدفعه الرحم عند انقطاع الحيض. قال مالك: سألت النساء عنه فإذا هو أمر معلوم عندهن يعرفنه عند الطهر.

[ 📚 فتح الباري لابن حجر ٧١١/١

 

 

[ 17 ] نقل ابن المنذر وغيره إجماع أهل العلم على أن الحائض لا تقضي الصلاة.

[ 📚 فتح الباري لابن حجر ٧١٣/١ ]  

 

[ 18 ] الحكمة من قضاء الحائض الصوم دون الصلاة:

قال ابن حجر: والذي ذكره العلماء في الفرق بين الصَّلاة والصِّيام: أنَّ الصلاة تتكرر فلم يجب قضاؤها للحَرَج، بخلاف الصِّيام.

[ 📚 فتح الباري لابن حجر ٧١٤/١

  

[ 19 ] قالت حفصة: «كنا نمنع عواتقنا أن يخرجن في العيدين» العواتق جمع عاتق وهي من بلغت الحلم أو قاربت، وكأنهم كانوا يمنعون العواتق من الخروج لِما حَدَث بعد العصر الأول من الفساد

[ 📚 فتح الباري لابن حجر ٧١٦/١

  

[ 20 ] قال ابن الأثير قوله: «بَأبَأ» أصله: «بأبي هو» يُقال: بأبأت الصَّبي إذا قلت له: أفديك بأبي، فقلبوا الياء ألفًا.

[ 📚 فتح الباري لابن حجر ٧١٧/١

  

[ 21 ] قال النبي ﷺ في المرأة الحائض ليس لها جلباب تلبَسُه لشهود العيد: «لتلبِسْها صاحبتها من جلبابها، ولتشهد الخير ودعوة المسلمين» قال ابن حجر: فيه: أن الحائض لا تهجر ذكر الله، ولا مواطن الخير كمجالس العلم والذِّكر، سوى المساجد.

[ 📚 فتح الباري لابن حجر ٦١٨/١

  

[ 22 ] جاءت امرأة إلى علي تخاصم زوجها طلقها، فقالت: حِضتُ في شهرٍ ثلاث حيض، فقال علي لشُرَيح: اقضِ بينهما، قال: يا أمير المؤمنين وأنت ها هنا؟ قال: اقضِ بينهما، قال: إن جاءت من بطانة أهلها ممن يرضى دينه وأمانته تزعم أنها حاضت ثلاث حيض تطهر عند كل قرء وتصلي جاز لها، وإلا فلا، قال علي: «قالون» وقالون بلسان الروم: «أحسنت»

[ 📚 فتح الباري لابن حجر ٧١٩/١

  

[ 23 ] ذهب الجمهور إلى أنَّه لا يجب على المستحاضة الغسل لكل صلاة، إلا المتحيرة، لكن يجب عليها الوضوء.

[ 📚 فتح الباري لابن حجر ٧٢٣/١

  

[ 24 ] • تنبيه: وقع في فتح الباري لابن حجر طبعة دار طيبة [ ٧٢٣/١ ]: «فقد طعن الحُفَّاظ في هذه الزيادة لأن "الإثبات" من أصحاب الزهري ...» وصوابه «الأثبات».

  

[ 25 ] كان أبو عوانة إذا حدَّث من كتابه أتقن مما حدث من حفظه حتى قال عبد الرحمن بن مهدي: كتاب أبي عوانة أثبت من حفظ هُشيم.

[ 📚 فتح الباري لابن حجر ٧٢٧/١


 

فوائد وفرائد
  • فوائد وفرائد من كتب العقيدة
  • فوائد وفرائد من كتب الفقه
  • فوائد وفرائد من كتب التفسير
  • فوائد وفرائد من كتب الحديث
  • فوائد وفرائد منوعة
  • غرد بفوائد كتاب
  • فوائد وفرائد قيدها: المسلم
  • فوائد وفرائد قيدها: عِلْمِيَّاتُ
  • الرئيسية