|
|
فوائد من كتاب
الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان |
|
أبو صالح |
بسم الله الرحمن الرحيم
1- الناس فيهم أولياء الرحمن وأولياء الشيطان، فيجب أن يفرق بين هؤلاء وهؤلاء،
كما فرق الله ورسوله بينهما، فأولياء الله هم المؤمنون المتقون
2- أولياء الله هم الذين آمنوا به ووالوه، فأحبوا ما يحب، وأبغضوا ما يبغض،
ورضوا بما يرضى، وسخطوا بما يسخط =
3- = وأمروا بما يأمر، ونهوا عما نهى،وأعطوا لمن يحب أن يعطى،ومنعوا من يحب أن
يمنع «من أحب لله،وأبغض لله، وأعطى لله،ومنع لله، فقد استكمل الإيمان»
4- جعل الله الرسول صلى الله عليه وسلم الفارق بين أوليائه وبين أعدائه: فلا
يكون وليا لله إلا من آمن به وبما جاء به، واتبعه باطنا وظاهرا.
5- من ادعى محبة الله وولايته وهو لم يتبع الرسول صلى الله عليه وسلم ، فليس من
أولياء الله، بل من خالفه كان من أعداء الله وأولياء الشيطان.
6- إن كثيراً من الناس يظنون في أنفسهم، أو في غيرهم أنهم من أولياء الله، ولا
يكونون من أولياء الله
7- لو بلغ الرجل في الزهد والعبادة والعلم ما بلغ، ولم يؤمن بجميع ما جاء به
محمد صلى الله عليه وسلم فليس بمؤمن، ولا ولي لله تعالى
8- من لم يؤمن بالقرآن، ويصدق خبره، ويعتقد وجوب أمره، فقد أعرض عنه، فيُقيض له
الشيطان فيقترن به.
9- لو ذكر الرجل الله دائما مع غاية الزهد وعبده واجتهد في ذلك ولم يكن متبعا
لذكره الذي أنزله - القرآن - كان من أولياء الشيطان ولو طار في الهواء
10- الناس متفاضلون في ولاية الله عز وجل بحسب تفاضلهم في الايمان والتقوى،
وكذلك يتفاضلون في عداوة الله، بحسب تفاضلهم في الكفر والنفاق
11- أصحاب اليمين هم المتقربون إلى الله بالفرائض،يفعلون ما أوجب عليهم،ويتركون
ما حرم عليهم،ولا يكلفون أنفسهم بالمندوبات،ولا الكف عن فضول المباحات
12- السابقون المقربون تقربوا إلى الله بالنوافل بعد الفرائض، ففعلوا الواجبات
والمستحبات، وتركوا المحرمات، والمكروهات، فأحبهم الرب حبا تاما
13- المقربون صارت المباحات في حقهم طاعات يتقربون بها إلى الله عز وجل،فكانت
أعمالهم كلها عبادات لله، فشربوا - في الجنة - صرفا، كما عملوا له صرفا.
14- المقتصدون في أعمالهم ما فعلوه لنفوسهم، فلا يعاقبون عليه، ولا يثابون
عليه،فلم يشربوا صرفا،بل مزج لهم من شراب المقربين بحسب ما مزجوه في الدنيا
15- المقربين السابقين أفضل من الأبرار أصحاب اليمين، الذين ليسوا مقربين
سابقين.
16- من أدى ما أوجب الله عليه، وفعل من المباحات مايحبه، فهو من الأبرار أصحاب
اليمين، الذين ليسوا مقربين سابقين
17- من كان إنما يفعل ما يحبه الله ويرضاه، ويقصد أن يستعين بما أبيح له على ما
أمره الله، فهو من المقربين السابقين
18- الظالم لنفسه هم أصحاب الذنوب المصرون عليها. والمقتصد هو المؤدي للفرائض،
المجتنب للمحارم، والسابق بالخيرات هو المؤدي للفرائض والنوافل.
19- من لم يتقرب إلى الله لا بفعل الحسنات ولا بترك السيئات، لم يكن من أولياء
الله
20- لا يجوز لأحد أن يستدل بالتصرفات الشيطانية على كون الشخص وليا لله، وإن لم
يعلم منه ما يناقض ولاية الله، فكيف إذا علم منه ما يناقض ولاية الله
21- ليس لأولياء الله شيء يتميزون به عن الناس في الظاهر من الأمور المباحات،
فلا يتميزون بلباس دون لباس ولا بشعر أو ظفر إذا كان مباحا
22- يوجد الأولياء في جميع أصناف الأمة إذا لم يكونوا من أهل البدع الظاهرة
والفجورفهم في أهل القرآن وأهل العلم وأهل الجهاد والتجار والصناع والزراع
23- ليس من شرط ولي الله أن يكون معصوما لا يغلط ولا يخطئ، بل يجوز أن يخفي
عليه بعض علم الشريعة، ويجوز أن يشتبه عليه بعض أمور الدين
24- لا يُجعل من اُعتقد أنه ولي لله معصوما ولا مأثوما إذا كان مجتهدا مخطئا،
فلا يتبع في كل ما يقوله، ولا يحكم عليه بالكفر والفسق مع اجتهاده.
25- كان عمر رضي الله عنه يقول: اقتربوا من أفواه المطيعين، واسمعوا منهم ما
يقولون، فإنه تتجلى لهم أمور صادقة.
26- الصديق فوق مرتبة المحدث،لأنه يتلقى عن الرسول المعصوم كل قول وفعل،والمحدث
يأخذ عن قلبه غير المعصوم أشياء،فيحتاج ليعرضه على ما جاء به المعصوم
27- كان عمر يشاور ويناظر ويحتج على الصحابة ويحتجون عليه ويقرهم على ذلك ولا
يقول لهم: أنا محدث ملهم مخاطب فينبغي لكم أن تقبلوا مني ولا تعارضوني
28- أي أحد ادعى، أو ادعى له أصحابه أنه يجب ان يُقبل منه كل ما يقوله، ولا
يُعارض ويسلم له حاله من غير اعتبار بالكتاب والسنة، فهو أضل الناس
29- يجب الايمان بجميع ما يخبر الأنبياء به وتجب طاعتهم فيما يأمرون به،بخلاف
الأولياء وغيرهم فإنهم يجب أن يعرض أمرهم وخبرهم على الكتاب والسنة
30- من أمر السنة على نفسه قولا وفعلا نطق بالحكمة، ومن أمر الهوى على نفسه
قولا وفعلا نطق بالبدعة، لأن الله تعالى يقول {وإن تطيعوه تهتدوا}
31- جعل الله رسوله الفارق بين أوليائه واعدائه فمن اتبعه كان من أولياء الله
المتقين، ومن لم يتبعه كان من أعداء الله الخاسرين المجرمين
32- مخالفة الرسول أوموافقة من يخالفه تجر أولا إلى البدعة والضلال، وآخرا إلى
الكفر والنفاق
33- أصل الأصول تحقيق الايمان بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ومن ضيع
الأصول حرم الوصول.
34- لا طريق إلى الله سبحانه لأحد إلا بمتابعة محمد عليه الصلاة والسلام باطنا
وظاهرا حتى لو أدركه موسى وعيسى وغيرهما من الأنبياء لوجب عليهم اتباعه
35- اتفق أولياء الله على أن الرجل لو طار في الهواء أو مشى على الماء لم يغتر
به حتى ينظر متابعته للرسول صلى الله عليه وسلم وموافقته لأمره ونهيه
36- يعتبر ألأولياء بصفاتهم وأفعالهم وأحوالهم التي دل عليها الأصلان ويعرفون
بنور الايمان والقرآن وبحقائق الايمان الباطنة وشرائع الاسلام الظاهرة
37- من يكره سماع القرآن وينفر عنه ،ويؤثر سماع مزامير الشيطان على سماع كلام
الرحمن، فهذه علامات اولياء الشيطان لا علامات أولياء الرحمن
38- قال ابن مسعود رضي الله عنه: لا يسأل أحدكم عن نفسه إلا القرآن، فإن كان
يحب القرآن، فهو يحب الله، وإن كان يبعض القرآن فهو يبغض الله ورسوله
39- رتب الله عباده السعداء المنعم عليهم أربع مراتب{ومن يطع الله والرسول
فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين}
40- احتاجت الأمم قبلنا إلى محدثين وأغنى الله هذه الأمة بالرسول، بل جمع له من
الفضائل والمعارف والأعمال الصالحة ما فرقه في غيره من الأنبياء
41- ناظر أهل الكلام الفلاسفة مناظرة قاصرة لم يعرفوا بها ما أخبر به الرسول،
ولا أحكموا فيها قضايا العقول، فلا للاسلام نصروا، ولا للأعداء كسروا
42- قيل لابن عمر وابن عباس إن المختار يزعم أنه ينزل إليه، فقالا: صدق قال
تعالى: {هل أنبئكم على من تنزل الشياطين * تنزل على كل أفاك أثيم}
43- الأنبياء صلى الله عليهم وسلم يخبرون بما تعجز عقول الناس عن معرفته لا بما
يعرفون بعقولهم أنه ممتنع، فيخبرون بمجازات العقول لا بمحالات العقول
44- يمتنع أن يكون في أخبار الرسول مايناقض صريح العقول،ويمتنع أن يتعارض
دليلان قطعيان،سواء كانا عقليين أو سمعيين،أو كان أحدهما عقليا والآخر سمعيا
45- قال ابن عباس:الصمد: لعليم الذي كمل في علمه،والعظيم الذي كمل في عظمته،
القدير الكامل في قدرته، الحكيم الكامل في حكمته، السيد الكامل في سؤدده.
46- أعظم الحسنات التوحيد، وأعظم السيئات الشرك.
47- ليس لأحد أن يظن استغناءه عن التوبة إلى الله والاستغفار من الذنوب، بل كل
أحد محتاج إلى ذلك دائما
48- (لن يدخل الجنة أحد بعمله) لا ينافي( بما أسلفتم في الأيام الخالية)
فالحديث نفى باء المقابلة والمعادلة، والقرآن أثبت باء السبب
49- من ظن أن الذنوب لاتضر من أصر عليها فهو ضال مخالف للكتاب والسنة،وإجماع
السلف والأئمة،بل من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره
50- عباد الله الممدوحون هم المذكورون في قوله ( .. ولم يصروا على ما فعلوا وهم
يعلمون)
51- من ظن أن القدر حجة لأهل الذنوب فهو من جنس المشركين الذين قال الله
عنهم{سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء}
52- رد الله تعالى على من ظن أن القدر حجة لأهل الذنوب {..قل هل عندكم من علم
فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون }
53- لا يحتج أحد بالقدر إلا إذا كان متبعا لهواه بغير هدى من الله، ومن رأى
القدر حجة لأهل الذنوب ، فعليه أن لا يذم أحدا ولا يعاقبه إذا اعتدى عليه
54- وجه حديث (فحج آدم موسى) أن موسى لم يلم أباه إلا لأجل المصيبة التي لحقتهم
من أجل أكله من الشجرة، فقال له: لما أخرجتنا ونفسك من الجنة؟ =
55- =لم يلمه لمجرد كونه أذنب وتاب،ولو كان آدم يعتقد رفع الملام لأجل القدر لم
يقل:{ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين}
56- أهل الضلال تجدهم يحتجون بالقدر إذا أذنبوا واتبعوا أهواءهم، ويضيفون
الحسنات إلى أنفسهم إذا أنعم عليهم بها.
57- أهل الضلال عند الطاعة قدريون، وعند المعصية جبريون، أي مذهب وافق أهواءهم
تمذهبوا به
58- أهل الهدى والرشاد إذا فعلوا حسنة،شهدوا أنعام الله عليهم بها،فزال عنهم
بشهود القدر العجب والمن،وإذا فعلوا سيئة استغفروا الله وتابوا إليه منها
59- لفظ الشريعة يتكلم به كثير من الناس،ولا يفرق بين الشرع المنزل من عند الله
تعالى وهو الكتاب والسنة،فإن هذا الشرع ليس لأحد من الخلق الخروج عنه=
60- =ولا يخرج عنه إلا كافر، وبين الشرع الذي هو حكم الحاكم، فالحاكم تارة يصيب
وتارة يخطىء هذا إذا كان عالما عادلا.
61- إذا حكم الحاكم في الأملاك المطلقة بما ظنه حجة شرعية كالبينة
والاقرار،وكان الباطن بخلاف الظاهر،لم يجز للمقضي له أن يأخذ ما قضي به له
بالاتفاق
62- أقوال أئمة الفقه يحتج لها بالكتاب والسنة، وليس اتباع أحدهم واجبا على
جميع الأمة كاتباع الرسول صلى الله عليه وسلم
63- إن أضاف أحد إلى الشريعة ما ليس منها من أحاديث مفتراه أو تأول النصوص
بخلاف مراد الله،فهذا تبديل فيجب التفريق بين الشرع المنزل،والمؤول،والمبدل
64- من استعمله الرب سبحانه وتعالى فيما يحبه ويرضاه، ومات على ذلك كان من
أوليائه، ومن كان عمله فيما يبغضه الرب ويكرهه ومات على ذلك كان من أعدائه.
65- {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} أمركم بما
يذهب الرجس ويطهركم فمن أطاعه كان مطهرا قد أذهب عنه الرجس بخلاف من عصاه
66- كلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، هي التي كون بها
الكائنات، فلا يخرج بر ولا فاجر عن تكوينه ومشيئته وقدرته=
67- =وأما كلماته الدينية، وهي كتبه المنزلة وما فيها من أمره ونهيه، فأطاعها
الأبرار، وعصاها الفجار
68- أولياء الله المتقون هم المطيعون لكلماته الدينية، وجعله الديني، وإذنه
الديني، وإرادته الدينية.
69- كلمات الله الكونية التي لا يجاوزها بر ولا فاجر، يدخل تحتها جميع الخلق،
حتى إبليس وجنوده وجميع الكفار وسائر من يدخل النار
70- الخلق وإن اجتمعوا في شمول الخلق والمشيئة والقدرة والقدر لهم، فقد افترقوا
في الأمر والنهي والمحبة والرضى والغضب.
71- أولياء الله المتقون هم الذين فعلوا المأمور، وتركوا المحظور، وصبروا على
المقدور، فأحبهم وأحبوه، ورضي عنهم ورضوا عنه.
72- أعداء الله وهم أولياء الشياطين، وإن كانوا تحت قدرته فهو يبغضهم، ويغضب
عليهم ويلعنهم ويعاديهم.
73- فرق الله تعالى بالرسول بين أوليائه السعداء، وأعدائه الأشقياء، وبين
أوليائه أهل الهدى والرشاد، وبين أعدائه أهل الغي والضلال والفساد
74- كرامات أولياء الله إنما حصلت ببركة اتباع رسوله صلى الله عليه وسلم فهي في
الحقيقة تدخل في معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم.
75- الكرامات قد تكون بحسب حاجة الرجل، فإذا احتاج إليها الضعيف الايمان أو
المحتاج لنقص ولايته ، أتاه منها ما يقوي إيمانه ويسد حاجته.
76- بين كرامات الأولياء وبين الأحوال الشيطانية فروق منها:أن سبب كرامات
الأولياء الايمان والتقوى،وسبب الأحوال الشيطانية ما نهى الله عنه ورسوله.
77- القول على الله بغير علم، والشرك والظلم والفواحش، قد حرمها الله تعالى
ورسوله فلا تكون سببا لكرامة الله تعالى بالكرامات عليها
78- الأحوال الشيطانية لا تحصل بالصلاة والذكر وقراءة القرآن، بل تحصل بما يحبه
الشيطان، وبالشرك ويستعان بها على ظلم الخلق وفعل الفواحش.
79- لما كانت عبادة المسلمين المشروعة في المساجد التي هي بيوت الله، كان عمار
المساجد أبعد عن الأحوال الشيطانية،
80- لما كان أهل الشرك والبدع يعظمون القبور فيدعون الميت أو يدعون به، أو
يعتقدون أن الدعاء عنده مستجاب كانوا أقرب إلى الأحوال الشيطانية.
81- الشيطان وإن أعان الانسان على بعض مقاصده، فإنه يضره اضعاف ما ينفعه،
وعاقبة من أطاعه إلى شر، إلا أن يتوب الله عليه
82- من أعظم ما يقوي الأحوال الشيطانية، سماع الغناء والملاهي وهو سماع
المشركين.قال الله تعالى: {وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية}
83- النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه عبادتهم ما أمر الله به من الصلاة
والقراءة والذكر ، ولم يجتمع وأصحابه على استماع غناء قط، لا بكف، ولا بدف
84- كان ألصحابة إذا اجتمعوا أمروا واحدا منهم أن يقرأ،والباقون يستمعون،وكان
عمر رضي الله عنه يقول لأبي موسى الأشعري: ذكرنا ربنا،فيقرأ وهم يستمعون
85- من كان أبعد عن المعرفة وعن كمال ولاية الله، كان نصيب الشيطان فيه أكثر.
86- إنما غاية الكرامة لزوم الاستقامة، فلم يكرم الله عبدا بمثل أن يعينه على
ما يحبه ويرضاه، ويزيده مما يقربه اليه ويرفع به درجته.
87- جميع ما يؤتيه الله لعبده إن استعان به على ما يحبه ويرضاه، ويقربه إليه،
ويأمره به ، ازداد بذلك رفعة وقربا إلى الله ورسوله، وعلت درجته.
88- ليس كل ما حصل له نعم دنيوية تعد كرامة،يكون الله عز وجل مكرما له لها،ولا
كل من قدر عليه ذلك يكون مهينا له بذلك، بل يبتلي عبده بالسراء والضراء
89- كرامات الأولياء لا بد أن يكون سببها الإيمان والتقوى، فما كان سببه الكفر
والفسوق والعصيان، فهو من خوارق أعداء الله لا من كرامات أولياء الله
90- قال ابن عباس رضي الله عنهما: تكفل الله لمن قرأ كتابه وعمل بما فيه، أن لا
يضل في الدنيا، ولا يشقى في الآخرة
|
|
|
|
|