صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







《مورد الصادي بترجمة الحافظ ابن عبدالهادي 》
مذيلة ب《٤٧٠》فائدة من جميع كتبه

عبدالله سعيد أبوحاوي القحطاني

 
بسم الله الرحمن الرحيم


كنت قبل سنوات قد كتبت ترجمة مفردة لهذا الإمام الفذ ،توسعت فيها وجمعت كل ما يتعلق بسيرته وحياته وجهوده العلمية،وقد استفدت في جمعها مما كتبه المؤرخون الذين ترجموا له ،وهم ما بين مقل ومستكثر، وكذلك من تحقيقات المشايخ لكتبه.فاجتمع عندي ما يقرب من مجيليد ،ولكن ومع تطاول الزمان وكثرة الانشغال وضعف الهمة وقلة البضاعة في تحرير ما سودته آثرت تلخيص ما جمعته حتى لا يضيع ما سطرته .فما لا يدرك كله لا يترك جله.
وإن أعظم ما شجعني على جمع سيرته أمران اثنان:
أحدهما: استفادتي العظيمة من كتب هذا الإمام المحقق البارع .
وثانيها: محبتي الشديدة لشيخ الإسلام فإن أعظم ترجمة له هي ما سطره هذا الإمام في كتابه" العقود الدرية" فردّا لجميله ونشرا لسيرته كتبت هذه الترجمة وأسميتها(مورد الصادي بترجمة الحافظ ابن عبدالهادي )والله أسأل أن ينفع بها كاتبها وقارئها وناشرها،وتتميما للفائدة ذيلت هذه الترجمة بأكثر من أربعمائة فائدة من جميع كتبه.
١- اسمه ونسبه: هو الإمام العالم العلامة المحدث المجود الحافظ ،شمس الدين،أبو عبدالله محمد بن أحمد بن عبدالهادي بن عبدالحميد بن عبدالهادي بن يوسف بن محمد بن قدامة،ينتهي نسبه إلى الصحابي الجليل عمر بن الخطاب،المقدسي الجمّاعيلي الأصل ثم الصالحي .
٢-(ابن عبدالهادي) اشترك فيها سبعة من الأعلام،أشهرهم هذا ،ويوسف بن حسن ،الشهير بابن المبرد أيضا.
٣-(ال قدامة ) أسرة معروفة بالعلم ،أكثر البيوت الحنبلية علما، ترجم ابن مفلح في "المقصد الأرشد" لنحو خمسين عالما منهم.
٤-عاش الحافظ ابن عبدالهادي في أجواء أسرة علمية مشهورة، الأمر الذي ساعده على التحصيل العلمي منذ نعومة أظفاره .
-فوالده:عماد الدين أحمد بن عبدالهادي، وقد كان زاهدا مقرئا مسندا سمع من الفخر البخاري وغيره،وسمع منه عدد من التلاميذ الذين صاروا من بعده علماء كبار كابنه هذا،وابن رافع السلامي والحسيني وغيرهم .
-وعمه: شمس الدين محمد بن عبدالهادي، محتسب الصالحية،سمع من ابن البخاري وطبقته، وقد ورثه في العلم ابنتاه وهما: المحدثة فاطمه قرأ عليها ابن حجر وغيره،والمحدثة المسندة عائشة ،مسندة الدنيا في عصرها.
٥- كان أبناءه من محبي العلم ومن الحريصين عليه،وقد أحضر ابنه عمر على زينب بنت الكمال،والجزري وغيرهما .
٦-اختلفوا في سنة ولادته على ثلاثة أقوال ،أقربها ما قاله ابن كثير والصفدي والحسيني بأنه ولد في رجب سنة خمس وسبعمائة ،وذلك لأنهم أقرانه ومعاصريه فلذا قدم قولهم.
٧-الصحيح أنه ولد في الصالحية في دمشق .
٨-لقبه: شمس الدين، وأما كنيته،فهو أبوعبدالله، وعرف بابن عبدالهادي نسبة لجده عبدالهادي.
٩-بلده دمشق في ذلك العصر كانت حاضرة العلم والعلماء، أضف إلى ذلك أن الشام عموما كانت زاخرة بالمراكز العلمية الكبرى في مختلف الفنون والمذاهب، واشتهرت بكبريات دور الحديث كدار الحديث الأشرفية ودار الحديث الظاهرية وغيرها .
١٠-كان مولعا بحب العلم من صغره ،فقد بدأ بطلب العلم على يد والده ،ثم سمع الحديث على القاضي سليمان بن حمزة، وكان عمره آنذاك لا يتجاوز العاشرة .
١١-سمع أيضا من زينب ابنة الشيخ كمال الدين الصالحية،وكانت قد تفردت بغالب إجازاتها، وهي آخر من روى في الدنيا عن سبط السلفي،وحين توفيت نزل الناس بموتها درجة،وسمع من غيرها كشرف الدين عيسى بن المطعم، وأبو بكر بن أحمد بن الدائم، وشيخ الإسلام ابن تيمية،وسمع أيضا من الحجار، لما توفي نزل الناس بموته درجة، وقد أكثر عن محمد بن أحمد بن أبي الهجاء ابن الزراد.
١٢-قرأ بنفسه "صحيح مسلم" على الشيخ القاضي شرف الدين عبدالله بن الحسن المقدسي، وأخذ القراءات على الشيخ ابن بصخان المقرئ، وتفقه بالقاضي شمس الدين ابن مسلم الصالحي، وكذلك مجد الدين إسماعيل الحراني، وقرأ النحو على أبي العباس الأندرشي.
١٣-في نحو سنة(٧٢١) وهو بعد في السادسة عشر من عمره بدأ يتردد على عالمين كبيرين فاضلين في عصره،وهما: شيخ الإسلام ابن تيمية، وحافظ الدنيا يوسف المزي .
١٤-قرأ على شيخ الإسلام قطعة من الأربعين للرازي، وشرحها له، ولازمه، وأما شيخه المزي فلازمه نحو عشر سنين حتى برع على يديه في علم الرجال والعلل، وقرأ عليه كتابيه العظيمين " تهذيب الكمال" وتحفة الأشراف".
١٥- محفوظاته: حفظ المقنع لابن قدامة وهو دون العاشرة على القاضي سليمان بن حمزة،وحفظ أرجوزة محمد الخويي في علم الحديث، وكذلك حفظ الشاطبية والرائية في علم القراءات، وحفظ مختصر ابن الحاجب في الأصول، وله محفوظات كثيرة خاصة في علم الحديث،وقد شهد بذلك شيوخه وتلاميذه.
١٦-رحلاته: لم يكن كثير الرحلة،لأن بلاد الشام في ذلك الوقت كانت حاضرة العلم ،آهلة بالعلماء البارزين أمثال شيخ الإسلام، والذهبي ،والمزي ، زاخرة بالمراكز العلمية الكبرى ،مما أدى بطلاب العلم قصدها من بقاع العالم الإسلامي ،ومع هذا فقد رحل مرة إلى القدس مع الحافظ ابن كثير وآخرين سنة (٧٣٣) حضر فيها درس علاء الدين أبو الحسن المعروف بابن الوحيد .
ومرتان كانت لنشر العلم والتدريس ،مرة إلى القاهرة، والأخرى إلى مكة .
١٧-أحصيت مشايخه كما في الترجمة الموسعة فبلغوا ثمانية عشر نفسا قد ذكر بعضهم هنا .
١٨-تلاميذه: على الرغم من تدريسه في عدد من المدارس ورئاسته لمشيخة بعضها إلا أن المصادر لم تذكر إلا النزر اليسير منهم،وقد سمع منه أيضا بعض شيوخه وأقرانه وأخذوا عنه، ذكرت منهم أحد عشر نفسا في الترجمة المذكورة .
١٩-تتابع أهل العلم بالثناء عليه،فقد أثنى عليه مشايخه ،وأقرانه،وتلاميذه، ومنهم:
- الحافظ المزي: فقد قال : مالتقيت به وإلا استفدت منه.
-وقال الذهبي في" المعجم المختص" وغيره: الفقيه البارع،المقرئ المجود، المحدث الحافظ،النحوي الحاذق صاحب الفنون .
وقال أيضا: كتب عني واستفدت منه .
-وأختم هذا الأمر بما قاله الصفدي في "الوافي" لو عمر لكان يكون من أفراد الزمان ،رأيته يوافق الشيخ المزي ،ويرد عليه في الرجال ،واجتمعت به غير مرة وكنت أسأله أسئلة أدبية وأسئلة نحوية فأجده كأنه كان البارحة يراجعها لاستحضاره ما يتعلق بذلك،وكان صافي الذهن ،جيد البحث ،صحيح النظر .
وقال في "أعيان العصر" ولو عمر لكان عجبا في علومه،ونقطة البدر طريا منه بنجومه، ولكن اجتث يانعا، ولم يجد له من الحِمام مانعا .
وقد أثنى عليه علماء كثر سواء ممن عاصره أوممن ترجم له بعد ذلك، نقلت منها في الترجمة الموسعة ستة عشر قولا .
٢٠-عقيدته : سطر ابن عبدالهادي ببراعةٍ معتقد السلف الصالح ،وأثبته في كتبه،ونافح ودافع عن عقيدة أهل السنة والجماعة، وأثنى على أهلها بما يستحقون من أوصاف ،وكتابه " الصارم المنكي" خاصة يعطي صورة واضحة عن معتقده السلفي،وملازمته لرائد الدعوة السلفية وحامل لوائها شيخ الإسلام ابن تيمية في عصره قد انعكست على سلوك وعقيدة هذا الإمام .
٢١-مذهبه:كان حنبلي المذهب بلا شك،وأدل شيء على هذا كتابه العظيم"تنقيح التحقيق" .
وثمة قرائن أخر، منها: من ترجم له فقد اتفقوا بأنه من الحنابلة.
وكذلك معظم شيوخه من علماء الحنابلة،وملازمته الطويلة لابن تيمية.
٢٢- لم يكن رحمه الله يسير وراء أقوال المذهب الحنبلي دون تدبر وتمحيص، بل كان يخالفه إذا رأى ضعف قولٍ مستدلا بالكتاب والسنة، وأقوال سلف الأمة.
٢٣-أخلاقه وحلمه:ذكــرالصفدي في "الوافي "أنه تناظر مع أحد الفقهاء في مسألة ،فثبت ابن عبدالهادي،
وأما الآخر فغضب حتى بصق على وجه ابن عبدالهادي.
فقال ابن عبد الهادي بعد أن مسحها: هذا طاهر بإجماع المسلمين لكن هات ما عندك إن كان عندك شيء.
٢٤-درّس -رحمه الله- في عدد من المدارس، وتولى مشيختها،منها:
- المدرسة الصبابية
-المدرسة الصدرية
-المدرسة الضيائية المحمدية
-المدرسة العمرية الشيخية .
-المدرسة الغياثية
-المدرسة المنصورية .
٢٥-عاش هذا الإمام في ظل دولة المماليك البحرية في زمن كان أقرب إلى الهدوء منه إلى الفوضى في أوله، إلا أنه بعد وفاة السلطان الناصر محمد سنة(٧٤١) بدأت الاضطرابات والفوضى السياسية في ظل تعاقب السلاطين على الدولة.
وكان فيها من الحوادث الداخلية والخارجية الشيء الكثير مما كان له أثر على المجتمع في ذلك الزمن ،وكانت وفاته في عصر إسماعيل بن السلطان الناصر .
٢٦-يعد الحافظ ابن عبدالهادي-رحمه الله- على قصر عمره من المكثرين من التأليف والمتفنين فيه ،قال ابن رجب: صنف تصانيف كثيرة بعضها كملت وبعضها لم يكمله لهجوم المنية عليه في سن الأربعين،وقد اعتنى ابن رجب بذكر مؤلفاته،وكذلك ابن قاضي شهبة في "تاريخه".
-ومن هذه الكتب ما هو مطبوع
-ومنها ما هو مخطوط
-ومنها ما ذكره بنفسه في بعض كتبه، ومنها ما ينقل عنه العلماء في كتبهم ولم يوقف عليه .
قلت: وقد بلغت بعد البحث الشديد والاستفادة الكاملة من كتب التراجم وتحقيقات كتبه إلى خمسة وتسعين مصنفا في شتى الفنون ،ولا يتسع المقام لذكرها كلها ،وسأذكر بعضها.
أولا : الفقه : الأحكام الكبرى، وحاشية على كتاب المقنع،وغيرها
ثانيا: في الحديث وعلومه: المحرر في الحديث،تنقيح التحقيق، شرح قصيدة غرامي صحيح ،وتعليقه على الثقات لابن حبان، والتعليق على علل ابن أبي حاتم ،وجزء في المراسيل وغيرها ،العلل على ترتيب الفقه .
ثالثا: القرآن وعلومه: التفسير المسند،جزء في قوله تعالى(لمسجد أسس على التقوى) ،وجزء في تحقيق الهمز والإبدال في القراءات،ومنتخب من تفسير ابن أبي حاتم .
رابعا:العقيدة: الصارم المنكي في الرد على السبكي، الكلام على مسألة الاستواء على العرش.
خامسا:التراجم والرجال: منتقى من تهذيب الكمال، مناقب الأئمة الأربعة، طبقات علماء الحديث، والعقود الدرية .
سادسا: السيرة النبوية: مختصر الروض الأنف، جزء في مولد النبي صلى الله عليه وسلم
سابعا: النحو: الطرفة في النحو، شرح لامية ابن مالك .
ثامنا: الرقاق والوعظ: جزء في صفة الجنة، جزء في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، جزء في الصبر .
تاسعا: الفضائل : فضائل الشام،فضائل الحسن البصري
عاشرا: كتب الردود: الرد على الكيا هراسي، الرد على ابن طاهر، الرد على ابن دحية .
٢٧- أرى أن أجل كتب هذا الإمام المتداولة أربعة كتب:
أحدها: الصارم المنكي في الرد على السبكي
وثانيها: تنقيح التحقيق
وثالثها: طبقات علماء الحديث
ورابعها: المحرر في الحديث
٢٨-من الرسائل العلمية حول علم هذا الإمام ولا أعلمها مطبوعة(الحافظ شمس الدين ابن عبدالهادي وآثاره الحديثية)
وكذلك(الصناعة الحديثية عند الحافظ ابن عبدالهادي الحنبلي من خلال كتاب تنقيح التحقيق).
وهناك بحث للدكتور القناص بعنوان(مسائل مصطلح الحديث من الصارم المنكي) وغيرها مما لم أعرفه وما لم يذكر.
٢٩-العلم الذي تفوق به هذا الإمام واعتنى به وتفنن فيه هو علم الحديث بجميع أنواعه وأخصه علم العلل ،ومن نظر في كتابه الصارم المنكي عرف قدره من هذا العلم،فقد تبحر فيه حتى كاد يصل به إلى الغاية،بل إنه ضيق على المزي فيه المجال ،على تعبير الصفدي.
٣٠-اتفقت جميع المصادر على أن وفاته كانت يوم الأربعاء العاشر من جمادى الأول سنة أربع وأربعين وسبعمائة، وله من العمر ٣٩ سنة رحمه الله.
وقد مرض قريبا من ثلاثة أشهر بقرحة وحمى سل، ثم تفاقم أمره وتزايد ضعفه إلى أن توفي يومئذ قبل أذان العصر وصلي عليه صبيحة يوم الخميس بالجامع المطهري،وحضر جنازته قضاة البلد وأعيان الناس من العلماء والأمراء والتجار والعامة،وكانت جنازته حافلة مليحة عليها ضوء ونور ،ودفن بالروضة إلى جانب قبر السيف ابن المجد كما قاله ابن كثير .
فرحمه الله وقدس روحه وجمعنا به في الفردوس الأعلى من جنانه .

وهذا ذيل بأهم الفوائد من كتبه الفرائد ،ومنها:

*أولا《الفوائد من تنقيح التحقيق》*
*المجلد الأول* :
١-حديث القلتين ،قال عنه الطحاوي: هذا حديث صحيح لكن تركناه لعدم علمنا بالقلتين،وقال الخطابي : ويكفي شاهدا على صحته أن نجوم أهل الحديث صححوه،وقد صححه جماعة من المتأخرين، واستشكلوه من جهة أن القلتين لا يعلم مقدارها. ص٢١
٢-المستعمل في رفع الحدث فيه ثلاث روايات عندنا،وفيه خلاف عند الأئمة الأربعة وغيرهم ،والصحيح من حيث الدليل أنه طهور ،وقد احتج أصحابنا بأحاديث في الاستدلال بها نظر .ص٣٦
٣-داود بن عبدالله الأودي ، وثقه أحمد ،وقال الدوري عن يحيى بن معين ليس بشيء ،وقال إسحاق بن منصور عن يحيى: ثقة ،كذا ذكر غير واحد من المصنفين رواية عباس عن يحيى في ترجمة داود هذا، والظاهر أن كلام يحيى إنما هو في داود بن يزيد الأودي عم عبدالله بن إدريس فإنه المشهور بالضعف.ص٤٢
٤-أبو فزارة : هو راشد بن كيسان، وقد احتج به مسلم في"صحيحه" ،وروى له البخاري في "الأدب" ،ووثقه ابن معين ،وقال أبوحاتم: صالح ،وما ذكر المؤلف-يقصد ابن الجوزي- عن الإمام أحمد من أن أبا فزارة مجهول ليس بثابت عنه،والظاهر أن الراوي غلط وأن قول أحمد إنما هو في أبي يزيد .ص٥٩
٥- وقد احتج مسلم بحنش الصنعاني ،وروى له أصحاب السنن،ووثقه أبوزرعة والعجلي .ص٦٣
٦- داود بن الحصين احتج به البخاري ومسلم في "صحيحهما" ووثقه ابن معين وغيره،وقال أبو زرعة : لين ،وقال أبوحاتم : ليس بالقوي ،ولولا أن مالكا روى عنه لترك حديثه.
وذكره ابن حبان في كتابه "الثقات" وقال: كان يذهب مذهب الشراة، وكل من ترك حديثه على الإطلاق وهم، لأنه لم يكن داعية إلى مذهبه،والدعاة يجب مجانبة رواياتهم الأحوال ،فأما من انتحل بدعة فلم يدع إليها وكان متقنا كان جائز الشهادة محتجا بروايته، فإن وجب ترك حديثه وجب ترك حديث عكرمة لأن كان يرى مذهب الشراة مثله.ص٧٨
٧-حسين الكرابيسي فقيه صاحب تصانيف،قال فيه الأزدي : ساقط لا يرجع إلى قوله ،وقال الخطيب : حديثه يعز جدا، لأن أحمد يتكلم فيه بسبب مسألة اللفظ .ص٨٦
٨-قال عبدالله بن أحمد بن حنبل في كتاب "العلل" قلت لأبي : ما تقول في حديث مالك عن يزيد بن عبدالله بن قسيط عن محمد بن عبدالرحمن بن ثوبان عن أمه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم "رخص أن يستمتع بجلود الميتة إذا دبغت" قلت لأبي : ما تقول في هذا الحديث؟ قال: فيه أمه ،من أمه ؟ كأنه أنكره من أجل أمه .ص١١٦
٩-وعن أبي هريرة-رضي الله عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أكثر عذاب القبر من البول" رواه أحمد وابن ماجه والحاكم وقال :على شرطهما ولا أعلم له علة،وقال الإمام أحمد: وقد روي موقوفا، ويشبه أن يكون أصح قاله الدار قطني.ص١٥٦
١٠-قال سفيان بن عبدالملك : قال عبدالله -يعني ابن المبارك- قد رأيت روح بن غطيف -صاحب " الدم قدر الدرهم" عن النبي صلى الله عليه وسلم،فجلست إليه مجلسا فجعلت أستحي من أصحابي أن يروني جالسا معه لكثرة ما في حديثه- يعني من المناكير.ص١٥٩
١١- يعقوب بن كاسب قيل : روى عنه البخاري في "صحيحه" ولم ينسبه وقواه،وقال يحيى والنسائي: ليس بشيء ،ووثقه يحيى مرة، وقال أبوحاتم: ضعيف الحديث .ص١٦٥
١٢-قال أحمد بن حفص السعدي: سئل أحمد بن حنبل -يعني وهو حاضر- عن التسمية في الوضوء، فقال : لا أعلم فيه حديثا يثبت ،أقوى شيء فيه حديث كثير بن زيد عن رُبيح .ص١٧٩
١٣-جابر الجعفي ضعفه الجمهور، والمؤلف-يقصد ابن الجوزي- يحتج به في موضع إذا كان الحديث حجة له،ويضعفه في موضع آخر إذا كان الحديث حجة عليه.ص١٨٧
١٤-قال حرب : قلت لأبي عبدالله-يعني أحمد بن حنبل- الأذنان من الرأس؟ قال نعم ،قلت: صح فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال لا أعلم .ص٢٠٥
١٥-وهذه الطريقة التي سلكها المؤلف -يقصد ابن الجوزي- ومن تابعه في أن الأخذ بالمرفوع في كل موضع طريقة ضعيفه لم يسلكها أحد من المحققين وأئمة العلل في الحديث. ص٢٠٧
١٦-مكحول لم يسمع من نعيم بن حمار .ص٢١١
١٧- وقول المؤلف- يعني ابن الجوزي-في مغيرة بن عبدالرحمن-أنه ضعيف مجروح وهم، فإنه ثقة من رجال الصحيحين، وهو الحزامي لا المخزومي ،وإن كانا يرويان عن موسى بن عقبة فيما قيل .ص٢٣٨
١٨-ذكر ابن حبان أن يزيد الدالاني كان كثير الخطأ،فاحش الوهم، يخالف الثقات في الروايات ،حتى إذا سمعها المبتدئ في هذه الصناعة علم أنها معمولة أو مقلوبة ،لا يجوز الاحتجاج به إذا وافق الثقات،فكيف إذا انفرد عنهم بالمعضلات .
وقد أخطأ ابن حبان في ترجمة الدالاني فلذلك ضعفه .ص٢٤٩
١٩-عبدالرحمن بن أبي ليلى لم يدرك معاذ بن جبل. ص٢٥٤
٢٠-قال الإمام أحمد : قال شعبة : لم يسمع هشام بن عروة حديث أبيه في مس الذكر ،قال يحيى: فسألت هشاما،فقال أخبرني أبي .
٢١- ممن قال بعدم النقض من مس الذكر : علي وابن مسعود وعمار وأبوالدرداء وحذيفة وعمران بن حصين .
وروي أيضا عن سعد بن أبي وقاص وابن عباس وأبي هريرة .ص٢٨٢
٢٢-ويشبه أن يكون بين بقية وبين ابن جريج بعض المجهولين أو بعض الضعفاء؛ لأن بقية كثيرا ما يفعل ذلك .ص٢٩٥
٢٣-قال الشافعي: حديث أبي العالية الرياحي رياح .ص٣٠٧
قلت : يقصد مراسيله .
٢٤-ابن أبي ليلى لم يسمع من أسيد بن حضير .ص٣١٠
٢٥-عَبيدة بن حميد هو بفتح العين ،وهو ثقة من رجال الصحيح ،قال أحمد: صالح الحديث، وقال ابن معين: ما به بأس .ص٣١٢
٢٦-قال عباس الدوري: سمعت يحيى بن معين يقول : ذو الغرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. ص٣١٣
٢٧-قال أبو بكر المطرز : سمعت محمد بن يحيى يقول : لا أعلم في " من غسل ميتا فليغتسل" حديثا ثابتا ،ولو ثبت لزمنا استعماله.ص٣١٨
٢٨-قال الإمام أحمد: ليس في قلبي من المسح شيء، فيه أربعون حديثا عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما رفعوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وما وقفوا .ص٣٢٤
٢٩-أبو الغريف: اسمه عبيدالله بن خليفة : قال ابن أبي حاتم : سئل أبي عنه ،فقال : كان على شرطة علي بن أبي طالب ،ليس بالمشهور،قلت هو أحب إليك أو الحارث الأعور ؟ قال الحارث أشهر، وهذا قد تكلموا فيه ،وهو شيخ من نظراء أصبغ بن نباته ،وقد ذكر البخاري أبا الغريف فلم يذكر فيه شيئا .ص٣٣٧
٣٠-قال أحمد بن حنبل: يذكر المسح على الجوربين عن سبعة أو ثمانية من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ص٣٤٥
٣١- عمر بن موسى بن وجيه متروك، منسوب إلى الوضع ،ونعوذ بالله من الخذلان .ص٣٥٠
٣٢-أبو يحيى الحماني : عبدالحميد بن عبدالرحمن، ليس بمتروك ،بل هو من رجال الصحيح وقد وثقه يحيى بن معين وغيره،وضعفه أحمد وغيره،وكأنه اشتبه عليه -يقصد ابن الجوزي- بابنه يحيى بن عبدالحميد فإنه هو المشهور بالضعف .ص٣٨١
٣٣-نقل عن عطاء والحسن في من يخاف ضرر البرد أنه يغتسل وإن مات ،والصحيح أنه يجوز له التيمم،وهو قول أكثر أهل العلم .ص٣٨٤
*《فوائد التنقيح من المجلد الثاني》*
٣٤-حسين بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب يقال له : حسين الأصغر ،أخو أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين ،قال النسائي : ثقة،وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" .ص ١١
٣٥-عبدالرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من عبدالله بن زيد .ص٥٠
٣٦-،زياد بن عبدالله البكائي : روى له البخاري مقرونا بغيره ،واحتج به مسلم ،وصدقه جماعة وتكلم فيه آخرون. ص٦١
٣٧-قال ابن بكير : قال مالك: لم يزل الصبح ينادى بها قبل الفجر،فأما غيرها من الصلوات فإنا لم نر ينادى لها إلا بعد أن يحل وقتها.ص٦٧
٣٨-الوليد بن عبدالله بن جميع، روى له مسلم في "صحيحه " وقال عمرو بن علي : كان يحيى بن سعيد لا يحدثنا عن الوليد بن جميع ،فلما كان قبل موته بقليل ثنا عنه .ص٨٣
٣٩-أبو صالح كاتب الليث: فاسمه : عبدالله بن صالح ،وقد وثقه جماعة،وتكلم فيه آخرون ،والصحيح أن البخاري روى عنه في الصحيح.ص٩٧
٤٠-ابن أبي علاج متهم بالكذب .ص١٠١
٤١-حسين بن زيد هو ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، قال عبدالرحمن بن أبي حاتم : قلت لأبي : ما تقول فيه ؟ فحرك يده وقلبها، يعني : تعرف وتنكر .ص١٢٢
٤٢-قال الحاكم في من يضع الحديث في الوقت : وقيل لمحمد بن عكاشة الكرماني : إن قوما عندنا يرفعون في الركوع وبعد رفع الرأس من الركوع ،فقال : ثنا المسيب بن واضح ثنا عبدالله بن المبارك عن يونس بن يزيد عن الزهري عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من رفع يديه في الركوع فلا صلاة له" ص١٣٣
٤٣-قال البخاري في كتاب "رفع اليدين"،له : قد روينا عن سبعة عشر نفسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يرفعون أيديهم عند الركوع .ص١٤١
٤٤-حُجر بن العنبس : كنيته : أبو العنبس ،ويقال : أبو السكن ،وهو كوفي أدرك الجاهلية ،قال يحيى بن معين: شيخ كوفي ، ثقة مشهور ،وقال أبوحاتم : كان شرب الدم في الجاهلية ،وشهد مع علي الجمل وصفين ،وقال أبو بكر الخطيب : كان ثقة احتج به غير واحد من الأئمة. ص٢٠١
٤٥-إسحاق بن إبراهيم بن زريق : قال أبوحاتم : شيخ لا بأس به،ولكنهم يحسدونه، سمعت يحيى بن معين أثنى عليه خيرا ،وقال النسائي : ليس بثقة.ص٢٠٣
٤٦-المؤلف -يقصد ابن الجوزي- يحتج بجابر الجعفي في موضع ويضعفه في آخر ،بل قد قال في موضع : جابر الجعفي اتفقوا على تكذيبه.ص٢١٦
٤٧-وتضعيف المؤلف -يقصد ابن الجوزي-،لابن إسحاق ليس بشيء فإنه صدوق ،وكان شعبة وسفيان يقولان :هو أمير المؤمنين في الحديث، وكذلك تضعيفه لمكحول فإنه ثقة روى له مسلم في" صحيحه".ص٢٢٣
٤٨-إبراهيم السكسكي صالح الحديث، وقد ضعفه شعبة وأحمد بن حنبل، وروى له البخاري في "صحيحه"ص٢٣٤
٤٩-قال يحيى بن بكير : موسى بن أيوب الغافقي أول من أحدث القياس بمصر ،وثقه أبوداود وابن حبان .ص٢٤٩
٥٠-شريك ليس بالقوي فيما يتفرد به .ص٢٥٠
٥١-الدار قطني قل أن يضعف رجلا ويكون فيه طب ،ولا يطلب بيان السبب في التضعيف إلا إذا عارضه تعديل .ص٢٥٦
٥٢-قال علي بن سعيد : سألت أحمد بن حنبل عمن ترك التشهد فقال : يعيد، فقلت فحديث علي "من قعد مقدار التشهد " فقال لا يصح .ص٢٨٨
٥٣-قال العقيلي : والأسانيد صحاح ثابتة في حديث ابن مسعود في التسليمتين،ولا يصح في تسليمة شيء. ص٢٨٣
٥٤-زهير بن محمد من رجال الصحيحين، لكن له مناكير .ص٢٨٩
٥٥-قال الإمام أحمد: لو كان لمن سبق الإمام صلاة لرجي له الثواب ولم يخش عليه العقاب.ص٣١٢
٥٥-المشهور في مذهب الإمام أحمد: أن المنفرد يبني على اليقين والإمام يبني على غالب ظنه للجمع بين الأحاديث .
ومن جهة المعنى : أن الإمام له من ينبهه ويذكره إذا أخطأ،فيتأكد عنده صواب نفسه، ولأنه إن أصاب أقره المأمومون، وإن أخطأ سبحوا به فرجع إليهم فيحصل له الصواب في الحاليين، بخلاف المنفرد ليس له من يذكره فيبني على اليقين،ليحصل له إتمام صلاته .هذا اختيار الخرقي .
والقول بالبناء على اليقين مطلقا اختاره أبوبكر عبدالعزيز، وروي عن ابن عمر وابن عباس وابن عمرو وغيرهم، وهو قول ربيعة ومالك والشافعي وإسحاق وروي عن أحمد.
والقول بالبناء على غلبة الظن مطلقا رواه الأثرم عن أحمد وروي عن علي بن أبي طالب وابن مسعود وهو قول النخعي .ص٣٤٨
٥٦-أشعث هو ابن عبدالملك الحمراني ،قال القطان : هو عندي ثقة مأمون،ووثقه يحيى بن معين،ولم يخرجا له في "الصحيحين".
٥٧-قال البيهقي: حميد الأعرج ليس بالقوي ،ومجاهد لا يثبت له سماع من أبي ذر .ص٣٧٢
٥٨-والصحيح أن النهي في الفجر لا يتعلق بطلوعه، بل بفعل الصلاة كالعصر ،وهذا مذهب الشافعي وإحدى الروايتين عن الإمام أحمد .ص٣٨١
٥٩-قال ابن خزيمة: ولست أعرف علي بن الصلت هذا ،ولا أدري من أي بلاد الله هو؟ ولا أدري ألقي أبا أيوب أم لا ؟.ص٣٩٨
٦٠-لم يسمع معاوية بن قرة من أبي هريرة ولا لقيه .ص٤٠٨
٦١-عبدالرحمن بن رافع التنوخي قاضي أفريقية لم يدرك معاذا .ص٤١٢
٦٢- إسماعيل بن رجاء الزبيدي الكوفي وثقه ابن معين وأبوحاتم والنسائي ،وقال الأعمش : كان يجمع صبيان المكاتب ويحدثهم؛ لكي لا ينسى حديثه .ص٤٦٥
٦٣-أوس بن ضمعج الحضرمي، روى له الجماعة سوى البخاري ،وقال محمود بن غيلان : ثنا شبابة ثنا شعبة وذكر عنده أوس بن ضمعج فقال : والله ما أراه إلا شيطانا ! يعني لجودة حديثه .
٦٤-ذكر أبو الخطاب رواية عن الإمام أحمد في صحة إمامة الصبي في الفرض ،وقال ابن عقيل : يخرج في صحة إمامة ابن عشر سنين وجه،بناء على القول بوجوب الصلاة عليه.ص٤٨٢
٦٥-لم يخرج البخاري ومسلم قوله" ومافاتكم فاقضوا" في صحيحيهما ،وإنما لفظهما "وما فاتكم فأتموا".
والتحقيق أنه ليس بين اللفظين فرق ،فإن القضاء هو الإتمام في عرف الشارع ،قال تعالى" فإذا قضيتم مناسككم" وقال تعالى" فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض" ص٥٠٨
٦٦-محمد بن يزيد الفلسطيني ،صاحب حديث الصور ،روى عنه جماعة، لكن قال أبوحاتم : مجهول،وقال ابن يونس :كان يجالس يزيد بن أبي حبيب .ص٥١٣
٦٧-روي عن جماعة من السلف جواز القصر في أقل من يوم ،والصحيح جواز القصر في السفر الطويل والقصير .ص٥١٦
٦٨-أحمد بن محمد بن المغلس شيخ الدار قطني : ثقة، اشتبه على المؤلف -يقصد ابن الجوزي - بأحمد بن محمد بن الصلت بن المغلس وهو كذاب وضاع .ص٥٢٦
٦٩-ذهب جماعة من أصحابنا إلى جواز الجمع لأجل المطر بين الظهر والعصر منهم القاضي وأبوالخطاب .ص٥٤٣
٧٠-ترك المؤلف -يقصد ابن الجوزي- الكلام على موسى بن محمد بن عطاء البلقاوي ،وهو كذاب ،كذبه أبوزرعة وأبوحاتم وغيرهما ،وقال ابن عدي : كان يسرق الحديث. ص٥٥٠
١٧١-يوسف بن ماهك لم يدرك معاذا .ص٥٥٨
٧٢-قال البخاري فيما حكاه عنه الترمذي : حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم جهر بالقراءة في صلاة الكسوف أصح عندي من حديث سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم أسر القراءة فيها.ص٦٠٦
٧٣- مكحول لم يدرك أم أيمن .ص٦١٥
٧٤-صالح بن نبهان مولى التوأمة ، قال يحيى بن معين : هو ثقة حجة، وابن أبي ذئب سمع منه قبل أن يخرف ،وقال الجوزجاني: تغير أخيرا ،فحديث ابن أبي ذئب عنه مقبول، لسنه وسماعه القديم عنه.ص٦٥٣
٧٥-أخرج البخاري ومسلم في "صحيحهما" من حديث جابر وأبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على النجاشي .
وقد يقال :،لا حجة في هذا على جواز الصلاة على الغائب بالنية مطلقا، لا حتمال أن يكون النجاشي لم يصل عليه بالحبشة ،وفي المسألة ثلاثة أقوال أعدلها الصلاة عليه إذا لم يكن قد صلي عليه. ص٦٥٧
٧٦-قال الإمام أحمد: ما نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك الصلاة على أحد ،إلا على الغال وقاتل نفسه.ص٦٦٨
٧٧- خالد بن سمير وثقه النسائي وابن حبان ،ولم يرو عنه غير الأسود بن شيبان .
والأسود وثقه يحيى بن معين ،وقال أبوحاتم : صالح الحديث، وروى له مسلم في "صحيحه" وقال الإمام أحمد:،كان من عباد الله الصالحين، وكان يحج على ناقة، فلا يتزود شيئا يشرب من لبنها حتى يرجع ! وقال الأثرم: قال لي أبوعبدالله : الأسود بن شيبان ثقة ثقة .ص٦٧٤
*《فوائد التنقيح من المجلد الثالث》*
٧٨-سفيان بن حسين روى له مسلم في " مقدمة كتابه" وتكلم الحفاظ في روايته عن الزهري ،وقال يحيى بن معين: ثقة ،وهو في الزهري ضعيف .ص١٠
٧٩- حماد بن سلمة ساء حفظه في آخر عمره،فالحفاظ لا يحتجون بما يخالف فيه، ويتجنبون ما ينفرد به عن قيس بن سعد خاصة وأمثاله.ص١١
٨٠-إسماعيل بن عياش هو ضعيف في روايته عن غير الشاميين.ص١٨
٨١- هلال بن خباب وثقه الإمام أحمد وابن معين وأبوحاتم ،وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال يخطئ ويخالف، وذكره أيضا في كتاب "الضعفاء" كما ذكره المؤلف ،وهكذا يفعل ابن حبان كثيرا، يدخل الرجل في كتابيه" الثقات " والضعفاء".ص٢٣
٨٢-قال المروذي :قال أبو عبدالله: عن خمسة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنهم يزكون مال اليتيم .ص٣٤
٨٣-زعم الحاكم أن موسى بن طلحة تابعي كبير ،لا ينكر أن يدرك أيام معاذ ،وفي قوله نظر ،وقد ذكر أبوزرعة أن رواية موسى عن عمر مرسلة ،ومعاذ توفي في خلافة عمر ،فرواية موسى عنه أولى بالإرسال .ص٥٤
٨٤-عطاء بن السائب وثقه الإمام أحمد وغيره،وقال الدار قطني: اختلط ،ولا يحتج من حديثه إلا بما رواه عنه الأكابر شعبة والثوري ووهيب ونظراؤهم، وأما ابن علية والمتأخرون ففي حديثهم عنه نظر .ص٥٦
٨٥-قال ابن المنذر : ليس في وجوب صدقة العسل خبر يثبت .ص٥٩
٨٦-قال الأثرم : سمعت أبا عبدالله يقول : في زكاة الحلي عن خمسة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون فيه زكاة،وهم : أنس وجابر وابن عمر وعائشة وأسماء.ص٦٧
٨٧-وقد وهم المؤلف -يقصد ابن الجوزي - وهما قبيحا في تضعيف محمد بن مهاجر الراوي عن ثابت بن عجلان ،فإنه ثقة شامي وثقه أحمد وابن معين وأبوزرعة الدمشقي ، وروى له مسلم في "صحيحه ".
وأما محمد بن مهاجر الكذاب فإنه متأخر في زمان ابن معين .ص٧٧
٨٨-ثابت بن عجلان روى له البخاري،ووثقه ابن معين ،وقال عبدالله بن أحمد: قلت لأبي هو ثقة ؟ فسكت ،كأنه مرّض في أمره .ص٧٨
٨٩-قال الإمام أحمد وابن المديني وابن معين والبيهقي : محمد بن سيرين لم يسمع من ابن عباس شيئا .ص١٠٧
٩٠-وقد تكلم في ابن أبي رواد ابن الجنيد وابن حبان ،ووثقه يحيى القطان ويحيى بن معين وأبوحاتم وغيرهم،والموثقون له أعرف من المضعفين ،وقد أخرج له البخاري استشهادا .ص١٢٢
٩١-وتضعيف المؤلف -يقصد ابن الجوزي- لسالم بن نوح ليس بشيء ،فإنه صدوق ،روى له مسلم في "صحيحه " وقال أبو زرعة: لا بأس به صدوق ثقة.ص١٢٦
٩٢-مرسل سعيد ابن المسيب حجة .ص١٢٨
٩٣-قال عثمان بن سعيد الدارمي : سمعت علي ابن المديني يقول : عيرت صاع النبي صلى الله عليه وسلم، فوجدته خمسة أرطال وثلث رطل بالتمر .ص١٣٥
٩٤-وقد ذهب غير واحد من أصحابنا إلى أن صاع الماء ثمانية أرطال كالقاضي أبي يعلى، قال صاحب المحرر :وهو الأقوى، وقد أومئ إليه أحمد .ص١٣٧
٩٥-قال أبوحاتم بن حبان في بهز بن حكيم : كان يخطئ كثيرا ،فأما أحمد بن حنبل وإسحاق ابن إبراهيم فهما يحتجان به،ويرويان عنه،وتركه جماعة من أئمتنا ، ولولا حديث "إنا آخذوه وشطر أبله عزمة من عزمات ربنا" لأدخلناه في الثقات ،وهو ممن أستخير الله فيه .
كذا قال ابن حبان ،وفي قوله نظر ،وقد وثق بهز أكثر العلماء، كحيى ابن معين وابن المديني والترمذي والنسائي وأبي داود وابن الجارود وغيرهم .ص١٤٢
٩٦-روي عن الإمام أحمد بن حنبل أنه قال : أربعة أحاديث تدور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأسواق ليس لها أصل :"من بشرني بخروج آذار بشرته بالجنة" و" من آذى ذميا فأنا خصمه يوم القيامة" و" نحركم يوم صومكم"و" للسائل حق وإن جاء على فرس " ذكر هذا أبو عمرو بن الصلاح .ص١٥٦
٩٧- أكثر الأحاديث تدل على أن صوم عاشوراء كان واجبا ثم نسخ .ص١٨٥
٩٨ -قال الحافظ أبونعيم في كتاب " المستخرج على مسلم" في قوله:(فاقدروا له ) أي :اقصدوا بالنظر والطلب الموضع الذي تقدرون أنكم ترونه فيه .وهذا تفسير غريب عجيب .
٩٩-يحيى بن سعيد -يقصد ابن القطان -شرطه فشديد في الرجال ولذلك قال : لو لم أرو إلا عن من أرضى مارويت إلا عن خمسة .ص٢٠٧
١٠٠-الأظهر في الجملة أن الكحل لا يفطر الصائم، لعدم الدليل الدال على ذلك من نص أو قياس صحيحين .ص٢٥٠

١٠١-قال ابن خزيمة : ثبتت الأخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :"أفطر الحاجم والمحجوم" وقال إسحاق بن راهويه: وقد ثبت هذا من خمسة أوجه عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقال بعض الحفاظ : الحديث في هذا متواتر ،وليس ما قاله ببعيد.ص٢٥٥
١٠٢-قال النسائي : وقد روي عن ابن عباس أنه كان لا يرى بالحجامة للصائم بأسا .ص٢٦٨
١٠٣-الدار قطني إنما جمع في كتابه" السنن" غرائب الأحاديث، والأحاديث المعللة والضعيفة فيه أكثر من الأحاديث الصحيحة السالمة من التعليل .ص٢٧٦
١٠٤-أصحاب الصحيح إذا رووا لمن قد تكلم فيه فإنهم ينتقون من حديثه مالم ينفرد به، بل وافق فيه الثقات ،وقامت شواهد صدقه.ص٢٧٧
١٠٥-منصور بن زاذان أحد الثقات المشهورين ،والأولياء الصالحين .ص٣٣٤
١٠٦-محمد بن سيرين لم يلق أبا الدرداء .ص٣٣٨
١٠٧-قال عبدالرحمن بن مهدي : ليث بن أبي سليم وعطاء بن السائب ويزيد بن أبي زياد، ليث أحسنهم حالا عندي .ص٣٤٨
١٠٨-روي عن ابن عباس أنه كان يصوم يوم الجمعة ،ويواظب عليه.ص٣٥٠
١٠٩-الصيام شرط في الاعتكاف،فإن الاعتكاف لم يشرع إلا مع الصيام،فإن غالب اعتكاف النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إنما كان في رمضان .ص٣٦٦
١١٠-قول عائشة:"أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتكف في العشر الأول من شوال" ليس بصريح في دخول يوم الفطر، بجواز أن يكون أول العشر الذي اعتكفه باقي يوم الفطر، بل هذا هو الظاهر ،وقد جاء به مصرحا في حديث:"فلما أفطر اعتكف".ص٣٦٦
١١١-الفضل بن العباس توفي في زمن عمر بن الخطاب بالشام، في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة، ولم يدركه سليمان بن يسار.ص٣٨٦
١١٢-الحسن لم يسمع عمر رضي الله عنه .ص٤١٠
١١٣-قال الترمذي:وقال الشافعي: العمرة سنة ،لا نعلم أحدا رخص في تركها، وليس فيها شيء ثابت بأنها تطوع.ص٤٣١
١١٤-لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة .ص٤٦٥
١١٥-وروى البيهقي عن ابن عمر أنه كان يكره شم الريحان للمحرم .ص٤٧٢
١١٦-سماع مجاهد من عائشة مختلف فيه ،والله أعلم .ص٥١٧
١١٧-الحسن العرني لم يسمع من ابن عباس ،قاله أحمد بن حنبل .ص٥٣٦
١١٨-قال عباس الدوري عن يحيى بن معين: لم يسمع قتادة من سنان بن سلمة،أحاديثه عنه مرسلة،وسمع من موسى بن سلمة .ص٥٥٨
*《فوائد التنقيح المجلد الرابع》*
١١٩-أبو علقمة الفروي الكبير ، اسمه عبدالله بن محمد بن عبدالله بن أبي فروة، وقد روى له مسلم، ووثقه ابن معين .
وأما أبوعلقمة الفروي الصغير ،فاسمه عبدالله بن هارون وهو ضعيف،ولم يخرجوا له ،كتب عنه ابن أبي حاتم بالمدينة .ص١٣
١٢٠-قتادة لم يسمع من أبي قلابة ،قاله الإمام أحمد وغيره .ص٢٧
١٢١-ليس لمحمود بن لبيد رواية عن زيد بن ثابت في شيء من الكتب الستة .ص٥١
١٢٢-قال علي بن المديني:لم يسمع الحسن من عقبة بن عامر شيئا ،والخلاف في سماع الحسن من سمرة مشهور .ص٦٢
١٢٣-سعيد بن أبي عربة لم يسمع من الحكم بن عتيبة شيئا،قاله أحمد والنسائي وغيرهما .ص٩٧
١٢٤-عطية العوفي ،وقد ضعفه أحمد وغيره، والترمذي يحسن حديثه، وقال ابن عدي : هو مع ضعفه يكتب حديثه وكان يعد من شيعة أهل الكوفة.ص١١٤
١٢٥-عمر بن إبراهيم هو أبوحفص العبدي ،وهو الذي قال فيه أبوحاتم: يكتب حديثه،ولا يحتج به .
وأبوحاتم أجل من أن يشتبه عليه العبدي بالكردي .ص١٢٦
١٢٦-أبوعبيدة لم يسمع من أبيه -أي عبدالله بن مسعود. ص١٤٨
١٢٧-عبدالله بن شبيب الربعي ،قال فضلك الرازي : يحل ضرب عنقه ،وقال الحاكم أبوأحمد : ذاهب الحديث. ص١٦٢
١٢٨-قال أبوزرعة وغيره: لم يسمع عطاء ابن أبي رباح من رافع بن خديج .ص١٦٦
١٢٩-شعبة لم يكن من الحذاق في الفقه، ليجمع بين الأحاديث إذا ظهر تعارضهما، وإنما كان إماما في الحفظ .ص١٧٥
١٣٠-قال أبوحاتم: مجاهد أدرك عليا،لا يذكر رؤية ولا سماعا .ص١٨٢
١٣١-الجويباري دجال .ص١٨٨
١٣٢-طاوس لم يلق معاذا .ص٢٠٢
١٣٣-قال الدار قطني في محمد بن يوسف المقرئ: وضع نحو من ستين نسخة قراءات ليس لشيء منها أصل، ووضع الأحاديث المسندة والنسخ ما لا ينضبط.ص٢٠٨
١٣٤-عمرو بن دينار عن أبي هريرة منقطع .ص٢٢٨
١٣٥-والمنصوص عن الإمام أحمد صحة إسلام ابن سبع سنين.ص٢٤٣
١٣٦-قال صالح بن أحمد: قال أبي : إذا بلغ اليهودي والنصراني سبع سنين ،ثم أسلم جبر على الإسلام.ص٢٤٤
١٣٧-قال المفضل بن غسان : كان يحيى بن معين يبطل حديث "الخال وارث من لا وارث له" وقال ليس فيه حديث قوي .ص٢٥٤
١٣٨-الصحيح أن الجد يسقط جميع الأخوة والأخوات من جميع الجهات، كما يسقطهم الأب، وهذا قول أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال أبومحمد بن حزم :هو الثابت عن أبي بكر وعمر وعثمان .ص٢٦٧
١٣٩-سليمان بن داود الشاذكوني قد ضعفوه، قال البخاري :هو عندي أضعف من كل ضعيف .ص٢٨٠
١٤٠-عطاء الخرساني لم يدرك ابن عباس،ولم يره، قاله أبوداود. ص٣٠٦
١٤١-قال البيهقي:ابن المسيب كان يقال له راوية عمر، وكان ابن عمر يرسل إليه يسأله عن بعض شأن عمر وأمره.ص٣٢٨
١٤٢-روى مالك عن أبي الزبير قال : أتي عمر بنكاح لم يشهد عليه إلا رجل وامرأة ،فقال : هذا نكاح السر ولا أجيزه ولو كنت تقدمت فيه لرجمت .ص٣٢٨
١٤٣-قال شيخنا العلامة أبوالعباس: أصح قولي العلماء أن النكاح ينعقد بكل لفظ يدل عليه، وهذا مذهب جمهور العلماء، كأبي حنيفة ومالك وأحد القولين في مذهب أحمد بل نصوصه لم تدل إلا على هذا الوجه.ص٣٣٦
١٤٤-روى البيهقي عن الحكم فقال : اجتمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن المملوك لا يجمع من النساء فوق اثنتين .ص٣٤٤
١٤٥-لم يسمع ابن لهيعة من عمرو بن شعيب شيئا ،قاله أبوحاتم الرازي .ص٣٤٦
١٤٦-قال مسلم بن الحجاج : أهل اليمن أعرف بحديث معمر من غيرهم .ص٣٥٦
١٤٧-عيسى بن موسى بن أبي حرب الصفار ،وهو ثقة ،قال أبوداود :سمعت ابن حساب يقول : أكثر الله في الناس مثله .ص٣٦٦
١٤٨-الحسن سمع من ابن عمر ،قاله الإمام أحمد في رواية صالح عنه ،وأبوحاتم الرازي .ص٤٠٤
١٤٩-والصحيح أن الإطعام في الكفارة غير مقدر بالشرع ،بل يرجع فيه إلى العرف .ص٤٣٣
١٥٠-قال ابن أبي حاتم :سئل أبوزرعة عن حديث رواه ابن المبارك عن عنبسة بن سعيد عن الشعبي عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يستقاد من الجرح حتى يبرأ" قال أبوزرعة:هو مرسل مقلوب .
١٥١-وقد روى أبوحاتم الرازي عن محمد بن ميمون ،وقال : كان أميا مغفلا ،وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال ربما وهم .ص٥٠١
١٥٢-الشعبي عن عمر منقطع .ص٥٢٦
١٥٣-بشير بن المهاجر وثقه ابن معين ،وقال أحمد : منكر الحديث قد اعتبرت حديثه فإذا هو يجيء بالعجب ،وقال البخاري: يخالف في بعض حديثه. ص٥٣٦
١٥٤-بسر بن أرطأة ،ويقال ابن أبي أرطأة ،القرشي العامري ،وقد اختلف في سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم. ص٥٤٦
١٥٥-زيد بن واقد الدمشقي ،قد روى له البخاري في "صحيحه" ووثقه أحمد وابن معين ودحيم وغيرهم .
وأما زيد بن واقد المتكلم فيه ،فهو أبوعلي السمتي البصري نزيل الري ،روى عن حميد الطويل ،قال أبوزرعة : ليس بشيء ،ووثقه أبوحاتم وروى عنه ،وقال : كان شيخا فانيا كبيرا .ص٥٤٧
١٥٦-مراسيل الزهري ضعيفة، وقد كان يحيى القطان لا يرى إرسال الزهري وقتادة شيئا ،ويقول هو بمنزلة الريح ،ويقول هؤلاء قوم حفاظ ،كانوا إذا سمعوا الشيء علقوه.ص٥٨٥
١٥٧-محمد بن الحسن ابن زبالة،المخزومي ،قال معاوية بن صالح: قال لي يحيى بن معين :محمد بن الحسن الزبالي والله ماهو بثقة ،حدث عدو الله عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم(فتحت المدينة بالقرآن ،وفتحت سائر البلاد بالسيف) وقال أحمد بن صالح المصري كتبت عنه مائة ألف حديث ثم تبين لي أنه كان يضع الحديث فتركت حديثه. ص٦١١
١٥٨-قد روى عباس الدوري عن يحيى بن معين أنه قال: بنو زيد بن أسلم ثلاثتهم حديثهم ليس بشيء ،ضعفاء ثلاثتهم ،وقال أبوحاتم: سألت أحمد بن حنبل عن ولد زيد بن أسلم أيهم أحب إليك؟ قال : أسامة ،قلت ثم من ؟ قال : عبدالله.ص٦٤٣
١٥٩-رواية بقية عن بحير بن سعد حسنة أو صحيحة ،سواء صرح بالتحديث أو لم يصرح .ص٦٥٨
١٦٠-قال يحيى بن معين : الحسن بن ذكوان لم يسمع من حبيب بن أبي ثابت شيئا ،إنما سمع من عمرو بن خالد عنه، وعمرو بن خالد لا يسوى حديثه شيئا،إنما هو كذاب .ص٦٦٤
*《فوائد التنقيح المجلد الخامس》*
١٦١-السّري بن إسماعيل : ضعفوه ،وقال أحمد بن حنبل:ترك الناس حديثه ،وقال أبوقدامة عن يحيى بن سعيد : استبان لي كذبه في مجلس.ص٩
١٦٢-محمد بن سعد العوفي قد روى نسخة عن ابن عباس يرويها ابن جرير وابن أبي حاتم وغيرهما .ص٤٦
١٦٣-لم يصح عن الحسن عن عمران بن حصين سماع من وجه صحيح يثبت .قاله علي ابن المديني. ص٥٣
١٦٤-قال الترمذي: وقال قوم من أهل العلم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيرهم: لا نذر في معصية،وكفارته كفارة يمين، وهو قول أحمد وإسحاق ،واحتجا بحديث الزهري عن أبي سلمة عن عائشة.ص٦٠
١٦٥محمد بن علي بن الحسين لم يدرك جد أبيه علي بن أبي طالب .ص٨٨
١٦٦-قال البيهقي : والحديث إذا انفرد به حماد بن سلمة ،ثم يشك فيه،ثم يخالفه فيه من هو أحفظ منه،وجب التوقف فيه.ص٩٧
*انتهت الفوائد المنتقاه من التنقيح*
*《الفوائد من طبقات علماء الحديث》المجلد الأول* :
١٦٧-عثمان بن عفان قتله سودان بن حمران يوم الجمعة ثامن عشر ذي الحجة سنة خمس وثلاثين،وله بضع وثمانون سنة.ص٧٩
١٦٨-عبدالله بن مسعود قال فيه عمر : كنيف ملئء علما .ص٨١
١٦٩-سعد بن أبي وقاص أول من رمى بسهم في سبيل الله ،وكان مجاب الدعوة واعتزل الفتنة، فلم يقاتل مع علي ولا معاوية.ص٨٤
١٧٠-قال الشافعي: أبوهريرة أحفظ من روى الحديث في دهره.ص٩٢
١٧١-قال أبووائل: استعمل علي ابن عباس على الحج،فخطب يومئذ خطبة لو سمعها الترك والروم لأسلموا، ثم قرأ عليهم سورة النور،فجعل يفسرها .ص٩٤
١٧٢-عبدالله بن عمرو بن العاص هاجر هو وأبوه قبل الفتح،وأبوه أكبر منه بأحد عشر عاما.ص٩٥
١٧٣-قال عبدالرحمن بن يزيد: قال ابن مسعود: ما أقرأ شيئا وما أعلم شيئا إلا علقمة يقرؤه أو يعلمه.ص١٠٠
١٧٤-أبومسلم الخولاني ألقاه الأسود العنسي في النار فنجا منها،ذكر ذلك شرحبيل بن مسلم.ص١٠١
١٧٥-جبير بن نفير كان من جلة العلماء ولم يخرج له البخاري، لأنه ربما دلس عن قدماء الصحابة.ص١٠٩
١٧٦-أبوإدريس الخولاني سماعه من معاذ صحيح ،قاله ابن عبدالبر.ص١١٤
١٧٧-أبووائل : قال شقيق : إنه تعلم القرآن في شهرين ،وهذا غاية في الذكاء .ص١٢٠
١٧٨-قال أبوبكر بن أبي داود:ليس أحد بعد الصحابة أعلم بالقرآن من أبي العالية،ثم سعيد بن جبير.ص١٢٤
١٧٩-عمرو بن ميمون ،قال ابن إسحاق: حج واعتمر مئة مرة،وكان إذا رؤي ذكر الله تعالى .ص١٣٠
١٨٠-مرة الطيب وثقه ابن معين ،ويقال إنه سجد حتى أكل التراب جبهته .ص١٣٥
١٨١-ربعي بن حراش ورد أنه لم يكذب قط ،وكان قد آلى على نفسه أن لا يضحك حتى يعلم أفي الجنة هو أو في النار .ص١٣٩
١٨٢-قال أبوحاتم بن حبان:رأى الحسن البصري عشرين ومئة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان معرى عما قذف به من القدر على تدليس كان فيه في الروايات .ص١٤٢
١٨٣-إبراهيم التيمي قتله الحجاج ،وقيل : بل مات في حبسه، ولم يبلغ الأربعين،قال الأعمش : سمعته يقول : ربما أتى علي شهران لا أطعم فيهما ، لا يسمعن هذا منك أحد .ص١٤٥
١٨٤-علي بن الحسين : قال مالك : بلغني أنه كان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة إلى أن مات ،وكان يسمى زين العابدين لعبادته.ص١٤٨
١٨٥-يحيى بن يعمر قيل : إنه أول من نقط المصحف .ص١٤٩
١٨٦-الشعبي كان يقال : ما كتبت سوداء علي بيضاء، ولا حدثني رجل بحديث قط إلا حفظته، ولا أحببت أن يعيده علي .ص١٥٥
١٨٧-قال العجلي : مرسل الشعبي صحيح ،لا يكاد يرسل إلا صحيحا. ص١٥٥
١٨٨-قال إبراهيم بن ميسرة : مارأيت أحدا الشريف والوضيع عنده بمنزلة إلا طاووسا .ص١٥٩
١٨٩-خالد بن معدان يروى أنه كان يسبح في اليوم أربعين ألف مرة .ص١٦٤
١٩٠-عطاء بن أبي رباح : قال ابن جريج : كان المسجد فراشه عشرين سنة ،وكان من أحسن الناس صلاة.ص١٧١
١٩١-ميمون بن مهران يروى أنه صلى في سبعة عشر يوما سبعة عشر ألف ركعة .ص١٧٣
١٩٢-قال البخاري وغيره : أصح الأسانيد مالك عن نافع عن ابن عمر.ص١٧٤
١٩٣-قال مثنى بن الصباح: لبث وهب بن منبه عشرين سنة لم يجعل بين العشاء والصبح وضوءا.ص١٧٦
١٩٤-قال عمرو بن دينار: ما رأيت الدينار والدرهم عند أحد أهون منه عند الزهري ،كأنها بمنزلة البعر ،وقد روى عن الزهري أنه حفظ القرآن في ثمانين ليلة .ص١٨٣
١٩٥-قال ابن عيينة عن عمرو بن دينار :ثقة ثقة ثقة ،كان قد جزء الليل ،فثلثا ينام، وثلثا يدرس حديثه ،وثلثا يصلي .ص١٨٥
١٩٦-عمر بن عبدالعزيز لما أتته الخلافة ،اشتد زهده ،وكان قد شدد على أقاربه ،وانتزع كثيرا مما في أيديهم، فتبرموا به وسموه .ص١٩٢
١٩٧-قال معمر: أقام قتادة عند سعيد ابن المسيب ثلاثة أيام، فقال له في اليوم الثالث : ارتحل يا أعمى فقد أنزفتني ،قال ابن معين :لم يسمع من سعيد ابن جبير ،ولا من مجاهد .ص١٩٧
١٩٨-قال حماد بن زيد : رأيت ثابتا البناني يبكي حتى تختلف أضلاعه.ص٢٠١
١٩٩-أبوالزبير محمد بن مسلم بن تدرس المكي الحافظ، مولى حكيم بن حزام ،أكثر مسلم الاحتجاج به، وأخرج له البخاري مقرونا بغيره.ص٢٠٤
٢٠٠-قال أحمد بن حنبل :يحيى بن أبي كثير إذا خالفه الزهري فالقول قول يحيى .ص٢٠٦

٢٠١-قال سعيد بن عامر الضبعي عن سلام قال : كان أيوب السختياني يقوم الليل كله ويخفي ذلك ،فإذا كان الصبح رفع صوته كأنه قام تلك الساعة .ص٢١٠
٢٠٢-زيد بن أسلم لم يسمع من أبي هريرة ولا من جابر.ص٢١١
٢٠٣-صفوان بن سليم قيل إن جبهته نقبت من كثرة السجود .ص٢١٣
٢٠٤-قال حماد بن زيد : كان يحيى بن سعيد الأنصاري يقول في مجلسه "اللهم سلم سلم "ص١١٩
٢٠٥-علي بن زيد بن جدعان قرنه مسلم بغيره .ص٢٢٢
٢٠٦-منصور بن زاذان قال هشيم عنه :كان يصلي من طلوع الشمس إلى أن يصلي العصر ثم يسبح إلى المغرب ،وقال عباد بن العوام :شهدت جنازة منصور بن زاذان فرأيت النصارى على حدة،والمجوس على حدة ،واليهود على حدة ،وقد أخذ خالي بيدي من الزحام .ص٢٢٣
٢٠٧-قال حماد بن زيد : مرض يونس بن عبيد، فقال أيوب : ما في العيش بعدك من خير .ص٢٢٩
٢٠٨-قال ابن أبي عدي :صام داود بن أبي هند أربعين سنة لا يعلم به أهله،كان خزازا، وكان يحمل معه غداءه من عندهم فيتصدق به في الطريق،ويرجع عشيا فيفطر معهم.ص٢٣٠
٢٠٩-صالح بن كيسان :سئل أحمد عنه : فقال :بخ بخ.ص٢٣٢
٢١٠-سليمان التيمي: قال معتمر عنه: مكث أبي أربعين سنة يصوم يوما ويفطر يوما،ويصلي الفجر بوضوء العشاء.
وقال سعيد الضبعي :كان سليمان التيمي يسبح الله في كل سجدة سبعين تسبيحه.
وقال فيه بن مصقلة: رأيت رب العزة في المنام فقال: وعزتي وجلالي لأكرمن مثوى سليمان التيمي .ص٢٣٥-٢٣٦
٢١١-قال الأصمعي عن حميد الطويل : رأيته ولم يكن بطويل، ولكن كان طويل اليدين،وقيل : كان في جيرانه رجل قصير اسمه حميد فقالوا:حميد الطويل يتميز به عن القصير،وقال ابن حبان : وإنما عرف بالطويل لأنه كان قصير القامة، كما تسمي العرب الأشياء بالأضداد، وتسمي المهلكة المفازة. ص٢٣٧
٢١٢-قال وكيع: بقي الأعمش قريبا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى .ص٢٤٢
٢١٣-عبدالملك بن أبي سليمان العزرمي لم يحتج به البخاري بل استشهد به .ص٢٤٥
٢١٤-قال شعبة: شك ابن عون أحب إلي من يقين غيره .ص٢٤٨
٢١٥-قال شاذ بن فياض : بكى هشاما الدستوائي حتى فسدت عيناه.ص٢٥٦
٢١٦-جعفر بن محمد الصادق لم يحتج به البخاري ،واحتج به سائر الأئمة. ص٢٥٩ ٢١٧-قال يزيد بن هارون :لو كان لي سلطان لأمّرت ابن إسحاق على المحدثين.ص٢٦٩ ٢١٨-مقاتل بن سليمان المفسر كان من أئمة التفسير ،لكنه رمي بالتشبيه، واتهم بالكذب ،وكان يحدث عمن لم يلقه وأجمعوا على عدم الاحتجاج به.ص٢٧١
٢١٩-معاوية بن صالح لم يحتج به البخاري ،واحتج به غيره، ومن تكلم فيه لم يأت بحجة .ص٢٧٤
٢٢٠-قال الهقل : أجاب الأوزاعي في سبعين ألف مسألة ،وقد كان أهل الشام والأندلس على مذهب الأوزاعي مدة من الدهر، وكان المنصور يعظمه ويصغي إلى وعظه.ص٢٧٩
٢٢١-قيل : إن المهدي حج فدخل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يبق إلا من قام إلا ابن أبي ذئب،فقيل له: قم فهذا أمير المؤمنين ،فقال : إنما يقوم الناس لرب العالمين، فقال المهدي: دعوه ،فقد قامت كل شعرة في رأسي .ص٢٩٢
٢٢٢-كان حماد بن زيد إذا حدث عن شعبة قال: حدثنا الضخم عن الضخام ،شعبة الخير أبوبسطام،وكان شعبة يقول : لأن أقع من السماء فأنقطع أحب إلي من أن أدلس،وكان يقول : من طلب الحديث أفلس،بعت طست أمي بسبعة دنانير ، وقال أبوزيد الأنصاري :وهل العلماء إلا شعبة من شعبة .ص٢٩٦
٢٢٣-قال موسى بن إسماعيل :ما رأيت حماد بن سلمة يعظم أحدا تعظيمه جرير بن حازم، وقال وهب عن أبيه :جلست إلى الحسن سبع سنين لم أخرج منها يوما واحدا .ص٣٠٠
٢٢٤-قال أحمد بن حنبل: حماد بن سلمة أعلم الناس بثابت البناني وأثبتهم في حميد،وقال غير واحد: إذا رأيت الرجل ينال من حماد بن سلمة فاتهمه على الإسلام .ص٣٠٨
٢٢٥-قال ابن المبارك: كتبت عن ألف ومئة شيخ ما فيهم أفضل من سفيان الثوري،وقال أحمد:لم يتقدمه في قلبي أحد.ص٣١٠
٢٢٦-قال إسماعيل بن أويس: كان خالي مالك لا يفتي حتى يقول : لا حول ولا قوة إلا بالله .ص٣١٤
٢٢٧-قال سعيد بن عبدالعزيز التنوخي:ما قمت إلى صلاة إلا مثلت لي جهنم،وكان إذا فاتته الصلاة في جماعة بكى .ص٣٢٥
٢٢٨-قال محمد بن رمح : كان دخل الليث بن سعد في السنة ثمانين ألف دينار، فما أوجب الله عليه زكاة قط .ص٣٣٢
٢٢٩-قال ابن معين: ليس أحد في أيوب أثبت من حماد بن زيد .ص٣٣٧
٢٣٠-شريك بن عبدالله القاضي استشهد به البخاري وأخرج له مسلم متابعة .ص٣٤٣
٢٣١-قال أبونعيم : كان أبومعشر سنديا ألكن يقول : حدثنا محمد بن قعب .ص٣٤٧
٢٣٢-عبدالله بن لهيعة قال عنه سعيد بن أبي مريم : لم يحترق له كتاب ،وكان يضعفه .ص٣٥١
٢٣٣-قال إبراهيم بن الأشعث :رأيت ابن عيينة يقبل يد الفضيل بن عياض مرتين .ص٣٦٢
٢٣٤-قال أحمد بن حنبل: لزمت هشيما أربع سنين ما سألته عن شيء إلا مرتين هيبة له ،وكان كثير التسبيح بين الحديث يقول : لا إله إلا الله يمد بها صوته.ص٣٦٦
٢٣٥-قال لهيعة بن عيسى: دعا المفضل بن فضالة أن يذهب عنه الأمل ،فأذهبه الله عنه، فكاد أن يختلس عقله ،فدعا الله فرد إليه الأمل .ص٣٧١
٢٣٦-قال نصر بن علي : رأيت يزيد بن زريع في المنام، فقلت: ما فعل الله بك ؟ قال : دخلت الجنة ،قلت : بماذا؟ قال : بكثرة الصلاة.ص٣٧٧
٢٣٧-وقد أجمع الأئمة على الاحتجاج بعبدالوارث بن سعيد ،وإن كان فيه بدعة،فإنه لم يكن داعية إليها.ص٣٧٩
٢٣٨-كان سفيان بن عيينة يقول : سمعت من عمرو بن دينار ما لبث نوح في قومه، وقال ابن معين: هو أثبت الناس في عمرو بن دينار .ص٣٨٦
٢٣٩-قال يحيى الحماني: لما احتضر أبوبكر بن عياش بكت أخته، فقال :ما يبكيك ؟ انظري إلى تلك الزاوية،ختمت فيها ثمانية عشر ألف ختمة .ص٣٨٩
٢٤٠-عبدالعزيز بن محمد الدراوردي روى له الجماعة ،البخاري مقرونا بغيره .ص٣٩٤
٢٤١-قال محمد بن أعين : سمعت الفضيل يقول : ورب هذا البيت ما رأت عيناي مثل ابن المبارك.ص٤٠٥
٢٤٢-عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي : قال عنه أحمد بن جناب : غزا عيسى خمسا وأربعين غزوة ،وحج خمسا وأربعين حجة .ص٤٠٧
٢٤٣-قال بشر الحافي عن المعافى بن عمران : كان يحفظ الحديث والمسائل ،وكان في الفرح والحزن واحدا، قتلت الخوارج له ولدين فما تبين عليه شيء،ثم جمع أصحابه وأطعمهم ،وقال : آجركم الله في فلان وفلان. قال :وكان صاحب دنيا واسعة، وضياع كثيرة، وقيل لبشر الحافي: نراك تعشق المعافى! فقال : ومالي لا أعشقه ،وقد كان سفيان يسميه الياقوتة.ص٤١٦
٢٤٤-قال أبو التقي :سمعت بقية بن الوليد يقول : ما أرحمني ليوم الثلاثاء ،ما يصومه أحد ،وروى له مسلم متابعة حديثا ،وأصحاب السنن.ص٤١٨
٢٤٥-عمر بن علي بن عطاء، قال ابن سعد :ثقة يدلس تدليسا شديدا ،يقول :سمعت وحدثنا، ثم يسكت ،ويقول : هشام بن عروة.ص٤٢٠
٢٤٦-قال أبوسماعة: كان أبو يوسف القاضي يصلي بعدما ولي القضاء في كل يوم مئتي ركعة .ص٤٢٢
٢٤٧-قال حفص بن غياث: والله ما وليت القضاء حتى حلت لي الميتة،ومات وعليه دين تسعمائة درهم .ص٤٣٠
٢٤٨-قال ابن معين : أقام يحيى القطان عشرين سنة يختم كل ليلة، وقال أيضا: لم يفت الزوال في المسجد يحيى بن سعيد أربعين سنة، وقال أيضا:كان ضعيف القلب، وكان له جار فوقع فيه وشتمه، فجعل يحيى يبكي ويقول: صدق ،من أنا وما أنا ،وقال: وكان له مسبحة يسبح بها، قال عفان : رأى رجل في النوم بشّر يحيى القطان بأمان من الله يوم القيامة .ص٤٣٤
٢٤٩-قال خالد بن خراش: قرئ على ابن وهب كتابه في أهوال القيامة ،فخر مغشيا عليه، فلم يتكلم بكلمة حتى مات بعد أيام.ص٤٣٩
٢٥٠-قال سعيد بن منصور: قدم وكيع مكة،وكان سمينا،فقال له الفضيل بن عياض : ماهذا السمن وأنت راهب العراق؟ قال هذا من فرحي بالإسلام، فأفحمه .ص٤٤٣
٢٥١-بشر بن المفضل،قال عنه ابن المديني: كان يصلي كل يوم أربعمائة ركعة،ويصوم يوما ويفطر يوما.ص٤٤٦
٢٥٢-قال علي بن عاصم: دفع إلي أبي مئة ألف درهم،وقال: اذهب فلا أرى لك وجها إلا بمئة ألف حديث. ص٤٥٩
٢٥٣-قال يزيد بن هارون : مادلست قط إلا في حديث، فما بورك لي فيه.ص٤٦١
٢٥٤-إسحاق بن يوسف بن مرداس الأزرق يقال :مكث عشرين سنة لم يرفع رأسه إلى السماء .ص٤٦٢
٢٥٥-قال شعبة: ابن علية سيد المحدثين.ص٤٦٨
٢٥٦-أنس بن عياض قال عنه يونس بن عبدالأعلى : ما رأيت شيخنا أحسن خلقا منه ،ولا أسمح بعلمه، قال لنا : والله لو تهيأ لي أن أحدثكم بكل ما عندي في مجلس لفعلت .ص٤٦٩
٢٥٧-قال المروذي: سمعت أبا عبدالله يقول : معاذ بن معاذ قرة عين في الحديث .ص٤٧١
٢٥٨-قال الشافعي : كان يحيى بن سليم فاضلا ،كنا نعده من الأبدال ،وكان إذا ركب حمارا لا يقول له اغد ،وإنما يقول لا إله إلا الله. ص٤٧٤
٢٥٩-يونس بن بكير روى له مسلم متابعة،واستشهد به البخاري .ص٤٧٥
٢٦٠-قال القواريري: أملى علي ابن مهدي عشرين ألف حديث حفظا ،وقال ابن المديني: لو حلفت بين الركن والمقام لحلفت أني لم أر مثل عبدالرحمن. ص٢٧٩
٢٦١-قال ابن الفرات : ما رأيت يعلى بن عبيد ضاحكا. ص٤٨٤
٢٦٢-قيل إن الشافعي إذا قال : حدثنا الثقة عن ابن أبي ذئب ،فإنما يريد ابن أبي فديك .ص٤٩٦ ٢٦٣-قال بعضهم : حجاج بن محمد -أي المصيصي- نائما أوثق من عبدالرزاق يقظان .ص٥٠٣
٢٦٤-سعيد بن عامر الضبعي : قال يحيى القطان عنه : هو شيح المصر منذ أربعين سنة،إني لأغبط جيرانه.ص٥٠٦
٢٦٥-كان أبوأحمد الزبيري يقول : لا أبالي أن يسرق مني كتاب سفيان ،إني لأحفظه كله .ص٥١٤
٢٦٦-محمد بن إدريس الشافعي :كان مع فرط ذكائه وسيلان ذهنه يستعمل اللبان ليقوى حفظه، فأعقبه رمي الدم سنة، وقال الفضل بن زياد: سمعت أحمد بن حنبل يقول : ما أحد مس محبرة ولا قلما إلا وللشافعي في عنقه منة .ص٥١٩
٢٦٧-أبونعيم الفضل بن دكين :قال يحيى القطان عنه: إذا وافقني هذا الأحول ما أبالي من خالفني .ص٥٣٧
٢٦٨-قال محمد بن سهل بن عسكر: استسقى بنا الفريابي ،فما أرسل يديه حتى مطرنا .ص٥٣٨
٢٦٩-مكي بن إبراهيم : قال عبدالصمد بن الفضل :سمعته يقول : حججت ستين حجة، وتزوجت ستين امرأة، وجاورت عشر سنين، وكتبت عن سبعة عشر من التابعين .ص٥٤٢
*《فوائد المجلد الثاني من الطبقات》*
٢٧٠-قال أحمد بن أبي خيثمة :قال لي أبي وقد قمنا من عند أبي سلمة الخزاعي كتبت اليوم عن كبش نطاح .ص٥
٢٧١-قال ابن معين : منذ خرجت من بغداد إلى أن رجعت لم أر مثل أبي مسهر. ص١٠
٢٧٢-كان عفان بن مسلم ممن لم يجب في المحنة.ص١٢
٢٧٣-عن الجنيني قال : قدم القعنبي من سفر ،فقال مالك : قوموا بنا إلى خير أهل الأرض .ص١٦
٢٧٤-عاصم بن علي بن عاصم التميمي ،قال ابن المنادي : كان مجلسه يحزر بأكثر من مئة ألف إنسان ،وعن أحمد بن عيسى قال :أتيت في منامي،فقيل لي : عليك بمجلس عاصم فإنه غيظ لأهل الكفر، وكان عاصم ممن ذب عن السنة في محنة القرآن .ص٤٨
٢٧٥-علي ابن الجعد قيل أنه مكث ستين سنة يصوم يوما ويفطر يوما،وكان عالما نبيلا متمولا ،لكن كان فيه بدعة كان ينال من بعض السلف كابن عمر ومعاوية، وقال: من قال القرآن مخلوق لم أعنفه،ولمثل هذا ما خرج له مسلم في صحيحه .ص٥٣
٢٧٦-سعيد بن سليمان الضبي سعدويه الواسطي، لما دعي للمحنة قال لغلامه لما خرج من دار الأمير : ياغلام قدم الحمار فإن مولاك كفر .ص٥٥
٢٧٧-موسى بن إسماعيل التبوذكي :قال عباس عن يحيى بن معين: ما جلست إلى شيخ إلا هابني أو عرف لي ما خلا هذا الأثرم التبوذكي .ص٥٦
٢٧٨-نعيم بن حماد روى عنه البخاري مقرونا بغيره ،وقد حمل نعيم من مصر مع البويطي إلى بغداد في محنة خلق القرآن مقيدين فحبسا بسامراء حتى مات نعيم في جمادى الأولى سنة ثمان وعشرين ومئتين.ص٦٦
٢٧٩-قال النووي :لابن المديني نحو من مئتي مصنف .ص٧٩
٢٨٠-قال حبيش بن مبشر- أحد الثقات- رأيت يحيى بن معين في النوم،فقلت : ما فعل الله بك، فقال أعطاني ،وحباني، وزوجني ثلاث مئة حوراء، ومهد لي بين البابين .ص٨١
٢٨١-قال عباس عن ابن معين : أرادوا أن أكون مثل أحمد والله لا أكون مثله أبدا .ص٨٣
٢٨٢-قال إبراهيم بن أبي طالب :جئته -يقصد عثمان بن أبي شيبة-فقال إلى متى لا يموت إسحاق بن راهويه؟ فقلت له : شيخ مثلك يتمنى هذا ! قال :دعني ،فلو مات لصفا لي جرير بن عبدالحميد.
عاش عثمان بعد إسحاق خمسة أشهر.ص١٠٠
٢٨٣-قال هشام بن عمار: ما أعددت خطبة منذ عشرين سنة، قال عبدان: ما كان في الدنيا مثله.ص١٠٩
٢٨٤-الرقاشي محمد بن عبدالله البصري، قال العجلي : يقال : كان يصلي في اليوم والليلة أربع مئة ركعة.ص١٢٣
٢٨٥-قال عبدالله بن أحمد بن شبويه، سمعت أبي يقول: من أراد علم القبر فعليه بالأثر ،ومن أراد علم الخبز فعليه بالرأي .
وقد زعم الدار قطني أن البخاري روى عنه .ص١٢٦
٢٨٦-أبومعمر الهذلي : قال عنه عبيد بن شريك : كان من شدة إدلائه بالسنة يقول : لو تكلّمت بغلتي لقالت : إنها سنية ،فأخذ في المحنة ،فأجاب ، فلما خرج قال : كفرنا وخرجنا .ص١٣٥
٢٨٧-وقد أخطأ محمود في روايته عن عبدالرزاق عن معمر صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على ماعز.رواه عنه البخاري ،والصحيح أنه لم يصل عليه .ص١٣٩
٢٨٨- قال إبراهيم الحربي : لو كان الكذب حلالا لتركه هارون الحمال تنزها .ص١٤١
٢٨٩-قال سبط أحمد بن منيع : أخبرت عن جدي أنه قال: أنا من نحو أربعين سنة أختم القرآن كل ثلاث .ص١٤٥
٢٩٠-آخر ما روي عن مالك "موطأ" أبي مصعب ،و"موطأ" أبي حذافة ،وفيهما زيادة على الموطآت نحو من مئة حديث.ص١٤٦
٢٩١-قال الخطيب: احتج سائر الأئمة بحديث أحمد بن صالح سوى أبي عبدالرحمن النسائي، فإنه ترك الرواية عنه،وكان يطلق لسانه فيه، وليس الأمر على ماذكر النسائي ،ويقال : كان آفة أحمد بن صالح الكبر وشراسة الخلق، ونال النسائي منه جفاء في مجلسه، فذلك السبب الذي أفسد الحال بينهما.ص١٦٥
٢٩٢-قال مطين: أوصى أبوكريب بكتبه أن تدفن معه فدفنت.ص١٦٦
٢٩٣-ابن أبي عمر العدني صنف المسند، وعمر دهرا،وحج سبعا وسبعين حجة ،وصار شيخ الحرم في زمانه، وكان صالحا عابدا لا يفتر عن الطواف.
قال الحسن بن أحمد بن الليث: بلغني أنه لم يقعد من الطواف ستين سنة.ص١٧١
٢٩٤-هناد بن السّري كان كثير الصلاة، يقال له :راهب الكوفة، وله مصنف في الزهد.ص١٧٨
٢٩٥-قال الأرغياني :سمعته-يقصد بندار - يقول :كتب عني خمسة قرون ،وحدثت وأنا ابن ثماني عشرة سنة.ص١٨٣
٢٩٦-إسحاق بن بهلول حدث من حفظه بأربعين ألفا وعمر دهرا .ص١٩٤
٢٩٧-نصر بن علي الجهضمي : قال عن ابن أبي داود : بعث إليه المستعين يشخصه للقضاء، فدعاه متولي البصرة، فأخبره، فقال: أستخير الله، فرجع وصلى ركعتين، وقال: اللهم إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك، ثم نام، فنبهوه فإذا هو ميت .ص١٩٦
٢٩٨-إسحاق بن منصور الكوسج روى عنه الجماعة سوى أبي داود ،وقال الخطيب : هو الذي دون عن أحمد بن حنبل وإسحاق المسائل في الفقه .ص٢٠٢
٢٩٩-قيل لأحمد: من نسأل بعدك ؟ قال : سلوا عبدالوهاب الوراق.ص٢٠٦
٣٠٠-قال الذهلي : قال لي ابن المديني : أنت وارث الزهري ،وقال أبوعمر الخفاف: رأيت محمد بن يحيى فقلت : ما فعل الله بك ؟ قال غفر لي ،قلت : فما فعل بحديثك؟ قال كتب بماء الذهب ،ورفع في عليين .ص٢١١

٣٠١-قال ابن خزيمة : حدثنا رباني هذه الأمة محمد بن أسلم الطوسي ،وقال مرة : حدثني من لم تر عيناي مثله، محمد بن أسلم .
قال أحمد بن نصر النيسابوري: قيل لي : إنه صلى على محمد بن أسلم ألف ألف إنسان .ص٢١٣
٣٠٢-عبد بن حميد مصنف المسند الكبير والتفسير وغير ذلك ،روى عنه: مسلم والترمذي ،وعلق له البخاري في دلائل النبوة من صحيحه،فسماه عبدالحميد .ص٢١٤
٣٠٣- زهير بن محمد بن قمير المروزي ، قال أبو القاسم البغوي : ما رأيت بعد أحمد بن حنبل أفضل منه، لقد سمعته يقول: أشتهي لحما من أربعين سنة ولا آكله حتى أدخل الروم، فآكله من مغانم الروم.
وقال محمد بن زهير : كان أبي يختم في رمضان تسعين ختمة.ص٢٣٨
٣٠٤-عن أبي زرعة أن رجلا استفتاه أنه حلف بالطلاق أنك تحفظ مئة ألف حديث، قال: تمسك بامرأتك .ص٢٤٧ ٣٠٥-العجلي ذكره عباس الدوري فقال : كنا نعده مثل أحمد ويحيى بن معين، وقيل : إنه فر إلى المغرب أيام محنة القرآن للتفرد والتعبد .ص٢٥١
٣٠٦-وقد كاد أبوحاتم الرازي يهلك في رحلته في طلب الحديث من الجوع .
٣٠٧-كان للأثرم تيقظ عجيب ،حتى قال يحيى بن معين وغيره: كان أحد أبويه جني .ص٢٦٥
٣٠٨-قال ابن سنجر : رحلت ومعي إسحاق الكوسج، ومعي تسعة آلاف دينار، فكان إسحاق يورق لي ويتزوج في كل بلد وأنا أؤدي عنه المهر.ص٢٧٥
٣٠٩-قال أحمد بن كامل القاضي: حكي أن أبا قلابة كان يصلي في اليوم والليلة أربع مئة ركعة ،ثم قال : ويقال: أنه حدث من حفظه بستين ألف حديث. ص٢٧٧
٣١٠-قال ثعلب: ما فقدت إبراهيم الحربي في مجلس لغة ولا نحو من خمسين سنة، وروى أبو الفضل الزهري عن أبيه عن الحربي قال : ما أنشدت بيتا قط إلا قرأت بعده "قل هو الله أحد " ثلاث مرات .ص٢٨٣
٣١١-قال صالح بن أحمد -محدث همذان- سمعت أبي سمعت علي بن عيسى يقول : الإسناد الذي يأتي به ابن ديزيل لو كان فيه أن لا يؤكل الخبز، لوجب أن لا يؤكل ،لصحة إسناده .ص٣٠٩
٣١٢-عثمان بن سعيد الدارمي : روي أن رجلا كان يحسده، فقال له: ماذا أنت لولا العلم؟ فقال له أردت شينا فصار زينا .ص٣٢٥
٣١٣-ذُكِر عن بقي بن مخلد خير ونسك وإيثار حتى بثوبه، وكان مجاب الدعوة، وقيل : إنه كان يختم القرآن كل ليلة في ثلاث عشرة ركعة، ويسرد الصوم ،وحضر سبعين غزوة .ص٣٣٦
٣١٤-قال أبوبكر الضبعي : محمد بن نصر إمام، وما رأيت أحسن صلاة منه،لقد بلغني أن زنبورا قعد على جبهته ،فسال الدم على وجهه ولم يتحرك .ص٣٦٢
٣١٥-محمد بن عثمان بن شيبة ،قال مطين عنه : هو عصا موسى تلقف ما يأفكون، وقال البرقاني: لم أزل أسمع أنه مقدوح فيه .ص٣٧٣
٣١٦-مُطيّن أبو جعفر محمد بن عبدالله الحضرمي ،كان من أوعية العلم، قال أبوبكر بن أبي دارم : كتبت عن مطين مئة ألف حديث، وقال الدار قطني: ثقة جبل .ص٣٧٤
٣١٧-ثعلب العلامة المحدث شيخ اللغة العربية، وقد ذكر في الحفاظ لأنه قال : سمعت من القواريري مئة ألف حديث ، وكان يلحن إذا تكلم،ويحكى أنه كان يقتر على نفسه مع الحدة .ص٣١٨
٣١٨-قال السمعاني: سمعت إسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ يقول: قرأت المسانيد كمسند العدني ومسند ابن منيع وهي كالأنهار، ومسند أبويعلى كالبحر يكون مجتمع الأنهار.ص٤٢٩
٣١٩-قال أبوبكر بن بالوية: سمعت إمام الأئمة ابن خزيمة يقول : ما أعلم على أديم الأرض أعلم من محمد بن جرير ،ولقد ظلمته الحنابلة .ص٤٣٣
٣٢٠-قال ابن شاهين : قام أبوبكر الباغندي ليصلي ،فكبر وقال : حدثنا محمد بن سليمان لوين، فسبحنا به فقرأ .ص٤٥٢
٣٢١-قال البرقاني: حدثنا الإسماعيلي قال : يحكى أنا أبا الآذان طالت خصومة بينه وبين يهودي، فقال له: أدخل يدك ويدي في النار فمن كان محقا لم يحترق، ففعلا فذكر أن يده لم تحترق ،وأن اليهودي احترقت.ص٤٦١
٣٢٢-قال أبوالحسين الحجاجي: كان محمد بن المسيب يقرأ، فإذا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى حتى نرحمه. ص٥٠١
٣٢٣-الأعمشي الحافظ الثقة،يلقب أبا تراب ، وكان قد جمع حديث الأعمش وحفظه،فقيل له : الأعمشي .ص٥١٥
*《فوائد المجلد الثالث من الطبقات》*
٣٢٤-قد روي عن الدغولي أنه قال : أربع مجلدات لا تفارقني سفرا ولا حضرا، "كتاب المزني" وكتاب العين " والتاريخ للبخاري " وكليلة ودمنة" ص١١
٣٢٥-قال محمد بن الحسين الإسكاف: رأيت في النوم كأن قائلا يقول: إن الله ليدفع عن أهل بغداد البلاء بالمحاملي .ص١٣
٣٢٦-ابن أبي حاتم له تصانيف كثيرة ،منها : كتاب "التفسير" وهو كتاب جليل فيه آثار لم يذكرها ابن جرير ،ويروى أن أباحاتم كان يتعجب من عبادة ابنه عبدالرحمن ويقول : لا أعرف له ذنبا.
قال جعفر بن أحمد : سمعت أبا حاتم يقول : قد شاركني ابني عبدالرحمن في مئة ألف حديث. ص٢٠
٣٢٧-ابن عقدة : عقدة لقب أبيه، وإنما لقب بذلك لعلمه بالتصريف والنحو، وكان ورعا ناسكا، يعلم القرآن والأدب .ص٢٩
٣٢٨-قال إسماعيل بن القاسم القالي : كان أبوبكر بن الأنباري يحفظ فيما ذكر ثلاث مئة ألف بيت شاهد في القرآن، وقيل : إنه كان يحفظ عشرين ومئة تفسير بأسانيدها، وقد أملى كتاب "غريب الحديث " قيل : إنه خمس وأربعون ألف ورقة.ص٣٤
٣٢٩-ابن المنادي كان صلب الدين شرس الأخلاق، فلذلك لم تنتشر عنه الرواية .
٣٣٠-قال ابن فارس : سمعت أبا الحسن القطان بعدما علت سنه يقول : كنت حين رحلت أحفظ مئة ألف حديث،وأنا اليوم لا أقوم على حفظ مئة حديث. وسمعته يقول : أصبت ببصري وأظن أني عوقبت بكثرة كلامي أيام الرحلة .ص٤٩
٣٣١-الأصم ،قال عنه الحاكم: كان محدث عصره بلا مدافعة، حدث في الإسلام ستا وسبعين سنة، أذن سبعين سنة في مسجده، وقال الحاكم: حضرت الأصم يوما خرج ليؤذن للعصر فاستقبل وقال بصوت عال: أخبرنا الربيع بن سليمان، حدثنا الشافعي ،ثم ضحك وضحك الناس،ثم أذن .
قال الحاكم : وإنما ظهر به الصميم بعد مجيئه من الرحلة ،ثم استحكم حتى كان لا يسمع نهيق الحمار.ص٥٤
٣٣٢-قيل : أن العسال أملى تفسيرا كبيرا من حفظه ،وأنه كان لا يمس جزءا إلا على طهارة، وأنه صلى بالختمة في ركعة .ص٨١
٣٣٣-قال القاضي أبوبكر الأبهري: سمعت أبا بكر بن أبي داود يقول لأبي علي النيسابوري :من إبراهيم عن إبراهيم عن إبراهيم ؟ فقال : إبراهيم بن طهمان عن إبراهيم بن عامر البجلي عن إبراهيم النخعي .فقال : أحسنت يأبا علي .
٣٣٤-الطبراني حدث عن أكثر من ألف شيخ ،وصنف "المعجم الكبير" ولم يذكر فيه مسند أبوهريرة فإنه أفرده بمصنف، و"المعجم الأوسط" وهو كتاب جليل، تعب عليه وكان يقول : هو روحي، و"المعجم الصغير" يذكر فيه عن كل شيخ له حديثا.ص١٠٨
٣٣٥- قد تكلم جماعة في ابن الجعابي منهم الدار قطني ،وقيل إنه كان يشرب ويتهاون في أمر الصلاة، ولما مات أوصى بأن تحرق كتبه فأحرقت ،وكان فيها كتب الناس.ص١٢٠
٣٣٦-القصاب وإنما عرف بالقصاب لكثرة ما أهراق من دماء الكفار في الغزوات .ص١٣٢
٣٣٧-ابن عدي صاحب "الكامل" قال الخليلي : كان عديم النظر حفظا وجلالة. سمعت عبدالله بن محمد الحافظ يقول: زر قميص ابن عدي أحفظ من عبدالباقي بن قانع.ص١٣٥
٣٣٨-غندر : أبوبكر محمد بن جعفر بن الحسين البغدادي الوراق، وفي رواية الحديث جماعة كل منهم يلقب بغندر منهم هذا المذكور، ومنهم محمد بن جعفر صاحب شعبة، ومحمد بن يوسف بن بشر الهروي، ومحمد بن جعفر الرازي، ومنهم الشيخ أبوالطيب محمد بن جعفر بن دران البغدادي، ومنهم أبوبكر محمد بن جعفر العباس النجار، ومنهم :أبوبكر محمد بن جعفر البغدادي الفامي، ومنهم محمد بن المهلب، الحراني ،ومنهم: أحمد بن آدم الجرجاني.ص١٥٠-١٥٤
٣٣٩-قال محمد بن عمر الداوودي كان ابن شاهين شيخنا ثقة، يشبه الشيوخ إلا أنه كان لحانا، وكان أيضا لا يعرف من الفقه قليلا ولا كثيرا،وكان إذا ذكر له مذاهب الفقهاء كالشافعي وغيره يقول : أنا محمدي المذهب .ص١٨١
٣٤٠-قال الخطيب: سألت البرقاني ،فقلت له: هل كان أبوالحسن الدار قطني يملي عليك العلل من حفظه؟ قال: نعم .
وقال الخطيب : حدثني أبونصر علي بن هبة الله بن علي بن ماكولا قال :رأيت في المنام ليلة من ليالي شهر رمضان كأني أسأل عن حال أبي الحسن الدار قطني في الآخرة،وما آل إليه أمره، فقيل لي : ذاك يدعى في الجنة الإمام .ص١٨٧
٣٤١-المعافى بن زكريا كان على مذهب محمد بن جرير الطبري .ص٢٠٥
٣٤٢-ابن منده الحافظ قد قيل : إن أحدا من الحفاظ لم يسمع ما سمع ولا جمع ما جمع،وكان يقول طفت الشرق والغرب مرتين .ص٢٣٢
٣٤٤-لو لم يصنف الحاكم "المستدرك" لكان خيرا له، فإنه غلط فيه غلطا فاحشا بذكره أحاديث ضعيفة،وأحاديث موضوعة لا يخفى بطلانها على من له أدنى معرفة، وتوثيقه جماعة ضعفهم في موضع آخر، وذكر أنه تبين جرحهم بالدليل .ص٢٤٢
٣٤٥-قال الخطيب : قد رأيت لأبي نعيم الأصبهاني أشياء يتساهل فيها منها أنه يقول في الإجازة : أخبرنا من غير أن يبين .ص٢٩١
٣٤٦-قال أبو العباس بن العريف : كان لسان ابن حزم وسيف الحجاج شقيقين .ص٣٥٢
٣٤٧-الزنجاني شيخ الحرم وأحد أئمة الأثر ،قال عنه أبوسعد السمعاني : كان إذا خرج إلى الحرم يخلو المطاف ،ويقبلون يده أكثر مما يقبلون الحجر الأسود ،سمعت إسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ يقول ذلك .
قال ثابت بن أحمد : رأيت أبا القاسم الزنجاني في النوم فقال لي مرتين : إن الله يبني لأهل الحديث بكل مجلس يجلسونه بيتا في الجنة.ص٣٧٠
٣٤٨-شيخ الإسلام الهروي، قال ابن طاهر : سمعته يقول بهراة، عرضت على السيف خمس مرات، لا يقال لي : ارجع عن مذهبك ،لكن يقال لي : اسكت عمن خالفك،فأقول : لا أسكت .
وقد أنكر شيخنا أبو العباس -يقصد ابن تيمية- وغيره على أبي إسماعيل الهروي أشياء في "منازل السائرين " والله ولي التوفيق .ص٣٨٣
٣٤٩-قال ابن طاهر : سمعت أبا إسحاق الحبال يمدح أبا نصر بن مكولا، ويثني عليه ،ويقول: دخل مصر في زي الكتبة فلم نرفع به رأسا، فلما عرفناه رأيناه من العلماء في هذا الشأن .ص٣٤٩
٣٥٠-هبة الله ابن عبدالوارث الحافظ ،أبو القاسم الشيرازي ،قال عنه الفاشاني: قام ليلة موته سبعين مرة أو أقل ،كل نوبة يتغسل في النهر إلى أن مات على طهارة. ص٤٠٦
٣٥١-قال عمر بن محمد النسفي : الإمام الحافظ ،قوام السنة ،أبو محمد السمرقندي ،نزيل نيسابور ،لم يكن في زمانه في فنه مثله في الشرق والغرب ،له كتاب " بحر الأسانيد في صحاح المسانيد" جمع فيه مئة ألف حديث، فرتب وهذب، لم يقع في الإسلام مثله، قال : وهو ثمان مئة جزء .ص٤٢٣
*《فوائد الطبقات الجزء الرابع》*
٣٥٢-قال السهيلي : حدثني أبوبكر بن طاهر عن أبي علي الغساني أن أبا عمر بن عبدالبر قال له : أمانة الله في عنقك متى عثرت على اسم من أسماء الصحابة لم أذكره إلا ألحقته في كتابي -يعني الاستيعاب-.ص٨
٣٥٣-قال أبومسعود عبدالرحيم الحاجي: سمعت ابن طاهر يقول : بلت الدم في طلب الحديث مرتين ،مرة ببغداد ،ومرة بمكة،كنت أمشي حافيا في الحر فلحقني ذلك، وما ركبت دابة قط في طلب الحديث، وكنت أحمل كتبي على ظهري ،وما سألت في حال الطلب أحدا، كنت أعيش على ما يأتي .ص١٥
٣٥٤-قال ابن بشكوال : قرأت بخط بعض أصحابنا أنه سمع أبا بكر بن عطية يذكر أنه كرر صحيح البخاري سبع مئة مرة.ص٤١
٣٥٥-الأنماطي ،قال عنه ابن الجوزي: كنت أقرأ عليه وهو يبكي، فاستفدت ببكائه أكثر من استفادتي بروايته،وكان على طريقة السلف ،انتفعت به مالم انتفع بغيره .ص٥٧
٣٥٦-أبوسعد ابن البغدادي الأصبهاني، رحل إلى بغداد وهو ابن ست عشرة سنة ليُدرك أبا نصر الزينبي ،فتلقاه نعيه، فبكى وصاح، ولطم رأسه، وقال: من أين لي علي بن الجعد عن شعبة .ص٥٨
٣٥٧-ابن الجوزي قال عنه الموقاني أنه شرب البلاذر فسقطت لحيته، فكانت قصيرة جدا،وكان يخضبها بالسواد إلى أن مات .ص١٢٢
٣٥٨-حكى رجل أن شاهد الحافظ عبدالغني المقدسي في الغلاء بمصر ثلاث ليال يؤثر بعشائه ويطوي .ص١٥٢
٣٥٩-قال الحافظ ضياء الدين: رأيت أحمد بن حنبل في النوم، فألقى علي مسألة، فقلت : هذه في الخرقي، فقال : ما قصر صاحبكم الموفق في شرح الخرقي .ص١٥٨
٣٦٠-الكلاعي ولد سنة خمس وستين وخمس مئة ، قال الأبّار : كان رحمه الله أبدا يحدثنا أن السبعين منتهى عمره لرؤيا رآها، استشهد في العشرين من ذي الحجة سنة أربع وثلاثين وست مئة .ص٢٠١
٣٦١-النواوي ،قال عنه ابن العطار: وكان يأكل في اليوم والليلة أكلة ويشرب شربة واحدة عند السحر .ص٢٥٦
٣٦٢-ابن جعوان قرأ المسند على بن علان قراءة صحيحة فصيحة لم يؤخذ عليه فيها لحنة .ص٢٧٣
٣٦٣-قال الشيخ عماد الدين الواسطي : -وكان - يقصد شيخ الإسلام ابن تيمية- من الصلحاء العارفين ،وقد ذكره ،وقال في أثناء كلامه : والله ثم والله ثم والله لم أر تحت أديم السماء مثله علما وعملا وحالا وخلقا واتباعا وكرما وحلما في حق نفسه، وقياما في حق الله عند انتهاك حرماته .ثم أطال في الثناء عليه .ص٢٨٥
*《الفوائد من التعليقة على علل ابن أبي حاتم》*
٣٦٤-حجاج بن أرطأة، وهو مدلس، وقد قيل: إنه لم يسمع من عمرو بن شعيب إلا أربعة أحاديث. ص٧٨
٣٦٥-وقد روي عن إبراهيم التيمي عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قبّلها ولم يتوضأ .وهذا لا يصح ،ولا نعرف لإبراهيم التيمي سماعا من عائشة ،وليس يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب شيئا .ص٨٢
٣٦٦-حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم في الذي يأتي امرأته وهي حائض يتصدق بدينار ،أو بنصف دينار ".
قال عبدالرحمن بن مهدي: قيل لشعبة : إنك كنت ترفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : إني كنت مجنونا فصححت .ص١١١
٣٦٧- وقد اختار اشتراط التسمية على الوضوء من أصحابنا أبوبكر الخلال وصاحبه أبوبكر عبدالعزيز، وأبوإسحاق بن شاقلاء ،والقاضي أبويعلى وابن عقيل ،وصاحب النهاية، وابن الجوزي وأبو البركات صاحب المحرر وغيرهم، وهذا القول هو الصحيح إن شاء الله. ص١٤٤
٣٦٨-قال عباس الدوري :قلت ليحيى بن معين : طلحة بن مصرف عن أبيه عن جده،رأى جده النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال يحيى : المحدثون يقولون : قد رآه،وأهل بيت طلحة يقولون ليست له صحبة.ص١٥١
٣٦٩-وكان عطاء لا يرى بتفريق الوضوء بأسا،وهو قول الحسن والنخعي ،وأصح قولي الشافعي. ص١٦١
٣٧٠-عطاء بن أبي رباح لم يدرك عثمان رضي الله عنه.
وحجاج بن أرطاة سمع من عطاء .ص٢٤١
*《الفوائد من مناقب الأئمة الأربعة》*
٣٧١-قال مسعر بن كدام : أتيت أبا حنيفة في مسجده فرأيته يصلي الغداة ثم يجلس يعلم الناس العلم إلى الظهر ،ثم يصلي ويجلس للناس طول نهاره إلى العشاء، فقلت في نفسي :متى يتفرغ هذا للعبادة، لأتعاهدنه الليلة، فتعاهدته فلما كان الليل انتصب في المسجد قائما إلى الصباح فصلى الفجر ثم جلس للناس إلى العشاء الآخرة،ثم فعل في الليلة الآتية كفعله في في الماضية، ثم تعاهدته ففعل ذلك أياما كثيرة، فقلت : لألزمنه حتى أموت، فيقال: إن مسعرا مات في مسجد أبي حنيفة وهو ساجد. ص٦٣
٣٧٢-روي أن أبا حنيفة ختم القرآن في الكعبة ،وأنه كان يقوم الليل بآية يرددها وهي "فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم ".
٣٧٣-قال يحيى بن معين : كل من روى عنه مالك بن أنس فهو ثقة إلا عبدالكريم البصري أبو أمية .ص٨٩
٣٧٤-قال الهيثم بن جميل : سمعت مالكا سئل عن ثمان وأربعين مسألة فقال في اثنتين وثلاثين منها لا أدري .
وعن خالد بن خراش قال:قدمت على مالك بأربعين مسألة، فسألته عنها فما أجابني منها إلا في خمس مسائل .ص٩٤
٣٧٥-قال أبو الوليد بن أبي الجارود : ما رأيت أحدا إلا وكتبه أكبر من مشاهدته إلا الشافعي فإن لسانه كان أكبر من كتابه .ص١٠٩
٣٧٦-قال الربيع : سمعت الشافعي يقول : طلب العلم أفضل من صلاة النافلة. ص١١١
٣٧٧- قال الحسن بن حبيب الدمشقي: حدثني الربيع بن سليمان قال : رأيت الشافعي بعد وفاته في المنام، فقلت : يا أبا عبدالله ما صنع الله بك؟قال : أجلسني على كرسي من ذهب ونشر علي اللؤلؤ الرطب .ص١٢٦
٣٧٨-قال الجوزجاني:كان أحمد بن حنبل يصلي بعبدالرزاق فسها، فسأل عنه عبدالرزاق، فأخبر أنه لم يأكل منذ ثلاثة أيام شيئا .ص١٣٩
٣٧٩-قال يحيى بن معين: والله ما تحت أديم السماء أفقه من أحمد بن حنبل، ليس في شرق ولا غرب مثله .ص١٤٠
٣٨٠-قال عبدالوهاب الوراق عن أحمد : وقد أجاب عن ستين ألف مسألة بأخبرنا وحدثنا .ص١٤٠
٣٨١-قال إبراهيم بن جعفر المروذي : رأيت أحمد بن حنبل في المنام يمشي مشية يختال فيها ،فقلت: ما هذه المشية أبا عبدالله؟ قال: هذه مشية الخدام في دار السلام .ص١٥٩.
*《الفوائد من ري الفسائل من مجموع الرسائل》*
٣٨٢-"خلق الله الحور العين من الزعفران" رواه الطبراني بإسناد ضعيف .ص٤٦
٣٨٣-قال أحمد بن حنبل في نافع بن أبي نعيم : يؤخذ عنه القرآن وليس في الحديث بشيء ، وخالفه يحيى بن معين فوثقه.ص٦٩
٣٨٤-"من جمع بين الصلاتين من غير عذر فقد أتى بابا من أبواب الكبائر" هذا حديث ضعيف لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والعمل على هذا عند أهل العلم أن لا يجمع بين الصلاتين إلا في السفر، أو بعرفة، ورخص بعض أهل العلم من التابعين في الجمع بين الصلاتين للمريض ،وبه يقول أحمد وإسحاق ، ولم ير الشافعي للمريض للمريض أن يجمع بين الصلاتين .ص٩١
٣٨٥-الحسن لم يدرك عمر وكذلك لم يسمع من علي .ص١١٤
٣٨٦-إبراهيم النخعي لم يدرك ابن مسعود وإنما أخذ عن أصحابه ،ومرسله عنه قوي، فإن إبراهيم عالم بمذهب عبدالله، وقد روي عنه أنه قال : إذا أرسلت عنه فقد حدثني عنه جماعة أو ما هذا معناه.ص١١٦
٣٨٧-مسألة الخرقاء، وهي أم وأخت وجد ،وإنما سميت الخرقاء لكثرة اختلاف الصحابة، فكأن الأقوال خرقتها، قيل إن فيها سبعة أقوال .ص١٣٧
٣٨٨-الصحابي إذا قال حرم الله ورسوله أو أمر الله ورسوله ،أو أوجب الله ورسوله، أو قضى الله ورسوله، ونحو هذا ،فإن حكمه حكم مالو روى لفظ رسول الله صلى الله عليه وسلم الدال على التحريم والأمر والإيجاب والقضاء ليس في ذلك إلا خلاف شاذ ،لأن رواية الحديث بالمعنى جائزة وهو أعلم بمعنى ما سمع ،فلا يقدم على أن يقول أمر أو نهى أو حرم إلا بعد أن يثق بذلك، واحتمال الوهم مرجوح كاحتمال غلط السمع ونسيان القلب .ص٢٠٣
٣٨٩-واعلم أن الحيل كلها محرمة عند الإمام أحمد رحمه الله وبابها مسدود عنده ،قال رحمه الله: لا يجوز شيء من الحيل .ص٢٠٨
٣٩٠-انفرد الحسن وقتادة بأن الصبي يمس رأسه بقطنة قد غمست في دم العقيقة .ص٢٢١
٣٩١-أما النرد فهو حرام سواء كان بعوض أو بغير عوض عند الأئمة الأربعة، وأما الشطرنج فإن كان بعوض فهو حرام بالإجماع ،وإن كان بغير عوض فهو حرام عند جمهور العلماء. ص٢٣١
٣٩٢-نصوص الشافعي في القديم والجديد صريحة في أن قول الصحابي عنده حجة ،وما ينقله بعض المتأخرين من أرباب الأصول عنه من أن قول الصحابي ليس بحجة ،لم يثبت عنه ،والأدلة على أن قول الصحابي حجة كثيرة .ص٢٤٣
٣٩٣-لا يسقط خراج الأرض بإسلام أهلها، ولا انتقالها إلى مسلم، لأنه أجرة أشبه أجرة المساكن .ص٢٥٥
٣٩٤-والمرجع في الخراج إلى اجتهاد الإمام ،فيعتبر قدره بما تحتمله الأرض من زيادة أو نقصان على قدر الطاعة .ص٢٥٦
٣٩٥-لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه إيجاب الصيام يوم الثلاثين من شعبان إذا حال دون مطلع الهلال غيم أو قتر ،ومن ادعى ذلك فلينقله بإسناد يحتج به، وكذلك لم يثبت عن الإمام أحمد أنه أوجب صومه ،والصحيح أنه لا يجب صومه، ومن قال بالوجوب من أصحاب أحمد ،كالخرقي والخلال وصاحبه،وابن حامد ، والقاضي وغيرهم فليس معهم دليل يدل على ذلك، بل أكثر ما معهم معان مقابلة بأقوى منها، وأحاديث متشابهه لا حجة فيها.ص٢٦٥
٣٩٦-قال سفيان بن عيينة : ذكر الله بيوت سائر القرابات إلا الأولاد لم يذكرهم، لأنهم دخلوا في قوله "بيوتكم" فلما كان بيوت أولادهم كبيوتهم لم يذكر بيوت أولادهم .ص٢٨٨
٣٩٧-بين الله أن لا يزيل النعم إلا بالذنوب كما أنه لا ينزل النقم إلا بسبب الذنوب ،فقال : " ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم ..الآية." ص٣١٠
٣٩٨-أما يوم بدر فهو بطشة من بطشات الرب لكن ليست هي الكبرى بل هي من أخف بطشات الرب .ص٣٢١
٣٩٩-قال أبو عمران الجوني : إنما لسان أحدكم كلب، فإذا سلطه على نفسه أكله .ص٣٤٢
٤٠٠-وأما تنكيس الآيات فمظنة تغيير المعنى بخلاف السورتين .ص٣٦٧

*《الفوائد من مجموع رسائل الحافظ ابن عبدالهادي 》*
٤٠١-قال بكر بن مقبل : سمعت أبا زرعة الرازي يقول : ثلاثة ليست لهم محاباة عندنا، فذكر منهم سفيان بن وكيع .ص٦٢
٤٠٢-في كتب التفسير أشياء منقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أهل العلم بالحديث أنها كذب، مثل حديث فضائل سور القرآن سورة سورة الذي يذكره الثعلبي والواحدي في أول كل سورة ،ويذكره الزمخشري في آخر كل سورة .ص١١١
٤٠٣-أسباب النزول فغالبها مرسل ليست مسندة ،ولهذا قال الإمام أحمد: ثلاثة علوم لا إسناد لها، وفي لفظ :ليس لها أصل ،التفسير والمغازي والملاحم ،يعني : أن أحاديثها مرسلة ليست مسندة .ص١١١
٤٠٤-قوم قبلوا المرسل وبالغ فيه بعضهم حتى قالوا : إنه أقوى من المتصل ،وهذا مذهب عيسى بن أبان .ص١٢٣
٤٠٥-من شرط حمل المطلق على المقيد أن يكون اللفظ يطلق عليهما على سبيل الحقيقة، كعتق رقبة مع عتق رقبة مؤمنة ،فإن الرقبة حقيقة في المؤمن والكافر، وكقوله" وأشهدوا ذوي عدل منكم" مع قوله"واستشهدوا شهيدين من رجالكم" فإن الشاهد حقيقة في العدل وغيره .ص١٥٦
٤٠٦-شريح بن عبيد لم يدرك علي بن أبي طالب .ص٢٥٤
٤٠٧-الحديث الحسن :قد اختلفوا في حده اختلافا كثيرا،ولم يضبطوه بضابط شاف .ص٢٧٢
٤٠٨-يجوز تقديم الحال على عاملها في نحو :راكبا جاء عمرو .ص٢٩٨
٤٠٩-جموع القلة أربعة : أَفعُل ،وأفعال، وأفعلة وفعلة ،نحو ألعُب، وأحمال، وأردية ، وغِلمة، وما عدا ذلك فهو جمع كثرة، نحو: برود، وثياب ، وغزلان، وكتب.ص٣٠٥
*《الفوائد من حاشية على الإلمام》*
٤١٠-احتج البخاري بعكرمة ومسلم بسماك بن حرب . ص١٠
٤١١-للنسائي كتاب " الإغراب " وهو ما أغرب سفيان على شعبة وشعبة على سفيان أربعة أجزاء .ص٧٠
٤١٢-وقد صحح يحيى بن سعيد وعلي ابن المديني سماع الحسن من سمرة لغير حديث العقيقة، ومن يمنع من ذلك يقول : هو كتاب .ص٤٢٣
٤١٣-قبيصة بن ذؤيب لم يسمع من عمرو بن العاص .قاله الدار قطني ص٥٥٧
٤١٤-قال يعقوب بن أبي سفيان:لا أعلم في جميع الكتب كتابا أصح من كتاب عمرو بن حزم، كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعون يرجعون إليه ويدعون آراءهم.ص٥٧٨
٤١٥-شهر بن حوشب قد روى له مسلم مقرونا بغيره .ص٦١٥

*《الفوائد من كتاب المحرر في الحديث 》*
٤١٦-الصواب أن قوله " الأذنان من الرأس" موقوف على أبي أمامة ،كذلك رواه أبوداود ،وقاله الدار قطني .ص٤٩
٤١٧-أسد بن موسى وثقه العجلي والنسائي والبزار ،وخالفهم ابن حزم فقال : هو منكر الحديث، والصواب مع الجماعة. ص٥٧
٤١٨-حكى الترمذي عن البخاري أنه قال : أصح الروايات عندي في صلاة الكسوف أربع ركعات في أربع سجدات .ص١٨٥
٤١٩-قال البخاري وغيره : ليس في زكاة العسل شيء يصح .ص٢١٨
٤٢٠-عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "ليس على المعتكف صيام إلا أن يجعله على نفسه "رواه الدار قطني والحاكم ،والصحيح أنه موقوف ورفعه وهم .ص٢٤٧
٤٢١-"من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاء من كل داء" وقد سئل أحمد عن هذا الحديث فقال :ليس بشيء.ص٤٤٠
*《الفوائد من العقود الدرية》*
٤٢٢-"الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح" في مجلدين، وهذا الكتاب من أجل الكتب، وأكثرها فوائد ،ويشتمل على تثبيت النبوات وتقريرها بالبراهين النيرة الواضحة،وعلى تفسير آي كثير من القرآن وعلى غير ذلك من المهمات .ص٢٧
٤٢٣-وختم القرآن -يعني شيخ الإسلام- مدة إقامته بالقلعة ثمانين أو إحدى وثمانين ختمة انتهى في آخر ختمة إلى آخر اقتربت الساعة {إن المتقين في جنات ونهر ٥٤ في مقعد صدق عند مليك مقتدر ٥٥}
٤٢٤-وحضرها أي جنازة شيخ الإسلام نساء كثير بحيث حزرن بخمسة عشر ألفا، وأما الرجال فحزروا بستين ألفا إلى مائتي ألف .ص٢٩٤
*《الفوائد من الكلام على مسألة الاستواء على العرش》*
٤٢٥-وقصة أبي يوسف مشهورة في استتابته لبشر المريسي لما أنكر أن الله فوق العرش .رواه ابن أبي حاتم وغيره .ص٥٣
٤٢٦-قال عاصم بن علي شيخ البخاري :ناظرت جهميا فتبين من كلامه أنه لا يؤمن أن في السماء ربا .
عاصم كان يحضر مجلسه مئة وعشرون ألفا ،قال ابن معين : هو سيد المسلمين .ص٦٠
*《الفوائد من الصارم المنكي 》*
٤٢٧-الدار قطني يجمع في كتابه غرائب السنن، ويكثر فيه من رواية الأحاديث الضعيفة والمنكرة بل والموضوعة، ويبين علة الحديث وسبب ضعفه وإنكاره في بعض المواضع .ص١٩٧
٤٢٨-رواية الإمام أحمد عن الثقات هو الغالب من فعله ،والأكثر من عمله كما هو المعروف من طريق شعبة ومالك وعبدالرحمن بن مهدي ويحيى بن سعيد القطان وغيرهم، وقد يروي الإمام أحمد قليلا في بعض الأحيان عن جماعة نسبوا إلى الضعف وقلة الضبط وسوء الحفظ وذلك على وجه الاعتبار والاستشهاد لا على طريق الاجتهاد والاعتماد. ص٢٢١ ٤٢٩-ولو سافر من بلد إلى بلد مثل أن يسافر إلى دمشق من مصر لأجل مسجدها، أو بالعكس، أو يسافر إلى مسجد قباء من بلد بعيد لم يكن هذا مشروعا باتفاق الأئمة الأربعة وغيرهم، ولو نذر ذلك لم يف بنذره باتفاق الأئمة الأربعة وغيرهم إلا خلاف شاذ عن الليث بن سعد في المساجد، وقاله ابن مسلمة من أصحاب مالك في مسجد قباء فقط .ص٢٢٨
٤٣٠-ثم إنه -يقصد الحاكم- لما جمع "المستدرك على الشيخين" ذكر فيه من الأحاديث الضعيفة والمنكرة بل والموضوعة جملة كبيرة،وروى فيه لجماعة من المجروحين الذين ذكرهم في كتابه "الضعفاء" وذكر أنه تبين له جرحهم ،وقد أنكر عليه غير واحد من الأئمة هذا الفعل ،وذكر بعضهم أنه حصل له تغير وغفلة في آخر عمره ،فلذلك وقع منه ما وقع وليس ذلك ببعيد .ص٢٥٨
٤٣١-قال يحيى بن معين: أسيد -ابن زيد الحمال- كذاب ذهبت إلى الكرخ ،ونزل في دار الحذائين فأردت أن أقول له : يا كذاب ففرقت من شفار الحذائين .ص٢٩١
٤٣٢-حفص بن سليمان أبوعمر الأسدي الكوفي القارئ ،وهو صاحب عاصم بن أبي النجود في القراءة وابن امرأته ،وكان مشهورا بمعرفة القراءة ونقلها ،وأما الحديث فإنه لم يكن من أهله ،ولا ممن يعتمد عليه في نقله،ولهذا جرحه الأئمة وضعفوه وتركوه واتهمه بعضهم .
قال الجوزجاني : قد فرغ منه من دهر .ص٣٠١
٤٣٣-وما ذكره المعترض -يقصد السبكي- عن عمران بن موسى أنه وثق النعمان بن شبل ليس بصحيح عنه ،وعمران ليس من أئمة الجرح والتعديل المرجع إلى أقوالهم، فلو ثبت عنه ما حكاه المعترض لم يرجع إلى قوله فكيف وهو لم يثبت عنه .ص٣٤٩
٤٣٤-وهل هذا إلا عين الخذلان أن ينظر الرجل في ألفاظ الحديث وطرقه في موضع واحد ،فينقل منها الضعيف السقيم، ويدع القوي الصحيح من غير بيان لذلك ثم يعتل بأن النسخة التي نقل منها سقيمة .ص٣٦٠
٤٣٥-وقد ذكر ابن حبان في هذا الكتاب -يقصد الثقات - خلقا كثيرا من هذا النمط ،وطريقته فيه أنه يذكر من لم يعرفه بجرح، وإن كان مجهولا لم يعرف حاله، وينبغي أن يتنبه لهذا ويعرف أن توثيق ابن حبان للرجل بمجرد ذكره في هذا الكتاب من أدنى درجات التوثيق .ص٣٧٥
٤٣٦-قال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن سنان قال : كان يحيى بن سعيد القطان لا يرى إرسال الزهري وقتادة شيئا ،ويقول : هو بنزلة الريح ، ويقول هؤلاء قوم حفاظ كانوا إذا سمعوا الشيء عقلوه .ص٣٧٨
٤٣٧-وروى الفضل بن زياد عن الإمام أحمد بن حنبل قال : مرسلات سعيد بن المسيب أصح المرسلات، ومرسلات إبراهيم النخعي لا بأس بها، وليس في المرسلات أضعف من مرسلات الحسن وعطاء بن أبي رباح ،فإنهما كانا يأخذان عن كل أحد .ص٣٨٠
٤٣٨-عبيدالله بن عمر العمري الكبير ،وهو أعلم ال عمر في زمانه وأحفظهم وأثبتهم .ص٤٣٦
٤٣٩-وهذا الحديث الذي فيه " ما من مسلم يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام" قد احتج به أحمد وغيره من العلماء وقيل هو على شرط مسلم.ص٤٥٨
٤٤٠-كره مالك وغيره أن يقال : زرنا قبر النبي صلى الله عليه وسلم، ولو كان السلف ينطقون بهذا لم يكرهه مالك ،وقد باشر التابعين بالمدينة وهو أعلم الناس بمثل ذلك ،ولو كان في هذا حديث معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم لعرفه هؤلاء .ص٤٧٣
٤٤١-قال ابن حبان في كتاب "المجروحين " عمار بن محمد ابن أخت سفيان الثوري كنيته أبو اليقظان من أهل الكوفة، يروي عن الأعمش والثوري ،روى عنه الحسن بن عرفة ،والعراقيون، كان ممن فحش خطؤه وكثر وهمه حتى استحق الترك من أجله ،هكذا قال ابن حبان ،وفي كلامه مبالغة ،وقد أثنى على عمار جماعة أعلم من ابن حبان ،وتكلم فيه بعضهم بكلام قريب ،وروى له مسلم في "صحيحه ".ص٤٨٧
٤٤٢-قد تبين أن ابن حبان تناقض في ذكره أبا المثنى في الكتابين "الثقات"و"المجروحين" وكأنه توهم أنه رجلان وذلك خطأ بل هو رجل واحد منكر الحديث، غير محتج به لم يسمع من أنس،بل روايته عنه منقطعة غير متصلة .ص٥٠٩
٤٤٣-حديث "ما من أحد من أمتي له سعة، ثم لم يزرني فليس له عذر" هكذا ذكر المعترض -أي السبكي-هذا الحديث وخرس بعد ذكره فلم ينطق بكلمة، وهو حديث موضوع مكذوب مختلق مفتعل مصنوع من النسخة الموضوعة المكذوبة الملصقة بسمعان بن المهدي قبح الله واضعها، وإسنادها إلى سمعان ظلمات بعضها فوق بعض ،وأما سمعان فهو من الحيوانات التي لا يدرى هل وجدت أم لا .ص٥١٢
٤٤٤-قال إبراهيم بن أبي طالب : قلت لمسلم: كيف استجزت الرواية عن سويد -يعني بن سعيد- في الصحيح ؟ فقال : ومن أين كنت آتي بنسخة حفص بن ميسرة.
فليس لقائل أن يقول في كل حديث رواه سويد بن سعيد عن رجل روى له مسلم من غير طريق سويد عنه هذا على شرط مسلم .فاعلم ذلك.
مسلم يخرج حديث سويد بن سعيد عن حفص بن ميسرة الصنعاني مع أن سويدا ممن كثر الكلام فيه واشتهر ،لأن نسخة حفص ثابتة عند مسلم من طريق غير سويد،لكن بنزول وهي عنده من رواية سويد بعلو فلذلك رواه عنه .ص٥٥٩
٤٤٥-وهكذا عادة مسلم غالبا إذا روى لرجل قد تكلم فيه ونسب إلى ضعف وسوء حفظ وقلة ضبط إنما يروي له في الشواهد والمتابعات ،ولا يخرج له شيئا انفرد به ولم يتابع عليه .ص٥٦٢
٤٤٦-عباد بن نسي لم يدرك أبا الدرداء، وزيد بن أيمن شيخ مجهول الحال لا نعلم أحدا روى عنه غير سعيد بن أبي هلال ،ولم يخرج له أحدا من أصحاب الكتب الستة غير ابن ماجه .ص٦٠١
٤٤٧-قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: مكحول لم ير أبا أمامة. وقال غير أبي حاتم رآه ولم يسمع منه .ص٦٠٢
٤٤٨-محمد بن مروان السدي متهم بالكذب والوضع ،قال يحيى بن معين: السدي الصغير صاحب الكلبي ليس بثقة ،وقال ابن أبي حاتم : سمعت أبي يقول : هو ذاهب الحديث متروك الحديث لا يكتب حديثه البتة .ص٦٠٧
٤٤٩-أبو البختري هو وهب بن وهب القاضي ،وهو كذاب يضع الحديث باتفاق أهل المعرفة بالحديث، وقال الدوري : سمعت يحيى بن معين يقول : أبو البختري كذاب خبيث يضع الأحاديث، قلت ليحيى:رحمه الله، قال :لا رحم الله أبا البختري .ص٦١٨
٤٥٠-وليعلم أن رد الروح إلى البدن وعودها إلى الجسد بعد الموت لا يقتضي استمرارها فيه ،ولا يستلزم حياة أخرى قبل يوم النشور نظير الحياة المعهودة ،بل إعادة الروح إلى الجسد في البرزخ إعادة برزخية لا تزيل عن الميت اسم الموت .ص٦٢٢
٤٥١-ورواية زيد بن أسلم عن أبي هريرة قد قيل إنها مرسلة وهي مذكورة في جامع الترمذي ،وقد روى عباس الدوري عن ابن معين أنه قال : زيد بن أسلم لم يسمع من أبي هريرة. ص٦٢٥
٤٥٢- وحديث النزول متواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عثمان بن سعيد الدارمي: هو أغيظ حديث للجهمية .ص٦٣٦
٤٥٣-عبدالله بن جعفر محدث بن أبي فديك هو والد ابن المديني وهو ضعيف غير محتج بخبره، قال ابن معين : ليس بشيء ، وقال النسائي : متروك الحديث. ص٦٦٧ ٤٥٤-والأئمة الأربعة وسائر العلماء لا يوجبون الوفاء على من نذر أن يسافر إلى أثر نبي من الأنبياء قبورهم أو غير قبورهم، وما علمت أحدا أوجبه إلا ابن حزم ،فإنه أوجب الوفاء على من نذر مشيا أو ركوبا أو نهوضا إلى مكة أو المدينة أو بيت المقدس .ص٦٨٧
٤٥٥-ابن حميد هو محمد بن حميد الرازي وهو ضعيف كثير المناكير غير محتج بروايته، ولم يسمع من مالك شيئا ولم يلقه بل روايته عنه منقطعة غير متصلة، وقد ظن المعترض -يقصد السبكي- أنه أبو سفيان محمد بن حميد المعمري ،أحد الثقات المخرج لهم في صحيح مسلم .
٤٥٦-قال جعفر بن محمد الطيالسي: سمعت يحيى بن معين يقول :عبيدالله بن عمر عن القاسم عن عائشة الذهب المشبك بالدر ،فقلت له :هو أحب إليك أو الزهري عن عروة عن عائشة، فقال :هو أحب إلي .ص٧٢٣
٤٥٧-قال سفيان بن عيينة : قدم علينا عبيدالله بن عمر الكوفة ،فاجتمعوا عليه ،فقال: شتتم العلم وأذهبتم نوره، لو أدركنا عمر وإياكم أوجعنا ضربا .ص٧٢٤
٤٥٨-غلب في عرف كثير من الناس استعمال لفظ زرنا في زيارة قبور الأنبياء والصالحين، واستعمال لفظ زيارة القبور في الزيارة البدعية الشركية لا في الزيارة الشرعية،ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث واحد في زيارة قبر مخصوص ولا روى في ذلك شيئا لا أهل الصحاح ولا أهل السنن ولا الأئمة المصنفون في المسند كالإمام أحمد .ص٧٢٤
٤٥٩-وما أحسن قول مالك رحمه الله: ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها .ص٧٤٥
٤٦٠-وما أحسن قول سفيان الثوري رحمه الله: الإسناد سلاح المؤمن ،فإذا لم يكن له سلاح فبأي شيء يقاتل .ص٧٤٦
٤٦١-والقياس إنما يكون حجة إذا علمنا أن الفرع مثل الأصل، أو أن علة الأصل في الفرع ،وقد علِمنا أنه صلى الله عليه وسلم لا يتناقض فلا يحكم في المتماثلين بحكمين متناقضين ،ولا يحكم بالحكم لعلة تارة ويمنعه أخرى مع وجود العلة إلا لاختصاص إحدى الصورتين بما يوجب التخصيص .ص٧٨٠
٤٦٢-لم يخرج البخاري إلا تشهد ابن مسعود، وكل ذلك جائز ،فإن القرآن أنزل على سبعة أحرف فالتشهد أولى ،وكان عمر يعلم الناس التشهد. ص٧٨٢
٤٦٣-ولا يجوز إحداث تأويل في آية أو سنة لم يكن على عهد السلف ولا عرفوه ولا بينوه للأمة،فإن هذا يتضمن أنهم جهلوا الحق في هذا وضلوا عنه واهتدى إليه هذا المعترض المتأخر -يقصد السبكي- فكيف إذا كان التأويل يخالف تأويلهم ويناقضه.ص٨٠٩
٤٦٤-قال عباس الدوري : سمعت يحيى بن معين يقول : الهيثم بن عدي كوفي ليس بثقة كان يكذب .وقال العجلي وأبوداود : كذاب، وقال العباس بن محمد: سمعت بعض أصحابنا يقول : قالت جارية الهيثم: كان مولاي يقوم عامة الليل فإذا أصبح جلس يكذب، وقال ابن عدي: ما أقل ما له من المسند وإنما هو صاحب أخبار وأسمار ونسب وأشعار .
٤٦٥-وقد ذكر طائفة من العلماء في قوله تعالى"ألهاكم التكاثر ١ حتى زرتم المقابر ٢" أنهم كانوا يتكاثرون بقبور الموتى ،وممن ذكره ابن عطية في "تفسيره" قال :وهذا تأنيب على الإكثار من زيارة القبور، أي حتى جعلتم أشغالكم القاطعة لكم عن العبادة والعلم زيارة القبور تكثرا بمن سلف وإشادة بذكرهم، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم:" كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ولا تقولوا هجرا" فكان نهيه في معنى الآية، ثم أباح الزيارة بعد لمعنى الاتعاظ لا لمعنى المباهاة والتفاخر، وتسنيمها بالحجارة الرخام وتلوينها سرفا وبنيان النواويس عليها .هذا لفظ ابن عطية .ص٨١٨
٤٦٦-وقد عرف المبتدئون في هذا العلم القاصرون فيه أن مارواه سفيان الثوري عن منصور بن المعتمر عن إبراهيم النخعي من أثبت الروايات وأصح الأسانيد ،بل أصح أسانيد أهل الكوفة على الإطلاق الثوري عن منصور عن إبراهيم .ص٨٢٧
٤٦٧-روى عبدالرزاق عن معمر عن قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" من زار القبور فليس منا" وهذا مرسل من مراسيل قتادة وهو منسوخ .ص٨٢٩
٤٦٨-الخوارج إنما كفروا الأمة بمخالفة أمره ومعصيته وتمسكوا بنصوص متشابهة لم يردوها إلى المحكم ،وأما عباد القبور فكفّروا بموافقة الرسول صلى الله عليه وسلم في نفس مقصوده، وجعلوا تجريد التوحيد كفرا وتنقصا ،فأين المكفر بالذنب إلى المكفر بموافقة الرسول صلى الله عليه وسلم وتجريد التوحيد .ص٨٣٥
٤٦٩-القاضي أبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد أحد الأئمة الأعلام ،وكان نظير الشافعي رحمه الله. وأماما في سائر العلوم حتى قال المبرد : إسماعيل القاضي أعلم مني بالتصريف .
٤٧٠-سعد بن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف الزهري أحد الأئمة الأعلام ،وقاضي المدينة في عصر التابعين .ص٨٥٢

آخر هذه الفوائد ،وقد كانت النهاية من كتابة الترجمة المذكورة وانتقاء الفوائد المنشورة عصر الخميس الخامس عشر من شهر جمادى الآخرة من عام ١٤٣٧ ،جعلها الله في ميزان الحسنات إنه كريم جواد، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
 


 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
 
  • فوائد وفرائد من كتب العقيدة
  • فوائد وفرائد من كتب الفقه
  • فوائد وفرائد من كتب التفسير
  • فوائد وفرائد من كتب الحديث
  • فوائد وفرائد منوعة
  • غرد بفوائد كتاب
  • فوائد وفرائد قيدها: المسلم
  • فوائد وفرائد قيدها: عِلْمِيَّاتُ
  • الرئيسية