صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







درر وفوائد وفرائد 9

سارة بنت محمد حسن



(298)

عجبتُ لمن لم يقرأ إلا متن "نواقض لاإسلام"
فتصدر بعيدها حكما على الأنام!!

(299)

إنها معانٍ
تجتمع في وجدانك
حتى تبلغ شأنا في قلبك
فتتساقط على لسانك
وتتحرك بها يداك
وتمشي بها قدماك

فانظر ماذا تجمع في صدرك
قبل أن تلام على ما يجري على جوارحك

(300)

إذا تعذر أخوك لك بعذر
ورأيت أنه ليس بشيء
فاقبله برحابة صدر
ولا تحوجه إلى الصراحة
فقد يكون عنده عذر لا يستطيع أن يبوح لك به

(301)

إذا أطعمت الأسد تفاحا
نسى دهرا أنه من بني الأُسُد

فإذا لاحت له أشجار غابته
ورأى عشيرته يتبارون باللهب
وتعطّرت أنفاسه بشيء من اللحم

أقبل وثار

فإن عاد مجتهدا ..لم يكد يسلم من السقم

إياك يافتى ومصارع المعاصي وأهلها


(302)

الخبرة لا تكون خبرة لمجرد مرورك بها بل ولا النجاح فيها!!


لكن بفقه عوامل النجاح وفقه عوامل الفشل

وقد يكون الفاشل في عمل معين أعظم خبرة ممن نجح إذا استوفى هذا الفقه

فتقاس خبرتك بعمق وصحة تأملك ومدى مطابقته للواقع وقدرتك على تنزيل تلك العوامل بواقعية على أكبر قدر ممكن من العموم


(303)

إنهم يريدون تغريبك يا أمتي...

يخافون نساءك قبل رجالك،

ولكننا باقيات مجاهدات نزلزل عروش الكفر بالستر الحصين،

لن نعتنق أفكاركم ما حيينا،

كل أفكاركم سقيمة مهانة تحت أقدامنا
ولو ألبستموها لباس التحضر والرقي
ولو وضعتم في آذانها أقراط الذهب والحلي،
ولو تحلت بالحرير والديباج
وتعطرت بالعطور الفائحات،

فإنما تحت المظاهر الخداعة جثة هامدة ذبحت في محرابكم؛
محراب الرذيلة.

وإنما الإسلام هو دين السماحة لا غيره ولسنا بتاركي ديننا الحنيف عن هلاوس وضلالات لا بعر لها ولا بعير وليس لهم في الكون شر ونقير.

(من نص مقالتي مبدأ التسامح الغربي)


(304)

لقد كان كبيرا في عينيك
متربعا في قلبك

حتى ظن أنه مرآتك
فلما بين لك ما رآه فيها
ناصحا لك
شفوقا محبا

كسرت المرآة
وجرحت يداك...وقلبه!

تفقد قلبك


(305)

هي بلادي وأرضي وإن لم تمس قدمي أراضيها ، وإن لم أتنسم عبير بواديها
وهي موطن الأحباب على غير أرحام تجمعنا ، فإن للدين رحما لا يضاهيها،
يجمع بين كل عربي وعجمي يشهد لله بالتوحيد يهديها،
فيصير الكل جسدا واحدا ، مهما تباعدت المسافات يدنيها،
إذا اشتكى منه عضو لكربة تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى يعاديها،
أرض كل مسلم هي أرضي وعرضه هو عرضي ولو صُفع مسلم في موطن لوجدتُ ألم الصفعة على وجهي ولدمعت العين يُبكيها.


وكل مكان فيه ذكر الله له عندي محبة وشوقا، لا لشرف الأرض ولكن لشرف الذكر يعليها.

وذاك قول.. وكذا ينبغي أن نكون اللهم ارزقنا العمل بأحسن ما فيها


(من مشاركة قديمة لي في المجلس العلمي - بتعديل يسير)


(306)
الصحيح أن ماضي "يجير" "أجارَ"

ولا يصح قلب الألف واوا!!

إنها ليست فائدة لغوية
إنها لفتة سُنية سَنية!!

فهل وعيت معناها؟؟؟!

(307)


لم ينتكس المسلمون إلا حينما استوردوا "الحقوق" و"الحريات" من الغرب
فصار المنكر معروفا والمعروف منكرا
هزيمة نفسية وذل وهوان


(308)

إنني لا أريد من الصديق هدية
إنني أريد دفء المشاعر وسلامة الطّوِيّة

(309)

جزى الله خيرا من أذاني بكلمة
بحركة
بسكنة
بنظرة

لقد أذاقني ألما لا أحب أن أذيقه غيري
قصدتُ أو لم أقصد

اللهم اعف عنا واغفر لنا وارحمنا

(310)

لا تجد في نفسك إذا ازدراك من تحب وتحترم من إخوانك في الله
بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم

فطهر قلبك بالدعاء له...لعل الله أن يغفر لك وله

(311)

يأسرنا حسن الخلق

تدهشنا بسمة صادقة

تحيينا كلمة طيبة

يغسل قلوبنا عتاب الأحبة

ويسكت لساننا عن العتاب اعتذار المودة


فكن خير آخذ...بالبدء بالبذل

(312)

كلنا يبحث عن المتع واللذات

لكن بعضنا يأخذها فانية

وبعضنا يطلبها باقية

فشتان بين فانية وباقية


(313)


كثيرا ما يكون التجاهل هو أفضل إنكار للمنكر
بل هو أكبر صفعة للمنكر

لا تعط أهل المنكر ما يريدون من شغلك بهم حينما يكون سلوكهم مفضوح منكره لكل ذي عينين
تماما كالطفل المشاغب العنيد حينما يتلاعب بأعصابك لكي يسمع صراخك ويضحك فيزداد استفزازه لك!!


(314)

من الخذلان
أن يوسوس لك الشيطان أن الحياء من الخَلق مذموم بإطلاق فتصدقه
فيدفعك للتبجح والمجاهرة بذنبك فتتّبِعه
فيُنزع من قلبك الحياء ومن وجهك الحياة

وما لجرح بميت إيلام




(315)

تأمت فوجدت أنه لا تُذهب لب الرجل "الحازم" إلا امرأة ناقصة عقل

وكثير منا -أي معاشر النساء- اليوم لا ترضى بلعب دور الزوجة ..بل تلعب دور قائد البيت فتراها قد تلفعت برداء القاضي والمحامي وعالم الفلسفة مؤملة أن يطيعها زوجها ويخضع لآرائها وحكمتها التي لا تضاهى

وفي الواقع كل ما تفعله بهذه الملابس هي أن تجعله يراها في صورة "زميله" فيستنفر قوته في المعارضة ويقارعها الحجة بالحجة مقارعة الديكة!!

ولو فقهت لعلمت أنها بطرح ذلك الرداء عنها تسلبه عقله فتجد منه موافقة وخضوع ظاهره خضوعها!!

ولكن أين النساء النساء؟!


(316)

بعد تأمل طويل

وجدتُ أن بعض من ينتسب للإسلام اليوم

يقول ما لم يقله لا ولا عرب الجاهلية!!

اللهم أغثنا ونعوذ بك من شرور أنفسنا


(317)

على قدر تعلق القلب بالملاهي
على قدر ما ينقص ذلك من إيمانه بما أصاب من الغفلة والتلاهي


(318)

المشاورة في الأمر لين طبع وحسن خلق
والاستبداد بالرأي فظاظة طبع وغلظة قلب

ألا ترى أن الله تعالى قال:"فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك" ثم أتبع ذلك بالأمر بـــ:"فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر"؟؟

فإن أردت أن يكون لك من حسن الاتباع نصيب...فهذه سنة الحبيب


(319)

نحن أمة وسط

والوسط الخيار العدل لا يميل لطرف فينحرف

فالشرع كله وسط...وما ثبت شرعا فهو الخيار العدل الأحسن

(320)

إذا كتبتَ شيئا لأخواتك في الله

فانظر

إن كنت ترتضي أن يكتبه "إخوانك في الله" لنسائك فافعل

وإن لم ترتضيه...فلا خير فيه


(321)

يسألونك عن الدليل...ولكن

يحسبون ........

أن تقديم قول الله وقول رسوله
تعني أن يفهم النص بعقله السقيم ...ويضرب بفهم العلماء عرض الحائط...

فأنّى له إصابة الحق؟؟!

(322)

كم من كلمة يصيب بها لساننا قلوبا في مقتل!!

من أين اغترفها؟؟!

نعوذ بالله من الخذلان

(323)

ما تقولون في إنسان
يحسبونه على خير ويهابونه
ويحسب نفسه على خير فتعجبه

فمتى يُنصح المسكين؟؟!

(324)

ليس العجب أنهم قليلا ما يهجعون
يواصلون الليل والنهار للعلوم هم طالبون!

إنما العجب من استمرار اتقاد أذهانهم
وحضور بديهتهم
واتزان عقولهم
وعلو همتهم
مع قلة نومهم!!


(325)

يا ابن أخي

كن مع العلماء للعلم طالبا
ولا تكن للعورات متتبعا
وإياك والخوض فيهم بما لا يعنيك
لعل الله بسلامة القلب يغنيك

(326)

ألا تحب أن تغبر قدميك في تلك الأراضي التي لامستها أقدامهم؟؟!
وتتنفس الهواء الذي خرج من صدورهم؟؟!
اقرأ إذن في سِيَرهم
فإذا أغلقتَ الكتاب...شعرتَ بالغربة والحنين!
وثارت عيناك بالبكاء وقلبك بالأنين!


(327)

من الجيد أن يسعى الإنسان لتحقيق مآربه بكل السبل
الأجود أن يكون هذا المأرب فيما يرضي الله

الله ارزقنا العزيمة في الرشد


(328)

عجبتُ!
العين غاضت من بكاء الخشية
وتجري الدموع على النفس ولو أسىً من أذى المخلوق!
والقلب يغفل عن رجفة الشوق!
وينتفض في الدنيا للحزن والحبور!!

رب ارزقنا قلبا يخشع لذكرك وعينا تبكي من خشيتك


(329)

لخلقٍ حسنٍ أدوم عليه
خير من خلقٍ أحسن أؤديه أياما بغير قلب سليم
فأندم على غزلٍ نقضته بذات اليدين..

تذكر: أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل


(330)

لا ينبغي أن تتكلم إلا حينما تعلم أنه لا يسعك أن تقابل ربك بمعصية الصمت
ولا ينبغي أن تصمت إلا حينما تعلم أنه لا يسعك أن تقابل ربك بمعصية الكلام

وتذكر:
بئس مطية الرجل زعموا!


(331)


التوبيخ شهوة...فلا تنجرف خلف شهواتك!!

أن تكون أنت في موقف القوة والشرف والصحة وأمامك شخص ضعيف واقع في مذلة موقف ما!
وقتها يتحول التوبيخ إلى شهوة جارفة في نفسك تستمتع بالتقريع وتتشدق بالكلمات التي طالما قيلت لك في موقف مماثل ثم تغلف كل هذه السموم بغلاف مفتعل من الشفقة والرحمة!!

تذكر....
هذا نوع من النذالة والخسة!

(من سلسلتي إضاءات في الرد على الاستشارات)

(332)

سيظل قريبا إلى قلبك
حبيبا إلى عقلك!!

حتى أول اعتراض ومخالفة هواه لهواك........!!

إنها ليست صداقة يا فتى!

(333)

إنني لا أريد من يخبرني بمميزاتي

فأنا أعرفها ...بل قد ارتديت فوقها أثواب زور كثيرة!!

لكني أريد من يبصرني بعيوبي

فإني ولو عرفتها ...أتناسيها


رب اغفر وارحم

(334)

طريق الحق شائك
وفيه مشقة وغربة لها لذة
وله حلاوة تأتيك حينا وتفتقدها أحيانا
وفي وجودها وفقدها لذة

فإن لم تجد ذلك
فانظر!

لعلك حدتَ عن الطريق وأنت لا تدري!!

(335)

قيل :لماذا فعلتَ العصيان؟ لماذا تركتَ طاعة؟
قال : وما بال هؤلاء فعلوها وما بال هؤلاء تركوها!!

أرأيت لو أن هؤلاء اختاروا في الدنيا اختيار غبن أكنت مقلدهم!! عجبا

لا تكن إمعة...فهذا ليس إلا حال الحمقى والمغفلين

(336)

المتعصب لا يقبل نقاشا ولا يحتمل تخطئة من يتعصب له!
وإذا شعر بدبيب حجة الحق في قلبه..هرب منها كما تهرب الذبابة...لا يجد لها إجابة!

وشتان بين من يطلب السلامة لدينه من أهل البدع فلا يجالسهم..ومن يتعصب للأشخاص فيصم آذانه
والحق أبلج لمن رام قلبه رضا الله
والله مطلع على السرائر

(337)

بعض الناس إذا سمعتهم يتحدثون عن الجهاد
تجزم أنهم - ولو كانوا على عهد النبي وقيل حي على الجهاد لقالوا ذرنا نكن مع القاعدين

نسأل الله العافية - آمين


(338)

يتطرفون في الاعتراض
حتى يصلوا إلى قذف من يعارضونه بأبشع التهم
ثم يظهر لهم خطأ اتهامهم
فيتطرفون في الاعتذار
حتى يصلوا باعتذارهم إلى التبرير والتسويغ للخطأ!

صدقا لقد كانوا في كلا الفعلين على خطأ!
 

 

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
سارة بنت محمد
  • الأسرة
  • وسائل دعوية
  • درر وفوائد وفرائد
  • تربية الطفل المسلم
  • قضايا معاصرة
  • عقيدة
  • رقائق
  • الصفحة الرئيسية
  • ملتقى الداعيات
  • للنساء فقط