اطبع هذه الصفحة

http://saaid.net/daeyat/omabdulrahmaan/42.htm?print_it=1

الأبناء والعشر الآواخر من رمضان
(سلسلة خواطر غربية)

أم عبد الرحمن بنت مصطفى بخيت
@AmatulRahmaan


يعتبر رمضان من الذكريات الجميلة في طفولة كل منا
وحينما تكون الذكريات مرتبطة بصلاة التراويح خاصة بالعشر الآواخر
يكون للذكرى لذة أخرى تجعلك تشتاق لتكرار أحداثها عاما بعد عام
فينبغي علينا أن نحرص على الاهتمام بصناعة الذكريات المرتبطة بالعبادات لينشأ الأطفال على طاعة الله فيكونوا من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
ولتصبح تلك العبادات عادات لا تنفك عنهم في الكبر فعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: عودوا أبناؤكم الخير، فإن الخير عادة.
.
لذلك من المهم جدا أخذ الابناء لصلاة التراويح بالمسجد خاصة هؤلاء المقيمين في الدول الغربية كون صلاة التراويح أصبحت تقريبا المعلم الوحيد للاحساس برمضان في زمننا الحالي وفيها يستشعروا معاني جمالية لا يجدوها بالبيت.
فحينما يذهب الاولاد الى المساجد ويلتقوا بالمسلمون من مختلف الاشكال والالوان والجنسيات ليؤدون معا صلاة التراويح في خشوع وسكينة، فتكون بصمتها بقلب الطفل اعظم مما لو صلاها مع الاهل بالبيت.
ومع ذلك، حين نأتي للعشر الآواخر من رمضان، ينبغي صناعة ذكريات أخرى مميزة فيها ترابط اسري على طاعة الله
فنوقظهم لصلاة القيام مع والديهم وتعليمهم الحرص على الدعاء والتذلل بين يدي الله ليرزقهم الله جميعا بليلة القدر.
فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان النبيُّ ﷺ إذا دخل العشرُ؛ شدَّ مِئْزَرَهُ، وأحيا ليلَهُ، وأيقظَ أهلَهُ) "متفق عليه".
.
أسأله سبحانه أن يرزقنا من واسع فضله وأن ينبت أولادنا نباتا حسنا
.
أم عبد الرحمن بنت مصطفى بخيت
20 رمضان 1437

تعقيب على الأبناء والعشر الآواخر من رمضان
 

أم عبدالرحمن
  • مـقـالات
  • استشارات
  • همسات رمضانية
  • رفقًا بعقيدتي
  • الصفحة الرئيسية
  • ملتقى الداعيات
  • للنساء فقط