صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







وبدأت حرب أخرى للصليب .! ماذا يحدث للمسلمين في ساحل العاج ؟

د.بنت الرسالة

 
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا وآله وصحبه وسلم.

وبدأت حرب للصليب على الإسلام بساحل العاج... ؟؟؟

http://152.160.23.131/alasr/content...B7792DEEB2.html

كشفت مصادر إعلامية فرنسية أن ما لا يقل عن (12 إماما ) اغتيلوا في ساحل العاج (كوت ديفوار) منذ بداية الأزمة السياسية في 19 من سبتمبر الماضي على يد "فيالق الموت" المشكلة من مليشيا أنصار الرئيس لوران غباغبو.

و ذكرت المصادر نفسها أن المليشيا التي يتشكل أعضاؤها من قبائل نصرانية و وثنية تستغل حظر التجول المفروض مساء كل يوم على العاصمة الاقتصادية أبيجان ( لمداهمة منازل ممثلي القبائل المسلمة و الأئمة )و المعارضين السياسيين للرئيس.

و قدرت بعض المصادر عدد "المفقودين" بنحو 500 يجهل مصير غالبيتهم في حين عثر على جثث بعضهم على جوانب الطرقات بعد تعرضهم للتعذيب.

و يبدو أن الحكومة العاجية تستغل هي الأخرى انشغال العالم ( بإيعاز أمريكي ) بموضوع الحرب على العراق ( لتصفية الحسابات) مع "انتفاضة الشمال" حيث ( الغالبية المسلمة ) بعد أن فشل التدخل الفرنسي العسكري و الدبلوماسي، و رفض نظام غباغبو نتائج اتفاق ماركوسي الذي أمضاه الطرفان في فرنسا بعدما أفضى إلى منح المعارضة الشمالية حقيبتي الدفاع و الداخلية في حكومة وحدة وطنية.

و رغم توالي المعلومات بشأن جرائم نظام غباغبو بحق المسلمين و اعتراف مسؤولين محليين بوجود فرق الموت التي يشرف عليها حرس الرئيس نفسه و بعض قادة المخابرات إلا أن أي طرف لم لتحرك لوقفها.

فباريس تبحث عن مخرج تحافظ به على مصالحها في البلد الذي تعتبره "رأس حربة" إفريقيا الفرنكفونية و دافعت لأجل ذلك عن نظام غباغبو خلال الأشهر الثلاثة الأولى التي تلت بداية الأزمة و منعت قوات المعارضة الشمالية من التقدم جنوبا نحو العاصمة الإدارية يماسوكورو.

غير أن عناد الحكومة العاجية و إصرارها على "كل شيء أو لاشيء" دفع بفرنسا إلى البحث عن مخرج دبلوماسي وصل الآن إلى انسداد حقيقي.

الله ....يا تكاثر الأحقاد في كل الأرض .
أواه .. والإعداد والإستعداد دؤوب ضدنا من جيوش اللئام..

أواه ...وما اصعب الكلام ....

على دموعٍ لو جَـرتْ في البيدِ
لانحلّـتْ وسار الماءُ فوق الماءِ

وعواطفٍ يغـدو على أعتابها
مجنونُ ليلى أعقـلَ العقلاءِ

وشجاعـةٍ باسم القتيلِ مشيرةٍ
للقاتلين بغيرِما أسمـاءِ
****
وعفواً إن أنا
أقلعتُ عن صوتي وعن إصغائي
عفواً، فلا تروي أساي قصيدةٌ
إن لم تكن مكتوبةً بدمائي
عفواً، فلا الطاووس في جلدي ولا
تعلو لساني لهجةُ الببغاءِ

***

يحيا غريبَ الدارِ في أوطانهِ
ومُطارَداً بمواطنِ الغُرباء ؟

لكنّما يبقى الكلامُ مُحرّراً
إنْ دارَ فوقَ الألسنِ الخرساءِ

ويظلُّ إطلاقُ العويلِ محلّلاً
ما لم يمُسَّ بحرمة الخلفاءِ

ويظلُّ ذِكْرُكَ في الصحيفةِ جائزاً
ما دام وسْـطَ مساحةٍ سوداءِ

ويظلُّ رأسكَ عالياً ما دمتَ
فوق النعشِ محمولاً إلى الغبراءِ

وتظلُّ تحت "النفطِ" كلُّ طباعنا
ما دامَ هذا النفطُ في الصحراءِ !
***
القاتلُ المأجورُ وجهٌ أسودٌ
يُخفي مئاتِ الأوجه الصفراءِ

هي أوجهٌ أعجازُها منها استحتْ
والخِزْيُ غطَاها على استحياءِ

لمثقفٍ أوراقُه رزمُ الصكوكِ
وحِبْرُهُ فيها دمُ الشهداء

ولناقدٍ "بالنقدِ" يذبحُ ( دينه)
ويبايعُ الشيطانَ بالإفتاءِ

ولشاعرٍ يكتظُّ من عَسَـلِ النعيمِ
على حسابِ مَرارةِ البؤساءِ

ويَجـرُّ عِصمتَه لأبواب الخَنا
ملفوفةً بقصيدةٍ عصماءِ !

ولثائرٍ يرنو إلى الحريّةِ
الحمراءِ عبرَ الليلةِ الحمراءِ

ويعومُ في "عَرَقِ" النضالِ ويحتسي
أنخابَهُ في صحَة الأشلاءِ

ويكُفُّ عن ضغط الزِّنادِ مخافةً
من عجز إصبعه لدى "الإمضاءِ" !

وَسِعَتْ أساطيلَ الغُزاةِ بلادُهُ
لكنَها ضاقتْ على الآراءِ

ونفاكَ وَهْـوَ مُخَـمِّنٌ أنَّ الرَدى
بك مُحْدقُ، فالنفيُ كالإفناءِ !

الكلُّ مشتركٌ بقتلِكَ، إنّما
نابت يَدُ الجاني عن الشُّركاءِ
***

لم أبكِ، لم أصمتْ، ولم أنهضْ
ولم أرقدْ، وكلّي تاهَ في أجزائي

سأبدّلُ القلمَ الرقيقَ بخنجرٍ
والأُغنياتِ بطعنَـةٍ نجلاءِ

وأمدُّ رأسَ الحاكمينََ صحيفةً
لقصائدٍ.. سأخطُّها بحذائي

وألقِّنُ الأطفالَ أنَّ عروشَهم
زبدٌ أٌقيمَ على أساس الماءِ

وألقِّنُ الأطفالَ أن جيوشهم
قطعٌ من الديكورِ والأضواءِ

وألقِّنُ الأطفالَ أن قصورَهم
مبنيةٌ بجماجمِ الضعفاءِ

فليطلقِ المستكبرون كلابَهم
وليقطعوا عنقي بلا إبطاءِ
!
***

أمِنَ التأدّبِ أن أقول لقاتلي
عُذراً إذا جرحتْ يديكَ دمائي ؟

أأقولُ للكلبِ العقور تأدُّباً:
دغدِغْ بنابك يا أخي أشلائي ؟

أأقولُ ( للخوّان) يا صِدِّيقُ، أو
أدعو البغِيَّ بمريمِ العذراءِ ؟

أأقول لِلّصِ الذي يسطو على
كينونتي: شكراً على إلغائي ؟

فهمُ اللصوصُ القاتلونَ العاهرونَ
وكلُّهم عبدٌ بلا استثناء !

إنْ لمْ يكونوا ظالمين فمن تُرى
ملأ البلادَ برهبةٍ وشقاء ِ؟

إنْ لم يكونوا خائنين فكيف
ما زالتْ فلسطينٌ لدى الأعداءِ ؟

خمسون عاماً والبلادُ رهينةٌ
للمخبرينَ وحضرةِ الخبراءِ

خمسون عاماً والشعوبُ تفيقُ
مِنْ غفواتها لتُصابَ بالإغماءِ

خمسون عاماً والمفكِّرُ إنْ حكى
وُهِبتْ لهُ طاقيةُ الإخفاءِ

خمسون عاماً والسجون مدارسٌ
منهاجها التنكيلُ بالسجناءِ

فالدينُ معتقلٌ بتُهمةِ كونِهِ
مُتطرِّفاً يدعو إلى الضَّراءِ

و(الدين) في كلِّ البلادِ مُطاردٌ
لضلوعهِ بإثارةِ الغوغاءِ

عشرون عاماً والنظامُ هو النظامُ
مع اختلاف اللونِ والأسماءِ

تمضي به وتعيدُهُ دبّابةٌ
تستبدلُ العملاءَ بالعملاءِ

سرقوا حليب صِغارنا، مِنْ أجلِ مَنْ ؟
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ

فتكوا بخير رجالنا، مِنْ أجلِ مَن ْ؟
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ

هتكوا حياء نسائنا، مِنْ أجلِ مَنْ ؟
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ

خنقوا بحريّاتهم أنفاسَنا
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ

وصلوا بوحدتهم إلى تجزيئنا
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ

فتحوا لأمريكا عفافَ خليجنا
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ

وإذا بما قد عاد من أسلابنا
رملٌ تناثر في ثرى سيناء !

وإذا بنا مِزَقٌ بساحات الوغى
وبواسلٌ بوسائل الأنباءِ

وإذا بنا نرثُ مُضاعَفاً
ونُوَرِّثُ الضعفينِ للأبناءِ

ونخافُ أن نشكو وضاعةَ وضعنا
حتى ولو بالصمت والإيماءِ

ونخافُ من أولادِنا ونسائنا
ومن الهواءِ إذا أتى بهواءِ

ونخافُ إن بدأت لدينا ثورةٌ
مِن أن تكونَ بداية الإنهاءِ

أحمد مطر
ـــــــــــــــ
وإنا لله وإنا إليه راجعون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

ياربُ! مددٌ منك موصول ، ولا تقطع رجاءنا..
اللهم يا جبار السماوات والأرض عليك بأئمة الكفر في كل البلاد فإنهم لا يعجزونك.
اللهم لا ترفع راياتهم ، ولا تحقق غاياتهم ، وشتت قلوبهم وأعمالهم .
وأجعل لنا عليهم لسان صدقٍ عليا ، وسلطاناً من لدنك مسدداً وقويا.
يا رب العالمين.
اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحين.
اللهم هذا الجهد وعليك التكلان ، ولا حول ولا قوة إلاّ بك.

والله من وراء القصد ،،،،،
 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
د.بنت الرسالة
  • مـقـالات
  • السيرة الذاتية
  • الصفحة الرئيسية
  • ملتقى الداعيات
  • للنساء فقط