صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







إرواء الظمآن بتعليلات العلوان (2)

فريق فتاوى العلوان ( @al3lawan70 )


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

إرواء الظمآن بتعليلات العلوان (1)

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين فهذه المجموعة الثانية من سلسلة (إرواء الظمآن بتعليلات العلوان) المنتقاة من دروس العلامة سليمان بن ناصر بن عبد الله العلوان ثبته الله أسأل الله أن ينفع بها وأن يبارك في شيخنا وعلمه .
 

جمع فريق فتاوى العلوان
@al3lawan70
#الفوائد_الحديثية

 



101 - (مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُث وَلَمْ يَفْسُق رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّه) ، بعض النَّاس يزيد في الحديث زيادة يقول: (رَجَعَ مِنْ ذُنِوبِهِ) هذه اللفظة ليست في الصَّحيحين ولا في أحدهما ، نعم هي رُوِيَت لكنَّها شاذَّة والمعنى صحيح لكن نحن متعبدون أيضًا بلفظ النَّبي ﷺ وبيان ما قال وما نطق به وما لم ينطق به .

102 - الأثر الوارد (مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ وَالِدٍ وَوَلَدَهُ فَرَّقَ اللهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَحَبَّتِهِ يَوْمَ القِيَامَة) ضعيف.

103 - حديث : (مَنْ لَزِمَ الاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللهُ لَهُ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا وَمِنْ كُلِّ ضِيْقٍ مَخْرَجًا وَمِنْ كُلِّ بَلَاءٍ عَافِيَة) ضعيف ولا يصح .

104 - في مسند الإمام أحمد رحمه الله تعالى قال: حدثنا عبد الرزاق ، قال: حدثنا المنذر بن النعمان الأفطس ، عن وهب بن منبه ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يَخْرُجُ مِنْ عَدَن أَبْيَن اثْنَتَا عَشَرَ أَلْفًا يَنْصُرُوْنَ اللهَ وَرَسُوْلَهُ هُمْ خَيْرُ مَنْ بَيْنِي وَبَيْنَهُم) وهذا إسناده صحيح لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورجاله كلهم ثقات ، والمنذر بن النعمان الأفطس وَثَّقَهُ الإمام ابن معين رحمه الله تعالى ولم يجرحه أحد .

105 - حديث عبد الرزاق ، عن سفيان ، عن خالدٍ الحَذَّاء ، عن أبي قلابة ، عن أبي أسماء الرحبي ، عن ثوبان ، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يَقْتَتِلُ عِنْدَ كَنْزَكُم ثَلَاثَة كُلُّهُم ابنُ خَلِيْفَة ، ثُمَّ لَا يَصِيْرُ إِلَّا وَاحِدًا مِنْهُم ، ثُمَّ تَخْرُجُ الرَّايَات السُّوْد مِنْ قِبَل المَشْرِق ، فَيَقْتُلُوْنَكُم قَتْلًا لَمْ يقْتلهُ قَوْم ، قال: وَذَكَر شَيْئًا نَسِيْتَهُ قال: فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَبَايِعُوهُ وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الثَّلْج ، فَإِنَّهُ خَلِيْفَةُ اللهِ المَهْدِيّ) وهذا رجاله كلهم حُفَّاظ ، وكلهم أثبات لا يُختَلَف في واحد منهم ، ولكن الإمام أحمد رحمه الله تعالى أنكره ، وذلك لأنَّه من رواية عبد الرزاق ، عن سفيان في مكَّة ، وكان الإمام أحمد رحمه الله تعالى كلما استنكر شيئًا من أحاديث عبد الرزاق جعله من مروياته عنه في مكة .

106 - الحديث الوارد عند الذبح (اللَّهُمَّ هَذَا مِنْكَ وَلَكَ) رواه أبو داود لكنه معلول .

107 - الرواية الواردة عند الترمذي (قِيْلَ: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: هُمْ مَنْ كَانَ عَلَى مِثْلِ مَا أَنَا عَلَيْهِ اليَوْم وَأَصْحَابِي). وهذه رواية شاذَّة ضعيفة ، لأنَّها جاءت من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي ، وهو سيء الحفظ وتابعه الفلسطيني عند العقيلة في الضُّعفاء وهو ضعيف ، والمعنى صحيح: أنَّ الجماعة هم من كانوا على مثل ما كان عليه النبي .

108 - زيادة (تُسَبِّحُونَ فِيْ دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا وَتَحْمَدُونَ عَشْرًا) هذه اللفظة شاذة في حديث علي .

109 - حديث (لَا يَزَال قَوْمٌ يَتَأَخَّرُوْنَ حَتَّى يُؤَخِّرَهُمُ الله) زاد أبو داود: (حَتَّى يُؤَخِّرَهُمُ اللهُ فِيْ النَّار) وهذه الرواية شاذة وضعيفة .

110 - روى مسلم في صحيحه: أنَّ النًّبي صلى الله عليه وسلم قال: (إِذَا أَتَى أَحَدَكُم أَهْلَهُ ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَعُود فَلْيَتَوَضَّأ بَيْنَهُمَا وُضُوْءًا). زاد ابن خزيمة والحاكم: (فَإِنَّهُ أَنْشَطُ لِلْعَوْدِ) ، هذه الزيادة شاذَّة ، جاءت من طريق مسلم بن إبراهيم الفراهيدي ،عن شُعبة ، وخالفه غندر ، فروى الحديث عن شعبة ولم يذكر هذه الزيادة ، وغندر هو أوثق الناس في شُعبة ، وخالفه أيضًا خالد بن الحارث فروى الحديث عن شعبة ولم يذكر هذه الزيادة ، كذلك عن شعبة رواه عن عاصم الأحول ، ورواه جماعة عن عاصم الأحول عن أبي المتوكل عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يذكروا هذه الزيادة .

111 - رواية معمر عن الزهري ، عن محمود بن ربيع ، عن عبادة ، أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم قال: (لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأ بِفَاتِحَةِ الكِتَاب فَصَاعِدًا) لفظة: (فَصَاعِدًا) شاذَّة وهي في مسلم ، لأنَّ الحُفَّاظ قد رَوَوا هذا الحديث عن الزهري ، ولم يذكر واحدٌ منهم ما ذكر معمر هي لفظة شاذة .

112 - جاء في الصحيحين: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم سُئل أي العمل أفضل؟ قال: (الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا) وفي رواية عند الحاكم: (الصَّلَاةُ فِيْ أَوَّلِ وَقْتِهَا) لكن هذه الرواية شاذة .

113 - شهر ولو روى عنه عبد الحميد بن بهرام هو ضعيف ، وهو الذي زاد الزيادة في حديث ابن عمر في قصة مجيء جبريل ، قال: (وَأَنْ تَحُجَّ وَتَعْتَمِر) هذه الزِّيادة من طريق شهر وهذه الزيادة منكرة لا تقبل ، الصَّواب: أنَّه ذكر الحجّ ولم يذكر العمرة ، وهذا حُجَّةُ من يقول بوجوب العمرة ، وهذه الرِّواية ضعيفة ، ولو جاءت من طريق عبد الحميد بن بهرام عن شهر .

114 - زيادة حمَّاد بن زيد عند النسائي ، وأبي معاوية محمد بن خازم الضرير عند البخاريّ ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة في حديث الحيض، قال صلى الله عليه وسلم: (وَتَوَضَّئِي لِكُلِّ صَلَاة) هذه الزِّيادة شاذَّة ، فقد روى الحديث مالك في الموطَّأ وعن طريقه رواه الشيخان في صحيحيهما ، وروى الحديث أكابر الحفاظ عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، ولم يذكر واحدٌ منهم زيادة: (وَتَوَضَّئِي لِكُلِّ صَلَاة) هذه الزيادة شاذَّة ، لأنَّ من لم يذكرها أوثق وأضبط ممن ذكرها .

115 - (صَلَاةُ الجَمَاعَة تَفْضُل عَلَى صَلَاةِ الفَذّ بِخَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ دَرَجَة) روى هذا الحديث أبو داود في سُننه ، وزاد: (وَصَلَاةٌ فِيْ فَلَاة) وهذا الخبر معلول بعلتين: العلة الأولى: أنَّه قد رواه أبو معاوية محمد بن خازم الضرير ، وأشار أبو داود في سُننه إلى أنَّه لم يتفرد به ، تابعه عبد الواحد ، وهذا التَّفَرُّد من أبي معاوية ومن عبد الواحد غير مقبول ، الأمر الثاني: أنَّ الخبر في البخاريّ بدون هذه الزيادة فهي زيادة شاذَّة ، ومن لم يذكرها أوثق وأضبط ممن ذكرها .

116 - زيادة مسلم بن إبراهيم الفراهيدي عن شعبة في حديث عائشة: (كَانَ يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنَ فِيْ تَنَعُّلِهِ وَتَرَجُّلِهِ وَطَهُوْرِهِ "وَسِوَاكِهِ"). هذه الزيادة عند أبي داود لفظة: (وَسِوَاكِهِ) شاذَّة ، تفرَّد به الفراهيدي وخالفه الحفاظ وهي شاذة .

117 - كل أحاديث الكسوف لا يصحّ منها إلَّا حديث ابن عبَّاس وعائشة ولا يصحِّح البخاريّ غيرهما .

118 - قراءة المعوذات ثلاث مرات في أذكار الصباح والمساء ضعيف والثَّابت مرة واحدة وبدون (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَد) فقط المعوذتين .

119 - حديث (الصلاة فِي المسجد الحرام بمائة ألف صلاة) رواه أحمد من حديث ابن الزبير وإسناده جيد .

120 - حديث (من صلى بعد المغرب ست ركعات) منكر مداره على عمر بن أبي خثعم ، ضعفه أبو عيسى ، وقال البخاريّ بأن عمر منكر الحديث فحديثه مطروح .

121 - حديث (اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحًا) ضعيف رواه الشافعيّ في الأم مرسلًا ويغني عنه: (اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها . .) .

122 - حديث أبا ذر الطويل في عدد الأنبياء رواه ابن حبان وغيره وهو: منكر .

123 - حديث (قدموا قريشًا ولا تقدموها) ضعيف .

124 - الحديث المشهور الذي فيه منكر ونكير (ثم يأتيه ملكان أزرقان أحدهما منكر والآخر نكير فيجلسانه) رواه الترمذي وأحمد وجماعة وهذا الحديث قال عنه الترمذي رحمه الله تعالى حسن غريب وقد استغربه غير واحد ولكن قيل للإمام أحمد رحمه الله أتقول منكر ونكير؟ قال نعم كأن الإمام أحمد رحمه الله تعالى يميل إلى تقوية هذا الخبر وإلى تصحيحه ومن ثمَّ عزا له غير واحد من العلماء أنه يصححه كالسفاريني وكجماعة من العلماء لأن الإمام أحمد قيل له أتقول منكر ونكير ؟ قال نعم أقول منكر ونكير .

125 - حديث معقل عن أبي الزبير عن جابر (نهى رسول صلى الله عليه وسلم عن ثمن السنور والكلب) وقد أعلَّ هذين الخبرين غير واحد من الحفاظ لأنه من رواية معقل بن عبيد الله عن أبي الزبير وهي من أحاديث ابن لهيعة أشبه من أحاديث معقل بن عبيد الله .

126 - حديث (أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة) وبعض الناس يزيد (وذكركم الله فيمن عنده) ولا أًصل لهذه الزيادة ، هذا الخبر ظاهر إسناده الصحة ثقة عن ثقة عن ثقة عن ثقة والذين ينظرون إلى ظواهر الأسانيد يصححونه ولذلك يكاد يتفق المتأخرون على تصحيحه وهو خبر ضعيف مَعْمَر ثقة ثبت من رجال الجماعة هذا لا إشكال فيه وإنما الإشكال أنه رواه عن ثابت البُنَاني وثابت البُنَانِي ثقة ثبت لا نزاع في إمامته ولكن مَعْمَر إذا روى عن أهل العراق وخاصة البصريين منهم وثابت بصري أتى بالمنكرات وأتى بالعجائب فهذا الخبر منكر ولا يصح وليس له طريق ثابت قد ضعفه علي بن المديني وغيره من الحفاظ .

127 - حديث (ماء زمزم لما شرب له) ضعيف لا يصح مرفوعا ولا موقوفا حتى الموقوف جاء عن معاوية عند الفاكهي وفي إسناده كلام ولكن في الباب غيره (طعام طعم) وهذا جاء في صحيح الإمام مسلم (وشفاء سقم) رواه أبو داوود الطيالسي وفي الباب غير ذلك من الأحاديث الدالة على فضل ماء زمزم وأورد الفاكهي وغيره من أهل العلم آثار كثيرة عن الصحابة وعن التابعين وعن تابعيهم في فضل ماء زمزم في فضل شربه والاستقاء منه والتروي والاستشفاء به ونحو ذلك .

128 - حديث (احلقوه كله أو اتركوه كله) من رواية معمر عن أيوب وهذا معلول لأن أيوب عراقي ومعمر عن العراقيين فيه كلام وقد اغتر بظاهره المتأخرين فتتابعوا على تصحيحه .

129 - حديث (لَأَنْ يُطْعَنُ فِي رَأْسِ أَحَدِكُم بِمِخْيَط مِنْ حَدِيْد خِيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمَسَّ امْرَأَةً لَا تَحِلُّ لَهُ) هذا رواه الطبراني وغيره ولكنه معلول والصواب وقفه كما جاء عند ابن أبي شيبة وغيره فهو قول صاحب .

130 - عند الترمذي من حديث عطاء عن زيد بن خالد الجهني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من فطر صائمًا كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا) رواه أبو عيسى وقال هذا حديث حسن صحيح والصواب أنه معلول له علة دقيقة وهذه العلة أن عطاء لم يثبت سماعه من زيد بن خالد الجهني ومن ثَمَّ قال الإمام علي بن المديني عطاء عن زيد بن خالد مرسل .

131 - حديث (كل قرض جر نفع فهو ربا) هذا حديث منكر باتفاق الحفاظ وهو من أحاديث البلوغ وهذا حديث رواه الحارث بن أبي أسامة ومتفق على ضعفه ولكن هو مأخوذ من قاعدة (كل قرض جر نفع فهو ربا) .

132 - حديث (من مات يوم الجمعة أمن الفتان) له طرق ولا يصح من ذلك شيء .

133 - حديث (من تعلم لغة قوم أمن مكرهم) هذا لا أصل له عن رسول صلى الله عليه وسلم إنما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم عند الترمذي وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر زيد أن يتعلم لغة اليهود وقال إني لا آمنهم وهذا حديث صحيح .

134 - حديث (من تتبع الصيد فقد غفل) هذا الخبر رواه أبو داود في سننه وقد جاء من حديث ابن عباس وجاء من حديث أبي هريرة وكلاهما ضعيفان وإن كان المعنى له شيء من الصحة .

135 - حديث (أنت ومالك لأبيك) ضعيف .

136 - حديث (صلاة في رمضان تعدل سبعين صلاة) هذا خبر منكر لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم .

137 - ورد حديث عند أهل السنن (من لم يأخذ من شاربه فليس منا) ورجاله ثقات ولكن الصواب أن هذا الخبر معلول له علة خفية وهي الانقطاع .

138 - حديث (بشر المشائين بالظُلَمِ بالنور التام) هذا حديث ضعيف وله طرق وكلها معلولة ولا يصح من ذلك شيء ولكن في الجملة هذا المعنى صحيح دون تحديد الأجر المسمى .

139 - حديث (رحم الله امرءًا صلى قبل العصر أربعًا) هذا الحديث من رواية محمد بن ميمون بن مهران عن جده عن ابن عمر وهذا الخبر معلول فيه تفرُّد وقد ذكر ابن أبي حاتم في العلل عن أبي داود الطيالسي قال "دع عنك ذا" هذا ذكره أبو زرعة وغيره من الحفاظ جاء عند الترمذي وأبو داود وجماعة من رواية أبي إسحاق السَبِعِي عن عاصم بن ضمرة عن علي رضي الله عنه قال (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل العصر أربعًا) وهذا حديث جيد وعاصم بن ضمرة كما قال الترمذي في جامعه هو ثقة عند أهل الحديث وقد سمع عن علي فالحديث هذا جيد إذًا صحَّت الأربع من فعل النبي صلى الله عليه وسلم لا من قوله .

140 - حديث عباس الجشمي عن أبي هريرة (ثلاثون آية شفعت لصاحبها حتى أدخلته الجنة) هذا له علة خفية قد لا يعلمها كثير من الناس وذلك أن البخاري يرى أن عباس ما سمع من أبو هريرة فهذا من العلل الخفية تقول عن الحديث بأنه معلول .

141 - حديث (حيث مررت بقبر رجل مشرك فبشره بالنار) اغتر بظاهر إسناده المتأخرون فصححوه بينما اتفق الأوائل على أنه لا يصح إلا مرسلا وأنه من رواية الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم من ذكره عن الزهري عن سالم عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصل لذكر ابن عمر في هذا الخبر .

142 - حديث ( هل أدلكم على اسم الله الأعظم دعاء يونس قال رجل يا رسول الله هل كانت ليونس خاصة فقال ألم تسمع قوله تعالى ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين فأي مسلم دعا بها في فرض أربعين مرة فمات في مرضه ذلك أعطي أجر الشهيد) هذا الخبر منكر ولا يصح وقد أشار إليه ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره .

143 - حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من سمع النداء فليجب ومن لم يجب فلا صلاة له إلا من عذر) هذا الخبر الراجح وقفه على ابن عباس وقد رجح وقفه أكابر الحفاظ .

145 - حديث (إذا تركت الأمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حرمت بركة الوحي) منكر .

146 - حديث ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ) معلول وعلته الإرسال رواه مالك عن الزهري عن علي بن الحسين زين العابدين عن النبي صلى الله عليه وسلم .

147 - حديث ( حج عن نفسك ثم حج عن شبرمة ) هذا الخبر معلول والراجح وقفه على ابن عباس كما ذهب إلى ذلك الإمام أحمد والدارقطني وأكابر الحفاظ .

148 - الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في المحاريب كلها ضعيفة .

149 - حديث أبي ذر وابن مسعود الواردان في أن الكرسي بالنسبة للعرش كالحلقة في الفلاة معلولان .

150 - رُوِيَ عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة لما عقَّ عن الحسن (يا فاطمة احلقي رأسه وتصدقي بزنة شعره فضة) هذا الخبر ضعيف ولا يصح في الباب شيء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلى هذا لا يُشرع التعبد بالصدقة فإذا أراد أن يتصدق صدقة عامة فله أجرها ويخلف الله عليه نفقته أما يتقصد الصدقة عن الشعر فهذا يحتاج إلى دليل والدليل هنا ضعيف ولا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم .

151 - حديث أبي ظلال عن أنس (من جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كان له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة) هذا الخبر ضعيف بل لا أعلم خلاف بين العلماء الأوائل في تضعيفه إنما نشئ التصحيح والتقوية في هذا الحديث من عصر تقريبًا الإمام المنذري وأما من كان قبل الإمام المنذري لم يذهب إليه أحد ولذلك أبو عيسى ضعفه وضعفه غير واحد من الحفاظ ولا يصح في هذا الباب شيء أن له أجر حجة وعمرة تامة تامة تامة إذًا هذا أجر مقيد لا يصح أن نقول هذا في الفضائل وإن كانت الصلاة مندرجة ضمن أصل لكن الثواب لم يندرج هنا ضمن أصل وفي الباب حديثان الحديث الأول حديث أبي ذر عند الترمذي وصححه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (قال الله تعالى يابن آدم صلِّ لي من أول النهار أربع ركعات أكفك آخره) هذا الدليل الأول الدليل الثاني حديث عمرو بن عبسة في صحيح الإمام مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ثم صلِّ الفجر ثم أمسك عن الصلاة حتى تطلع الشمس حتى ترتفع ثم صلي فإن الصلاة مشهودة محظورة) فقوله (ثمَّ صلِّ) أي بعد طلوع الشمس (فإن الصلاة مشهودة محظورة) فقد بين النبي صلى الله عليه وسلم مشروعية الصلاة بعد طلوع الشمس إذًا الصلاة مندرجة ضمن أصل وأما الجلوس فهو ثابت في مسلم لا إشكال فيه فقد جاء في صحيح الإمام مسلم من حديث جابر بن سَمُرة قال (كان رسول صلى الله عليه وسلم يجلس في مصلاه إذا صلى الفجر حتى تطلع الشمس حسنًا) هذا لا إشكال فيه الكلام فقط عن الأجر (له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة) فهذا الخبر ضعيف فإذًا لا نحتج به ولو كان في الفضائل .

152 - الأحاديث الواردة أن النبي صلى الله عليه وسلم حج حجتين بعد الهجرة كلها منكرة وقد جزم بنكارتها الإمام البخاري وأحمد بن حنبل والترمذي وطائفة من المحدثين .

153 - حديث حبيبة بن تجراة قالت (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يسعى بين الصفا والمروة وإن مئزره ليدور من شدة السعي) الحديث رواه أحمد وغيره لكنه معلول قال عنه الإمام ابن عبد البر رحمه الله تعالى في إسناده إضطراب .

154 - الحديث الوارد في أن الصدقة في رمضان تعدل صدقتين في غير رمضان هذا خبر منكر لكن لا نزاع في أن الصدقة في رمضان أفضل منها في غيرها .

155 - حديث: (من جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه..) رواه الترمذي وإسناده ضعيف .

156 - حديث:( كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ) ضعيف .

157 - حديث:(من صلى علي حين يُصبح وحين يُمسي عشراً أدركته شفاعتي) ضعـيف رواه الطبراني وفي سنده انقـطـاع .

158 - حديث: ( اعقلها وتوكل ) منكر تفرد به المغيرة عن أنس ، واستغربه الترمذي ، وقال يحيى بن سعيد: هذا عندي منكر .

159 - حديث: (إن من اشراط الساعة أن لايُسلم المرء إلا على من عرف) ضعيف رواه أحمد في مسنده وفي اسناده شريك وهو سيىء الحفظ .

160 - حديث: (صلاة في قباء كأجر عمرة) ضعـيف .

161 - حديث: (إنما هو بضعة منك) ضعيف وتفرد به قيس بن طلق ، وحديث بسرة (من مس ذكره فليتوضأ) أقوى منه .

162 - حديث:(لا أحل المسجد لحائض ولاجنب) لا يثبت عن النبي ﷺ ، مداره على جسرة بنت دجاجة ، وقال البخاري: عند جسرة عجائب .

163 - حديث:( لا تنسنا يا أخي من دعائك ) لا يصح بحال ، مداره عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف .

164 – حديث (لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين) رواه ما لا يقل عن 15 صحابيًّا وأما زيادة حتى يقاتل آخرهم الدَّجال فهي شاذَّة .

165 - حديث:(من أصبح آمناً في سربه ، معافى في بدنه ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها) ضعيف ولكن معناه صحيح .

166 - حديث عائشة رضي الله عنها( رأيت رسول الله ﷺ يصلي متربعاً) ضعيف لتفرد أبي داود الحفري به مع أنه ثقة .

167 - حديث:(عجب ربك من شاب ليست له صبوة) ضعيف تفرد به عبد الله بن لهيعة .

168 - حديث عائشة: (كان رسول الله ﷺ ينام من غير أن يمس ماء) هذا مجمع على ضعفه .

169 - حديث ( من تتبع الصيد فقد غفل ) روي عن أبي هريرة وابن عباس وهو ضعيف ولا يصح بمجموع الطرق .

170 - حديث:(ما آمن بالقرآن من استحل محارمه) ضعيف رواه ابن بطة وغيره ولكن معـناه صحــيح .

171 - حديث ابن عباس: (أن الله حين أنزل آيات المعوذتين انحلت بكل آية عقدة) هذا غير صحيح ولم يثبت في ذلك خبر يمكن الاعتماد عليه .

172 - حديث ابن حوالة: (وضع ﷺ يده على رأسي ثم قال:يا ابن حوالة إذا رأيت الخلافة نزلت الأرض المقدسة فقد دنت الزلازل) ضعيف .

173 - حديث عائشة عند أبي داود:( كان النبي ﷺ يصلي ركعتين بعد العصر وينهى عنهما )ضعيف تفرد فيه ابن اسحاق .

174 - حديث :( قراءة سورة الكافرون عند النوم ) ضعيف .

175 - حديث :(تكبيرة الإحرام خيرٌ من الدنيا وما فيها) العامة يروونه عن النبي ﷺ وهذا ليس له أصل عن رسول الله ولا يُعرف بإسناد فيما أحفظ .

176 - حديث: (من أدرك تكبيرة الإحرام أربعين ليلة كتبت له براءتان . . .) يتناقلونه العامة ، وهذا لا يصح عن رسول الله ﷺ خبر معلول باتفاق المحدثين ، وأعله الإمام أبو عيسى وغيره ، ورجح وقفه ، ومال ابن الجوزي إلى تضعيفه مطلقًا .

177 - حديث (أفضل الذكر لا إله إلا الله, وأفضل الدعاء الحمد لله ) رواه الترمذي وهوحديث مـعلول .

178 - حديث:(أن النبي ﷺ أمر أم ورقة أن تؤم أهل دارها ) خبر معلول ولايصح الاستدلال به والصَّواب جواز إمامة المرأة للنساء .

179 - حديث:(من حلف على يمين فقال إن شاء الله لم يحنث) معلول بالوقف ، ووقفه أصح من رفعه فهو موقوف على ابن عمر .

180 - حديث:(حيثما مررت بقبر كافر فبشره بالنار) ظاهر إسناده الصحة ولكنه معلول باتفاق الحفاظ .

181 - حديث أم سلمة : (كانت النفساء تجلس على عهدالنبي أربعين يوم) ضعيف ، مداره على مسّه الأزدية وحديثها معلول بعلتين ، وثبت عن ابن عباس أنه قال: (النفساء تنتظر نحواً من أربعين يوما) وغير هذا اجتهادات ليس لها دليل .

182 - حديث:(لعن رسول الله ﷺ من جلس وسط الحلقة) ضعيف ، وأوَّلهُ قوم ، على السَّفيه الذي يقوم مقام سخرية ليضحكهم ولا يصح تأويله فهو: معلول .

183 - حديث:(إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا ، كتاب الله ، و سنة نبيه) المحفوظ: عدم ذكر (وسنة نبيه) .

184 - حديث:(لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين) رواه مالا يقل عن 15صحابياً . أما زيادة (حتى يقاتل أخرهم الدجال) فهي: شاذة .

185 - (وضع الأصبعين في الأذنين عند الآذان ) شاذة ففي الصحيحين بدون هذه الزيادة ، وجاء في الصحيح معلقاً (أنه كان يؤذن سادلاً يديه) وهذا أصح .

186 - حديث أم سلمة: (صلى ﷺ العصر، ثم دخل بيتي فصلى ركعتين ، فقلت: صليت صلاة لم تكن تصليها) زيادة (أفنقضيهما إذا فاتت قال: لا) شاذَّة .

187 - حديث: (إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل) زيادة (وإن لم يُنْزِل) شاذَّة .

188 - حديث:(كان رسول الله ﷺ يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره وسواكه ) زيادة (وسواكه) شاذَّة .

189 - حديث: (أن نية المؤمن أبلغ من عمله) منكر ، ولكن معناه صحيح .

190 - حديث (لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه) ضعيف جداً ولا يصح تحسينه بالشواهد.

191 - حديث:(لأن يغرس في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له) معلول ، والصَّواب وقفه فهو قول : صاحب .

192 - حديث: (إن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف) الحديث مقلوب والصواب (على أوائل الصفوف) .

193 - حديث: (الوتر حق فمن لم يؤتر فليس منا) ﻻ يصـح .

194 - حديث ( عند كل ختمة دعوة مستجابة ) موضـوع .

195 - حديث ( الطواف بالبيت صلاة إلا أنكم تتكلمون فيه ) لا يصح ولا يثبت رفعه إلى النبي ﷺ .

196 - حديث: ( رحم الله امرأً كف الغيبة عن نفسه ) لا أصل له .

197 - حديث: ( من حفظ القرآن نظراً خفف الله العذاب عن والديه وإن كانا كافرين ) حديث مكذوب .

198 - كل حديث: فيه وعيد على نسيان حفظ القرآن فهو ضعيف .

199 - كل حديث ورد (في فضل الموت يوم ‏ الجمعة ‏ أو ليلتها) لا يصح .

200 - لا يصح حديث عن رسول الله ﷺ في (الأمر بالتسمية) قبل دخول الخلاء ، الوارد عند دخول الخلاء ، (اللهم اني أعوذ بك من الخبث والخبائث) ، حديث (الحمد لله الذي أذهب عني الأذى) عند الخروج من الخلاء ضعيف ولا يصح في الباب شي .

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
بحوث علمية
  • بحوث في التوحيد
  • بحوث فقهية
  • بحوث حديثية
  • بحوث في التفسير
  • بحوث في اللغة
  • بحوث متفرقة
  • الصفحة الرئيسية