بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي يسر لي برنامجا مع أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمدة ١٠ أيام استفد فيها استفادة كبيرة لا يكفي مقال لحصرها ولكن حسبي بذكر أهمها وما تيسر على هيئة نقاط سائلا المولى عز وجل أن ينفع بها كاتبها وقارئها ، وهي :

١-المجتمع عموما يرغب باستمرارهم ويسعد بتواجدهم في الميدان ، وليتكم ترون كيف يسعدون ويتفاعلون مع تواجدهم .

٢- التواجد -وإن كان قليلا- في الميدان يدفع شرورا عظيمة بتوفيق الله.

٣- أكثرنا يعتب عليهم عدم تواجدهم في أماكن المنكرات بالشكل المأمول لكن بعد مشاركتي لهم تبين أن العتب أكثره ليس في محله ، فالعدد قليل والقضايا ( الخلوة ، التخلف عن الصلاة ، المسكرات ، الشواذ ، الدعارة ) تأخذ الوقت وتسرقه .

٤- أكثر وظيفة يبذل فيها الموظف وقته خارج وقت الدوام هي وظيفة عضو الهيئة ، أسأل نفسي أليس لهم مشاغل أسرية وشخصية ؟ بلى لكنه حب الشعيرة .

٥- هم بحاجة للدعاء والمؤازرة ويحبون من يزورهم ويدعمهم ويقترح عليهم ، فأين نحن عن تلك الدعوات والزيارات ؟!

٦- الإخوة العسكر المرافقين لهم عندهم تفانٍ وبذل لا يختلف عن أعضاء الهيئة .

٧- سبحان الله .. شتان بين أهل الإيمان وأهل النفاق .. هؤلاء يسعون في ستر العاصي وهؤلاء يسعون في فضحه ، ترى ذلك عيانا في أعضاء الهيئة أحسبهم والله حسيبهم .

٨- النصيحة المغلفة بالدعاء أدعى للقبول .

٩- الفتيات بحاجة للاحتواء والعاطفة الأبوية في هذا الزمن أكثر من غيره ، فإن لم يجدنها عند الأبوين فهناك سارق مفسد يتربص بهن مدعٍ أنه يوفر تلك العاطفة .

١٠- لا نكثر لوم الشباب كثيرا إذا علمنا أن هناك فتيات - هداهن الله - يسعين في إفتان الشاب وإخراجه من سكونه .

١١- البرامج الحديثة والأجهزة الذكية سرقت لب الشباب ، لذا ينبغي أن نزاحم ونرشد ونوجه ، فقد وجدت شبابا يجلسون الأوقات الطويلة عليها على جوانب الطرقات والمخططات يتابعون ما هو مباح وما هو حرام .