اطبع هذه الصفحة

http://saaid.net/alsafinh/h43.htm?print_it=1

الأمير نايف يدشن الخطة الإستراتيجية لهيئة الأمر بالمعروف


واس - الرياض 23 جمادى الآخرة 1430هـ الموافق 16 يونيو 2009م

رعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مساء اليوم حفل تدشين مشروع الخطة الإستراتيجية للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تعدها وتنفذها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وذلك في فندق الانتركونتنتال بالرياض .

وكان في استقبال سموه بمقر الحفل معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز بن حمين الحمين ومعالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان وعدد من المسؤولين في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وبدأ الحفل المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القران الكريم، ثم قدم عرض مرئي عن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

بعد ذلك ألقى معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان كلمة أوضح فيها أن مشروع الخطة الإستراتيجية للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يهدف إلى وضع خطة طويلة المدى وأخرى تنفيذية لتطوير هذا الجهاز في الجوانب الإدارية والفنية والموارد البشرية، معربا عن أمله بأن يسهم هذا المشروع في تطوير أعمال الهيئة وتعزيز كفاءتها في الجوانب الإدارية والفنية للقيام بالمهمة المنوطة بها على أكمل وجه وتحقيق طموحات ولاة الأمر والمواطنين.

وأكد الدكتور السلطان أن الجامعة ستلتزم بالمواصفات العالمية للجودة في تنفيذ أنشطة المشروع، وبمعايير دقيقة لتوخي الموضوعية في الحصول على النتائج المثلى.

بعدها شاهد سموه والحضور عرضا مرئيا عن مشروع الخطة الإستراتيجية للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

عقب ذلك ألقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز بن حمين الحمين كلمة أعلن خلالها صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بتأسيس كرسي الملك عبد الله بن عبد العزيز للحسبة ودراستها المعاصرة بجامعة الملك سعود.

كما أعلن الشيخ الحمين موافقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بتأسيس كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية.

وقال معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر // إن هذه الموافقة دليل واضح على ما يلقاه الجهاز من دعم وتأييد من قياداتنا الرشيدة يحملنا مسؤولية عظم الأمانة أمام الله جل وعلا وأمام ولاة الأمر حفظهم الله ورعاهم //.

وقدم شكره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز على رعايته لهذه المناسبة التاريخية في مسيرة الهيئة، وقال "الرئاسة اليوم تشارك قطاعات الدولة مسيرة التجديد والتطوير مواكبة للعصر وتحقيقا للسياسة الرشيد لولاة الأمر حفظهم الله".

وأضاف " إن جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ينظر للمستقبل نظرة المتفائل تحت مظلة ولاة أمرنا ونحن ننتظر غدا مشرقا بإذن الله تعالى وفضله مادين أيدينا مع الجميع في هذه البلاد المباركة الطيبة لنعزز قيمنا الإسلامية ونطور أدائنا بمشاريع نوعية لن يكون آخرها هذا المشروع أو المشاريع التي احتفلنا قبل أيام بتدشينها في التدريب الإلكتروني والتطوير التقني ثم الشراكة الإعلامية الإيجابية والمشروعات التوعوية والوقائية الشاملة وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم وعقود الشراكة مع عدد من الأجهزة الحكومية والجامعات ومن ذلك عقود استشارية مع معاهد ومراكز البحوث والدراسات العلمية مثل معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات في جامعة الملك سعود الذي تم توقيع شراكة معه بتكلفة عشرة ملايين ريال".
إثر ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز كلمة رأى فيها أن جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا بد أن يتطور وفق الظروف والتغيرات الاجتماعية كأي جهاز آخر في الدولة.

وأعرب سموه عن تفاؤله بإسهام مشروع الخطة الإستراتيجية للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تعزيز كفاءة هذا الجهاز وزيادة أدائه للقيام بواجباته، معبرا سموه عن شكره لجميع رجال الهيئة على جهودهم المباركة.

وقال سموه " أقدم شكري وامتناني لجميع رجال الهيئة من رؤساء الفروع ورجالات الهيئة الحاليين والسابقين وكل من عمل في هذه الهيئة ولا أقول إلا جزاهم الله خيرا، وقد أديتم الأمانة .. أما أنهم كبشر نطلب أن لا يخطئوا هذا أمر غير ممكن في جميع شؤون الحياة وقد علمنا الإسلام أن من اجتهد وأصاب فله أجران ومن اجتهد فأخطأ فله أجر إن هذا الأمر الذي أمره الله عز وجل مطلوب منا جميعا مسؤولين ومواطنين أن نشد من أزره ونصلح شأنه وإنه إن شاء الله في صلاح المجتمع ومفيد لشبابنا والرجال والنساء وتعريفهم أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمر مطلوب".

وأزجى سموه شكره لمعالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السابق الشيخ إبراهيم الغيث على ما أداه خلال مدة رئاسته للهيئة من جهود موفقة ومباركة.

وأضاف سموه " فضيلة الشيخ إبراهيم الغيث بذل جهودا مباركة أتت نتائجها ، وقد سلم الأمانة إلى فضيلة الشيخ عبدالعزيز الحمين بناء على توجيهات واختيار ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين".

ودعا سموه أصحاب السماحة والفضيلة إلى الشد من أزر الرئاسة العامة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن طريق التوجيهات السديدة والنصيحة.

كما طالب سموه جميع وسائل الإعلام بالوقوف مع الهيئة بذكر إيجابياتها الكثيرة، وقال سموه " الخطأ معرض له كل إنسان يعمل والذي لا يخطئ لا يعمل، ولذلك أطالب من وسائل الإعلام في بلادنا أن يتحملوا مسؤولياتهم وأن يكونوا في صف الهيئة، وأن يتركوا لأهل الاختصاص بعض السلبيات التي يبحثون عنها".

وأشار سموه في هذا الصدد إلى أن النصيحة والتوضيح أمر مطلوب ، لكنه أكد أن مناقشة مثل هذا الأمر الشرعي يجب أن يكون من أهل الاختصاص.

وأثنى سموه على جهود الرئاسة العامة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في توجيه أبناء هذا الوطن إلى المعروف ونهيهم عن المنكر، وقال " يجب أن نعتز في هذه البلاد بأن الله من علينا بالإسلام، وأنه جعلنا الدولة المسلمة الحقيقية التي تحكم كتاب الله وسنة نبيه".

وأكد سموه أن الجميع يعلق الآمال على رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أن يكونوا في المستوى الذي يليق بهم في أعمالهم وتصرفاتهم وتعاملهم.

وطالب سموه المفكرين والباحثين أن يزيدوا من اجتهادهم في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، معربا سموه عن شكره للجامعات في المملكة وفي مقدمتها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن التي ساهمت وقامت بمشروع الخطة الإستراتيجية للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وأعرب سموه عن أمله بتفعيل معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات حتى يؤدي رسالته ويخرج لنا رجالا قادرين وأكفاء.

وأكد سموه في ختام كلمته حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على دعم هذه الهيئة للقيام بواجباتها .

بعدها تفضل سموه بتدشين المواقع الإلكترونية للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومشروع الخطة الإستراتيجية.

عقب ذلك، كرم سمو النائب الثاني أصحاب المعالي الوزراء ومديري الجامعات والجهات الداعمة للحفل.

وفي الختام تسلم سمو الأمير نايف بن عبد العزيز هدية تذكارية من الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وعدد من أصحاب المعالي الوزراء ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم ومستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي وعدد من المسؤولين.

 



صحف ـ المدينة ـ أكد صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على دعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لجهاز الهيئة لقيامهم بواجبهم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقال سموه: إن هناك تنسيقا كاملا بين رجال الأمن ورجال الهيئة. وقال سموه: إن بعض وسائل الإعلام تضخم أخطاء رجال الهيئة وتتصيد السلبيات وهذا لا يجوز فرجال الهيئة يؤدون واجبهم وقد يخطئون ولكن يصلحون أخطاءهم ويعالجونها وفق الأنظمة.

وطمأن سموه الجميع على صحة سمو ولي العهد وقال: إن سموه يتمتع بكامل الصحة وهو بحمد الله في أحسن ما يكون أما عودته فهو أمر متروك لما يوافق عليه خادم الحرمين الشريفين وهو وحده الذي يختار الوقت لعودة سموه آملا أن لا يطول الوقت وأن يعود سموه سالمًا معافى في أحسن صحة بإذن الله.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده سمو النائب الثاني لدى رعايته حفل تدشين مشروع الخطة الاستراتيجية للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن النكر مساء أمس بفندق الانركنتننتل بالرياض وحضره حشد كبير من العلماء والمفكرين والمسؤولين.

وقال سمو الامير نايف: إن الهيئة كأي جهاز في الدولة يجب أن يتطور وفق ظروف العصر وأن مجيء الشيخ عبدالعزيز الحمين في رئاسة هذا الجهاز استكمالا للدور الذي قام به الشيخ ابراهيم الغيث، وبحكم قربي والتصاقي بعمل الهيئة ورجاله أجد الصواب أكثر من الخطأ ولم أجد خطأ إلا وصحح، مضيفا سموه: إن الذي لا يتطور يتأخر، ولقد رأيت في هذا المساء مشروع الخطة الاستراتيجية التي تعمل على تنفيذها الرئاسة العامة للرقي بهذا الجهاز، وأشار سموه أن الأجهزة الأمنية وهيئة الأمر بالمعروف تعمل لتحقيق واجب واحد، والتنسيق موجود والتعاون وثيق وكل يكمل بعضه البعض،وقال سموه: أن هناك حوادث وقعت وتم معالجتها، وفضل سموه أن يقوم رجال الهيئة بأخذ رقم سيارة المخالف وإبلاغ الجهات المختصة بها خير من مطاردتها وحتى لا يتعرض رجال الهيئة للحوادث.

ونفى سموه وجود مشاكل على الحدود السعودية الاماراتية وقال: إنه حدث ازدحام بسبب الإجراءات المقررة نظامًا بأخذ البصبة من الذين يدخلون المملكة. وأكد سموه على أن المملكة تواجه استهدافًا من مهربي المخدرات وهذا يلقي بعبء كبير على رجال الأمن ورجال الهيئة لتعقب هؤلاء، وأشار سموه إلى الأساليب التي يتخذها المهربون وهذا يتطلب تفتيشا دقيقا حتى نمنع دخول المخدرات،وأشار سموه إلى أن للمملكة اسلوبها في احتواء أي خلافات قد تحدث مع الأشقاء وليس من أسلوب المملكة ولا من سياستها أن تحارب إخوانها ولا هذا أسلوب قيادة ولا حكومة ولا شعب المملكة.

ونفى سموه أن تكون هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما يدعي البعض جهازًا قمعيًا وقال: إن الهيئة كجهاز يعمل في النصح والإصلاح والإرشاد وهي تأخذ بالنص القرآني «ولا تجسسوا» فلا يمكن أن يتجسس رجال الهيئة وأن تعليمات الرئاسة العامة للهيئات تشدد على قول الحقيقة واستخدام اسلوب النصح المحبب لناس وبأسلوب يكون الجواب فيه «جزاكم الله خيرًا».

وقال سموه: نرجو أن يأتي وقت قريب نجد كل أسرة وكل أب وكل أم يشكرون الهيئة لأنها الحارس على أبنائهم تدلهم على الصواب وتحذرهم من الخطأ.

ونبه سموه إلى ضرورة أن يكون التعامل مع الهيئة ورجالها إيجابيًا وأن نعاونهم في أداء دورهم ولا يمنع شيء إذا وقع خطأ، فالرجوع إلى الصواب هو المهم، وواجبنا أن نناقش إذا حدث خطأ، مؤكدًا أن أي خطأ يقع فإن هناك جهات قضائية تحقق فيه وتتعامل معه وفق النظام.وأشار سموه إلى عقوبات نفذت في رجال أمن أخطأوا وأن الهيئة مثلها مثل أي جهاز ورجالها مثل غيرهم، ولكن علينا أن نحسن الظن ولا نغالط الحقائق ونعترف أن هناك أشياء دخلت على مجتمعنا لا يجوز أن تدخل ويجب أن يحاربها الآباء والأمهات وأصبحنا نرى مظاهر من بعض شبابنا لا تليق بهم وهذا بسبب الجهل وبسبب الضخ الكبير لوسائل الإعلام والقنوات التلفزيونية والانترنت أسوأ وأسوأ، وكلهم يستهدفون الشباب، وقال سموه: أنا أتألم عندما أرى شابًا سعوديًا يلبس لباسًا لا يليق به ويتحرك في الشارع ليؤذي النساء ويتعرض لهن فهؤلاء يجب أن يقوَّموا ويتم التعامل معهم وفق الأنظمة، وقال سموه: نحن مجتمع ولله الحمد كثر فيه الخير والصلاح ولكن هناك بعض النقاط السوداء التي يجب أن تعالج،وكشف سموه أن التعاون بين المملكة واليمن في أفضل مستوى له ودائمًا إلى الأفضل، أما مسألة الإعلام عن الإرهاب فهو أمر كاشف لنفسه، وقال سموه إن المملكة من الدول الداعية وبقوة إلى جهود دولية للوصول إلى منابع الإرهاب وتحديدها ومواجهتها وتجفيف المنابع، وقال سموه: إن بعض وسائل الإعلام تفتح أبوابها لأناس يتعاملون مع الإرهابيين ويحاولون نشر توجهاتهم وهذا أمر خطير يجب مواجهته، وقال سموه: إن الإرهاب لم ينته وأنه يتلون حسب الظروف ونعلم من يحرك هؤلاء وأن لديهم قدرة كبيرة في التضليل ولكن الأجهزة الأمنية تواجهه وتتبعه ومن المؤلم أن يكون في داخل بلادنا من يساعد على الإرهاب ويمدهم بالمال وهؤلاء يجب أن يحاربوا، ودعا سموه من غرر بهم إلى تسليم أنفسهم في يد الدولة فهي أضمن له، أما أن يصبح السعوديون مهنتهم التفجير وقتل الأبرياء فإن هذا أمر لا يجوز.

وقال سموه: إن الأجهزة الأمنية تتعامل بعلم وبمعرفة وتتابع كل متغيرات الأعمال الإرهابية ورجالنا قادرون على التعامل مع كل هذه المتغيرات وسيأتي اليوم نعرف جميع من يتورطون في الأعمال الإرهابية.

وقال سموه: مما يؤسفنا أن ما ينشر في صحيفة (الوطن) سيئ. وأضاف سموه: إن توجه (الوطن) سيئ وينشرون أخبارًا غير صحيحة ولا أعرف لماذا، وأرجو أن تغير الجريدة هذا التوجه، أما أن تستكتب أصحاب الأهواء الذين يكتبون ضد العقيدة فهو أمر لا يليق بالجريدة ولا بأي مواطن ولا حتى بكاتب أو محرر.
 

سفينة المجتمع
  • مسائل في الحسبة
  • شـبـهـات
  • فتاوى الحسبة
  • مكتبة الحسبة
  • حراس الفضيلة
  • الصفحة الرئيسية