صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







عاجل جداً:... إنها قادمة !!!

 
لا تعجبي إن علمت بأن هناك من تحب الاختبارات وتأنس بأيامها !! نعم الاختبارات بضغطها وحملها وأيامها الثقيلة وأعصابها المشدودة هناك من يعشقها!!! لا تعجلي عليهن بالحكم فلعلك تكونين إحدى المعجبات بأيام الاختبارات.

يترقب الكثير أيام الاختبارات كمستطلعي جيش يريد غزوهم!! فتجد المجتمع يتنازل بالعد لاقتراب الاختبارات، ويكتم أنفاسه إذا حلت بساحتهم، ودعاؤهم حينها:(( اللهم سلم سلم ))!! فلماذا هذا كله؟!

· غــــارة !! :
تجيب الأخت "سلمى ح" فتقول: الكل يخاف الفشل فيجتهد في دفعه ويخشى من وقوعه، وهو ما يوجد هذا الجو المتوتر. ونستطيع أن نلخص العوامل المؤدية لجو التوتر في الاختبارات في:
* طبيعة الإنسان التي تجعل منه متوتراً إذا شعر بالمساءلة وقربها على اختلاف نسبة ذلك التوتر من شخص إلى آخر.
* الرغبة في تحصيل أفضل الدرجات من خلال التركيز على المذاكرة لا غير.
* محاولة استدراك ما فات خلال العام الدراسي.
* تهيئة المجتمع لهذا الجو، وبخاصة الأسرة.

هذا الهم والاهتمام لا يشغل بال الطالبات فقط بل يتعداه إلى الأسرة والمجتمع بأسره، بل حتى الجدات تهتم بعضهن للاختبارات، تذكر "سارة محمد" أن جدتها: تسألها عن اختبارها للغد وما فعلت في اختبار اليوم، وهي لا تدري سارة في أي مرحلة تدرس!!

تزداد إشكالية هذه الحالة المصاحبة للاختبارات إذا أخذت بعض صور الإرهاق الجسدي والتوتر النفسي الذي يصل في أحيانٍ إلى حالات مرضية!! فبعضهن تصل الليل بالنهار حتى يضطرها الإرهاق للنوم وهي لا تدري متى نامت!! وأخرى تصاب بالصداع الشديد!! وأخرى تزداد حاجتها للذهاب إلى دورة المياه!!

الأستاذة "ختام محمد" توجه بعض النصائح لاجتناب مثل هذه الأعراض، فتقول:

* اعلمي ـ أخية ـ أن الله عز وجل قد قدر وكتب ما ستحصلين عليه من الدرجات قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة!! والمسلمة مطالبة بفعل الأسباب التي تستطيعها، و(( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )) (التوبة:51). أما هذا الضغط على النفس بهذه الطريقة فلن يزيدك درجة عما كتب الله لك.

* ونظرة مهمة يجب عليك أن تنتبهي لها، وهي أن هذا الضغط الذي تعرضين نفسك له قد يكون سبباً في ضعف ما تقدمينه على ورقة الإجابة من خلال آثار الإرهاق التي تغلبك وأنت لا تملكين دفعها.

* هل تخشين من الفشل؟! كلنا يخشى الفشل، ولا عيب في ذلك، ولا عيب كذلك في أن تخفقي في مرحلة أو مادة ما، إذا كنت فعلت ما تقدرين عليه في الحدود التي تقدرين عليها. لكن العيب كل العيب هو التقصير في بذل الجهد. وما تفعله بعض الطالبات هو عقاب للنفس لا بذل للجهد، فانتبهي!!

· أخــطــاء :

ومن خلال سؤال بعض الطالبات عن المظاهر الخاطئة للمذاكرة والاستعداد للاختبارات تجمعت الآراء في:
* الإكثار من شرب المنبهات كالقهوة والشاي.
* قلة الطعام أو زيادته عن المعتاد والحد الطبيعي.
* السهر الطويل في الليل.
* العزلة عن الناس بشكل مبالغ فيه.
* عدم الاستعداد الكافي بالمذاكرة قبل فترة الاختبارات.
* عدم إعطاء النفس حقها في الراحة والترويح.

هل يصح على البعض قول القائل:

صلى المصلي لأمر كان يطلبه*** فلما انقضى الأمر ما صلى ولا صاما

لا تزال بنت حواء تحتاج إلى ربها وتستعين به في كل أمرها، ومن الطبيعي أن تلجأ إلى ربها تسأله العون في مثل هذه الفترة، فإنه:

إذا لم يكن من الله عونٌ للفتى *** فأول ما يقضي عليه اجتهاده

لكن ما يعاب هو أن لا تعرف المسلمة ربها إلا عند حاجتها!! بل أن بعض الطالبات ـ هداهن الله ـ لا تعرف الصلاة إلا في أيام الاختبارات، ومعلوم فتاوى العلماء في حكم تارك الصلاة والخطر عليه في الدنيا والآخرة، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

ونهمس في أذن كل أخت مقصّرة هذا حالها بأنك قد رأيت مدى حاجتك ـ أخية ـ إلى ربك وخالقك، وأنه لا غنى لك عنه طرفة عين، وأنه ـ سبحانه ـ يقبل عبده وأمَتَه في كل حين ويجيب سؤله ويقضي حاجته إن سأله واستعانه وتوجه إليه؛ فاجعلي هذه الفترة مرحلة لتجديد علاقتك بالله تعالى، واحرصي على مواصلة الارتباط به سبحانه من خلال الذكر والصلاة والدعاء وباقي الأعمال الصالحات.

· عـاجـل :
وهذه نصائح عاجلة قبل الاختبارات:

ابدئي المراجعة مبكراً: هذا سيعطيك فرصة أكبر لاستيعاب المعلومات.

راجعي المواد بشكل يومي ولو لمدة قصيرة:هذا سيساعدك على التدرج وصولاً إلى الدراسة المركزة والطويلة قبل الامتحانات الرئيسية.

اقرئي الدرس كاملاً قبل المذاكرة:هذا سيساعدك على فهم النقاط والمصطلحاتوالمفاهيم، ويساعدك على استيعابها بشكل أسهل.

راجعي مع مجموعة من زميلاتك: هذا سيساعدك على تغطية نقاط مهمة ربما لم تكن قد أوليتها اهتماماً عند دراستك بمفردك.

قومي بمراجعة رئيسة للمادة مبكراً:حتى يتوفر لك الوقت أثناء الدوام المدرسي للاستفسار عن النقاط التي لم تستوعبيها خلال المذاكرة.

قسمي واجباتك الدراسية إلى أجزاء عديدة يمكن السيطرة عليها، خصوصاً عند المراجعة الرئيسة قبيل الامتحان. فالمذاكرة لمدة ثلاث ساعات صباحاً وثلاث ساعات أخرى مساءً أفضل من المذاكرة ست ساعات متواصلة. والمذاكرة وعقلك متعب تكون عادة مضيعة للوقت.

ذاكري المواد الصعبة عندما يكون عقلك في أنشط حالاته.

· جدول للمذاكرة:
في الأسابيع القليلة قبل الامتحان وحتى تستـثـمري وقتك أوصيك بتكوين جدول للمذاكرة حددي فيه اسم كل مادة، وما هو الوقت المقترح لكل مادة. وهذا نموذج معد لجدول المذاكرة:

وحتى تحققي أفضل النتائج باستخدام الجدول المرفق عليك بالتالي:

أولاً: تحديد مواعيد الاختبارات.
ثانياً: تحديد المواد السهلة والمواد التي تحتاج إلى دراسة بوقت أطول.
ثالثاً: تحديد الساعات المتوقعة لكل مادة.
رابعاً: تحديد الأوقات المناسبة يومياً للمراجعة، والأفضل أن تكون في أوقات نشاطك وحضور ذهنك.
خامساً: حسب الأيام المتاحة عندك إلى بداية أول اختبار ضعي في خانة التاريخ جميع الأيام مع تواريخها.
سادساً: وزعي المواد في هذا الجدول، مع ضرورة أن تبدئي بالمواد المحببة السهلة إلى نفسك التي لا تحتاج إلى أوقات طويلة في المذاكرة.
سابعاً: البعض من الطلبة لا يحب أن يدرس مادة مادة، ولكن يفضل أن ينوّع في اليوم الواحد أكثر من مادة، فإن كنت منهم فلا بأس بالتنوع.
ثامناً: من الأفضل الانتهاء من مذاكرة جميع المواد قبل بداية الاختبارات حتى يتاح لك وقت لمذاكرة المواد مرة أخرى.
 

المصدر : لها اون لاين
 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك

المعلم الداعية

  • أفكار للمدارس
  • المعلمة الداعية
  • الأنشطة الطلابية
  • رسائل للمعلمين
  • الطالب الداعية
  • الامتحانات
  • منوعات
  • الأفكار الدعوية
  • الرئيسية