|
|
تجربة في لقاء
أسري لعام 1427هـ |
|
عبد الله بن سعيد آل يعن
الله |
بفضل الله عز وجل ، كان هناك فكرة لجمع العائلة في الإجازة الصيفية ، وتم قبول
هذه الفكرة ، فتم إخبار جميع أفراد الأسرة بأنه سوف يكون هناك لقاء عائلي يجمع
جميع أفراد الأسرة ، وفي ذلك اليوم الجميل اجتمع أفراد الأسرة من بعد صلاة
العصر ، فالتقى الرجال مع الرجال ، والتقى النساء مع النساء ، والأطفال مع
الأطفال .
وكان من أحداث هذا اللقاء:-
• زيادة التعارف والتآلف بين أفراد الأسرة فالرجال يزيد عددهم عن 1 .. رجل ،
وكذلك النساء يزيد عددهم عن 1 .. امرأة ، فكنا لا نعرف بعض الأبناء الصغار
الذين يسكنون خارج المنطقة التي قريتهم فيها ، بل بعضنا لا يعرف عدد الأبناء
لأعمامه وأبناء عمومته ، فتم الهدف ولله الحمد ..
• وجود برنامج بين العشائين وذلك للرجال والنساء ، وقد ركز على بعض المسابقات
الخفيفة ، واللقاءات الماتعة مع كبار السن ، وإتاحة الفرصة لذكر ذكريات الماضي
لأسرتنا الغالية ..
• اجتمع شباب الأسرة ، وأتوا بصوت زامل ( كما هي عادتنا في المنطقة ) وكانت
الكلمات ، تتضمن الجمْعة والمحبة والألفة بين الأسرة ، فدمعت بعض عيون الآباء
والأجداد بسبب جمعة أبناءهم ، ومضمون كلمات صوتهم ..
• تم في ذلك اللقاء جمع جميع أرقام الجوالات للأسرة ، وتم تكليف أحد أبناء
الأسرة للإهتمام بإرسال هذه الرسائل عن طريق شبكة الانترنت ، واتفقنا بأن تكون
هذه الرسائل ، تخدم جميع أفراد الأسرة ، كمثلا الإبلاغ عن مولود جديد ، أو مريض
يحتاج إلى الزيارة ، أو زواج ، أو الإبلاغ عن موعد يحتاجه جميع أفراد الأسرة ،
أو غير ذلك من الرسائل الدعوية التي تذكر بالله عز وجل ..
• تم تنظيم شجرة العائلة للرجال ، وقد نالت استحسان الجميع ..
• بعد ما تناول الجميع العشاء ، كان هناك توزيع لتكاليف ذلك اليوم بين العائلات
في الأسرة ..
• اتفقنا جميعا بأن يكون اللقاء سنويا في الإجازة الصيفية لمن كان يسكن خارج
المنطقة ، ولقاء كل شهرين لمن يسكن داخل المنطقة وذلك في استراحة مناسبة من أجل
هجر الكلفة التي قد تحصل في البيوت ..
ملحوظات /
- قد يكون في الأسرة من لا يؤيد مثل هذا الاجتماع أو يقلل من أهميته ، ولكن هذا
لا يضر ، وينبغي أن نحترم وجهة نظر المخلف ولا يكون ذلك سببا في عداءه أو البعد
عنه ..
- إذا كان المنسق صغيرا في السن ، فينبغي أن يجعل أحد الكبار الذي كلامه مسموع
في الأسرة يكون في الواجهة ، من أجل أن يحصل الهدف المنشود من هذا اللقاء ، ومن
أجل أن يقتنع الجميع بفكرة هذا اللقاء وبرامجه ..
- أن يكون هذا اللقاء خاليا من النقاشات التي تحتاج إلى نقاش ورأي من أجل أن لا
يعكر صفو اللقاء ، ويكون للقضايا التي يحتاج لها نقاش ، موعد غير هذا اللقاء
السنوي ..
هدفي من رواية مثل هذه التجارب :-
هو حصول التكاتف بين الأسر ، ونبذ القطيعة التي قد تحصل بينهم ، وزيادة التعارف
والمحبة والألفة ، واستغلال مثل هذا الجمع في ارتقاء الأسرة من جميع الجوانب ،
وتسخير ذلك في طاعة الله عز وجل ..
.. الحمد لله على كل حال ..
للإستفسار أو التواصل بالأفكار
assy_2005@hotmail.com
|
|
|
|
|