اطبع هذه الصفحة

http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/168.htm?print_it=1

بمناسبة مشاغباته في قناة المستقلة : تقرير موجز عن ( حسن المالكي ) وكتبه

سليمان بن صالح الخراشي


بسم الله الرحمن الرحيم


بمناسبة مداخلات حسن بن فرحان المالكي - هداه الله - في الحلقات التي تبثها قناة المستقلة هذه الأيام ، عن ( عام الجماعة ) الذي تم فيه الصُلح بين الحسن بن علي ، ومعاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما - ، فحقن الله به دماء المسلمين ، مصداقًا لما أخبر به صلى الله عليه وسلم في قوله عن الحسن : " إن ابني هذا سيد ، ولعل الله أن يُصلح به بين فئتين من المسلمين " . وهو ما لا يود مبغضو الصحابة ، والمسترزقون من إدامة البغضاء بين الأمة : الحديث عنه ؛ لأنه يُشيع المحبة والألفة بين أهل الإسلام ، ويضع الأمور في حجمها الطبيعي ، وأن كلا الطائفتين كانوا أصحاب معتقد واحد ، ولكنهم اختلفوا في اجتهادهم ، وحصل بينهم ما يحصل بين غيرهم من غير المعصومين ، ثم وفّقهم الله للصلح ؛ كما قال تعالى : ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ... ) ، فوصفهما بالإيمان رغم الاقتتال . وأيضًا في الصلح بين الحسن ومعاوية هدم لعقيدة الشيعة من أساسها ؛ لأنهم يعتقدون أن الحسن من الأئمة " المعصومين " . إذن هم بين أمرين :
1-أن يكون تنازله لمعاوية خطأ . فهو إذن غير معصوم .
2-أو يكون صوابًا . وفي هذا تزكية لمعاوية ؛ لأن المعصوم لا يتنازل عن حكم الأمة لكافر !

أقول : بمناسبة مداخلات المالكي ، التي أود من الدكتور الهاشمي أن يُعرض عنها ؛ لأنها ستحرم المشاهد من الفائدة ، بسبب بثه للشُبه وإثارته الضغائن من جديد ؛ فقد أحببت أن أضع للقراء تقريرًا عنه ، كتبته منذ سنوات ، بطلب من أحد الفضلاء ممن لا وقت عندهم لقراءة كتبه ، لعله يُفيد من يريد معرفة حقيقة هذا الرجل الذي يُحب إثارة الغبار ، ولو بالمشاركة في قنوات الرافضة ، الذين استغلوه - للأسف - للنيل من عدوهم المشترك : دعوة الكتاب والسنة . أصلحه الله ..


تقرير عن حسن المالكي وكتبه


- هو حسن بن فرحان المالكي ، من مواليد جبال بني مالك عام (1390هـ) .
- من أسرة ( زيدية ) . وقد اعترف لي بهذا في لقاء قبل سنوات مدعيًا أنهم تسننوا ! . ويُنظر كتاب " من مذكرات تركي بن ماضي " ( ص 442 ) ، فقد قال – رحمه الله ، وهو الخبير بتلك المناطق وأهلها - عن قبيلة المالكي : ( قحطانيون زيود ) .
- تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي في بلاده .
- ثم التحق بكلية الدعوة والإعلام جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض (1408هـ-1412هـ).
- كان يتردد على بعض المشايخ في الرياض ، ويحضر دروسهم ، ويدعي أنه من طلابهم ! ومنهم الشيخ المُحدِّث عبدالله السعد ، الذي تبرأ منه لما أظهر الطعن في بعض الصحابة – رضي الله عنهم - . انظر هنا :
http://saaid.net/R/hsnfrhan/fatwa/2.htm
- أول ما عُرف المالكي عندما كتب عن " تنقية " كتب الفقه من الأحاديث الضعيفة ! متظاهرًا بمظهر أهل الحديث ! فأحدث جلبة ، واغتر به البعض .
- ثم زاد الاغترار به عندما صوّر نفسه بصورة " المنقذ " للتاريخ ، والناقد لبعض كتبه ، وما أُلف فيه من رسائل . ولم يظهر منه إلى هذا الوقت ما ينبئ عن " زيديته " أومايحمله قلبه تجاه بعض الصحابة الذين يكرههم الزيود أو الشيعة – بضفة عامة - .
- دخل في ردود مع شرعيين وتاريخيين ، حول قضايا تتمحور حول الروايات أو الشخصيات التاريخية .
- أوهم قراء كتبه ومقالاته أنه قد أتى بما لم تأتِ به الأوائل ! وعند التدقيق والتحقيق ، تبين أنه يجتر ويسرق شبهات وأفكار مَن قبله من المغرضين والمُبغضين للصحابة - رضي الله عنهم - ، ولأهل السنة . كما تجده في رسالة " سرقات حسن المالكي " هنا :
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=88&book=563
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=88&book=576
 

وهذه نبذة موجزة عن كتبه ، وتطور حاله فيها :

الكتاب الأول : ( نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي ) :
- هو أول كتاب له، عبارة عن مقالات كان ينشرها في جريدة الرياض، ثم طبعتها الجريدة ضمن كتاب الرياض !
-ناقش فيه بعض الدكاترة كعبدالحليم عويس وشاكر وفقيهي وامحزون وسليمان العودة في إثبات أن بيعة علي رضي الله عنه لم يخالفها أحد، وأن معاوية كان يسب علياً ، وهي كذبة عليه لم يستطع المحقق ! المالكي إثباتها ، وهنا ردها :
http://www.saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/79.htm
- ناقش د. عبدالله العسكر في "سيف بن عمر" الذي يرى المالكي ضعفه وعدم الاعتماد عليه.
-ادعى أن قتلة عثمان والخارجين عليه كان من ضمنهم صحابة وأن أهل السنة يعذرون الخارجين على علي ولا يعذرون هؤلاء.
-قال عن شيخ الإسلام ص 267: ( هو معروف بدفاعه عن الخلفاء الثلاثة ) يقصد أنه لا يدافع عن علي رضي الله عنه !
-لمز في معاوية بطريقة خفية –لم تظهر بعدُ بوضوح-، ص 71، 72، 148، 167، 240، 279، 287، 331.
-لم تظهر عقيدة المالكي بوضوح في هذا الكتاب – كما سبق - ؛ لأنه يُشكل بداية الانحراف عنده في نظري، فهو يذكرني بكتاب "هذه هي الأغلال"؛ للقصيمي ، فهو الشرار الأولى.

الكتاب الثاني : ( بيعة علي بن أبي طالب في ضوء الروايات الصحيحة ) :
- ألفه بالمشاركة مع زوجته التي انفصلت عنه فيما بعد : أم مالك الخالدي – وفقها الله وثبتنا وإياها على السنة- .
- وهو عبارة عن دراسة لأم مالك عن روايات بيعة علي رضي الله عنه ، وإثبات أنه لم يخالف فيها أحد.
- وملحق للمالكي في الرد على أصحاب رسائل جامعية خالفوا في النتيجة السابقة (رغم أن معهم أدلة صحيحة صريحة)، وهو مكرر لكثير مما جاء في كتابه السابق.
-مواصلة اتهام بعض علماء المسلمين بالنَصْب، كابن حزم، ص 273. لأنه لم يوافق هوى المالكي . وتجد الرد على اتهامه لابن حزم - رحمه الله – هنا :
http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/k/k01.rar
- قال عن عقيدة أهل السنة ! ص 252: ( أما أهل السنة والجماعة فيعرفون للصحابة حقوقهم وفضائلهم، كل بحسب مرتبته، فيحبون الفاضل، ويُخطئون المخطئ، ويُبغضون الظالم الذي غلب عليه الظلم والفجور ) ! وهذا الكذب منه ، تمهيد للطعن في معاوية وعمرو بن العاص وغيرهما ممن يبغضهم الزيود !
- أيضاً لم تظهر عقيدة المالكي بوضوح في هذا الكتاب، فهو لا زال في التوطئة.

الكتاب الثالث : ( قراءة في كتب العقائد ) :
-في هذا الكتاب كشف المالكي المستور ، وأبان عن مدى حقده على عقيدة أهل السنة والجماعة ، عندما افترى عليها بأنها عقيدة تجسيم وتشبيه ونصْب، متستراً خلف دعوى نقد الحنابلة ، ويقصد بهم أهل السنة ، لكنها حيلة منه بتصويرهم أن عقيدتهم مخالفة لعقيدة أهل السنة ! كما يفعل الرافضة عندما يهاجمون السنة تحت مسمى " الوهابية " ، ثم يوهمون السُذج أن مَن يسمونهم الوهابيين يختلفون عن أهل السنة .
ومن أقواله الشنيعة في هذا الكتاب:
- الطعن في إمام أهل السنة أحمد بن حنبل نفسه – رحمه الله – بأنه تكفيري ! بأسلوب ماكر ، بقوله ( ص 109 ) : ( كنت أستبعد صدور مثل هذه الأقوال عن أحمد بن حنبل رحمه الله .. لكنني أصبحت متوقفاً في صدور هذه الأقوال عن أحمد لسببين اثنين:
السبب الأول: كثرة النقولات عن أحمد في التكفير ، حتى أصبحت تقترب من المتواتر عنه خصوصاً في تكفير القائلين بخلق القرآن.
السبب الثاني: خروج أحمد منتصراً من السجن بعد أن ظلم من المعتزلة وسلطتهم وكان لنشوة الانتصار والغضب على الخصوم أثر على حدة الإمام في التكفير والتبديع ) ! وفات الزيدي أن علماء الأمة مجمعون على تكفير الجهمية ومَن يقول بخلق القرآن ، وليس أحمد وحده !
- قال ( ص 95 ) : ( دخل الحنابلة في الصراع ضد المعتزلة والشيعة بتأييد من الخليفة المتوكل الذي أراد كسب العامة التي كانت مع الحنابلة ، وهناك علاقة حميمة بين الحنابلة والعامة قبل هذا ، إذ يجمعهم بساطة التفكير، يدل على ذلك اجتماعهم في التجسيم والتشبيه ) ! والتشبيه والتجسيم الذي يقصده الزيدي هو عقيدة أهل السنة في إثبات صفات الله الواردة في الكتاب والسنة .
- قال ( ص 103 ) : ( وأبرز المؤلفين من رجال المذهب الحنبلي في العقيدة : عبدالله بن أحمد بن حنبل وابن بطة الحنبلي وابن حامد الحنبلي والبربهاري الحنبلي وأبو يعلى الحنبلي وابن تيمية وابن القيم الحنبليان وغيرهم رحمهم الله وقد انتشر تقليد هؤلاء بين علماء الدعوة السلفية سواءً عندنا في المملكة أو في الهند أو جماعة أنصار السنة بمصر وغير هؤلاء ) ! أي أننا لا نختلف عنهم في التشبيه والتجسيم والتكفير !
- قال مدافعًا عن قومه وأسلافه المبتدعة ( ص 90 ) : ( أكثر بل كل التيارات التي نصمها بالبدعة كالجهمية والقدرية والمعتزلة والشيعة والزيدية وغيرهم كل هؤلاء كانوا من الدعاة إلى تحكيم كتاب الله وتحقيق العدالة وكانوا من الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر .. ) .
- قال ( ص 46 ) – وتأملوا النَفَس الشيعي ولمزه لأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم - : ( سبب ميل الأنصار لعلي أكثر من ميلهم لأبي بكر وعمر أن علياً كان أكثر فتكاً في مشركي قريش إذ قتل من قريش في بدر وحدها نحو خمسة عشر رجلاً ، وأوصلهم بعض المؤرخين كالواقدي إلى ثلاثة وعشرين رجلاً، فكان الأنصار يرون أن علياً كان صارماً في موضوع قريش وأنه سيكبح جماح قريش ، وخاصة الطلقاء منهم وكان الطلقاء يمثلون أغلب قريش ، وأنه لن يصيب الأنصار من قريش أذى أو أثرة إذا كان علي هو الخليفة لأن قريشاً تبغض علياً لكثرة نكايته في بيوتاتهم بعكس أبي بكر وعمر وعثمان إذ لم يثبت أنهم قتلوا من قريش أحداً .. ) !!
- أثبت ( ص 52 ) ما يسمى " مظلومية فاطمة " التي يرددها الرافضة ! فقال : ( ولكن حزب علي كان أقل عند بيعة عمر منه عند بيعة أبي بكر الصديق نظراً لتفرقهم الأول عن علي بسبب مداهمة بيت فاطمة في أول عهد أبي بكر ) ! ثم قال في الهامش : ( كنت أظن المداهمة مكذوبة لا تصح ، حتى وجدت لها أسانيد قوية .. ) !! قلت : بل أبطلها بعض الشيعة !
- كعادته في كتبه السابقة ، لابد أن يطعن في عدو الزيود والشيعة : معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ( ص 70 ) .
- من أفضل من رد على كتابه السابق : الشيخ عبدالعزيز بن فيصل الراجحي ، في كتاب نفيس ، عنوانه " قمع الدجاجلة ، الطاعنين في معتقد أئمة الإسلام الحنابلة " هنا :
http://www.islamhouse.com/d/files/ar/ih_books/single/ar_Suppression_Digagelh_old_belief_imams_of_Islam_view.doc

الكتاب الرابع : ( الصحبة والصحابة) :
- محور الكتاب يدور حول التفريق –كما يزعم- بين الصحبة الشرعية والصحبة اللغوية، وأن ما ورد من فضائل ومدح للصحابة فإنما هو متعلق بمن تحققت فيهم الصحبة الشرعية؛ وهم المهاجرون والأنصار. أما غيرهم فلا .
وكل هذا اللف والدوران ليتسنى له إخراج معاوية رضي الله عنه من الصُحبة الشرعية ؛ ليسهل عليه وأمثاله الطعن فيه! (علماً بأن تفريقه السابق مسروق من أسلافه الذين يقتات على كتبهم؛ من الزيود والرافضة ) .
ومن أقواله الشنيعة في هذا الكتاب:
-قوله مدعياً أن أهل السنة يخلطون بين الصحبتين -الشرعية واللغوية ص63 -: (وبسبب هذا الخلط بُدِّع كثير من علماء المسلمين (!) الذين كانوا يذمون بعض أعمال من وصفوا بالصحبة وليسوا صحابة على الحقيقة؛ كالوليد ومعاوية..)
-عدَّ معاوية من التابعين بغير إحسان لا من الصحابة! ثم قال ص186: ( وأما التابعون بغير إحسان فهم الذين ظهر ظلمهم أو فسقهم، وكان سوء السيرة غالباً على سيرهم؛ كمعاوية بن أبي سفيان..). (وينظر ص 60، 63، 76)
-هوَّن في ص 225 من سب الرافضة لمعاوية رضي الله عنه قائلاً: ( أما سبهم لمحاربي علي وبغضهم لهم فليس بأفحش من سب النواصب لعلي على منابرهم، ذلك الذي يسلت عنه متعصبة النواصب ويزمجرون حول سب الشيعة لمعاوية ) !! ويقصد بمتعصبة النواصب: أهل السنة الذين لم يوافقوه على تشيعه !
-اتهم شيخ الإسلام ابن تيمية بأنه ناصبي، 242. ( وقد رددت عليه في رسالة: " شيخ الإسلام لم يكن ناصبياً " هنا :
http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/k/k24.rar
والعجيب أن زوجته السابقة أم مالك في رسالتها السابقة تنفي هذه التهمة عن شيخ الإسلام؛ فلعه يتهمها الآن بالنَصْب !).
-رد على كتابه السابق : الشيخ عبدالباسط الغريب . هنا :
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=88&book=3322

الكتاب الخامس : ( مع الشيخ عبدالله السعد في الصحبة والصحابة ) .
- ألفه لنقاش الشيخ الذي رد على كتابه السابق.
- كرر فيه تفريقه السابق بين الصحابة.
- ناقش الشيخ بجهل وهوى في أدلة تزكية الصحابة –رضي الله عنهم-
- ردد في ص 76 ادعاءه أن الخارجين على عثمان رضي الله عنه فيهم صحابة.
- فضَّل نفسه على معاوية رضي الله عنه !! وهذه من عجائبه التي لا تنتهي، قال ص 37: ( أما الطبقة الثانية ممن أساء الصحبة، سواء هدمها بردة أو لوثها بمظالم أو كبائر ذنوب مصراً عليها، فنحن إن شاء الله أفضل منهم بكثير ) !!
- ادعى ص 62 أن معاوية سرق جملاً هو وأبوه يوم حنين! (لم يورد المصدر!) ثم قال: ( وهناك دلائل قوية (!) على أنهما شاركا في محاولة اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ) !
- من طوامه قوله ص 82: ( بل حتى مانعي الزكاة لا نتهم إسلامهم فهم مسلمون وليسوا كفاراً ) مخالفاً إجماع الصحابة الذين قاتلوهم دون تفريق.
- في ص 129 صحح حديث: ( يموت معاوية على غير ملتي ) ! وهو حديث موضوع، لكنه الحقد والهوى.
- في ص 42 حاول تبرئة المختار بن أبي عبيد الذي أجمع العلماء على ذمه، ثم قال: ( وعلى هذا فأنا الآن متوقف في أمره إلى أن أبحث أحواله (!) لكني اعترف بأن الأسانيد في اتهام الوليد والحكم ومعاوية أقوى من الأسانيد في اتهام المختار )!
- شكك ص 137 في قوله صلى الله عليه وسلم عن الحسن بن علي – رضي الله عنهما - : ( إن ابني هذا سيد ) الذي رواه البخاري بقوله: ( الأقرب في الحديث أنه مرسل لا يصح وإن دندن حوله النواصب ليس حباً في الحسن ولا في صلحه ولكن طعناً في الإمام علي وحربه للبغاة ) !! كطل هذا لأنه لايوافق هواه في الطعن في معاوية – رضي الله عنه - ، ومَن معه .
- قال ص 182 عن حديث: ( في أصحابي اثنا عشر منافقاً لا يدخلون الجنة ) : ( الحديث في مسلم، ومناسبته في مسلم تدل على أن عمار وحذيفة يريان أن معاوية من هؤلاء خاصة ) ! ثم قال: ( وفيه الإخبار أن ثمانية منهم يموتون بمرض الدبيلة –وهي قرحة تظهر في الأكتاف- وقد مات منها معاوية ) !
- في ص 207 جهر بقبح مذهبه عندما قال عن الحديث الموضوع عن معاوية – رضي الله عنه - : ( يموت على غير ملتي ) والمالكي يصححه ! : ( ظاهره كفر معاوية ) !!
ثم أخذ في الاعتذار لمن كفّره، مدعياً أن منهم بعض أهل السنة! (يقصد الرافضيان الحضرميان ابن عقيل الحضرمي وشيخه ابن شهاب). انظر حقيقتهما هنا :
http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/k/k41.rar
- في ص 246 تطاول على الصحابي الجليل سمرة بن جندب ، مع غمزٍ خفي في عمر – رضي الله عنه - بقوله: ( سمرة بن جندب ممن لم يُحسن الصحبة وأمره إلى الله، فقد قتل بشراً كثيراً وجار في حكمه في البصرة وكان يبيع الخمر مثل معاوية (!) ولعنه عمر ولم يعاقبه وترك عقوبته حالة غريبة من عمر رضي الله عنه ، وقد ورد في سمرة "آخركم موتاً في النار" فكان آخر هؤلاء المخاطبين، وقد تأوله بعضهم تأويلاً بعيداً ) !! ولا أدري متى يجهر المالكي بالطعن في عمر – رضي الله عنه – صراحة . فمذهبه يظهر بالتدريج .
-في ص 289 قال عن راوية الإسلام أبي هريرة الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يُحبه إلا مؤمن: (هناك بعض الدراسات المعاصرة تطعن في صدقه، كدراسات الشيخ أبي رية (!) وعبدالجواد ياسين صاحب كتاب السلطة في الإسلام (!) وكان بعض الأحناف أيضاً يتوقف في مروياته –إلى أن يقول بخبث- وأنا ممن يعتقد صدقه وأمانته وهذا لا يعني نفي الوهم في مروياته أو رويات غيره، أو الضعف البشري الذي يحدث للبشر من طمع في مال أو سلطة ..) ! قلتُ : وأبورية رد العلماء على مطاعنه في أبي هريرة رضي الله عنه ؛ كالمعلمي ومصطفى السباعي ، وغيرهما . والمالكي لم يتابع أبارية في الطعن في أبي هريرة ، كما يزعم ، إنما يتابع الرافضة الذين يُبغضون أباهريرة ، وألفوا الكتب في سبه . وانظر هنا :
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=7&book=3382
- في ص 165 يعد الغماري القبوري من أهل السنة لأنه توافق وإياه في الطعن بمعاوية رضي الله عنه.
-في ص 175 اتهام للأمويين أنهم قاتلوا لأجل الدنيا، متناسياً انتشار الإسلام في عهدهم شرقاً وغرباً مما لم يقم بمعشاره أعداء الصحابة من الزيود والرافضة .

الكتاب السادس : ( داعية وليس نبياً ) :
خصصه للنيل من دعوة الإمام المُجدد محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله - ، واتهامه – كما فعل مع الإمام أحمد كما سبق – بالغلو في التكفير . وقد دافع المالكي في كتابه عن المشركين والقبوريين ، الذين يصرفون ( العبادة ) لغير الله . ويلزمه أن يطعن في جميع علماء المسلمين الذين ذكروا في كتبهم بابًا سموه " باب الردة " ، وتحدثوا فيه عن الأقوال والأفعال التي تُخرج المسلم من الإسلام إذا ما ارتكبها ، حتى وإن كان ينطق لفظًا بالشهادتين . بل يلزمه أن يطعن في الصحابة – رضي الله عنهم – وعلى رأسهم علي بن أبي طالب !! الذين كفروا مانعي الزكاة ، وحكموا عليهم بالردة ، وقاتلوهم ، رغم ادعائهم الإسلام . لكن المالكي جاهل بعقيدة أهل السنة التي يدعي الانتساب لها ! وهدفه الأكبر التشنيع على أهلها ، وفي مقدّمهم : شيخ الإسلام ابن تيمية ، والشيخ محمد – رحمهما الله - .

-رد على كتابه السابق غير واحد . وتجد هنا بعضها :
http://www.almisq.net/articles-action-show-id-77.htm

-في كتابه السابق : تطور به الحال ، فطعن في سيف الله المسلول : خالد بن الوليد – رضي الله عنه - !! وقال عنه ( ص 71 ) : ( صاحب مجازفات ) ! وهذا ليس بغريب على الزيدي ؛ لأني تأملت الصحابة الذين يطعن فيهم ، فإذا بهم نفس الصحابة الذين يطعن فيهم الرافضة . والسبب الحقيقي لطعنهم في خالد : دوره العظيم في إسقاط دولة الفرس المجوس .
-وأظن – والله أعلم – أن المالكي إن لم يتب عن ضلاله ؛ سترونه عما قريب يطعن صراحة في أبي بكر وعمر – رضي الله عنه - ، وقد بدأ التمهيد لهذا - كما سبق - ؛ لأن خطوات الشيطان لا تتوقف إلا بتوبة نصوح .
-في كتابه السابق ( ص 190 – 192 ) : بدأ يمدح المعتزلة ، ويزن أحاديث البخاري بعقله ! وأظنه – أيضًا – سيسير على خطى المبتدع الآخر حسن السقاف ، الذي بدأ أشعريًا ثم شيعيًا ثم معتزليًا .. فالحمد لله على نعمة الهداية ..
 

موقع الرد على حسن فرحان
http://saaid.net/R/hsnfrhan/index.htm


 

سليمان الخراشي
  • كتب ورسائل
  • رسائل وردود
  • مطويات دعوية
  • مـقــالات
  • اعترافات
  • حوارات
  • مختارات
  • ثقافة التلبيس
  • نسائيات
  • نظرات شرعية
  • الصفحة الرئيسية