صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







رؤؤس أقلام لأبرز أفكار
كتاب القواعد الخمس
للطفل الأكثر فعالية
لمؤلفه نايف القرشي

كتبها بتصرّف
وضاح بن هادي
@wadahhade

 
بسم الله الرحمن الرحيم


القواعد الخمس التي يدور حولها الكتاب :

1- صناعة الروح.
2- صناعة العقل.
3- صناعة الذات.
4- صناعة الجسد.
5- صناعة التفوق الدراسي.

القاعدة الأولى : صناعة الروح .. ويدور الحديث فيها حول ثلاثة أسئلة :

السؤال الأول : كيف أكون قدوة مؤثرة لطفلي؟
السؤال الثاني : كيف أغرس القيم الحسنة في طفلي؟
السؤال الثالث : كيف أجعل طفلي محبًا للصلاة مقبلًا عليها؟

القاعدة الثانية : صناعة العقل .. ويدور الحديث فيها حول ثلاثة أسئلة :

السؤال الأول : كيف أصنع طفلًا قارئًا محبًا للكتاب؟
السؤال الثاني : كيف أُنمّي موهبة طفلي وإبداعه؟
السؤال الثالث : كيف أُعلّم طفلي التفكير؟

القاعدة الثالثة : صناعة الذات .. ويدور الحديث فيها حول أربعة أسئلة :

السؤال الأول : كيف أتواصل مع طفلي وأدخل عالمه الخاص؟
السؤال الثاني : كيف أتقبّل طفلي كما هو؟
السؤال الثالث : كيف أُنمّي تقدير الذات لدى طفلي؟
السؤال الرابع : كيف أُنمّي الحب والاحترام بين أطفالي؟

القاعدة الرابعة : صناعة الجسد .. ويدور الحديث فيها حول سؤالان ومحور :

السؤال الأول : كيف أساعد طفلي على اكتساب العادات الصحية؟
السؤال الثاني : كيف أحمي طفلي من التحرّش الجنسي؟
المحور الثالث : دليل السلامة المنزلية للطفل.

القاعدة الخامسة : صناعة التفوق الدراسي .. ويدور الحديث فيها حول ثلاثة أسئلة :

السؤال الأول : كيف أُهيئ طفلي لدخول الروضة (المدرسة)؟
السؤال الثاني : كيف أُساعد طفلي ليكون متفوقًا في دراسته؟
السؤال الثالث : كيف أُدرّب طفلي على خوض الاختبارات الدراسية بكل جدارة؟

اقتباسات متفرقة من الكتاب :


تظل كلمات المربي حروفًا متناثرة، وميتة، وتوجيهاته نصائح عابرة، ما لم تتحوّل إلى واقعٍ ملموس تترجمه قدوة مؤثّرة، عندئذ تُنفخ الروح في تلك الكلمات فتحيا في قلب وذهن الطفل يكون لها أبلغ الأثر.

اعتراف المربي بخطئه أمام أبنائه، والمبادرة في تصويب الخطأ؛ يؤثٍّر في نفوس أطفاله ويزيد من ثقتهم به، وليس كما يتصوّر البعض من أن ذلك يُنقص قدر المربي ويزعزع مصداقيته.

معوقات التأثير في شخصية المربي :

1- التسلّط والتصلّب في الرأي.
2- الحِدّة والصراخ والشدّة.
3- إهمال ردود أفعال الطرف الآخر.
4- الحرص على كسب المواقف وليس الأشخاص.
5- الأسلوب المباشر في النصح دون مقدمات وبأسلوب فجّ.
6- الاستخفاف والسخرية والتعالي.
7- العناد وعدم الاعتراف بالخطأ.

مقومات المربي (غارس القيم) :

1- الاحتواء العاطفي وإزالة الحواجز بينه وبين الطفل.
2- التحلّي بالصبر وطول النفَس.
3- اختيار الوقت المناسب لغرس القيمة، والطفولة المبكّرة هي أفضل المراحل.
4- فِطْنة المربي.

فكرة :
لو تتبنى إحدى الجمعيات الخيرية مشروعًا تربويًا (عبارة عن احتفال سنوي بالطفل الذي بلغ السابعة من العمر في أحد المساجد الكبيرة في كل مدينة، مثل ما رأينا في مدينة اسطنبول).

لماذا أصنع طفلًا قارئًا؟
1- ليستقيم لسانه وتتحسّن مهاراته اللغوية.
2- ليتمكن من التواصل مع الآخرين بشكل فعّال ومؤثّر.
3- لزيادة حصيلته العلمية والمعرفية.
4- لتنمية التفكير السليم لديه.
5- ليتعرّف على تجارب الآخرين.
6- لتنمية حسّ البحث العلمي لديه.
7- لغرس القيم الحسنة.

الأسرة القارئة تمارس القراءة على نحو يومي، وتكوين عادة القراءة لدى الطفل وإدخاله إلى عالم الكتاب يتطلّب فعلًا العيش في أسرة منهمكة في المطالعة والتثقيف.

إن البيوت الخالية من البهجة والهدوء والمرح لا تُلهم الأبناء بالاتجاه إلى الكتاب والتنافس على القراءة، فالبهجة تجعل التعليم أشدّ عمقًا، وهي تزوّد الأطفال بالوقود المطلوب للإقبال على القراءة بشكل مستمر.

مِنْ أشهر اختبارات قياس الطفل الموهوب :

1- مقياس ستانفورد – بينيه للذكاء.
2- مقياس وكسلر لذكاء الأطفال.
3- بطارية تقييم كوفمان للأطفال.
4- مقياس مكارثي لتقييم قدرات الأطفال.

كثيرًا ما نقول لأبنائنا أنتم ما زلتم صغارًا، وهذه كلمة تُشعرهم بأنّهم لا يستطيعون التفكير أو التصرّف كالكبار، فيعيشون عالة علينا في كل شيء، وتمرّ الأيام وتكبر أعمارهم، لكن نفوسهم تظلّ صغيرة.

مبادئ تشجيع الصغار على الابتكار :

1- احترام أسئلتهم.
2- احترام خيالاتهم.
3- إظهار أنّ لأفكارهم قيمة.

الأسئلة الذكية لتنمية التفكير الإبداعي لدى الطفل :


1- الاستبدال : ما الذي يمكن استبداله في هذا الشيء؟
2- الدمج أو الإضافة : هل يمكن دمج قطعتين معًا؟
3- التعديل أو التكييف : هل يمكننا تعديل هذا الشيء؟
4- التغيير أو التحوير : هل يمكننا تغيير اللون – الحجم – الطول؟
5- التكبير : كيف يمكننا تكبير الشكل أو الحجم أو زيادة الوزن؟
6- التصغير : كيف يمكننا تصغير الشكل أو الحجم أو تخفيف الوزن؟
7- الاستخدام المختلف : ما الاستخدامات الأخرى للشيء الذي نفكّر فيه؟
8- الحذف : ما الذي يمكن حذفه من أجزاء هذا الشيء؟
9- القلب أو العكس : هل يمكن عكس هذا الشيء أو قلبه؟
10- إعادة الترتيب : هل يمكن أن نُغيّر في ترتيب الحركات أو الأعمال؟

كيف أدخل عالم طفلي؟

شاركه اهتماماته.
قلّد أقواله وأفعاله.
أشعره أنك تفهم أفكاره.
لا تنظر إلى أفكاره وأقواله بدونيّة.
صحّح له ولا تُخطّئه.

لماذا يقبل الأبناء من أصدقائهم كل شيء ولا يتقبّلون من آبائهم أي شيء؟
لأن الأبناء وجدوا من أصدقائهم بيئة تقبلهم (كما هم)، وفي كل وقت، بيئة يُعبّرون فيها عن مشاعرهم بكل حرية وعفوية، بينما تنعدم تلك الأجواء والبيئات في كثير من البيوت.

معادل تقبّل الطفل :
أولًا : الحب من غير شروط ولا قيود.
ثانيًا : اكتشاف مواطن القوة والتميّز لديه ومدحها وإبرازها.
ثالثًا : تعديل السلوكيات الخاطئة التي يمكن تعديلها.
رابعًا : تقبُّل السلوكيات الخاطئة التي لا يمكن تعديلها، وهذا لا يعني الرضا بها.

التقبّل رسالة ثقة :
إنّ تقبّل الوالدان للطفل مهما كانت تصرفاته وشقاوته هي رسالة يُترجمها الطفل على أنّه محل ثقة لدى الأسرة، وهذا يعني شعور الطفل بأن أسرته تعتقد أنه يبذل جهدًا في تعديل سلوكه للأفضل، وبالتالي فإنه يكون أكثر انتماءًا لأسرته وأكثر اهتمامًا وانضباطًا.

مفهوم الذات لدى الطفل :
هناك ارتباط وثيق بين مفهوم الذات وتقدير الذات؛ فإذا كانت صورة الطفل عن نفسه إيجابية فإنّه من الطبيعي أن يشعر بالاعتزاز والرضا بهذه الذات، والعكس إذا كانت صورته عن ذاته سلبية فسوف يكره ذاته ويحتقرها.
وليس هناك أخطر من أن يكره الطفل نفسه، لأن ذلك سوف يُلجئه لإثبات ذاته بطرق سلبية بعد أن فشل في إثباتها بطرق إيجابية.

خصائص الطفل الذي يتمتع بتقديرٍ عالٍ لذاته :
1- يفخر بإنجازاته ولو كانت بسيطة.
2- يتمتع بالاستقلالية.
3- لديه القدرة على التعبير عن مشاعره.
4- يقبل الخبرات الجديدة بحماس.

خطأ تربوي :

من الأخطاء التربوية التناقض في تربية الطفل، كأن يأمر الأب طفله بشيء معين فتأتي الأم وتأمره بالنقيض، أو أن يكون أحد الوالدين متناقضًا في تعامله مع طفله؛ فتجده تارةً يسمح له بفعلٍ معيّن وتارةً يُعاقبه على ذات الفعل.
وهذا التناقض في أسلوب التربية يؤذي الطفل نفسيًا، ويجعل الصورة التي يودّ أن يرسمها عن ذاته مضطربة وغير واضحة.

فكرة (صندوق بنك العواطف) :

اصنع صندوقًا تُسمّيه (بنك العواطف الأسرية)، واستخدم بطاقات صغيرة وجعلها قسائم إيداع، واعطِ كل ابن قسائم إيداع بلونٍ مختلف، ثم شجّعهم على الإيداع في حسابات أعضاء الأسرة طوال الأسبوع، فمن يصنع له أخوه معروفًا يكتبه في قسيمة إيداع ويضعه في الصندوق، ثم خصّص وقتًا لفتح الصندوق وحساب رصيد كل فرد من أفراد الأسرة، والتكريم يكون لأعلى الأرصدة.

فكرة (ليلة الأسرة) :

ما أحسن الأب المربي والأم المربية حين يختارون موعدًا أسبوعيًا يتوافقون هم وأفراد الأسرة على برنامج مقترح، ويكون هذا اللقاء مسليًا ومكتنزًا بالمفيد والجديد، ومفعمًا بالحيوية والنشاط.
لن تتخيّل أيها المربي مدى التأثير الإيجابي الذي سينعكس على أطفالك ومحبتهم واحترامهم لبعضهم البعض.

كيف أساعد طفلي على اكتساب العادات الغذائية الصحّية؟

1- الحرص على اجتماع الأسرة كاملة على مائدة الطعام.
2- اغرس في نفسه آداب تناول الطعام (غسل اليد ، البسملة ، الأكل مما يلي).
3- استشارة الطفل في شراء الأطعمة الصحّية، والحديث معه عن فوائدها.
4- تشجيع الطفل على طهي الطعام الصحّي، مما يجعله أكثر حماسة لتناولها.
5- جعل الرياضة أحد اهتمامات أفراد الأسرة عمومًا.
6- القدوة الحسنة من الوالدين في تناول الوجبات الصحّية.
7- تجنّب امتداح المطاعم التي تُقدّم الوجبات السريعة.
8- تجنّب مشاهدة التلفاز أثناء تناول الطعام.

كيف أَحْمي طفلي من التحرّش الجنسي؟

1- تحصين الطفل وإحاطته بذكر الله.
2- إحاطته بالحب والأمان، حتى يبوح بهمومه وآلامه لوالديه.
3- بناء الثقة بنفسه، وتدريبه على قول (لا) لما لا يُريد.
4- عدم السماح له باللعب مع من هو أكبر منه سنًّا.
5- عدم السماح له بالذهاب وحيدًا مع السائق، أو السماح للخادمة لتحميمه.
6- الاهتمام باللبس الساتر.
7- درّب طفلك على كيفية التعامل في حالات التحرّش، مثل :
- الصراخ بأعلى صوت.
- الهرب من الشخص بسرعة.
- إبلاغ أقرب شخص كبير يُعتبر آمنًا (الأب ، الأم ، المعلم).

أطفال يصعب عليهم التكيف مع الجوّ المدرسي :

1- الطفل المدلّل.
2- الطفل الخجول.
3- الطفل المصاب بقلق الانفصال (انفصال الطفل عن والديه).
4- الطفل المصاب بمرض عضوي.
5- الطفل المُعنَّف داخل الأسرة.

ما الهدف من مرحلة رياض الأطفال؟

من وجهة نظري ليس تعلّم القراءة والكتابة هو الهدف من مرحلة رياض الأطفال .. فهذا الهدف سيتم تحقيقه في المراحل الدراسية اللاحقة، ولكن ما يجب أن نعتني به هو :
تهيئته وتعويده على الجوّ المدرسي.
استثارة تفكيره الإبداعي دون خوف.
تدريبه على الانتباه والاستماع والحديث.
تعليمه النطق الصحيح والتعبير السليم.
رعاية وتنمية حواسّه الخمس واستخدامها استخدامًا سليمًا.
تنمية قدراته الحركية وتفريغ طاقاته بشكل صحيح.
تشجيعه على اتخاذ القرار وإبداء الرأي وتنمية روح المبادرة لديه.
تدريبه على فنون التواصل وتكوين العلاقات الاجتماعية.
تنمية جوانب الملاحظة والاستكشاف.

وسائل تهيئة الطفل لدخول المدرسة :

تحسين الصورة الذهنية عن المدرسة.
الانفصال التدريجي بين الوالدين والطفل.
تدريب الطفل على كيفية التعبير عن حاجاته
(طب الاستئذان ، طلب المشاركة).
التأكّد من استخدام الطفل لدورات المياه بشكل صحيح.
توسيع نطاق الزيارات للأماكن العامة (في حال إذا كان الطفل انطوائي).
تدريب الطفل على تكوين صداقات وعلاقات اجتماعية داخل المدرسة.
تهيئة الظروف المساعدة على النوم المبكّر.
أخذ جولة مع طفلك داخل المدرسة قبل أن تبدأ الدراسة.
اصحب الطفل معك لشراء أدواته المدرسية (وخاصة شراء حقيبته).
طمأنة الطفل أنّه في حال إذا تعرّض لمشكلةٍ ما، فإن هناك من هو كفيل بحلّها.
حُسْن اختيار المدرسة الجيّدة.
 


 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
وضاح هادي
  • القراءة
  • التربية والدعوة
  • مشاريع قرائية
  • قراءة في كتاب
  • تغريدات
  • أسرة تقرأ
  • الصفحة الرئيسية