صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







الفوائد المختارة من كتاب تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم

سعيد آل بحران


بسم الله الرحمن الرحيم


المصنف :
▪ الشيخ اﻹمام ابن جماعة الكناني
المتوفى سنة ٧٣٣

١- عن ابن عمر رضي الله عنهما : مجلس فقه خير من عبادة ستين سنة

٢- وعن الائمة سفيان الثوري والشافعي :
ليس بعد الفرائض أفضل من طلب العلم

٣- اعلم أن جميع ما ذكر من فضيلة العلم والعلماء
إنما هو في حق العلماء العاملين اﻷبرار المتقين
الذين قصدوا به وجه الله الكريم
والزلفى لديه في جنات النعيم
لا من طلبه بسوء نية أو خبث طوية أو ﻷغراض دنيوية من جاه أو مال أو مكاثرة
في اﻷتباع و الطلاب

٤- كان اﻹمام مالك رحمه الله :
إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم يتغير لونه وينحني

٥- أن يحافظ على المندوبات الشرعية
القولية والفعلية فيلازم تلاوة القرآن وذكر الله تعالى بالقلب واللسان وكذلك ما ورد من الدعوات واﻷذكار في آناء الليل والنهار ومن نوافل العبادات من الصلاة والصيام وحج البيت

٦- أن يطهر باطنه وظاهره من اﻷخلاق الرديئة
ويعمره باﻷخلاق المرضية فمن اﻷخلاق الرديئة الغل والحسد والبغي والغضب لغير الله والغش والكبر
والرئاء والعجب والسمعة والبخل والخبث والبطر والطمع والفخر والخيلاء والتنافس
في الدنيا والمباهاة بها والمداهنة والتزين للناس وحب المدح بما لم يفعل .

٧-
أدوية الحسد :
الفكر بأنه اعتراض على الله سبحانه وتعالى
في حكمته المقتضية تخصيص المحسود بالنعمة
مع ما فيه من الغم وتعب القلب وتعذيبه بما لا ضرر فيه على المحسود

٨- أدوية العجب :
يذكر أن علمه وفهمه وجودة ذهنه وفصاحته وغير ذلك من النعم فضل من الله عليه وأمانة عنده

ليرعاها حق رعايتها، وأن مُعْطِيه إياها قادر على سلبها منه في طرفة عين
كما سلب بلعام ما علمه في طرفة عين
{ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ }

٩- أدوية الرئاء :
الفكر بأن الخلق كلهم لا يقدرون على نفعه بما يقضه الله له ولا على ضيره بما لم يقدره الله تعالى عليه فَلِمَ يُحْبِطُ عمله ويضير دينه ويُشْغِلُ نفسه بمراعاة من لا يملك له في الحقيقة نفعًا ولا ضرًا مع أن الله تعالى يطلعهم على نيته وقبح سريرته
كما صح في الحديث { من سمع سمع الله به
ومن رايا رايا الله به }

١٠ - أدوية احتقار الناس :

تدبر :
{ لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ }

{ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ }

{ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى }

وربما كان المحتقر أطهر عند الله قلبًا وأزكى عملاً وأخلص نية كما قيل: إن الله تعالى أخفى ثلاثة في ثلاثة؛ وليه في عباده، ورضاه في طاعاته، وغضبه في معاصيه

١١ - ومن اﻷخلاق المرضية :
دوام التوبة واﻹخلاص واليقين والتقوى والصبر والرضا
والقناعة والزهد والتوكل والتفويض وسلامة الباطن وحسن الظن

١٢-
قال الشافعي اﻹمام الشافعي:
حق على طلبة العلم بلوغ غاية جهدهم
في الاستكثار من علمه والصبر
على كل عارض دون طلبه
وإخلاص النية لله تعالى في إدراك علمه نصًا واستنباطًا والرغبة إلى الله تعالى في العون عليه

١٣ -
يحمل نفسه من ذلك فوق طاقتها كيلا تسأم وتمل
فربما نفرت نفرة لا يمكنه تداركها
بل يكون أمره في ذلك قصدًا وكل إنسان أبصر بنفسه

١٤- وكان جماعة من السلف يستفيدون من طلبتهم ما ليس عندهم

قال الحميدي وهو تلميذ الشافعي:

صحبت الشافعي من مكة إلى مصر فكنت أستفيد منه المسائل وكان يستفيد مني الحديث

١٥ - قال اﻹمام سعيد بن جبير رحمه الله :

لا يزال الرجل عالمآ ما تعلم
فإذا ترك التعلم وظن أنه قد استغنى واكتفى بما عنده
فهو أجهل ما يكون .

١٦
في آداب العالم في درسه :
إذا عزم على مجلس التدريس تطهر من الحدث والخبث
وتنظف وتطيب ولبس من أحسن ثيابه اللائقة به بين أهل زمانه
قاصدًا بذلك تعظيم العلم وتبجيل الشريعة

١٧-
كان اﻹمام مالك إذا جاءه الناس لطلب
الحديث اغتسل وتطيب ولبس ثيابآ جددآ ووضع رداءه على رأسه

١٨ -
يصلي ركعتي الاستخارة إن لم يكن وقت كراهة
وينوي نشر العلم وتعليمه وبث الفوائد الشرعية وتبليغ أحكام الله تعالى التي اؤتمن عليها وأمر ببيانها
والازدياد من العلم وإظهار الصواب والرجوع إلى الحق والاجتماع على ذكر الله تعالى والسلام على إخوانه المسلمين والدعاء لهم وللسلف الصالحين

(تم الجزء الاول من الفوائد المختارة من كتاب تذكرة السامع ويليه الجزء الثاني وفيه بقية الفوائد بإذن الله)

إعداد : سعيد آل بحران

الاحد ٣٠ \ ٦ \ ٣٥

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
سعيد آل بحران
  • الفوائد العلمية
  • مقالات
  • رسائل لطلبة العلم
  • تغريدات
  • الصفحة الرئيسية