صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







المهارات العملية المؤثرة للداعية

ناصر بن سعيد السيف
@Nabukhallad


الدعوة إلى الله تعالى دعوة إلى مكارم الأخلاق، ومحاسن الأعمال، وحفظ الحقوق، وإقامة العدل بين الناس بإعطاء كل ذي حق حقَّه، وبذلك يتحقق الإخاء والمودة بين المؤمنين، ويستتب الأمن التام والنظام الكامل داخل شريعة الله، وتضمحل كل الأخلاق السافلة والظواهر السيئة من المجتمع المسلم، هذه هي الدعوة إلى الله بمفهومها الواسع الشامل، ولذا جاءت الآيات الكثيرة ترغب فيها، وتحث عليها؛ لأنها وظيفة أنبياء الله والصفوة المباركة من العلماء العاملين في كل زمان ومكان، ومن أهم الأسباب في تحقيق ذلك كله في الدعوة إلى الله تعالى توفر المهارات الدعوية في الدعاة. ([1])

 ومن أبرز المهارات العملية المؤثرة للداعية إتقان فن الحديث والخطابة والإلقاء، ويكون الداعية مؤثرًا ونافعًا من هذه الناحية إذا توفرت العناصر التالية:

1. المتحدث: من يقوم بإلقاء الخطاب أو الحديث.
2. المتلقي: المستمع لهذا المتحدث.
3. الموضوع: المادة والرسالة التي يتناولها المتحدث ليبلغها للمتلقي.
4. وسائل ومؤثرات: الأدوات التي تحيط بالمتحدث ليستعين بها لإيصال رسالته وبالمتلقي لتهيئة لإدراك ما يقال وبالموضوع ليكون مفهوماً ومدركاً. ([2])

والخطابة يمكن للداعية أن يتعلمها إذا اتبع قواعدها المنهجية، والخطيب المتميز له صفات، منها:

1. الثقافة: الاطلاع الجيد على علوم القرآن والسنة والمعرفة الشاملة بالموضوع الذي يتحدث فيه.
2. موافقة القول للعمل: وذلك بالصدق في حديثه وعاطفته وعلاقته مع ربه وتطبيقه لما يقول.
3. دراسة علوم اللغة: لا يحسن بالخطيب أن يجعل المرفوع منصوباً والمنصوب مجروراً والمجرور مرفوعاً هذا بما يتعلق بالنحو، وكذلك إلمامه الجيد بالتراكيب اللفظية وعلوم المعاني وامتلاك مهارة لغوية تبنى لديه معجم واسع من المفردات يزوده بقدرة فائقة على التعبير عن المعنى بأروع طريقة وأبدع أداء.
4. الثقة بالنفس: عندما يكون الخطيب رابط الجأش لا شك أنه سيكون أكثر وصولاً إلى قلوب وعقول الجمهور وكذلك يبدع أكثر فيما يريد إيصاله من رسالة.
5. الأمانة العلمية: عزو المعلومات إلى المصادر والمراجع فهذه أمانة أمام الله تعالى. ([3])

ومن أبرز المهارات العملية المؤثرة للداعية إتقان مهارة التأليف والكتابة،
ويكون الداعية متقن هذا الفن إذا اتقن مهارات منها: الاستماع والحديث والسؤال والقراءة.
والتأليف والكتابة لها جانباً كبيراً من حياتنا، بل هي تتناول الحياة الإنسانية في جميع جوانبها المادية والمعنوية، فتربط الإنسان بماضيه، وتصوغ حاضره، وتخطط لمستقبله، وبالكتابة نستطيع عرض أفكارنا والتعبير عنها بوسيلة لا تنمحي على مر الأيام والسنين، وهي أكثر أمانة على النص من الحديث الشخصي، وتعمل على نقل المعلومة إلى أكبر عدد ممكن من الناس، وتسمح بالرجوع للمعلومات وقت الحاجة، وتسمح بتقديم جميع المعلومات بصورة تفصيلية واضحة، وإيصالها بفاعلية إلى الجمهور المقصود.
والتأليف والكتابة أيضاً هي أساس العمل الإعلامي، وتدخل في كل عناصره وأدواته ووسائله، مثل المقال الصحفي، والحوار الصحفي، والخبر، والتحقيق، والتقرير، وكذلك الكتابة الإذاعية بشتى أنواع وقوالب البرامج الإذاعية، والكتابة التلفزيونية بشتى أنواع وقوالب البرامج التلفزيونية، والفن الدرامي بشتى قوالب وتجلياته، المسرحية والسينمائية والإذاعية والتلفزيونية، ولكل نوع من أنواع الكتابة تقنياته الخاصة، وقواعده المحددة، وعناصره الفنية، التي تميزه عن غيره من فنون الكتابة الأخرى. ([4])

 وعملية التخطيط للتأليف والكتابة تتضمن عدة خطوات أساسية، منها:

1. تحديد الأهداف: فكل نشاط اتصالي له أهداف محددة، فلا معنى لنشاط ليس له هدف ولا مقصد، ولذلك لا بد أن نسأل أنفسنا بوضوح قبل الإعداد للكتابة بسؤال: ماذا نريد؟
2. تحديد الجمهور: الكتابة هي علاقة بين الكاتب والقارئ إذا كانت الصحافة، أو الكاتب والمستمع إذا كانت للإذاعة، أو الكاتب والمشاهد إذا كانت للتلفزيون، فلمن نكتب؟ ومن هم هؤلاء الجمهور الذين نخاطبهم؟ وما هي طبيعتهم وخصائصهم؟
3. اختيار فكرة الموضوع: أهم معايير اختيار الفكرة هو مدى أهميتها بالنسبة إلى الجمهور، واتفاقها مع خبرة الكاتب، وملائمتها للبيئة المحيطة.
4.  جمع المادة اللازمة: فنحن لا نكتب من فراغ، وإنما في إطار ما يتوفر لنا من معلومات، من مصادرها المختلفة، على هيئة حقائق، وشواهد، وأرقام، وإحصائيات، ووسائل توضيحية كالصور، والجداول.
5. تحديد الأسلوب الأمثل للكتابة: مثل زاوية المعالجة، وتحديد قالب البناء الفني، والصياغة الأسلوبية والتحريرية، ثم المراجعة والتقويم.([5])

  ومن أبرز المهارات العملية المؤثرة للداعية إتقان مهارات الإقناع والتأثير
، ويعرَّف الاقناع بفعل متعدد الأشكال يسعى لإحداث تأثير أو تغيير معين في الفرد والجماعة، وتعريف التأثير يقرب بدرجة كبيرة من تعريف الإقناع، إذ هو أعم منه، فهو إقناع مع ترك أثر في نفس المخاطب، ويظهر ذلك في الحديث عن وجه الصلة بينهما.([6])
 ولعل استكشاف الوجهة الإسلامية في الإقناع والتأثير أفضل ما يكون في النظر في الآيات التي توجه     إلى أساليب الدعوة مع النظر إلى التطبيقات القرآنية والنبوية في ذلك، ولقد تحدث العلماء المسلمين وبينوا ما جاء في قوله تعالى:{ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125)} [النحل : 125]، بأنها آية في أساس تأصيل أسلوب الإقناع والتأثير، قال الفخر الرازي رحمه الله تعالى: (من لطائف الآية أنه قال: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } ، فقصر الدعوة على هذين القسمين، وأما الجدل فلا يدعى به بل المقصود منه غرض آخر مغاير للدعوة، فلهذا السبب لم يقل: ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة والجدل الحسن، بل قطع الجدل عن باب الدعوة، وإنما الغرض منه شيء آخر). ([7])

ويمكن القول بأن مقومات النجاح في الإقناع والتأثير تتمثل في عدد من الأمور، منها:

1. حسن العلاقة مع الله تعالى: تتمثل في مسألتين كبيرتين هما: الإخلاص، ومتابعة السنة النبوية.
2.  الخلق الحسن: تعبير شامل لعدد من السلوكيات المحبوبة، ومقياس صحتها ما ورد في كتاب الله تعالى وسنة رسوله ﷺ مثل الصدق والأمانة والكرم وطيب الكلام وحسن العشرة وغيرها، ومن المشاهد أن حسن الخلق سبب الرفعة والمحبة عند الناس وبالتالي نجاح الإقناع والتأثير الذي يمارسه صاحب الخلق الحسن أكثر من غيره.
3. التدرج في ممارسة الإقناع والتأثير: نقصد بذلك أن يكون الداعية متدرجاً فيما يريد الإقناع به بحسب أهميته وأثره في إحداث التغيير، كما يكون إيجابياً تجاه تدرج المدعو في التأثر والاقتناع والتغيير ومستوى النجاح الذي تحقق الإقناع به مثل: البدء بالأهم ثم المهم.
4. القدرة والتمكن عند المقنع والمؤثر: القدرة على الإقناع والتأثير مهارة مرغوبة وصفة محبوبة يتفاضل الناس في القدرة الذي وهبهم الخالق سبحانه وتعالى منها، كما يتفاضلون في حسن استخدام هذه القدرة وتوجيهها فيما فيه مرضاة الله تعالى أو في غيره، ومعنى ذلك أن ملكة الإقناع ليست موجودة عند كل أحد ولا يقدر عليها كل مجادل وممارس. ([8])

  ومن أبرز المهارات العملية المؤثرة للداعية إتقان مهارات التعامل مع التقنيات الحديثة لأن الداعية الموفق أصبح عنده من الأولويات الاستفادة من كل جديد فيما يخدم المجال الدعوي، وتشتدُّ الحاجةُ في كيفيَّةِ تربيةِ أنفسِنا ومَن تحتَ أيدينا ليُحسِنوا التَّعاملَ معَ التقنيات الحديثة، وقبلَ طرحِ الوسائلِ فلا بدَّ أن نَقِفَ معَ مفاهيمَ يجبُ مُراعاتُها:

1. ينبغي النَّظرُ إلى هذه التِّقنيَّةِ نظرةً إيجابيَّةً، لا نظرةً سَلبيَّةً؛ وذلك كي يُستفادَ منها ويُفادَ، فمَن نظر لها على أنَّها ضررٌ كاملٌ وشرٌّ عارمٌ؛ فإنَّه لن يستفيدَ منها، بل قد يكونُ ضررُها أقربَ عليه من نفعِها وذلك لتَوجُّسِه وهربِه من الاستفادةِ منها، فيفوتُه بذلك مصالحُ كثيرةٌ، كما أنَّه لن يُحسِنَ التَّخلُّصَ من مصائبِها.
2. ينبغي الُعلَمْ أنَّ هذه التِّقنيَّةَ ما وُضِعت للإضرارِ بالإنسانِ، بل لخدمتِه، وتعليمِه، وحفظِ وقتِه، وتسهيلِ مُعامَلاتِه، وتقريبِ البعيدِ له.
3. التِّقنيَّةُ الحديثة واسعةُ العطنِ، بعيدةُ الجانبينِ، فهي بحرٌ لا ساحلَ له، فعلى الإنسانِ أن يأخذَ منها ما يُفيدُ، ولا يُشغِلَ نفسَه بكثرةِ تَتبُّعِ الجديدِ فيها، فجديدُها مُشغِلٌ، والتَّوغُّلُ فيها مَضْيعةٌ للمالِ والجهدِ.
4. ثقافةَ المنعِ السَّائدةَ قديمًا أصبحت في هذا الزَّمنِ من المُحالِ، فمَن ظنَّ أنَّه يستطيعُ الامتناعَ عن استخدامِ هذه التِّقنيَّاتِ الحديثةِ، أو منعَ مَن تحتَ يدِه مِن التَّعاملِ معَها؛ فهو يعيشُ في غيرِ زمنِه، والحكمةُ في هذا الشَّأنِ: أن يَتعرَّفَ عليها، ويُحسِنَ استعمالَها، ويَتوجَّهَ ويُوجِّهَ للإفادةِ والاستفادةِ منها. ([9])

وأما الحديثُ عن الوسائلِ العمليَّةِ الَّتي من خلالِها نستفيدُ مِن هذه التِّقنيَّةِ الحديثةِ، وكيف نستطيعُ ويستطيعُ المُربِّي أو المُتربِّي أن يتعاملَ معَها تعاملًا إيجابيًّا؛ فمِن خلالِ ما يلي:

1. التَّربيةُ على المُراقَبةِ؛ فتربيةُ الإنسانِ نفسَه ومَن تحتَ يدِه على مُراقَبةِ اللهِ، واستشعارِ أنَّ اللهَ يراه، ومُطَّلِعٌ على جميعِ حركاتِه وسكناتِه، كُلُّ ذلك يكونُ حاملًا له على أن يتَّقيَ اللهَ في سمعِه وبصرِه، وفي لسانِه وفرجِه، وفي يدِه ورجلِه، وفي خطراتِه وهمِّه، فمَن يتعاملْ معَ هذه الوسائلِ بغيرِ تقوى؛ فإنَّه للوقوعِ في الغَوايةِ أقربُ وأقوى، فإذا تَذكَّر العبدُ أنَّ اللهَ مُطَّلِعٌ عليه ومُراقِبٌ له؛ سَلِم له دينُه، واستفاد من هذه التِّقنيَّةِ.
2. التَّحصينُ والوقايةُ ويكون هنا ببيانِ مفاسدِ التِّقنيَّةِ ومَضارِّها في النَّواحي المُختلِفةِ؛ دِينيَّةً، أو أخلاقيَّةً، فكريَّةً، أو اجتماعيَّةً، أو صِحِّيَّةً، فالتَّحصينُ يقي بإذنِ اللهِ تعالى من سوءِ استخدامِها أو يُقلِّلُ من مفاسدِها، فلا بدَّ من بيانِ هذه المخاطرِ والشُّرورِ؛ ليتمَّ الحذرُ منها، فإذا عَرَف الجميعُ أنَّ هناك مَن يَستغِلُّ هذه التِّقنيَّةَ لإفسادِ أخلاقِنا وأخلاقِ أبنائِنا وبناتِنا، ولتشويهِ أفكارنِا وأفكارِهم، وللتَّشكيكِ في دينِنا بطرحِ الشُّبُهاتِ وإثارةِ الإشكالاتِ، كان ذلك حاملًا لأن نُحذِّرَ ونُنذِرَ، ونتَّقيَ ونَحذَرَ؛ فينبغي أن نحذرَ الشَّرَّ والغدرَ، وأن نكونَ أهلَ يقظةٍ وإيمانٍ، لا أهلَ غفلةٍ وعصيانٍ.
3. أن نَتعلَّمَ ونُعلِّمَ مَن تحتَ أيدِينا آدابَ وأخلاقيَّاتِ التَّعاملِ معَ التِّقنيَّةِ، وعدمِ الإفراطِ في استخدامِها، والاستفادةِ من هذه التِّقنيَّةِ بما يُفيدُ، والاحترازِ مِن المُشارَكةِ في وضعِ ونقلِ الأخبارِ الكاذبةِ، واحترامِ آدابِ المَجالِسِ والمُجالَسةِ، وعدمِ الانشغالِ بها أثناءَ قيادةِ السَّيَّارةِ وخاصَّةً في الزِّحامِ، وعدمِ التَّساهلِ والتَّهاونِ في استخدامِها إلى غيرِ ذلك؛ فتَعلُّمُ آدابِها يَحمِلُ على حُسنِ الاستفادةِ منها.
4.  التَّعرُّفُ على كيفيَّةِ الاستفادةِ منها؛ وذلك بسؤالِ أهلِ الخبرةِ، أو بالمُشارَكةِ معَ المُتربِّي ابتداءً، للتَّعرُّفِ على الطَّريقِ السَّليمةِ لاستعمالِها وحُسنِ الاستفادةِ منها، وما المَواقعُ النَّظيفةُ والمفيدةُ، والألعابُ النَّقيَّةُ، وكيف تتَّقي المواقعَ الضَّارَّةَ المحظورةَ، والأماكنَ الفاسدةَ، ومِن ذلك الاشتراكُ في برامجَ آمنةٍ، وتحميلُها لحمايةِ المستخدمِ من التَّدخُّلِ السَّافرِ، والمواطنِ الضَّارَّةِ.
5. تسخيرُ التِّقنيَّةِ فيما يعودُ بالنَّفعِ على الشَّخصِ في دينِه ودنياه من الاستفادةِ منها في التَّذكيرِ والتَّنبيهِ، وترتيبِ المواعيدِ، وغيرِ ذلك؛ وبما يعودُ على أُمَّتِه ومُجتمَعِه بالنَّفعِ، فعندَما تُستخدَمُ هذه التِّقنيَّةُ في نشرِ الخيرِ، وتعليمِ الجاهلِ، وتسهيلِ بعضِ مُعامَلاتِ الناس؛ فكم سيكونُ فيها من أجرٍ، وكم سيُحازُ بسببِها من بِرٍّ. ([10])
! ! !
 
أسأل الله تعالى لنا ولكم التوفيق والسداد، وأن يجعلنا جميعاً من المقبولين،
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


كتبه الفقير إلى عفو ربه القدير
ناصر بن سعيد السيف
   24 ربيع الأول 1438 هـ
 

--------------------------------------
(1) انظر: أساليب الدعوة، عبدالله الطيَّار، ص2.
([2]) انظر: مهارات فن الإلقاء المؤثر، محمد حبيب الفندي، ص68.
([3]) انظر: فنون خطابية ومهارات إلقائية، ماجد الغامدي، الاطلاع على المقال في تاريخ 8/1/1438هـ، موقع صيد الفوائد على رابط: https://saaid.net/aldawah/186.htm
([4]) انظر: التربية الإعلامية، فهد الشميمري، ص45.
([5]) انظر: التربية الإعلامية، فهد الشميمري، ص46.
(6) انظر: الاقناع والتأثير، إبراهيم الحميدان، ص 247.
(7) انظر: التفسير الكبير، الفخر الرازي، ص149.
(8) انظر: الإقناع والتأثير، إبراهيم الحميدان، ص258.
(9) انظر: الوسائل العلمية لكيفية التعامل والاستفادة مع التقنية الحديثة، ظافر آل جبعان، ص2-4.
(10) انظر: الوسائل العلمية لكيفية التعامل والاستفادة مع التقنية الحديثة، ظافر آل جبعان، ص2-4.



 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
ناصر  السيف
  • كتب
  • مقالات
  • تغريدات
  • فيديوهات
  • الصفحة الرئيسية