صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







لا تفسد حياة من يحبك وتحبه من أقربائك!

مصلح بن زويد العتيبي
@alzarige

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


الحمدلله وحده والصلاة على من لا نبي بعده وبعد ٠
فبعض الناس يُفسد حياة أقاربه وبيوتهم أحيانا بقصد وأحيانا بدون قصد ٠
لذلك كن على حذّر رجلا كنت أو امرأة من ذلك وعليك بالآتي :
١- لا تتدخل فيما لا يعنيك ٠
٢- لا تنقل الكلام ٠
٣- لا تزد في الخصومات بينهم وتجعل نفسك محاميا ٠
٤- قد تكون زوجة الأخ وزوج الأخت لا يمثلان لك شيئا أنت ولكن كل واحد منهما شريك حياة لأخيك أو لأختك فأنزله منزل الاحترام والتقدير ٠
٥- كل يعيش حياته على طريقته المهم أن لا تخالف شرع الله ولا تؤذي أحدا من الناس ولا تخرج عن الأدب العام والتقاليد الأصيلة فما دامت حياة قريبك في هذه الحدود فإياك والتدخل فيها ٠
٦- الوالدان كنز الحياة وحقهما على أولادهما عظيم وعلى زوج ابنتهما وزوجة ابنهما تقديرهما والإحسان إليهما وعلى الوالدين مبادلة الاحترام بإحترام والتقدير بالتقدير وعلى الإخوة والأخوات الآخرين الحرص على متانة هذه العلاقة وعدم محاولة هدمها أو الإساءة فيها فتحاول قدر الإمكان أن لا تذكرهما إلا بخير ٠
٧- يعيش بعض الآباء أو بعض الأمهات مع أحد أبنائهما أو قريبا منهما وعندما يزورهما ابن لهما أو بنت وترى بعض القصور أو التصرفات التي يفسرونها كما يريدون يسيء لزوجة الأخ أو زوج الأخت عند الأم أو الأب فيوغرون الصدر عليه ثم يذهبون ويتركونه مع من يعيش معهم وقد ساءت نفسه وخلقه فتسوء معاملة من يعيش معهم له والسبب في ذلك الابن أو البنت وكأنهم لم يزوروه إلا ليبذروا له بذور الحزن والألم٠

فأي بر هذا ؟
والمفترض أن تكون ذكيا فتحسن لمن يعيش والداك أو أحدهما معه غاية الإحسان ليزداد في إكرامه فهو القريب منه الذي يحتاجه هو أكثر مما يحتاجك أنت بحكم هذا القرب ٠
٨- الأطفال ليس لهم عقول وتفكير كما عند الكبار فلنرحمهم من تفسير تصرفاتهم ومحاولة إلزامهم أن يفكروا ويتصرفوا كالكبار ولنعلم أنه يقبل من الطفل ما لا يقبل من غيره فلا نجعل الأطفال شرارة للخلافات الأسرية ٠
٩- زوجة الابن وزوج البنت عليهما أمانة عظيمة في المحافظة على ترابط الأسرة التي ينتمي إليه شريك حياتهما باحترام الصغير والكبير والأخ والأخت وعدم محاولة نقل الكلام المفسد وعليهما الصبر على ما لا يخلو منه بيت ولا توجد حياة بدونه ٠
١٠- قد تُحسّن وتُحسن وتُحسن ويساء إليك فليكن أجرك على الله وتذكر أن الله يحب المحسنين ٠
١١- ختاما : اجعل لديك قاعدة تعامل أسرية :( إن لم أكن سبب سعادة قريبي لن أكن أبدا سبب في تعاسته)٠
هذا والله أجل وأعلم والله ولي التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ٠


د/ مصلح بن زويد العتيبي٠
١٤٣٩/٤/٧هـ ٠

‏‫

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
مصلح العتيبي
  • مقالات تربوية
  • كتب وأبحاث
  • قواعد التطوير والسعادة
  • الصفحة الرئيسية