اطبع هذه الصفحة

http://saaid.net/Doat/mashal/109.htm?print_it=1

تغريدات : كيف تبني عادة التركيز في حياتك ؟ (2)

د.مشعل بن عبدالعزيز الفلاحي
@Malfala7i


بسم الله الرحمن الرحيم


تغريدات : كيف تبني عادة التركيز في حياتك ؟ (1)

(١)
أن تتعرّف على مشروعك وقصة حياتك وفصول عمرك من خلال ( فكرة مشروع العمر )
(٢)
مشكلة كثيرين من الذين يعيشون شتاتاً في حياتهم وأوقاتهم أنهم لم يتعرفوا بعد على مشروعهم الذي يناسب قدراتهم وإمكاناتهم ومواهبهم .
( ٣)
إذا لم تجد فكرتك الحية ومشروعك العمري فلو قرأت ألف كتاب وحضرت مئات الدورات واطلعت على عشرات التجارب في التركيز فلا تصنع لك شيئاً ولن تمكنك من بلوغ أمانيك .
(٤)
قصة التركيز وقاعدته الكبرى تبدأ أولاً من التعرف على مشروع كبير يأخذ بشغاف قلبك ويثري في مشاعرك ساحات الفرح وتجبرك مُتَعه على تعلّم العادات التي تبلغك أمانيك منه من أقرب الطرق .
(٥)
إذا وجدت فكرتك ومشروعك الذي يأخذ بشغاف قلبك فتحتاج أن تضع له رؤية نهائية لخمس سنوات قادمة من عمرك ( ما ذا تريد أن تحقق في مشروعك بعد خمس سنوات ؟)
(٦)
إذا وضعت رؤية لمشروعك على خمس سنوات تحتاج أن تكتب أهداف العام الأول لتلك الرؤية وتجعلها بين ناظريك .
(٧)
إذا أصبحت أهدافك واضحة لمدة عام فعليك بتنزيلها في خطة أسبوعية تكون في جيبك أو جوالك أو في حاسبك الشخصي .
(٨)
حين تبدأ في تنفيذ خطتك الأسبوعية في كل يوم فعليك أن تحاصر نفسك بسؤال ( ما أهم ثلاث أولويات في أهدافي يجب ألا ينتهي يومي إلا بنهايتها )
(٩)
ركّز في بداية يومك على أهم ثلاث أولويات ولا تبرحها كل يوم ولو تخطفتك الظروف من كل جانب حتى تأتي على نهايتها وتحقق مرادك منها لتضمن جديتك في بلوغ رؤيتك النهائية .
(١٠)
تمثّل قاعدة ( ٨٠٪‏٢٠) التي تقول ركّز (٨٠٪‏) من جهودك على (٢٠٪‏) من أهدافك وستحقق في النهاية أكثر من (٨٠٪‏) من النتائج التي تتمناها .
(١١)
الزم القاعدة النبوية ( أدومه وإن قل ) وإياك والتفريط فيها واعلم أن كل الذين توقفوا في مشاريعهم وأخفقوا في بلوغ أمانيهم منها هم الذين أخلّوا بهذه القاعدة النبوية وندموا بعد الفوات .
(١٢)
اتخذ قراراً صارماً لا يقبل الاستثناء بقفل جوالك بالكلية في وقت العمل على مشروعك على الأقل في ساعات الذروة أثناء العمل على الأولويات الثلاث .
(١٣)
تعلم أن تقول ( لا ) لكل عارض أو موعد يقف في طريق أولوياتك ويحرمك من بلوغ النهاية التي تنتظرها .
(١٤)
أصلح ما بينك وبين الله تعالى يشرح الله صدرك لمشروعك ، ويعينك على العمل ويفتح لك آفاقاً من التوفيق ويحول بينك وبين عقبات الطريق وتبلغ أمانيك كما تشاء .
(١٥)
ألح على الله تعالى في الدعاء وسله بأن يرزقك البركة في وقتك وفكرتك ومشروعك ويعينك على بلوغ نهاية الطريق .
(١٦)
قيّم خطتك كل أسبوع ، وراقب ما يعتريها من نقص وسده مبكراً وتعلم موعظة الأول التي قال فيها : إذا لم تتم أولوياتك في يومك فاستلف ساعة أخرى من وقت نومك .


الاثنين ١٤٣٨/٧/١٣
مشعل الفلاحي

 

مشعل الفلاحي
  • الكتب والبحوث
  • رسائل موسمية
  • رسائل
  • تنمية الذات
  • للتواصل مع الشيخ
  • الصفحة الرئيسية