صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







خواطر وتأملات في إصلاح البيوت

(قبسات.. للصالحين والصالحات9)
آيتان لحماية البيوت..!

خالد عبداللطيف

 
بين يدي السطور:
اقبلوا البشرى.. ونوّروا بها بيوتكم..!!

مفتاح أمان.. طارد للشيطان!
آيتان كريمتان من منن الرحمن جل وعلا على أمة الإسلام، جاءت السنة المطهّرة بفضلهما الكبير وأثرهما العميم على الفرد والبيت، فاقبلوا البشرى.. ونوّروا بها بيوتكم، وهما الآيتان من آخر سورة البقرة؛ قوله تعالى:
{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْـنَ أَحَدٍ مِّــن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَـا وَإِلَيْـكَ الْمَصِيـرُ * لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام وهو عند العرش وإنه أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها الشيطان" (رواه الترمذي والنسائي والحاكم عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما، وصححه الألباني في صحيح الجامع1799).

وكفاية ووقاية في ثوان..!

ومما جاء في فضل هاتين الآيتين الكريمتين أنهما يمنحان العبد من الخير في ثوان معدودة (إذ يقرآن في أقل من دقيقة!) حرزاً مكيناً وفضلاً مبيناً؛ ففي الصحيحين عن عقبة بن عمرو رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه".
وذكر العلماء في المراد بقوله صلى الله عليه وسلم: "كفتاه" أقوالاً عديدة، منها:
أجزأتاه عن قيام الليل، كفتاه من قراءة القرآن.
وقيل: تغنيانه عن طلب الأجر فيما سواهما.
وقيل: كفتاه شر الشيطان، وقيل: شر الجن والإنس.
وقيل: كفتاه من كل شر، وينام ليلته آمناً مطمئناً بإذن الله.
والله جل وعلا هو أكرم الأكرمين؛ وعطاؤه بغير حساب، فلله درّ من يغتنمون هذا الخير، ويبثونه في بيوتهم، ويلقنون هاتين الآيتين الكريمتين لصغارهم فيما يلقنونه لهم؛ مع تربية ربانية على اليقين والتوكل وحسن الصلة بالمولى جل وعلا.

حروف الختام..
ابدأ من الآن.. في جلسة يظللها الإيمان، تتلى فيها الآيتان، والحديثان، مع بيان ما فيهما من فضل وأمان، ووقاية من شر الإنس والجان..!
يلي ذلك تلقين وتحفيظ وترسيخ للمعاني التربوية في العقل والوجدان..!

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
خالد عبداللطيف
  • إصلاح البيوت
  • نصرة الرسول
  • زغل الإخاء
  • استشارات
  • أعمال أخرى
  • الصفحة الرئيسية